سلسبيل
02-04-2011, 07:12 AM
أكد في لقاء مع «أي بي سي نيوز» في قصره بالقاهرة بحضور عائلته وابنه جمال أنه لم يكن ينوي ترشيحه لخلافته
الجمعة 4 فبراير 2011 الأنباء
أوباما إنسان طيب جداً لكنه لا يفهم الثقافة المصرية وما يمكن أن يحدث لو تركت الرئاسة الآن
الحكومة غير مسؤولة عن العنف وأحذر من استيلاء «الإخوان» على السلطة
أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية امس انه يود ترك منصبه الآن لكنه «يخشى الفوضى في مصر اذا تنحى».
وقال مبارك «فاض بي الكيل وضاق ذرعي من الرئاسة وارغب في مغادرة منصبي الآن لكن لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى».
ولدى سؤاله في المقابلة التي استمرت 30 دقيقة مع الإعلامية كريستيان امانبور عن العنف الذي نُسب الى أنصاره ضد معارضي الحكومة في ميدان التحرير، عبر مبارك عن استيائه الشديد بسبب أحداث العنف وقال «كنت حزينا لما حدث أمس لا أريد أن أرى المصريين يقاتلون بعضهم بعضا»، لكنه رفض تحميل حكومته مسؤولية ما حدث، وأنحى مبارك باللائمة في اعمال العنف على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، محذرا من استيلائهم على السلطة إذا تنحى.
وردا على سؤال آخر حول ما كان يفكر فيه عندما رأى الناس يطلقون عبارات منددة به ومناهضة له، نقلت عنه المراسلة قوله «لا أهتم بما يقوله الناس عني. ما يهمني الآن هو بلدي. ما يهمني مصر فقط». وحول خطابه الأخير الذي ألقاه الاثنين الماضي وقال فيه انه لن يترشح لولاية ثانية، نقلت المراسلة عنه أنه قال انه شعر بالارتياح بعد الخطاب.
وأضافت المراسلة ان الرئيس مبارك باق في قصره الرئاسي مع عائلته تحت حراسة مشددة من قبل القوات المسلحة، التي تحيط القصر بالدبابات والأسلاك الشائكة. وأشارت الصحافية الأميركية إلى أن جمال نجل الرئيس مبارك كان موجودا في الغرفة أثناء إجراء المقابلة وان الرئيس أكد أنه لم يكن ينوي يوما أن يخلفه نجله في الرئاسة.
واذ شدد مبارك على ولائه لمصر، أكد انه لن يفر أبدا منها، مجددا تأكيده لما قاله في خطابه «سأموت على ترابها». ودافع الرئيس المصري عن ارثه السياسي، مشيرا الى السنوات الكثيرة التي قضاها في خدمة قضايا بلده.
وفيما وصف الرئيس الأميركي باراك اوباما بالرجل الطيب جدا، قال ردا على سؤال عما اذا كان يشعر بأن الولايات المتحدة قد خانته: «قلت لأوباما أنت لا تفهم الثقافة المصرية وما يمكن أن يحصل إذا تنحيت الآن».
أكد وجود رغبة بالحوار مع الجميع بمن فيهم «الإخوان»
الجمعة 4 فبراير 2011 الأنباء
أوباما إنسان طيب جداً لكنه لا يفهم الثقافة المصرية وما يمكن أن يحدث لو تركت الرئاسة الآن
الحكومة غير مسؤولة عن العنف وأحذر من استيلاء «الإخوان» على السلطة
أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية امس انه يود ترك منصبه الآن لكنه «يخشى الفوضى في مصر اذا تنحى».
وقال مبارك «فاض بي الكيل وضاق ذرعي من الرئاسة وارغب في مغادرة منصبي الآن لكن لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى».
ولدى سؤاله في المقابلة التي استمرت 30 دقيقة مع الإعلامية كريستيان امانبور عن العنف الذي نُسب الى أنصاره ضد معارضي الحكومة في ميدان التحرير، عبر مبارك عن استيائه الشديد بسبب أحداث العنف وقال «كنت حزينا لما حدث أمس لا أريد أن أرى المصريين يقاتلون بعضهم بعضا»، لكنه رفض تحميل حكومته مسؤولية ما حدث، وأنحى مبارك باللائمة في اعمال العنف على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، محذرا من استيلائهم على السلطة إذا تنحى.
وردا على سؤال آخر حول ما كان يفكر فيه عندما رأى الناس يطلقون عبارات منددة به ومناهضة له، نقلت عنه المراسلة قوله «لا أهتم بما يقوله الناس عني. ما يهمني الآن هو بلدي. ما يهمني مصر فقط». وحول خطابه الأخير الذي ألقاه الاثنين الماضي وقال فيه انه لن يترشح لولاية ثانية، نقلت المراسلة عنه أنه قال انه شعر بالارتياح بعد الخطاب.
وأضافت المراسلة ان الرئيس مبارك باق في قصره الرئاسي مع عائلته تحت حراسة مشددة من قبل القوات المسلحة، التي تحيط القصر بالدبابات والأسلاك الشائكة. وأشارت الصحافية الأميركية إلى أن جمال نجل الرئيس مبارك كان موجودا في الغرفة أثناء إجراء المقابلة وان الرئيس أكد أنه لم يكن ينوي يوما أن يخلفه نجله في الرئاسة.
واذ شدد مبارك على ولائه لمصر، أكد انه لن يفر أبدا منها، مجددا تأكيده لما قاله في خطابه «سأموت على ترابها». ودافع الرئيس المصري عن ارثه السياسي، مشيرا الى السنوات الكثيرة التي قضاها في خدمة قضايا بلده.
وفيما وصف الرئيس الأميركي باراك اوباما بالرجل الطيب جدا، قال ردا على سؤال عما اذا كان يشعر بأن الولايات المتحدة قد خانته: «قلت لأوباما أنت لا تفهم الثقافة المصرية وما يمكن أن يحصل إذا تنحيت الآن».
أكد وجود رغبة بالحوار مع الجميع بمن فيهم «الإخوان»