مشاهدة النسخة كاملة : تسليم ايطاليا لجواز سفر الامام الصدر ومساعده الشيخ محمد يعقوب
سيد مرحوم
10-19-2004, 03:10 AM
تسليم ايطاليا لجواز سفر الامام الصدر ومساعده الشيخ محمد يعقوب
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/8/30/1_172098_1_17.jpg
أ. ف. ب. GMT 18:15:00 2004 الإثنين 18 أكتوبر
بيروت: سلمت ايطاليا لبنان جواز سفر باسم الامام موسى الصدر الزعيم الشيعي الذي اختفى عام 1978. واعلن مدعي عام الجمهورية اللبنانية القاضي عدنان عضوم للصحافيين اليوم ان ايطاليا سلمت لبنان عبر القنوات الدبلوماسية جوازي سفر احدهما باسم موسى الصدر والثاني باسم مساعده الشيخ محمد يعقوب.
وهي المرة الاولى التي يشار فيها الى جواز سفر الامام الصدر ومساعده اللذين اختفيا مع الصحافي عباس بدر الدين اثر زيارة لليبيا.
واختفى الصدر، الذي كان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان ومؤسس حركة امل الشيعية التي يتزعمها حاليا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في آب/اغسطس عام 1978.
واختفى معه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اللذان كانا يرافقانه في زيارته الى ليبيا.
ويتهم قادة حركتي امل وحزب الله اللبناني النظام الليبي بالوقوف وراء اختفاء الرجال الثلاثة. وتنفي ليبيا ذلك مؤكدة انهم توجهوا في 31 آب/اغسطس 1978 الى ايطاليا بعد اقامتهم في ليبيا، كما انها ردت على هذه الاتهامات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع لبنان في ايلول/سبتمبر 2003.
وفي الثاني من اب/اغسطس الماضي، امر مدعي عام المجمهورية عدنان عضوم باعادة فتح الملف وباستجواب جميع الاشخاص المتورطين فيه بمن فيهم الزعيم الليبي معمر القذافي.
وعلى الاثر، اكدت ليبيا انها معنية بقضية اختفاء الامام موسى الصدر وانها ستعمل على كشف الجهات المسؤولة عن اختفائه.
تعليق : موافقة ليبيا وبعد كل هذه السنين من التعنت على المشاركة بتحمل مسؤولية اختفاء الصدر وكشف الجهات المسؤولة حول ذلك ..ومن جهة اخرى تسليم ايطاليا لجوازات السفر هذه ..يعني كما هي الصورة العامة ان نفي ليبيا السابق للتورط صحيح من خلال ادعائها انهما غادرا الى ايطاليا...ولكنني اتصور ان المسألة ابعد من هذا النطاق..فنظرة حول العلاقة المتميزة الحالية بين ايطاليا وليبيا وابتداء نقل اول شحنة نفط لايطاليا يعني ان هناك لعبة مدبرة بينهما لمشاركة ايطاليا في اخراج ليبيا من هذه الورطة عبر تسليم الجوازات بنفسها للبنان بعد ان تحاول اللعب على المسألة بطريقة ان هناك حالة اختطاف تخص جهات متورطه للمفايا او نحو ذلك...بعد كل هذه السنين ايطاليا تسلم الجوازات!!! اذا لماذا صمتت كل هذه السنوات واعترفت الان! ولماذا يغادر السيد موسى الصدر ومساعده لايطاليا من الاصل!...على العموم يبدو ان المسألة ستظل لغزا حتى في كشف تفاصيلها..ولكن الذي لن يكون لغزا هو ان هناك ابعادا دولية تآمرت لتغييب الصدر لتغييب دوره القوي الفاعل عن الساحة اللبنانية انذاك بل وتغييب حركته الفاعلة النشطة ومصداقيته في العالم العربي!
safaa-tkd
10-19-2004, 06:02 AM
أخي العزيز سيد مرحوم أعتقد أن القضية هي أكبر من ليبيا.
فاليوم كشف الدور الإيطالي و غداً الله أعلم ماذا ستكشف لنا الأيام.
