عباس الابيض
02-05-2011, 11:52 PM
"وزارة الداخلية أعطت كل واحد منا 5000 جنيه لكي نقول "يحيا مبارك" ونضرب شعب مصر"
استنادا لما صرح به من قام بتصوير هذا التسجيل، فإن الرجل الذي نراه فيه كان من بين المتظاهرين المساندين لمبارك يوم الأربعاء في القاهرة. وقد اعترف أمام عدسة مراقبنا بعد أن تم توقيفه بأنه تلقى مبلغا ماليا لمهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير.
ليست هذه الحالة فريدة من نوعها إذ نشر مراقبنا في القاهرة رامي رؤوف
تسجيلا مماثلا (http://www.youtube.com/watch?v=WdpQD_JD2g0&feature=player_embedded)،
كما أكد لنا مراقبنا في الإسكندرية إسماعيل اسكندراني أنه سمع شهادات لأشخاص اعترفوا بأنهم تلقوا كذلك مبالغ مالية لنشر الفوضى في صفوف المتظاهرين في مدينته.
ويصرّح الرجل خلال شهادته أنه تلقى مبلغ 5000 جنيه (حوالي 620 يورو) ليشارك في أعمال الشغب التي شهدها ميدان التحرير مساء يوم الأربعاء.
ويوجد في مصر ما يعرف بالبلطجية، وهي مجموعة من المرتزقة لها أسعار محددة وفقا لما يطلب منهم وتترواح مهامهم بين القتل والسرقة والتحرش الجنسي والمشاركة في أعمال الشغب خلال المظاهرات.
هذا وقد أكدت جمعية هيومن رايتس ووتش أن عددا من المشاركين في أعمال الشغب كانوا يحملون بطاقات شرطة (http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/02/01/AR2011020100903.html) ويرتدون زيا مدنيا.
المساهمون
http://observers.france24.com/ar/files/imagecache/observers_70_85/user_avatars/mohamed_0.jpg
محمد عبد العاطي (http://observers.france24.com/profile/118413)
"لقد قبل بتقديم شهادته أملا في إثارة شفقة الحاضرين"
محمد عبد العاطي صحافي مستقل ومدون (http://m3bdal3tty.blogspot.com/) في القاهرة وهو من قام بهذا التسجيل.
يسلم المتظاهرون الأشخاص المساندين لمبارك الذين يقومون بمهاجمتهم إلى الجنود المتواجدين على مقربة منهم (http://www.ouest-france.fr/actu/actuDet_-Egypte-l-armee-s-interpose-entre-entre-pro-et-anti-Moubarak-_39382-1679726_actu.Htm) بعد توقيفهم. يوم الأربعاء ليلا، اقتربت من مجموعة من "البلطجية" التي قام المتظاهرون بتوقيفها وسألت الموقوفين إن كانوا يودون التحدث أمام الكاميرا نظرا للكم الهائل من الإشاعات التي راجت حول هوية هؤلاء الأشخاص وأهدافهم. وكان هذا الشاب الوحيد الذي قبل الإدلاء بشهادته.
يقول الشاب أنه من مدينة الإسكندرية وأنه تم توقيفه –خطأ على حد قوله- في قضية "حشيش". وقد عرض عليه وعلى ثلاثين من السجناء الموقوفين مبلغ 5000 جنيه مقابل انضمامهم لمظاهرات مساندة لمبارك في القاهرة ومشاركتهم في أعمال شغب. لم يكن حاملا لبطاقة هوية، الأمر الذي يؤكد صفته كسجين. ثم إن جميع المواصلات تشهد اضطرابا كبيرا منذ بدء المظاهرات، فكيف له أن يتواجد في القاهرة وهو من الإسكندرية؟
ثم إن عددا كبيرا من المشاركين في أعمال الشغب الذين تم إيقافهم جاؤوا من محافظات أخرى وكانوا بدون مهنة، استنادا لما تشير إليه بطاقات هويتهم. كيف استطاعوا بدورهم الوصول إلى ميدان التحرير؟
قد يندهش البعض من هذه الاعترافات لكنني أظنه قبل بتقديم شهادته أملا في إثارة شفقة الحاضرين، وذلك من خلال الحديث عن فقر عائلته وعن وفاة أمه وحالته المعوزة التي دفعته لقبول هذه الصفقة. لم يكن الهدف من اعترافاته إلا جعل الحاضرين يتنازلون عن تسليمه للجنود فقد انتشرت منذ أيام إشاعات تقول إن الجيش سيحاكم الموقوفين الذين شاركوا في أعمال الشغب محاكمة عسكرية، الأمر الذي كان يخشاه هذا الشاب.
http://observers.france24.com/ar/files/imagecache/observers_portrait_width/rfi_multimedia_element_image/carte.jpg
بعض الموقوفين من المشاركين في أعمال الشغب كانوا منخرطين في الحزب الوطني الديمقراطي (الحزب الحاكم) كما تشهد على ذلك البطاقات الخضراء. نشرت هذه الصورة على موقع Flickr (http://www.flickr.com/photos/24271114@N08/5411316721/in/set-72157625838724811/).
