المهدى
10-18-2004, 10:52 AM
النجف - من علي مغنية
أكد رئيس مركز العمليات الإنسانية الفريق المتقاعد علي المؤمن أمس، عقب لقائه في مدينة النجف العراقية المرجع الديني السيد علي السيستاني، ان «القيادة السياسية في الكويت تكن الحب والاحترام الكبير لهذا الرجل»، مشدداً على أن الشعبين الكويتي والعراقي «خرجا في قارب واحد من المعاناة التي سببها النظام السابق» في بغداد.
وقام المؤمن أمس بزيارة ميدانية للنجف ، التقى خلالها السيستاني ومحافظ النجف عدنان الزرفي والقياده المحلية في المدينة، وكان محورلقائه عمليات الاعمار والبدء بتنفيذها في النجف خصوصاً والعراق عموماً.
وقال المؤمن لـ «الرأي العام» بعد لقائه السيستاني: «نحن في المراحل الأولى من عملية تنفيذ المشاريع المنوي القيام بها في النجف خصوصاً والعراق عموماً، وانا دوري الشخصي نقل المساعدات الى النجف الاشرف والمساعدات المستعجلة جدا لرفع معاناة المواطن النجفي, لدينا في البدايه قرابة الـ47 مليون دولار كدفعة اولى والان هناك 60 مليون دولار اخرى وستكون لكافة انحاء العراق، ونبحث الان عن معلومات طلبت من قبل القيادة السياسية في الكويت», وأضاف «التقيت مع بعض القيادات السياسية في بغداد وكذلك القيادات المحلية والان نلتقي القيادة الروحية، واللقاء مع سماحة السيد السيستاني يحمل الجانب الروحاني او الحب لهذه القيادة الدينية، فالقيادة السياسية في الكويت تكن الاحترام الكبير لهذا الرجل وتثمن مروره بالكويت واختياره الكويت للمرور الى العراق، بعد اجراء العمليه الجراحيه له».
ورفض المؤمن الرد على الاسئلة السياسية وقال: «ليس لدي صفة سياسية للاجابة عن اسئلتكم التي يجب ان توجه الى الجانب السياسي، نحن هنا بصفة انسانية بحتة ونعمل منذ ستة وثمانية اشهر في المجال الانساني ولنا وجهة نظر خاصة بالشعب العراقي وهو جار وقد تحمل المعاناة الكثيرة من الاضطهاد والأذى والقتل ومعاناتنا لاتختلف عن معاناته ولقد خرجنا في القارب نفسه من حيث المعاناة من النظام البائد، لذلك كان اختيار القيادة الكويتية الاصرار على تأسيس مركز للمساعدات الانسانية للشعب العراقي فقط».
ثم قام الفريق المؤمن بجولة ميدانية شملت الصحن الحيدري الشريف والتقى وجوهاً ادارية محلية وشيوخ العشائر النجفية لبحث مراحل اعمار المدينه المقدسة.
أكد رئيس مركز العمليات الإنسانية الفريق المتقاعد علي المؤمن أمس، عقب لقائه في مدينة النجف العراقية المرجع الديني السيد علي السيستاني، ان «القيادة السياسية في الكويت تكن الحب والاحترام الكبير لهذا الرجل»، مشدداً على أن الشعبين الكويتي والعراقي «خرجا في قارب واحد من المعاناة التي سببها النظام السابق» في بغداد.
وقام المؤمن أمس بزيارة ميدانية للنجف ، التقى خلالها السيستاني ومحافظ النجف عدنان الزرفي والقياده المحلية في المدينة، وكان محورلقائه عمليات الاعمار والبدء بتنفيذها في النجف خصوصاً والعراق عموماً.
وقال المؤمن لـ «الرأي العام» بعد لقائه السيستاني: «نحن في المراحل الأولى من عملية تنفيذ المشاريع المنوي القيام بها في النجف خصوصاً والعراق عموماً، وانا دوري الشخصي نقل المساعدات الى النجف الاشرف والمساعدات المستعجلة جدا لرفع معاناة المواطن النجفي, لدينا في البدايه قرابة الـ47 مليون دولار كدفعة اولى والان هناك 60 مليون دولار اخرى وستكون لكافة انحاء العراق، ونبحث الان عن معلومات طلبت من قبل القيادة السياسية في الكويت», وأضاف «التقيت مع بعض القيادات السياسية في بغداد وكذلك القيادات المحلية والان نلتقي القيادة الروحية، واللقاء مع سماحة السيد السيستاني يحمل الجانب الروحاني او الحب لهذه القيادة الدينية، فالقيادة السياسية في الكويت تكن الاحترام الكبير لهذا الرجل وتثمن مروره بالكويت واختياره الكويت للمرور الى العراق، بعد اجراء العمليه الجراحيه له».
ورفض المؤمن الرد على الاسئلة السياسية وقال: «ليس لدي صفة سياسية للاجابة عن اسئلتكم التي يجب ان توجه الى الجانب السياسي، نحن هنا بصفة انسانية بحتة ونعمل منذ ستة وثمانية اشهر في المجال الانساني ولنا وجهة نظر خاصة بالشعب العراقي وهو جار وقد تحمل المعاناة الكثيرة من الاضطهاد والأذى والقتل ومعاناتنا لاتختلف عن معاناته ولقد خرجنا في القارب نفسه من حيث المعاناة من النظام البائد، لذلك كان اختيار القيادة الكويتية الاصرار على تأسيس مركز للمساعدات الانسانية للشعب العراقي فقط».
ثم قام الفريق المؤمن بجولة ميدانية شملت الصحن الحيدري الشريف والتقى وجوهاً ادارية محلية وشيوخ العشائر النجفية لبحث مراحل اعمار المدينه المقدسة.