المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يعزون الرسول (ص) بقتلهم للحسين (ع)؟؟!!



عبد ألرحمن
01-31-2011, 11:41 PM
لقد شهد التأريخ الكثير من حركات التغيير الثورية الجماهيرية لتغيير واقع حال مؤلم لا يستطيع أي إنسان تحمله والتعايش معه لأنه يعني الذل والخنوع ولا يوجد إنسان ذو كرامة يرضى لنفسه الذل والهوان. ونرى في هذه الأيام أعظم ثورة سجلها التأريخ على أروع صفحاته وأصبحت منارا للأجيال وعلما للأحرار هي ثورة قادها إمامنا الحسين (عليه السلام) وبذل لها الغالي والنفيس وقدم لها الأهل والعيال لإعلاء كلمة لا اله إلا الله...

ولكن لاحظ وانتبه وتيقن وتأكد إن الإمام الحسين (عليه السلام) وهو ريحانة الرسول (صلى الله عليه واله) لم يقل إني خرجت لأرفع الأسماء ولا لافتخر بالنسب ولكن خرج (عليه السلام) لطلب الإصلاح في امة جده (صلى الله عليه واله) وليأمر بالمعروف ولينهى عن المنكر.

قد رأينا ما حدث في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) الذي لم يكن نهجاً حسينياً أبدا فالناس تهتف بأسم السيستاني بحضرة الحسين (عليه السلام). إن الحسين(عليه السلام) ينادي بأسم الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل هتف الناس بهذا في حضرته...إنا لله وإنا أليه راجعون
وهاهم المعزون أنفسهم سيذهبون إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهم يدعون إنهم يعزونه بذكرى رحيل حبيبه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) ويا ترى ماذا سيهتفون بحضرته و بأسم أي زاني سيصيحون في حرم أمير المؤمنين (عليه السلام)
ماذا سيقول الناس لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وماذا سيقولون لأمير المؤمنين (عليه السلام) وماذا سيقولون للإمام الحسن (عليه السلام) وما سيقولون للإمام الحسين (عليه السلام) وماذا سيقولون للإمام المهدي (عليه السلام)...فهل هذه أفعال المعزين؟ وهل هذه أفعال المواسين؟ بل هذه أفعال أهل النفاق والشقاق وأفعال الكاذبين والفرحين بنفاقهم.

لكن متى ومتى ومتى سيصحو العراقيون على حقيقة ما يحدث ويرون السيستاني على حقيقته ويفهمون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) فهماً صحيحاً لكي يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويقفون بوجه ظلم الحكومة العميلة ورفض الباطل والفساد. نقول لمن يريد الحق ليتبعه انك.. إذا هتفت بأسم السيستاني فإنك حتماً تهتف بأسم مناف الناجي الزاني وعلى رباح الزاني وجميع وكلاء السيستاني الزناة ...فهل ترضى لنفسك بذلك...من هتف ويهتف بأسم الزناة فهو حتماً يرضى والحسين (عليه السلام) منه برئ وهو في جهنم وبئس المصير.