المشكلة اللبنانية في تلك الفترة كانت صراعات خارجية أصلاً وجدت من لبنان ساحة خصبة لأتخاذها "حلبة" لصراعاتها, و لذلك فأنه من المنطقي أن تكون جهات خارجية عدة تقف خلف أختطاف الإمام المغيّب موسى الصدر.
ربما تكون ليبيا هي المنفذ الوحيد و لكن ما تعلمناه من خلال الأحداث أن هناك منفذ و هناك متواطئين و قد يكونوا هؤلاء المتواطين في حالة عداء مع المنفذ و لكن ما دامت المصلحة واحدة من هذا العمل, فيغض عنه النظر.
تحياتي
سيد مرحوم
10-19-2004, 09:24 AM
ولكن الذي لن يكون لغزا هو ان هناك ابعادا دولية تآمرت لتغييب الصدر لتغييب دوره القوي الفاعل عن الساحة اللبنانية انذاك بل وتغييب حركته الفاعلة النشطة ومصداقيته في العالم العربي
اخي العزيز صفاء...
لا اختلف معكم ابدا فانا اقر كما هو تعليقي بأن اختطاف السيد تقف وراءه ابعاد دولية فمشكلة السيد الصدر اكبر من ليبيا كماتفضلتم ولكن تنفيذ هذه المهمة ولكي يكون مبررا من الناحية الدولية تلائم مع ظروف شخص كالقذافي ودولة كليبيا لاتخشى الدخول في مثل هذه القضايا الكبيرة وتنفذ اي عمل مجنون متغاضية عن نتائجه ..الجميع يعرف بأن اغتيال السادة موسى ومحمد باقر ومحمد صادق الصدر تقف وراءه ابعاد دولية وان كان التنفيذ قد تم من قبل اطراف عربية حيث التقت المصالح او قلت الرغبات ايا كانت الاهداف التي تقف وراءها بالرغبة الدولية فكان التنفيذ وكانت التغطية..فانا معكم في ان القصة لم تنتهي عند ليبيا عندما بدأت منها ولهذا ترى صامت بمافيها امريكا التي ادعت الغيرة على الامير عبدالله ولي عهد السعودية لمجرد تخطيط لاغتياله فقامت بسجن الغامدي 23 سنة فيما انها صمتت ولازالت عن ليبيا للسيد موسى الصدر ولهذا تراها ايضا صمتت عن اغتيال الصدر الاول والثاني..هذه تصوراتي التي اردت الاقتراب من خلالها للمسألة وتبقى المسألة معقدة وغامضة وتقف وراءها خطوط كبيرة كماتفضلتم...
خالص تحياتي...
مجاهدون
10-19-2004, 04:10 PM
لبنان يتسلّم جوازي الصدر وأحد رفيقيه بعد العثور عليهما في محكمة إيطالية
بيروت: يوسف دياب
طرأ امس تطور مهم في قضية اختفاء مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وتمثل بتسلم القضاء اللبناني جواز سفر الصدر والشيخ محمد يعقوب بعد العثور عليهما في ايطاليا في اطار محاكمة اشخاص بقضية انتحال صفة وتزوير.
وكشف النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم انه تسلم من وزير الخارجية اللبناني جان عبيد كتاباً يفيد ان الخارجية تسلمت من سفير لبنان في روما ضمن الحقيبة الدبلوماسية جواز السفر الدبلوماسي العائد للامام موسى الصدر والصادر في 4/1/1978 وهو صالح لغاية 3/1/1979، وجواز سفر عادي باسم الشيخ محمد يعقوب صادر في 11/3/1977 وصالح لمدة ثلاث سنوات.
وافاد كتاب وزير الخارجية «ان الجوازين المذكورين سلّما الى السفارة اللبنانية في روما بعدما عثر عليهما رئيس محكمة روما لويجي سكوتي في 30 سبتمبر (ايلول) الماضي في اطار محاكمة جزائية في حق مجهولين بجرم انتحال شخصية وتزوير مستندات».
واوضح عضوم الذي تسلم الجوازين انهما يحتويان سمتي دخول الى ايطاليا وفرنسا مؤرختين في 31/8/1978، وهو اليوم الذي اعلن فيه اختفاء موسى الصدر ورفيقيه. كما تشير الجوازات الى ان الصدر ويعقوب غادرا مطار طرابلس في 31/8/1978 ايضاً وانهما دخلا الاراضي الليبية قبل ثلاثة أيام.
وقرر عضوم احالة الكتاب وجوازي السفر الى المحقق العدلي في القضية القاضي سهيل عبد الصمد لضمهما الى الملف واجراء المقتضى.
ويأتي هذا التطور متزامناً مع معلومات تحدثت عن عزم ليبيا اقفال هذا الملف والبدء في اجراء اتصالات مع عائلة الصدر لهذا الغرض، الأمر الذي نفاه صدر الدين الصدر نجل موسى الصدر
سيد مرحوم
10-19-2004, 10:36 PM
سيناريو ليبي لجواز الصدر
ريما زهار Gmt 9:45:00 2004 الثلائاء 19 أكتوبر
ريما زهار من بيروت: قالت مصادر شيعية لـ"إيلاف" في أعقاب استلام لبنان جواز سفر باسم الامام موسى الصدر الزعيم الشيعي الذي اختفى عام 1978 وآخر باسم مساعده الشيخ محمد يعقوب، إن هذا الملف "لن يكون سهلًا التعامل فيه" وبالنسبة لهذه المصادر يكمن الامر في كونه سيناريو من ليبيا لطي هذا الملف الذي يؤثر على علاقة ليبيا مع كل الشيعة في العالم لان هذه القضية لا تخص فقط حركة أمل بل حزب الله اللبناني ايضًا وكل الشيعة.
وبالنسبة للمصادر نفسها فان الرئيس القذافي يولي كل اهتمامه على من سيخلفه في الحكم وهو يريد ان يخلفه ابنه سيف الاسلام لكن في ظل ظروف سياسية واقليمية ملائمة ولا يريد ان يحمله ملافات شائكة لذلك سعى منذ اشهر على تسوية علاقته مع الاميركيين والاوروبيين لذلك عمد الى حل طائرة لوكوربي مع البريطانيين وطائرة اوتا مع الفرنسيين وغيرها من المواضيع الشائكة ويبقى الملف الوحيد الشائك المتبقي ملف الامام موسى الصدر لذلك عمد الرئيس القذافي الى هذا السيناريو لتعبيد الطريق امام ابنه للحكم.
المراسلة
وتسلم عضوم من وزير الخارجية والمغتربين مراسلة مفادها أنه ورد الى وزارة الخارجية من سفير لبنان في ايطاليا ضمن الحقيبة الدبلوماسية جواز سفر دبلوماسي باسم الامام موسى الصدر الصادر في بيروت بتاريخ 4/1 /1978 وجواز سفر دبلوماسي باسم محمد شحادة يعقوب الصادر بتاريخ 11/3/1977 وصالح لمدة ثلاث سنوات.
وأفادت المراسلة انه تم تسليم الجوازين المذكورين الى رئيس محكمة روما لويجي سكوتي في 30 ايلول(سبتمبر) 2004 بعد العثور عليهما في اطار محاكمة جزائية بحق مجهولين في جرم انتحال صفة وتزوير مستندات وتبين من جواز السفر العائد للامام الصدر ورفيقه بحسب التأشيرة الموضوعة عليهما انها دخلا الى ليبيا بتاريخ 25/8/1978. اما تاريخ المغادرة فهو 31/8 /1978.
واللافت حصول الامام الصدر ورفيقه على تأشيرة الدخول من ليبيا الى ايطاليا واخرى من السفارة الفرنسية في ليبيا بالتاريخ نفسه اي في 31/8/1978. وقرر النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم احالة هذه الاوراق الى المحقق العدلي في القضية القاضي سهيل عبد الصمد لضمها الى الملف
ابن موسى الصدر: يشغل بالنا العثور على جواز والدي في إيطاليا
أدخل وصول جواز سفر مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان موسى الصدر ومرافقه الشيخ محمد يعقوب إلى لبنان بعد نحو 26 سنة على اختفائهما مع الصحافي عباس بدر الدين بطريقة غامضة خلال زيارة رسمية إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978، عائلات المفقودين في حالة من الضياع ورمت من حولها الكثير من الأسئلة.
وعجزت شقيقة الصدر، رباب شرف الدين، ونجله صدر الدين والقريبون منهما عن تقديم أجوبة شافية حول الخبر الذي وزعه المدعي العام التمييزي القاضي عدنان عضوم أول من أمس عن تسلمه عبر وزارة الخارجية اللبنانية جوازي سفر «وجدهما قاضٍ إيطالي يحقق في قضية جنائية». ذلك أن المعروف أن الجوازين ضبطا في فندق إيطالي عام 1978 بعيد الخروج المزعوم للصدر من ليبيا في 31 اغسطس (آب) من ذلك العام، فيما توحي المعلومات الموزعة بأن العثور على الجوازين تم حديثاً. وهو من شأنه، إذا كان صحيحاً، أن يحدث تغييراً نوعياً في مسار القضية. أما إذا كان جوازا السفر موجودين لدى السلطات الإيطالية منذ ذلك التاريخ، فهذا لن يشكل فارقاً يذكر.
ورفض صدر الدين الصدر التعليق على الخبر بانتظار «توافر معطيات تجعلنا نشعر بالارتياح للتعليق». لكنه أشار رداً على سؤال لـ «الشرق الأوسط» إلى «ان السؤال عن مكان جوازات السفر يشغل بالنا. وننتظر معرفة التفاصيل قبل الإدلاء بأي تصريح»، واعداً بالحديث اليوم بعد الاتصال بالقاضي الذي يتابع الملف والجهات المعنية.
وقال قريبون من شقيقة الصدر إن العائلة «تتحقق من الموضوع ولا تريد الإدلاء بأي شيء بانتظار توضح الصورة لان المعطيات غير كافية بعد».
fadel
10-21-2004, 08:47 PM
الشيعة جندوا رجال المافيا الدولية للبحث عن الامام الصدر والقذافي عرض دفع مليار دولار كتعويض لاسرته
كشفت جريدة الراي العام الكويتية نقلا عن مسئول وصفته بأنه مغاربي كبير ان ليبيا بدأت قبل فترة تقديم عدد من الاقتراحات لحل عقدة اختفاء الإمام موسى الصدر وبينها تقديم أكثر من مليار دولار كتعويض ، بينما اشار رجل دين شيعي الى ان المعلومات المتوافرة كانت تؤكد بقاء الصدر على قيد الحياة حتى مطلع عام 1990.
ويؤكد المسؤول المغاربي، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب موقعه، ولعدم إعاقة جهود حل هذه القضية «ان الاتصالات التي أجرتها ليبيا مباشرة او مداورة مع عدد من المسؤولين اللبنانيين وقادة الطائفة الشيعية شملت أكثر من شخص»,
وقال ان اجابات هؤلاء «كانت متناقضة اذ ان البعض اعتبر انه يكفي للعقيد الليبي معمر القذافي ان يعلن صراحة عن مصير الصدر ويقول انه لم يكن مسؤولا عن تصرفات الاجهزة الامنية الليبية، لكي يتم البحث في بقية المخارج، بينما قال البعض الآخر بضرورة اللجوء الى القضاء لمحاكمة المسؤولين حتى ولو تبين مصير الصدر»,
ولكن هل فعلا قتل الإمام ؟
يقول المسؤول المغاربي للجريدة الكويتية : «بعد اختفاء الامام الصدر والاتصالات التي تلت ذلك خصوصا انه كان قبل اختفائه في ليبيا زار الجزائر، فإن المعلومات التي توافرت في حينه لم تشر الى انه قتل ومذاك لم يطرأ اي تطور فعلي على هذه المعلومات».واعطى المسؤول المغاربي اسم رجل دين شيعي كبير على أساس ان «لديه معلومات تؤكد أن الصدر بقي على قيد الحياة بعد سنوات على اختفائه».
وذكرت الجريدة الكويتية انها اتصلت فعلا بالمسؤول الشيعي الذي قدم معلومات لافتة ومهمة في هذا السياق لكونه لعب، ولا يزال، دور «الوسيط» في الحل المنتظر.
وقال المسؤول الشيعي الذي رفض هو الآخر ذكر اسمه وفقا لما ذكرته الرأي العام : «كانت لدينا معلومات مؤكدة بأن الامام الصدر لم يقتل وانما وضع في السجن، وحتى بداية العام 1990 كان أكثر من رئيس افريقي ممن كلفناهم الاتصال بالقذافي، قد جاؤونا بمعلومات تشير الى انه لا يزال على قيد الحياة، وبالفعل اتصلنا بإحدى المافيات العالمية المعروفة بقدرتها على الوصول الى حيث لا يصل غيرها، وجاءتنا بمعلومات مؤكدة حول بقاء الصدر حيا».
ولكن هل يمكن الاعتماد على معلومات مافيا في شأن الصدر؟ وما الذي يؤكد ان المافيا لا تخترع مثل هذه المعلومات؟
يجيب المسؤول الشيعي: «لقد حصلنا على تسجيلات صوتية للامام الصدر اثناء حديثه مع الذين التقوه، وكانت الاتصالات معه تؤكد لنا انه حتى مطلع عام 1990 كان لا يزال حيا»,
وتفيد المعلومات التي أكدها المسؤول المغاربي ورجل الدين الشيعي بأن ليبيا «قدمت في الآونة الاخيرة اقتراحا ماليا لحل قضية الصدر، حيث ذهب مسؤولون ليبيون الى افريقيا للقاء بعض الوسطاء الشيعة فيها، كما انهم اجروا اتصالات مع مسؤولين في لبنان وحملوا اقتراحا يقول: «ان ليبيا على استعداد لان تدفع مليار دولار او اكثر لحل هذه القضية شرط ان تطوى نهائيا».
ويؤكد المسؤول الشيعي ان «هذه الاتصالات كانت تكثفت في خلال وبعد دفع تعويضات الى عائلات ضحايا تفجير الطائرتين الفرنسية والاميركية، وقال المبعوثون الليبيون ان ليبيا دفعت مبالغ كبيرة الى عائلات الضحايا رغم انها لم تقر بالاتهامات التي سيقت ضدها بأنها هي التي فجرت الطائرتين، ولذلك فإننا عازمون على حل قضية الصدر رغم اننا لسنا مسؤولين عن مصيره، فالعقيد معمر القذافي يريد طي كل صفحة الماضي».
ويشير المسؤول المغاربي الكبير الى ان «القذافي قدم هذا الاقتراح في سياق نقل ليبيا الى مرحلة جديدة تمهيدا لانتقال السلطة الى نجله سيف الاسلام في حال سارت الامور كما يشتهي ولذلك فهو لا يريد ان يترك قنابل قابلة للانفجار على الطريق»
وحين يقال للمسؤولين، المغاربي والشيعي، ان هذا الاقتراح المالي الليبي يعني ان الصدر قد قتل او توفي، يجمع المسؤولان على جواب واحد مفاده: «ربما لم يقتل ولكنه قد يكون توفي في السجن، ولكن حتى الساعة ليس لدينا أي معلومات تؤكد مقتله او وفاته وبالتالي فإن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة».
ويضيف: «لا شك ان الاعلان عن وفاة الصدر سيكون اكثر سهولة من الافراج عنه بعد هذه السنوات الطويلة، ذلك انه لو بقي على قيد الحياة فهذا يعني ان ليبيا لن تنجح مطلقا في طي الملف
الأمن العام: جوازا الصدر والشيخ يعقوب أصليان القضاء اللبناني يستدعي القذافي
سجّل ملف اختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اثناء زيارة قاموا بها الى ليبيا في 31 أغسطس (آب) 1978، تطوراً ثانياً في أقل من اسبوع تمثل بجلسة تحقيق حددها المحقق العدلي (الجديد) القاضي سهيل عبد الصمد في 16 مارس (اذار) من العام المقبل.
وقد استدعى المحقق العدلي الى هذه الجلسة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي و16 شخصاً من أعلى المناصب في القيادة الليبية، لاستجوابهم.
من جهة اخرى، افادت معلومات قضائية انه بعد مراجعة الامن العام والدوائر المختصة، تبين ان جوازي السفر العائدين للامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب اللذين عثر عليهما اخيراً في ايطاليا، هما الاصليان (اي انهما غير مزورين).
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir