نجم سهيل
02-02-2011, 07:06 AM
الأربعاء 2 فبراير 2011 بكين ـ أ.ف.پ
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-2p53.jpg
احتفالا بالربيع نجد الأرانب انتشرت في الصين بمختلف أشكالها، كحيوانات أليفة أو للعرض في واجهات المتاجر أو لحما في اليخنة. فمن المتوقع أن يسمح تأثيرها المؤالف ببدء العام الجديد في طالع سعيد.
ليلة الثاني والثالث من فبراير ينتقل الصينيون من سنة النمر إلى سنة الأرنب، وسط احتفالات تطبعها الألعاب النارية.
وكما تقتضي العادات والتقاليد سيجمع الصينيون راحات آياديهم حتى يتمنوا النجاح والسعادة للمقربين منهم.
لكن ذلك سيأتي مختلفا هذه المرة، إذ سيتم رفع الإبهامين منفرجين عن بقية الأصابع باتجاه السماء، وذلك في محاكاة لأذني الأرنب.
ويصف متصفحو الإنترنت هذه الحركة بأنها «جييلي»، وهي كلمة جديدة مبتكرة انتشرت سريعا على الشبكة العنكبوتية. حرفيا، تعني «التشجيع» لكنها تأتي هنا كمرادف لكلمة «كول» بالإنجليزية أي «رائع».
وهذا التعبير الجديد الذي يأتي كنموذج للمفردات المبتكرة الخاصة بشبكة الإنترنت، تم تكريسه بعدما استخدمته صحيفة «بيبولز دايلي» الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني.
وتشارك شبكة الإنترنت على طريقتها في «هستيريا» مبيعات العام الصيني الجديد، فتقدم آلاف العروضات الإلكترونية على المشروبات الكحولية والوجبات والرحلات والأسفار. أما الوجهة الأبرز فهي المهرجان الدولي لمنحوتات الجليد في هاربن (شمال ـ شرق)، الذي يقدم على أنه الأكبر عالميا. هناك يستطيع السياح المستعدون لتحمل درجات حرارة تنخفض إلى 28 درجة دون الصفر، مشاهدة أرانب عملاقة.
في المتجر الرقمي «آي تيونز» التابع لـ «آبل»، نجد تطبيقات خاصة بأجهزة «آي فون» الهاتفية.
وتختلف هذه التطبيقات بين مفرقعات افتراضية تنفجر عند هز الجهاز أو أدوات لإضافة أذني أرنب على الصور أو توقعات فلكية تغطي السنة القمرية الجديدة.
إلى ذلك تتوقع شركة السمسرة «سي أل أس أيه آيجا ـ باسيفيك ماركتس» تأثيرا إيجابيا لـ «الأرنب» على أسعار الأسهم، بحسب ما نشرت في الطبعة السابعة عشرة لـ «مؤشر فينغ شوي» الخاص بها والذي أصدرته الأسبوع الماضي.
وبحسب هذه المؤسسة التي تعمل في مجال التسليفات الزراعية، فإن «الأرنب سينتزع زمام الأمور من النمر البغيض والتائه الذي أضر بالأسواق خلال الأشهر الـ 12 الماضية».
لكن البعض يبدون قلقهم من سنة الأرنب التي قد تشكل ذريعة للاستهلاك المبالغ به.
في جميع أرجاء العالم الصيني، تبرز المطاعم في قوائم طعامها الأرانب المطهوة بمناسبة ولائم رأس السنة.
في «سيشوان كورت» ابتدع كبير الطهاة سيباستيان غوه خصيصا للمناسبة يخنة أرانب مع قواقع أذن البحر وأصداف سان جاك.
من جهة أخرى، دعت جمعية «بيتا» للرفق بالحيوان الممثلة المشهورة غونغ لي إلى عدم ارتداء معاطفها المصنوعة من فراء الأرنب. كذلك دعت هذه المنظمة غير الحكومية المستهلكين إلى عدم شراء الأرانب على أنها حيوانات أليفة بمناسبة عيد الربيع.
لكنه وكما يبدو لا يبلغ صوت بيتا المستهلكين على الرغم من كل الجهود التي تبذلها. فقد لاحظت الصحافة الصينية ارتفاعا مفاجئا في تجارة الأرانب الأليفة.
عند مخرج سوق في بكين ينظم في الهواء الطلق، يبيع زهاو جيزهانغ أرانب أقزاما في أقفاص صغيرة جدا.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-1p53.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-3p53.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-2p53.jpg
احتفالا بالربيع نجد الأرانب انتشرت في الصين بمختلف أشكالها، كحيوانات أليفة أو للعرض في واجهات المتاجر أو لحما في اليخنة. فمن المتوقع أن يسمح تأثيرها المؤالف ببدء العام الجديد في طالع سعيد.
ليلة الثاني والثالث من فبراير ينتقل الصينيون من سنة النمر إلى سنة الأرنب، وسط احتفالات تطبعها الألعاب النارية.
وكما تقتضي العادات والتقاليد سيجمع الصينيون راحات آياديهم حتى يتمنوا النجاح والسعادة للمقربين منهم.
لكن ذلك سيأتي مختلفا هذه المرة، إذ سيتم رفع الإبهامين منفرجين عن بقية الأصابع باتجاه السماء، وذلك في محاكاة لأذني الأرنب.
ويصف متصفحو الإنترنت هذه الحركة بأنها «جييلي»، وهي كلمة جديدة مبتكرة انتشرت سريعا على الشبكة العنكبوتية. حرفيا، تعني «التشجيع» لكنها تأتي هنا كمرادف لكلمة «كول» بالإنجليزية أي «رائع».
وهذا التعبير الجديد الذي يأتي كنموذج للمفردات المبتكرة الخاصة بشبكة الإنترنت، تم تكريسه بعدما استخدمته صحيفة «بيبولز دايلي» الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني.
وتشارك شبكة الإنترنت على طريقتها في «هستيريا» مبيعات العام الصيني الجديد، فتقدم آلاف العروضات الإلكترونية على المشروبات الكحولية والوجبات والرحلات والأسفار. أما الوجهة الأبرز فهي المهرجان الدولي لمنحوتات الجليد في هاربن (شمال ـ شرق)، الذي يقدم على أنه الأكبر عالميا. هناك يستطيع السياح المستعدون لتحمل درجات حرارة تنخفض إلى 28 درجة دون الصفر، مشاهدة أرانب عملاقة.
في المتجر الرقمي «آي تيونز» التابع لـ «آبل»، نجد تطبيقات خاصة بأجهزة «آي فون» الهاتفية.
وتختلف هذه التطبيقات بين مفرقعات افتراضية تنفجر عند هز الجهاز أو أدوات لإضافة أذني أرنب على الصور أو توقعات فلكية تغطي السنة القمرية الجديدة.
إلى ذلك تتوقع شركة السمسرة «سي أل أس أيه آيجا ـ باسيفيك ماركتس» تأثيرا إيجابيا لـ «الأرنب» على أسعار الأسهم، بحسب ما نشرت في الطبعة السابعة عشرة لـ «مؤشر فينغ شوي» الخاص بها والذي أصدرته الأسبوع الماضي.
وبحسب هذه المؤسسة التي تعمل في مجال التسليفات الزراعية، فإن «الأرنب سينتزع زمام الأمور من النمر البغيض والتائه الذي أضر بالأسواق خلال الأشهر الـ 12 الماضية».
لكن البعض يبدون قلقهم من سنة الأرنب التي قد تشكل ذريعة للاستهلاك المبالغ به.
في جميع أرجاء العالم الصيني، تبرز المطاعم في قوائم طعامها الأرانب المطهوة بمناسبة ولائم رأس السنة.
في «سيشوان كورت» ابتدع كبير الطهاة سيباستيان غوه خصيصا للمناسبة يخنة أرانب مع قواقع أذن البحر وأصداف سان جاك.
من جهة أخرى، دعت جمعية «بيتا» للرفق بالحيوان الممثلة المشهورة غونغ لي إلى عدم ارتداء معاطفها المصنوعة من فراء الأرنب. كذلك دعت هذه المنظمة غير الحكومية المستهلكين إلى عدم شراء الأرانب على أنها حيوانات أليفة بمناسبة عيد الربيع.
لكنه وكما يبدو لا يبلغ صوت بيتا المستهلكين على الرغم من كل الجهود التي تبذلها. فقد لاحظت الصحافة الصينية ارتفاعا مفاجئا في تجارة الأرانب الأليفة.
عند مخرج سوق في بكين ينظم في الهواء الطلق، يبيع زهاو جيزهانغ أرانب أقزاما في أقفاص صغيرة جدا.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-1p53.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/169445-3p53.jpg