استنادا لما صرح به من قام بتصوير هذا التسجيل، فإن الرجل الذي نراه فيه كان من بين المتظاهرين المساندين لمبارك يوم الأربعاء في القاهرة. وقد اعترف أمام عدسة مراقبنا بعد أن تم توقيفه بأنه تلقى مبلغا ماليا لمهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير.
ليست هذه الحالة فريدة من نوعها إذ نشر مراقبنا في القاهرة رامي رؤوف
تسجيلا مماثلا (http://www.youtube.com/watch?v=WdpQD_JD2g0&feature=player_embedded)،
كما أكد لنا مراقبنا في الإسكندرية إسماعيل اسكندراني أنه سمع شهادات لأشخاص اعترفوا بأنهم تلقوا كذلك مبالغ مالية لنشر الفوضى في صفوف المتظاهرين في مدينته.
ويصرّح الرجل خلال شهادته أنه تلقى مبلغ 5000 جنيه (حوالي 620 يورو) ليشارك في أعمال الشغب التي شهدها ميدان التحرير مساء يوم الأربعاء.
ويوجد في مصر ما يعرف بالبلطجية، وهي مجموعة من المرتزقة لها أسعار محددة وفقا لما يطلب منهم وتترواح مهامهم بين القتل والسرقة والتحرش الجنسي والمشاركة في أعمال الشغب خلال المظاهرات.
هذا وقد أكدت جمعية هيومن رايتس ووتش أن عددا من المشاركين في أعمال الشغب كانوا يحملون بطاقات شرطة (http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/02/01/AR2011020100903.html) ويرتدون زيا مدنيا.
المساهمون
http://observers.france24.com/ar/files/imagecache/observers_70_85/user_avatars/mohamed_0.jpg
محمد عبد العاطي (http://observers.france24.com/profile/118413)
"لقد قبل بتقديم شهادته أملا في إثارة شفقة الحاضرين"
محمد عبد العاطي صحافي مستقل ومدون (http://m3bdal3tty.blogspot.com/) في القاهرة وهو من قام بهذا التسجيل.
يسلم المتظاهرون الأشخاص المساندين لمبارك الذين يقومون بمهاجمتهم إلى الجنود المتواجدين على مقربة منهم (http://www.ouest-france.fr/actu/actuDet_-Egypte-l-armee-s-interpose-entre-entre-pro-et-anti-Moubarak-_39382-1679726_actu.Htm) بعد توقيفهم. يوم الأربعاء ليلا، اقتربت من مجموعة من "البلطجية" التي قام المتظاهرون بتوقيفها وسألت الموقوفين إن كانوا يودون التحدث أمام الكاميرا نظرا للكم الهائل من الإشاعات التي راجت حول هوية هؤلاء الأشخاص وأهدافهم. وكان هذا الشاب الوحيد الذي قبل الإدلاء بشهادته.
يقول الشاب أنه من مدينة الإسكندرية وأنه تم توقيفه –خطأ على حد قوله- في قضية "حشيش". وقد عرض عليه وعلى ثلاثين من السجناء الموقوفين مبلغ 5000 جنيه مقابل انضمامهم لمظاهرات مساندة لمبارك في القاهرة ومشاركتهم في أعمال شغب. لم يكن حاملا لبطاقة هوية، الأمر الذي يؤكد صفته كسجين. ثم إن جميع المواصلات تشهد اضطرابا كبيرا منذ بدء المظاهرات، فكيف له أن يتواجد في القاهرة وهو من الإسكندرية؟
ثم إن عددا كبيرا من المشاركين في أعمال الشغب الذين تم إيقافهم جاؤوا من محافظات أخرى وكانوا بدون مهنة، استنادا لما تشير إليه بطاقات هويتهم. كيف استطاعوا بدورهم الوصول إلى ميدان التحرير؟
قد يندهش البعض من هذه الاعترافات لكنني أظنه قبل بتقديم شهادته أملا في إثارة شفقة الحاضرين، وذلك من خلال الحديث عن فقر عائلته وعن وفاة أمه وحالته المعوزة التي دفعته لقبول هذه الصفقة. لم يكن الهدف من اعترافاته إلا جعل الحاضرين يتنازلون عن تسليمه للجنود فقد انتشرت منذ أيام إشاعات تقول إن الجيش سيحاكم الموقوفين الذين شاركوا في أعمال الشغب محاكمة عسكرية، الأمر الذي كان يخشاه هذا الشاب.
http://observers.france24.com/ar/files/imagecache/observers_portrait_width/rfi_multimedia_element_image/carte.jpg
بعض الموقوفين من المشاركين في أعمال الشغب كانوا منخرطين في الحزب الوطني الديمقراطي (الحزب الحاكم) كما تشهد على ذلك البطاقات الخضراء. نشرت هذه الصورة على موقع Flickr (http://www.flickr.com/photos/24271114@N08/5411316721/in/set-72157625838724811/).