المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف منافق ....مبعوث أوباما يؤكد أن "مبارك يجب أن يبقى في السلطة لتوجيه التغييرات"



عباس الابيض
02-05-2011, 11:42 PM
السبت 02 ربيع الأول 1432هـ - 05 فبراير 2011م


دبي - العربية.نت

أكد مبعوث الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن الأزمة المصرية اليوم السبت 5-2-2011 ان الرئيس المصري حسني مبارك يجب ان يبقى في السلطة في الوقت الحالي لتوجيه التغييرات اللازمة للانتقال السياسي.

وقال فرانك ويزنر لمؤتمر أمني في ميونيخ "نحتاج لتحقيق اجماع وطني بشأن الشروط المسبقة للخطوة التالية. يجب ان يبقى الرئيس في المنصب لتوجيه هذه التغييرات".

عباس الابيض
02-05-2011, 11:44 PM
قبل يومين أصر أوباما على التغيير فورا

والناطق بإسم البيت الابيض قال now means now

وترجمته / الان تعني الان

ومبعوث اوباما يقول يجب ان يبقى حسني مبارك في منصبه !

لا شك انه موقف منافق وناتج عن تدخل من دول النفاق العربي

فيثاغورس
02-06-2011, 10:14 AM
اليوم سمعت بالراديو ان امريكا اعلنت ان هذا الكلام لا يعبر عن رأي الادارة الامريكية

الفتى الذهبي
02-07-2011, 11:36 AM
اليوم سمعت بالراديو ان امريكا اعلنت ان هذا الكلام لا يعبر عن رأي الادارة الامريكية

الادارة الامريكية غير صادقه

مجرد كلام للاستهلاك المحلي

واوباما أمس تكلم وحاول يكون غامض علشان لا يفسر كلامه ضد او مع

شوف كلامه تحت بالازرق


وأضاف في مقابلة مع تلفزيون "فوكس نيوز"ونقلت بعض مقاطعها وكالة رويترز أن مبارك هو وحده الذي يعرف ما الذي سيفعله في مجابهة الاحتجاجات اليومية لكن الواضح ان المصريين يريدون انتخابات حرة ونزيهة.

فاطمي
02-08-2011, 01:10 PM
وايزنر ومصالحه التجارية في مصر


كشفت صحيفة (اندبندنت) البريطانية الاثنين إن فرانك ويزنر مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة الذي أثار غضب البيت الأبيض من خلال حث الرئيس حسني مبارك على البقاء في منصبه، يعمل لدى شركة للاستشارات القانونية في نيويورك وواشنطن تقدم خدمات للحكومة المصرية.

وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد ويزنر "يعمل لشركة باتون بوجز والتي تفاخر بأنها تقدم خدمات استشارية للجيش المصري ووكالة التنمية الاقتصادية المصرية ومثّلت حكومة مبارك في قضايا تحكيم وتقاضي في أوروبا والولايات المتحدة".

وأضافت إن ويزنر كان شغل من قبل منصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر وزامبيا والفلبين والهند تحت حكم ثمانية رؤساء أمريكيين، ومن غير المعقول ألا تكون وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على علم بوظيفته في "باتون بوجز" التي تقدم خدمات استشارية لحكومة مبارك الذي يدافع عنه الآن في مواجهة المعارضة الديمقراطية الضخمة في مصر.

وذكرت الصحيفة أن "باتون بوجز" تقر بأن المحامين العاملين فيها "يمثلون بعض العائلات التجارية الرائدة في مصر وشركاتها في مشاريع في مجال النفط والغاز والبنية التحتية، وخدم أحد شركائها كرئيس لغرفة التجارة الأمريكية ـ المصرية للترويج للتجارة وتشجيع الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري، ونجحت الشركة أيضاً في المنازعات المتعلقة بالخلافات في اتفاقات مبيعات الأسلحة الناجمة عن قانون المبيعات العسكرية لوزارة الخارجية الأمريكية".

وتمنح الولايات المتحدة ما قيمته 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى مصر سنوياً.

وأشارت الصحيفة إلى أن ويزنر انضم إلى شركة "باتون بوجز" منذ عامين تقريباً، وهو أكثر من الوقت الكافي لكل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمعرفة الروابط الحميمة بين شركته ونظام مبارك.

ونسبت إلى نيكولاس نوي الباحث السياسي الأمريكي المقيم الآن في بيروت والباحث السابق لدى هيلاري كلينتون قوله "المشكلة الرئيسية هي أن ويزنر أُرسل إلى القاهرة بناءً على طلب من وزيرة الخارجية وهذا يمثل تضارباً في المصالح، ولكن الأكثر خطوة هو أن تكون الولايات المتحدة بدأت تنتهج سياسة تعاقد أو خصخصة مع شركات خاصة لتدبير الأزمات، فهل تعاني الولايات المتحدة من نقص الدبلوماسيين؟".

وذكرت (اندبندنت) أن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الأمريكية افترض أن كلينتون تعرف بأن ويزنر يعمل لدى "باتون بوجز" وأن الشركة لها روابط مع حكومة مبارك، لكنه رفض التعليق على وجود أي تضارب في المصالح بالنسبة إلى مبعوث الولايات المتحدة لدى مصر.