قيصر الركابي
10-19-2004, 12:29 PM
بالامس دار حديث مع صديق لي في جلسة هادئة على ضفاف شط العرب في البصرة ... وكان ضمن ما قاله لي صديقي : ان الاموال التي تحصل عليها المرجعية هي من النعم الكثيرة التي يهبها الله للمراجع ووكلائهم نظرا لتقواهم وورعهم فهم يؤدوا الواجبات ويمتنعوا عن المحرمات بل حتى المستحبات ... واضاف مازحا الا تراهم لا يأكلون (الجبن) الا مع (الجوز) وذلك التزاما بالرواية الواردة في مكارم الاخلاق التي تؤكد ان أكل الجبن وحده يجعل الانسان (أثول) و (أخوث) ... فقلت له : ولهذا نرى الكثير من ابناء شعبنا المرتبطين بالمراجع الخمس والحيض والنفاس (خوثان وثولان) لانهم لا يأكلوا الجوز مع الجبن ...
سألته قائلا : ولكن اين تذهب هذه الاموال ولماذا لا يساهم المراجع وحواشيهم امثال الشهرستاني والكشميري والمهري وغيرهم في رفع المعاناة عن العراقيين وبناء مساكن بسيطة لهم بدلا من بناء القصور والعمارات في ايران والكويت ولندن وغيرها ... فمنذ عودتي الى العراق لم ارى اي مشروع اعماري ولو بسيط للمرجعية لهذا الشعب المسكين بل نرى ان بعض (الثولان) منه لا يزالون يطبلون للمراجع خصوصا بعد جو الحرية الذي عاشوه بعد سقوط النظام ...
قال لي صاحبي متهكما :
يبدو ان حال اموال المرجعية يشبه حال (هايشة آل مزيعل) عندما استيقظوا صباحا ولم يجدوها في مراحها وتناخى اهل القرية للبحث عنها في ارجاء القرية وطرقاتها حتي وصلوا الى حافات الهور ، ولم يجدوا لها اثرا وبعد أن يأسوا منها عادوا الى أدراجهم وفي طريق عودتهم الى القرية واجههم (زاير عذافة) وسألوه ان كان يعلم عنها شيئا وأدهشنهم اجابته السريعة حين أخبرهم (انه يعرف مكانها) لذا احاطوا به على الفور وأخذوا يستنطقونه حول الموضوع وبعد مرور لحظات كانت ثقيلة عليهم قال لهم :
انها : لو بالهور ، لو بالزور ، لو عند الحرامية) ثم تركهم مع يأسهم وذهولهم وانصرف الى حال سبيله ...
ونحن بأمس الحاجة الى (زاير عذافة) لحسم الموضوع وليقول لنا أين ذهبت أموال المرجعية والحقوق الشرعية التي تقدر بالمليارات ولماذا لا تستخدم الان في رفع المعاناة التي يعاني منها شعبنا في العراق ...
ولكني لا استبعد ان تكون اجابة زاير عذافة مماثلة لسابقتها (لو بالهور ، لو بالزور ، لو عند الحرامية) ... الا انه عندما يعلم ان هذه الاموال تحمل رقما كبيرا جدا لا تختزنه ذاكرته عنها سوف يقول :
(يبين صايرة فرهود ... مكيف حرامي قريتنا بايكله هايشه) !!!
سألته قائلا : ولكن اين تذهب هذه الاموال ولماذا لا يساهم المراجع وحواشيهم امثال الشهرستاني والكشميري والمهري وغيرهم في رفع المعاناة عن العراقيين وبناء مساكن بسيطة لهم بدلا من بناء القصور والعمارات في ايران والكويت ولندن وغيرها ... فمنذ عودتي الى العراق لم ارى اي مشروع اعماري ولو بسيط للمرجعية لهذا الشعب المسكين بل نرى ان بعض (الثولان) منه لا يزالون يطبلون للمراجع خصوصا بعد جو الحرية الذي عاشوه بعد سقوط النظام ...
قال لي صاحبي متهكما :
يبدو ان حال اموال المرجعية يشبه حال (هايشة آل مزيعل) عندما استيقظوا صباحا ولم يجدوها في مراحها وتناخى اهل القرية للبحث عنها في ارجاء القرية وطرقاتها حتي وصلوا الى حافات الهور ، ولم يجدوا لها اثرا وبعد أن يأسوا منها عادوا الى أدراجهم وفي طريق عودتهم الى القرية واجههم (زاير عذافة) وسألوه ان كان يعلم عنها شيئا وأدهشنهم اجابته السريعة حين أخبرهم (انه يعرف مكانها) لذا احاطوا به على الفور وأخذوا يستنطقونه حول الموضوع وبعد مرور لحظات كانت ثقيلة عليهم قال لهم :
انها : لو بالهور ، لو بالزور ، لو عند الحرامية) ثم تركهم مع يأسهم وذهولهم وانصرف الى حال سبيله ...
ونحن بأمس الحاجة الى (زاير عذافة) لحسم الموضوع وليقول لنا أين ذهبت أموال المرجعية والحقوق الشرعية التي تقدر بالمليارات ولماذا لا تستخدم الان في رفع المعاناة التي يعاني منها شعبنا في العراق ...
ولكني لا استبعد ان تكون اجابة زاير عذافة مماثلة لسابقتها (لو بالهور ، لو بالزور ، لو عند الحرامية) ... الا انه عندما يعلم ان هذه الاموال تحمل رقما كبيرا جدا لا تختزنه ذاكرته عنها سوف يقول :
(يبين صايرة فرهود ... مكيف حرامي قريتنا بايكله هايشه) !!!