منار بابل
02-06-2011, 01:41 AM
الشعب العراقي يكسر طوق الصمت
يومآ بعد اخر تنفجر الثورات في البلدان العربيه وتعلن عن ارادتها في التغيير والتخلص من كل الانظمه الحاكمه .. فمن تونس الخضراء الى ثوره جديده في مصر العربيه , ولاشك ان الترابط موجود والتشابه كبير والهدف واحد وهو التحرر والخلاص من الانظمه الفاسده والعميله , ولذلك انتفضت الضمائر الحيه التي استشعرتها النفوس قبل الحواس وسارت لاحيائها القلوب قبل الاقدام لتستجدي تغييرآ للخروج من غياهب الظلم والفتن والاسى والفقر والحرمان والسجن والسجان وصدحت الحناجر غير آبهه بالاصوات الغربيه النكره التي تحكم بلدانها بقبضة من حديد .. نعم لقد تحركت ملايين الارواح المقدسه والاجساد الزاكيه والاقلام السليمه لتعبر عن ارادتها .
وما أود الاشاره اليه هو بلد العراق , بلد الحضاره والعر اقه والتأريخ ... بلد الاثار والرموز ... بلد العلم والمعرفه ... وهو البلد الذي علم الشعوب القراءة والكتابه ... وفيه سنّ اول القوانين ... وفيه اقدم واعرق الحضارات , وهو مهبط الانبياء والرسل , وفيه قبور الانبياء والمعصومين ( عليهم السلام ) وفيه البقاع المقدسه والاصرحه العلميه الشامخه .. والكثير الكثير ممن يعجز القلم عن كتابة كل فضائل وشمائل هذا البلد العريق .. فا العراق بلد الخير والبركات واهله اهل الكرم والطيبه ولهم الدور المحوري في تغير العالم بأجمعه , فعلى ما هذا الصمت والخنوع والخضوع , انه صمت مطبق يحير العقول , فقد نهبت خيراته وثرواته وبركاته ودمر بناه , فترى مافيات القتل الجماعي وتصفية العقول وتهجير الاهلين والاحبه والتفجير الذي اخذ مأخذه في كل سوق شعبي او مناسبه دينيه او وطنيه .
حيث اصبح العراق يفقد ابناءه كل يوم وفي مختلف محافظات القطر وبأساليب مبتكره .. فترى كل يوم عشرات القتلى , ولتنشط مستشفيات البلاد بشكل دائم لاستقبال اجساد مقطعه وبشر يصرخون وعوائل خائفه ولم تعد تسمع الا الاغتيالات برصاصات كاتم الصوت في بغداد وبعقوبه وباقي المدن هذا ناهيك عن الانعدام الشبه كامل للكهرباء ومفردات البطاقه التموينيه مما سبب المعاناة للعوائل العراقيه ( والله انّ المعاناة ابكت العيون ) ..
هل نبقى مكتوفي الايدي ونتفرج عما يحدث بنا ويعلو الصمت على الجميع ..
ماهكذا يابلد الثورات وياشعب المفاخر والبطولات لابد من بركان ابيض ينفجر في كل انحاء البلاد ليكسر طوق الصمت بثوره عارمه والتي بدأت تتأجج في النفوس وأنها راحت تستيقظ الضمائر وتنهض من غفوتها في صحوه واضحه لتحطيم مشاريع بني صهيون وتبديد امالهم من الحكومه السيستانيه الخائنه ..
وهاهي الثوره الزرقاء باتت تلوح في الافق وكانت بادرتها مناطق الجنوب التي اندفقت منها ثورة العشرين التي تحرر منها الشعب العراقي من قيود الاحتلال البريطاني ..
وهاهو شعر ابي القاسم الشابي
يهتف
ابارك في اهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
والعن من لايماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحجر
يومآ بعد اخر تنفجر الثورات في البلدان العربيه وتعلن عن ارادتها في التغيير والتخلص من كل الانظمه الحاكمه .. فمن تونس الخضراء الى ثوره جديده في مصر العربيه , ولاشك ان الترابط موجود والتشابه كبير والهدف واحد وهو التحرر والخلاص من الانظمه الفاسده والعميله , ولذلك انتفضت الضمائر الحيه التي استشعرتها النفوس قبل الحواس وسارت لاحيائها القلوب قبل الاقدام لتستجدي تغييرآ للخروج من غياهب الظلم والفتن والاسى والفقر والحرمان والسجن والسجان وصدحت الحناجر غير آبهه بالاصوات الغربيه النكره التي تحكم بلدانها بقبضة من حديد .. نعم لقد تحركت ملايين الارواح المقدسه والاجساد الزاكيه والاقلام السليمه لتعبر عن ارادتها .
وما أود الاشاره اليه هو بلد العراق , بلد الحضاره والعر اقه والتأريخ ... بلد الاثار والرموز ... بلد العلم والمعرفه ... وهو البلد الذي علم الشعوب القراءة والكتابه ... وفيه سنّ اول القوانين ... وفيه اقدم واعرق الحضارات , وهو مهبط الانبياء والرسل , وفيه قبور الانبياء والمعصومين ( عليهم السلام ) وفيه البقاع المقدسه والاصرحه العلميه الشامخه .. والكثير الكثير ممن يعجز القلم عن كتابة كل فضائل وشمائل هذا البلد العريق .. فا العراق بلد الخير والبركات واهله اهل الكرم والطيبه ولهم الدور المحوري في تغير العالم بأجمعه , فعلى ما هذا الصمت والخنوع والخضوع , انه صمت مطبق يحير العقول , فقد نهبت خيراته وثرواته وبركاته ودمر بناه , فترى مافيات القتل الجماعي وتصفية العقول وتهجير الاهلين والاحبه والتفجير الذي اخذ مأخذه في كل سوق شعبي او مناسبه دينيه او وطنيه .
حيث اصبح العراق يفقد ابناءه كل يوم وفي مختلف محافظات القطر وبأساليب مبتكره .. فترى كل يوم عشرات القتلى , ولتنشط مستشفيات البلاد بشكل دائم لاستقبال اجساد مقطعه وبشر يصرخون وعوائل خائفه ولم تعد تسمع الا الاغتيالات برصاصات كاتم الصوت في بغداد وبعقوبه وباقي المدن هذا ناهيك عن الانعدام الشبه كامل للكهرباء ومفردات البطاقه التموينيه مما سبب المعاناة للعوائل العراقيه ( والله انّ المعاناة ابكت العيون ) ..
هل نبقى مكتوفي الايدي ونتفرج عما يحدث بنا ويعلو الصمت على الجميع ..
ماهكذا يابلد الثورات وياشعب المفاخر والبطولات لابد من بركان ابيض ينفجر في كل انحاء البلاد ليكسر طوق الصمت بثوره عارمه والتي بدأت تتأجج في النفوس وأنها راحت تستيقظ الضمائر وتنهض من غفوتها في صحوه واضحه لتحطيم مشاريع بني صهيون وتبديد امالهم من الحكومه السيستانيه الخائنه ..
وهاهي الثوره الزرقاء باتت تلوح في الافق وكانت بادرتها مناطق الجنوب التي اندفقت منها ثورة العشرين التي تحرر منها الشعب العراقي من قيود الاحتلال البريطاني ..
وهاهو شعر ابي القاسم الشابي
يهتف
ابارك في اهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
والعن من لايماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحجر