عباس الابيض
01-27-2011, 05:39 AM
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/01/27/5447ef65-c5a4-48d1-8679-2205438408b6.jpg
بعد «حج» استغرق 7 أعوام، عاد المسبار الفضائي الياباني هايابوسا أي «الصقر» الى الارض هذا العام، قام خلالها بزيارة كويكب «ايتوكاوا»، وقد هبطت كبسولة المسبار في صحراء استرالي.
القول ان المهمة كانت ناجحة لم يتم الا في منتصف نوفمبر الماضي حين أعلن ممثلو وكالة الفضاء اليابانية (ياكسا) ان بعض الحبيبات التي تم التقاطها تعود بالفعل الى هذا الكويكب الذي يبعد عن الارض 300 مليون كلم.
خلل وتأخير
«المسبار» كان قد أُطلق في مايو من عام 2003، وهبط على ارض الكويكب بتأخر لمدة عامين، ثم تأجل هبوطه الى الأرض لمدة عامين بسبب صعوبات فنية.
لقد حدثت الاشكالات له في اللحظات الأقل مناسبة، فخلال المناورة التي كان يقوم بها عند الكويكب أراد إطلاق مقذوفا لتهييج الغبار على سطح الكويكب كي يقوم المسبار بالهبوط لالتقاط الغبار غير ان المقذوف لم يتحرر.
وقد عبر العلماء بعد ذلك عن الأمل بان يتم على الأقل التقاط حبيبات عن طريق اللاقط الموجود في المسبار لكن لم يكن العلماء على ثقة بان ذلك سيتم النجاح به، وفيما اذا كان الغبار الموجود في اللاقط يخص هذا الكويكب أم يخص الأرض.
في منتصف نوفمبر الماضي أعلنت وكالة الفضاء اليابانية رسميا ان التحليلات التي أجريت بواسطة مجهر الكتروني قد أكدت ان 1500عينة من أجزاء الغبار الموجودة في اللاقط تختلف عن أجزاء الغبار الأرضي وانها بالفعل تخص هذا الكويكب.
العينات هذه لم تكن الأولى التي يتم احضارها من الأجسام الفضائية، ففي الستينات قامت بعثة ابولو الاميركية وبعثة لونا السوفيتية بنقل عينات من القمر الى الارض، فيما قام المسبار غينيسس بنقل عينات من رياح الشمس على الرغم من هبوطه القاسي في عام 2004، وفي عام 2006 عاد مسبار ستاردوست بعينات من غبار المذنب «وليد 2».
بعد «حج» استغرق 7 أعوام، عاد المسبار الفضائي الياباني هايابوسا أي «الصقر» الى الارض هذا العام، قام خلالها بزيارة كويكب «ايتوكاوا»، وقد هبطت كبسولة المسبار في صحراء استرالي.
القول ان المهمة كانت ناجحة لم يتم الا في منتصف نوفمبر الماضي حين أعلن ممثلو وكالة الفضاء اليابانية (ياكسا) ان بعض الحبيبات التي تم التقاطها تعود بالفعل الى هذا الكويكب الذي يبعد عن الارض 300 مليون كلم.
خلل وتأخير
«المسبار» كان قد أُطلق في مايو من عام 2003، وهبط على ارض الكويكب بتأخر لمدة عامين، ثم تأجل هبوطه الى الأرض لمدة عامين بسبب صعوبات فنية.
لقد حدثت الاشكالات له في اللحظات الأقل مناسبة، فخلال المناورة التي كان يقوم بها عند الكويكب أراد إطلاق مقذوفا لتهييج الغبار على سطح الكويكب كي يقوم المسبار بالهبوط لالتقاط الغبار غير ان المقذوف لم يتحرر.
وقد عبر العلماء بعد ذلك عن الأمل بان يتم على الأقل التقاط حبيبات عن طريق اللاقط الموجود في المسبار لكن لم يكن العلماء على ثقة بان ذلك سيتم النجاح به، وفيما اذا كان الغبار الموجود في اللاقط يخص هذا الكويكب أم يخص الأرض.
في منتصف نوفمبر الماضي أعلنت وكالة الفضاء اليابانية رسميا ان التحليلات التي أجريت بواسطة مجهر الكتروني قد أكدت ان 1500عينة من أجزاء الغبار الموجودة في اللاقط تختلف عن أجزاء الغبار الأرضي وانها بالفعل تخص هذا الكويكب.
العينات هذه لم تكن الأولى التي يتم احضارها من الأجسام الفضائية، ففي الستينات قامت بعثة ابولو الاميركية وبعثة لونا السوفيتية بنقل عينات من القمر الى الارض، فيما قام المسبار غينيسس بنقل عينات من رياح الشمس على الرغم من هبوطه القاسي في عام 2004، وفي عام 2006 عاد مسبار ستاردوست بعينات من غبار المذنب «وليد 2».