الفتى الذهبي
02-06-2011, 10:18 AM
السلطات الامنية المصرية تعتقل مدير مكتب الجزيرة لفك شيفرة البث وملاحقة مراسليها الذين نزلوا تحت الارض بعد اغلاق مكاتبها
February 04 2011 22:38
عرب تايمز - خاص
اعتقلت السلطات الامنية المصرية مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصحفي أحمد يوسف، بعد أيام من إغلاق مكتب القناة وقطع بثها وتحاول السلطات الامنية المصرية فك شفرة الجزيرة والتعرف على اسرار عملها في القاهرة رغم اغلاق مكاتبها ... ووفقا للمصادر فان محطة الجزيرة التي كانت تتوقع قرار الاغلاق نشرت شبكة مراسلين سرية في جميع المدن المصرية وزودت المراسلين بهواتف دولية للاتصال بهم واغلبهم من الصحفيين الذين يعملون في صحف الاقاليم والمحافظات بينما ظل مدير مكتبها في القاهرة نشطا في منطقة ميدان التحرير حيث كان يدير العمل من شقة مفروشة قريبة من الميدان وغير مسجلة لدى الحكومة ومن خلال توفير الاتصالات الهاتفية للمحطة بالنشطاء ... وتحاول السلطات المصرية معرفة الاسماء الحقيقة للمراسلين والصحفيين الجدد واماكن سكناهم وارقام الهواتف التي يتواصلون من خلالها وهي معلومات تعتقد السلطات ان مدير المكتب المعتقل يعرفها
وكانت وزارة الإعلام المصرية قد منعت يوم الأحد الماضي بث قناة الجزيرة على قمر نايل سايت المملوك للحكومة المصرية، وذلك بعد ساعات من منع القناة من العمل في مصر. على صعيد اخر نشرت المحطة تفاصيل جديدة عن محاولة اختراق موقعها على الانترنيت ... وقالت المحطة ان إدارة الجزيرة نت وفي خلال الفترة التي نجح فيها القراصنة في اختراق الموقع، أعطت تعليماتها للفنيين بإغلاق الموقع في حال عدم تمكنهم من التغلب على الاختراق نظرا لحساسية العمل التخريبي الذي قام به القراصنة، إلا أن الفنيين تمكنوا من صد الهجوم في النهاية ولله الحمد
وقد نشر القراصنة إعلانا مسيئا يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليكس زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة.وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دخول قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها
وقد تمكنت الجهات الفنية من التصدي لعشرات محاولات الاختراق هذه الأيام، وآخرها محاولات اليوم التي يحتاج تحديد مصدرها إلى بعض الوقت، علما بأن الأيام السابقة شهدت هجمات لقراصنة كان مصدرها مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل والمجر والمغرب وغيرها، وكلها استهدفت حجب الموقع أو وضع مواد عليه كما وقع اليوم، إلا أن الاحتياطات التي يتخذها الموقع والتي تتبع آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا قد نجحت في صد جميع الهجمات.ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل
February 04 2011 22:38
عرب تايمز - خاص
اعتقلت السلطات الامنية المصرية مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصحفي أحمد يوسف، بعد أيام من إغلاق مكتب القناة وقطع بثها وتحاول السلطات الامنية المصرية فك شفرة الجزيرة والتعرف على اسرار عملها في القاهرة رغم اغلاق مكاتبها ... ووفقا للمصادر فان محطة الجزيرة التي كانت تتوقع قرار الاغلاق نشرت شبكة مراسلين سرية في جميع المدن المصرية وزودت المراسلين بهواتف دولية للاتصال بهم واغلبهم من الصحفيين الذين يعملون في صحف الاقاليم والمحافظات بينما ظل مدير مكتبها في القاهرة نشطا في منطقة ميدان التحرير حيث كان يدير العمل من شقة مفروشة قريبة من الميدان وغير مسجلة لدى الحكومة ومن خلال توفير الاتصالات الهاتفية للمحطة بالنشطاء ... وتحاول السلطات المصرية معرفة الاسماء الحقيقة للمراسلين والصحفيين الجدد واماكن سكناهم وارقام الهواتف التي يتواصلون من خلالها وهي معلومات تعتقد السلطات ان مدير المكتب المعتقل يعرفها
وكانت وزارة الإعلام المصرية قد منعت يوم الأحد الماضي بث قناة الجزيرة على قمر نايل سايت المملوك للحكومة المصرية، وذلك بعد ساعات من منع القناة من العمل في مصر. على صعيد اخر نشرت المحطة تفاصيل جديدة عن محاولة اختراق موقعها على الانترنيت ... وقالت المحطة ان إدارة الجزيرة نت وفي خلال الفترة التي نجح فيها القراصنة في اختراق الموقع، أعطت تعليماتها للفنيين بإغلاق الموقع في حال عدم تمكنهم من التغلب على الاختراق نظرا لحساسية العمل التخريبي الذي قام به القراصنة، إلا أن الفنيين تمكنوا من صد الهجوم في النهاية ولله الحمد
وقد نشر القراصنة إعلانا مسيئا يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليكس زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة.وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دخول قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها
وقد تمكنت الجهات الفنية من التصدي لعشرات محاولات الاختراق هذه الأيام، وآخرها محاولات اليوم التي يحتاج تحديد مصدرها إلى بعض الوقت، علما بأن الأيام السابقة شهدت هجمات لقراصنة كان مصدرها مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل والمجر والمغرب وغيرها، وكلها استهدفت حجب الموقع أو وضع مواد عليه كما وقع اليوم، إلا أن الاحتياطات التي يتخذها الموقع والتي تتبع آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا قد نجحت في صد جميع الهجمات.ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل