الحقيقه الواضحه
01-30-2011, 10:10 PM
صحيفة بريطانية تكتب
تقريرا حول رواتب وامتيازات النواب وفضائح السياسيين العراقيين ونفاق احمد الصافي
صورة مقال ظهر على موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية حول رواتب وامتيازات وفضائح السياسيين العراقيين
ليطلع الشعب العراقي الذي يبحث عن لقمة الخبز وقطرة ماء الشرب ودقائق من الكهرباء ويعاني القتل والدمار على أيدي عصابات السياسيين وأحزابهم
90,000 $ مخصصات
22,500 $ راتب
600 $ للتنقل داخل العراق
الإقامة في فنادق الدرجة الأولى
نفس الراتب لمدى الحياة بعد أن يترك البرلمان
جواز سفر دبلوماسي بكافة إمتيازاته ولمدة 8 سنوات بعد تركه لوظيفته
وغيرها كثير .. في المقال أدناه
التقرير
رابط المقال في الصحيفة الإنجليزية
01 November 2010
www.dailymail.co.uk
http://www.dailymail.co.uk/news/arti...live-free.html
كيف ان السياسيين العراقيين يدفع لهم 1000 دولار في كل دقيقة ، لا تصنع القانون وتمتع بالعيش مجانا في ارقى فنادق بغداد .
يتمتع السياسيون العراقيون ب 1000 دولار في كل دقيقة عمل , علما انهم لم يعملوا خلال هذه السنة سوى لمدة 20 دقيقة فقط فهم يحصلون ايضا على مخصصات مقدراها 90000الف دولار وراتب شهري قدره الف22.500 دولار في حين انهم لم يعملوا اي شي سوى البقاء والعيش والتمتع في ارقى فنادق بغداد ومجانا.
لقد حصل هؤلاء المشرعين للقوانين (النواب) الـ 325 على هذه الامتيازات والرواتب الفخمة منذ ان تم انتخابهم للدورة البرلمانية الثانية في انتخابات آذار / مارس الماضي.
عمل صعب :
البرلمانيون العراقيون يحضرون ويناقشون فقط في البرلمان. ويحصلون على22.500 الف دولار في الشهر ، مع جميع والامتيازات ويعيشون في ارقى الفنادق في بغداد.
ولكن هناك استياء متزايد بين المواطنين العراقيين العاديين الذين يكافحون من أجل معيشتهم وبالمقابل فان السياسيين هم الذين يعيشون في ترف ورفاهية.
. الموظف الحكومي من متوسطي الدخل والمستوى يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر في الوقت الذي ان اغلب المواطنين العاديين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
ان الراتب الشهري للموظف السياسي الأساسي هو 10000 دولار فقط اما راتب عضو الكونغرس الأميركي. كمعدل ادنى 4500 دولار..بالاضافة الى ذلك فان عضو البرلمان يحصل على راتب شهري مقداره12.500 الف دولار اضافة الى مخصصات السكن والمعيشة والحماية الامنية يصبح مامجموعه 22.500 الف دولار.
ويقضي السياسيين العراقيين في بغداد لياليهم ويبيتون في فندق الرشيد الفخم مجانا والذي هو ضمن المنطقة الخضراء المحصنة والمؤمنة حتى لو لم تكن هناك دورة برلمانية او انهم ليس لديهم اي عمل . وايضا فهم يحصلون على 600 دولار يوميا مقابل ابفاداتهم داخل او خارج العراق.
وفي حالة تركهم الوظيفة فهم يتقاضون راتبا مقداره 80% من رواتبهم التي كانوا يتقاضونها شهريا عندما كانوا في الوظيفة وبامكانهم يحصلون على جواز سفر دبلوماسي لهم ولعوائلهم نافذ لفترة 8 سنوات مع الكثير من التسهيلات.
ومنذ حزيران الماضي فان البرلمانيون لم يستطيعوا الاجتماع ولو لمدة 20 دقيقة فقط ومنذ سقوط نظام صدام حسين منذ 2003 لم ينعقد البرلمان بصورة صحيحة ومتكاملة.
هناك انقسام حاد جدا بين السياسيين العراقيين وبين الكتل السياسية منعهم من وضع شكل للحكومة المقبلة او تشكيلها او اصدار قرار واحد او اعتماده لكي يمرر هذا القرار. ولكنهم قرروا بقاء جلسة البرلمان مفتوحة لفترة اربع سنوات مع تمتعهم بكافة الامتيازات والتي هي مخصصاتهم البالغة 90.000 الف دولار لتغطية نفقاتهم وجميع مصاريفهم.
وفي احد المساجد في احدى المناسبات دعى رجل دين من الشيعة الى ضرورة تقليص وتخفيض رواتب البرلماننين والنواب . وقد قال رجل الدين احمد الصافي انه من المسؤولية الطلب لتقليص رواتب ومخصصات البرلمانيين لكي لاتصل رواتبهم الحد الاعلى.انها قضية مهمة جدا واتعجب لماذا البعض يغضون الطرف عنها.
وفي الوقت نفسه ، فان العراقيين الذين صوتوا بأعداد كبيرة على أمل تعزيز الديمقراطية بعد سنوات من الحكم الاستبدادي ، والحرب والعنف الطائفي المرير فان السياسيين الذين انتخبوهم قاموا بتمثيل مصالحهم فقط.
وبدلا من العمل الشاق والقيام بعمل جيد لخدمة المواطنين ، فهم يتمتعون بعطلة واجازة مفتوحة مدفوعة الأجر ، هذا ماقاله محمد جلال ، وهو موظف( كاتب ) متقاعد في مدينة البصرة بجنوب العراق.
والبرلمانيون يبررون ارتفاع رواتبهم ومخصصاتهم بان حياتهم معرضة للخطر جراء مشاركتهم في العملية السياسية.
وقال البرلماني النائب حيدر الجوراني ممثلا عن محافظة البصرة وهو احد اعضاء حزب رئيس الوزراء (دولة القانون) انهم يتعرضون للمخاطر اليومية في بيوتهم وفي الشارع وحتى في داخل البرلمان.
تقريرا حول رواتب وامتيازات النواب وفضائح السياسيين العراقيين ونفاق احمد الصافي
صورة مقال ظهر على موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية حول رواتب وامتيازات وفضائح السياسيين العراقيين
ليطلع الشعب العراقي الذي يبحث عن لقمة الخبز وقطرة ماء الشرب ودقائق من الكهرباء ويعاني القتل والدمار على أيدي عصابات السياسيين وأحزابهم
90,000 $ مخصصات
22,500 $ راتب
600 $ للتنقل داخل العراق
الإقامة في فنادق الدرجة الأولى
نفس الراتب لمدى الحياة بعد أن يترك البرلمان
جواز سفر دبلوماسي بكافة إمتيازاته ولمدة 8 سنوات بعد تركه لوظيفته
وغيرها كثير .. في المقال أدناه
التقرير
رابط المقال في الصحيفة الإنجليزية
01 November 2010
www.dailymail.co.uk
http://www.dailymail.co.uk/news/arti...live-free.html
كيف ان السياسيين العراقيين يدفع لهم 1000 دولار في كل دقيقة ، لا تصنع القانون وتمتع بالعيش مجانا في ارقى فنادق بغداد .
يتمتع السياسيون العراقيون ب 1000 دولار في كل دقيقة عمل , علما انهم لم يعملوا خلال هذه السنة سوى لمدة 20 دقيقة فقط فهم يحصلون ايضا على مخصصات مقدراها 90000الف دولار وراتب شهري قدره الف22.500 دولار في حين انهم لم يعملوا اي شي سوى البقاء والعيش والتمتع في ارقى فنادق بغداد ومجانا.
لقد حصل هؤلاء المشرعين للقوانين (النواب) الـ 325 على هذه الامتيازات والرواتب الفخمة منذ ان تم انتخابهم للدورة البرلمانية الثانية في انتخابات آذار / مارس الماضي.
عمل صعب :
البرلمانيون العراقيون يحضرون ويناقشون فقط في البرلمان. ويحصلون على22.500 الف دولار في الشهر ، مع جميع والامتيازات ويعيشون في ارقى الفنادق في بغداد.
ولكن هناك استياء متزايد بين المواطنين العراقيين العاديين الذين يكافحون من أجل معيشتهم وبالمقابل فان السياسيين هم الذين يعيشون في ترف ورفاهية.
. الموظف الحكومي من متوسطي الدخل والمستوى يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر في الوقت الذي ان اغلب المواطنين العاديين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
ان الراتب الشهري للموظف السياسي الأساسي هو 10000 دولار فقط اما راتب عضو الكونغرس الأميركي. كمعدل ادنى 4500 دولار..بالاضافة الى ذلك فان عضو البرلمان يحصل على راتب شهري مقداره12.500 الف دولار اضافة الى مخصصات السكن والمعيشة والحماية الامنية يصبح مامجموعه 22.500 الف دولار.
ويقضي السياسيين العراقيين في بغداد لياليهم ويبيتون في فندق الرشيد الفخم مجانا والذي هو ضمن المنطقة الخضراء المحصنة والمؤمنة حتى لو لم تكن هناك دورة برلمانية او انهم ليس لديهم اي عمل . وايضا فهم يحصلون على 600 دولار يوميا مقابل ابفاداتهم داخل او خارج العراق.
وفي حالة تركهم الوظيفة فهم يتقاضون راتبا مقداره 80% من رواتبهم التي كانوا يتقاضونها شهريا عندما كانوا في الوظيفة وبامكانهم يحصلون على جواز سفر دبلوماسي لهم ولعوائلهم نافذ لفترة 8 سنوات مع الكثير من التسهيلات.
ومنذ حزيران الماضي فان البرلمانيون لم يستطيعوا الاجتماع ولو لمدة 20 دقيقة فقط ومنذ سقوط نظام صدام حسين منذ 2003 لم ينعقد البرلمان بصورة صحيحة ومتكاملة.
هناك انقسام حاد جدا بين السياسيين العراقيين وبين الكتل السياسية منعهم من وضع شكل للحكومة المقبلة او تشكيلها او اصدار قرار واحد او اعتماده لكي يمرر هذا القرار. ولكنهم قرروا بقاء جلسة البرلمان مفتوحة لفترة اربع سنوات مع تمتعهم بكافة الامتيازات والتي هي مخصصاتهم البالغة 90.000 الف دولار لتغطية نفقاتهم وجميع مصاريفهم.
وفي احد المساجد في احدى المناسبات دعى رجل دين من الشيعة الى ضرورة تقليص وتخفيض رواتب البرلماننين والنواب . وقد قال رجل الدين احمد الصافي انه من المسؤولية الطلب لتقليص رواتب ومخصصات البرلمانيين لكي لاتصل رواتبهم الحد الاعلى.انها قضية مهمة جدا واتعجب لماذا البعض يغضون الطرف عنها.
وفي الوقت نفسه ، فان العراقيين الذين صوتوا بأعداد كبيرة على أمل تعزيز الديمقراطية بعد سنوات من الحكم الاستبدادي ، والحرب والعنف الطائفي المرير فان السياسيين الذين انتخبوهم قاموا بتمثيل مصالحهم فقط.
وبدلا من العمل الشاق والقيام بعمل جيد لخدمة المواطنين ، فهم يتمتعون بعطلة واجازة مفتوحة مدفوعة الأجر ، هذا ماقاله محمد جلال ، وهو موظف( كاتب ) متقاعد في مدينة البصرة بجنوب العراق.
والبرلمانيون يبررون ارتفاع رواتبهم ومخصصاتهم بان حياتهم معرضة للخطر جراء مشاركتهم في العملية السياسية.
وقال البرلماني النائب حيدر الجوراني ممثلا عن محافظة البصرة وهو احد اعضاء حزب رئيس الوزراء (دولة القانون) انهم يتعرضون للمخاطر اليومية في بيوتهم وفي الشارع وحتى في داخل البرلمان.