عباس الابيض
01-30-2011, 08:00 AM
مدير الشؤون التعليمية يفتح تحقيقاً جدياً
منال المكيمي - الجريدة
أكدت مصادر تربوية مطلعة أن تحقيقات مكثفة تدور بشأن احدى المدارس الثانوية في منطقة الفروانية التعليمية من قبل مسؤولي المنطقة، وذلك بعد ان استفحل التسيب في صفوفها بين المعلمين والطلاب، الى جانب الغش المستشري في الصف الثاني عشر في المدرسة ذاتها.
واوضحت المصادر ان المنطقة استشفت ذلك الموضوع من خلال مقارنة نسبة النجاح العامة في الصف الثاني بالصفين الحادي عشر والعاشر، التي تجاوزت 85 في المئة مقابل 20 في المئة في صفوف العاشر لأكثر من فصل دراسي، مبينة ان المدرسة أصبحت في السنتين الأخيرتين مقصدا للطلاب بكل المستويات التعليمية من جميع المناطق، وذلك بهدف الحصول على نسب نجاح معينة او الحصول على الشهادة الثانوية فحسب.
وبينت المصادر تواطؤ الكثير من المعلمين مع سياسة وكيل المدرسة (المدير المساعد)، لكن بعض المعلمين توجهوا للشكوى في المنطقة والوزارة، الامر الذي ادى الى فتح باب التحقيق مؤخرا من قبل مدير الشؤون التعليمية في المنطقة انور العنجري.
ولفتت المصادر إلى ان ابن وكيل المدرسة يدرس في الصف الثاني عشر هذا العام، حيث اشتهرت مقولة للوكيل وجهها إلى المعلمين في بداية الفصل الدراسي الأول، وهي 'أنا هالسنة ذباح وولدي اييب نسبة بالتسعينات ويدش كلية الطب واللي برا مو أحسن منه!'، الامر الذي اثار حفيظة بعض المعلمين، وادى الى شكواهم المتكررة التي لاقت الحفظ ولم تؤخذ في عين الاعتبار من قبل احد المسؤولين في المنطقة التعليمية، الامر الذي حدا بهم إلى تقديم الشكوى لدى مدير الشؤون التعليمية بعد توجههم إلى الوزارة.
واوضحت المصادر أن نقلا تأديبيا سيكون من نصيب وكيل المدرسة الذي نقل من قبل من مدرسة أخرى في المنطقة التعليمية ذاتها، الامر الذي قد يؤدي الى تقاعد اجباري في حقه، مؤكدة ان المعلمين اصحاب الشكوى مازالت المنطقة تنظر في أمرهم، وذلك بسبب الشد والجذب وخلافات مع مسؤولهم في العمل 'الوكيل'، والنظر في نقلهم نقلا اداريا او تأديبيا.
منال المكيمي - الجريدة
أكدت مصادر تربوية مطلعة أن تحقيقات مكثفة تدور بشأن احدى المدارس الثانوية في منطقة الفروانية التعليمية من قبل مسؤولي المنطقة، وذلك بعد ان استفحل التسيب في صفوفها بين المعلمين والطلاب، الى جانب الغش المستشري في الصف الثاني عشر في المدرسة ذاتها.
واوضحت المصادر ان المنطقة استشفت ذلك الموضوع من خلال مقارنة نسبة النجاح العامة في الصف الثاني بالصفين الحادي عشر والعاشر، التي تجاوزت 85 في المئة مقابل 20 في المئة في صفوف العاشر لأكثر من فصل دراسي، مبينة ان المدرسة أصبحت في السنتين الأخيرتين مقصدا للطلاب بكل المستويات التعليمية من جميع المناطق، وذلك بهدف الحصول على نسب نجاح معينة او الحصول على الشهادة الثانوية فحسب.
وبينت المصادر تواطؤ الكثير من المعلمين مع سياسة وكيل المدرسة (المدير المساعد)، لكن بعض المعلمين توجهوا للشكوى في المنطقة والوزارة، الامر الذي ادى الى فتح باب التحقيق مؤخرا من قبل مدير الشؤون التعليمية في المنطقة انور العنجري.
ولفتت المصادر إلى ان ابن وكيل المدرسة يدرس في الصف الثاني عشر هذا العام، حيث اشتهرت مقولة للوكيل وجهها إلى المعلمين في بداية الفصل الدراسي الأول، وهي 'أنا هالسنة ذباح وولدي اييب نسبة بالتسعينات ويدش كلية الطب واللي برا مو أحسن منه!'، الامر الذي اثار حفيظة بعض المعلمين، وادى الى شكواهم المتكررة التي لاقت الحفظ ولم تؤخذ في عين الاعتبار من قبل احد المسؤولين في المنطقة التعليمية، الامر الذي حدا بهم إلى تقديم الشكوى لدى مدير الشؤون التعليمية بعد توجههم إلى الوزارة.
واوضحت المصادر أن نقلا تأديبيا سيكون من نصيب وكيل المدرسة الذي نقل من قبل من مدرسة أخرى في المنطقة التعليمية ذاتها، الامر الذي قد يؤدي الى تقاعد اجباري في حقه، مؤكدة ان المعلمين اصحاب الشكوى مازالت المنطقة تنظر في أمرهم، وذلك بسبب الشد والجذب وخلافات مع مسؤولهم في العمل 'الوكيل'، والنظر في نقلهم نقلا اداريا او تأديبيا.