عبد ألرحمن
01-26-2011, 12:10 PM
بالرغم من إن مدينة كربلاء ومنذ سقوط نظام صدام بدأت تستقبل ملايين الزوار سنويا مرتين في العام خلال الزيارتين الأربعينية والشعبانية حيث يدخلها خلال تلك المناسبتين ما معدله مليون زائر يوميا ولمدة أربعة عشر يوما متصلا في كل زيارة تأتي سيرا على الأقدام يستغرق مسيرها من(15) يوم لأهالي البصرة إلى يومين لأهالي النجف والحلة.ومع ذلك فان واقع المدينة لازال كما هو منذ أيام نظام صدام , وكما هو معلوم فان لهذه الملايين الراجلة متطلبات من مأكل ومسكن في أيام المسير وهو ما تكفلته آلاف المواكب المنصوبة على طريق الزائرين وبتخطيط وتمويل ودعم وجهد ذاتي (غير حكومي أو مؤسساتي) من قبل أهالي المناطق التي يمر بها الزائرين والذي يجد فيها الزائرين من الخدمة و الخدمات ما لا يجده في بيته.
وأما الجانب الآخر والذي يحتاجه الزائر بعد أن يؤدي مراسيم الزيارة ومن اجل العودة إلى محل سكناه بعد ا ن أعياه المسير هو وسائط النقل .وهذا الجانب يشترك فيه الأهالي واعني بهم أصحاب سيارات الأجرة وبمختلف أحجامها وهي متوفرة وبالآلاف ولله الحمد لأنها تعتبر موسم الربح الوفير لأصحاب السيارات, وتشترك فيه الحكومة من خلال عملية التنظيم لحركة السيارات والزائرين وبما يضمن الجانب الأمني .وهنا تبدأ المأساة ويظهر التقصير المتعمد والمقصود حيث يتعرض الزائرين إلى أقسى أنواع الإذلال وألإهانة حيث يجبرون على السير على الأقدام وهم خارجين من كربلاء إلى مناطق سكناهم ((وفيهم كبير السن والمريض والمرأة والطفل وحتى الشاب الذي أعياه السير لمئات الكيلومترات في البرد والمطر إلى كربلاء)) ولمسافات تتراوح بين (30-40)كم وذلك لقيام الأجهزة الأمنية بمنع دخول السيارة عند تلك المسافة ثم بعد ذلك يبدأ الزائر بالبحث عن سيارة تقله وسط فوضى عارمة وبعد أن يعثر على السيارة يضطر للجلوس فيها لثلاث أو أربع ساعات لأنها غير قادرة على الحركة بسبب الفوضى التي ولدت الازدحام لعدم وجود كراجات وكون طريق دخول الزوار والسيارات واحد حتى أصبحت المسافة من كربلاء إلى النجف والبالغة (80)كم والتي تستغرق في الأيام العادية ساعة أو اقل, أصبحت تستغرق خمس ساعات (مع انه تم قطع مسافة 30-40 كم منها سيرا) .ويأتي السؤال أين الحكومة والدولة عن هذه المأساة وأين المرجعيات والمؤسسات الدينية وأين الخطباء الذين يملأون الفضائيات . الحدث ليس مفاجئ بل أصبح ظاهرة سنوية ومنذ ثمان سنوات . وها نحن نرى دول العالم عندما تستضيف حدثا رياضيا ككأس العالم أو الاولمبياد أو مهرجانا عالميا فإنها تصرف مليارات الدولارات في عمليات الاستعداد لهذا الحدث والذي قد تستضيفه مرة واحده كل مئة عام .وهنا نسال ماذا تحتاج الدولة والحكومة لحل المشكلة الحل جدا جدا جدا سهل وبسيط وغير مكلف إذا ما قورن مع حجم المناسبة وأهميتها وما تمتلكه الدولة من مورد اقتصادي فضلا عن ما تملكه الحوزات ومؤسساتها من ارصده . الحل هو أن كربلاء تحتاج في مداخلها الخمسة إلى فتح طريق في كل مدخل وبممرين (ذهابا وإيابا) وبطول (50) كم لكل مدخل ليصبح مجموع الطول الكلي للمداخل الخمسة هو(250)كم وان كلفة الكيلو متر واحد وبممرين (ترابية وسبيس وإسفلت(تبليط) وبعرض 6م لكل ممر) وبسعر مبالغ فيه جدا جدا هو مليون دولار لتصبح كلفة المداخل الخمسة بطول(250) كم هي مائتين وخمسين مليون دولار يضاف لها كراجين داخليين وثالث خارجي لكل مدخل ليصبح المجموع خمسة عشر كراج نظامي مع خدماتها ومحطات وقود يتم تقسيم سيارات المحافظات عليها (ثلاث محافظات في كل كراج ) وبكلفة مبالغ بها أيضا تقدر بمليون دولار لكل كراج ليصبح كلفتها (15)مليون دولار تضاف إلى كلفة الطرق البالغة 250مليون دولار ليصبح المجموع 256 مليون دولار وحتى أكون كريما مع الأخوة المسؤولين الذين سيخططون ويشرفون على المشروع وينفذونه وطبعا يريدون حصتهم خصوصا بعد أن تم ربط هيأة النزاهة بمجلس الوزراء حيث لا حسيب ولا رقيب ليصبح حاميها حراميها سأجعلها (300) مليون دولار (وأرجو من العراقيين براءة الذمة لأني سرقت منهم 35 مليون دولار فقط وبحسن نية؟؟؟!!!!!) علما إن مدة التنفيذ تستغرق اقل من سنة ولا تحتاج إلى شركات عالمية بل عندنا شركات محلية(الحكومية أو الأهلية) قادرة على تنفيذ المشروع .
واعتقد إن مبلغ مثل هذا إذا ما قورن بما رصدته الحكومة العراقية من مبلغ(300) مليون دولار للقمة العربية التي ستنعقد في بغداد والتي نعلم سلفا إنها لن تقدم أو تؤخر في واقعنا العراقي لكون الجامعة العربية ورغم عمرها الطويل واجتماعاتها السنوية لم تقدم للواقع العربي أي شيء يذكر ,يعتبر هذا المبلغ زهيدا كذلك مقارنة بسرقات حازم الشعلان(2) مليار دولار وعبد الفلاح السوداني(8) مليار دولار، وهنا نسال أين الحكومة وخصوصا أحزابها الشيعية الإسلامية وميزانيتها السنوية التي تبلغ (70)مليار دولار عن هذا المشروع البسيط وغير المكلف ثم أين مراجع الدين وعلى رأسهم السيستاني الذي يجبى له خراج العراق وإيران والشام والخليج والهند وباكستان وأفغانستان تحت عنوان الحقوق الشرعية حيث تشير الأخبار إلى أنها تصل سنويا إلى عشرات المليارات من الدولارات ثم أين هي مؤسسة الإمام الخوئي التي تقع تحت إشراف السيستاني وإدارة أولاد الخوئي والتي يبلغ رصيدها في بنوك أوربا وأمريكا أكثر من(300) مليار دولار من أموال الحقوق الشرعية من زمن الخوئي وحتى يومنا هذا والتي تم استثمارها ثم أين واردات الأضرحة المقدسة .بل أين خطباء المنابر ممن لهم السطوة على القلوب والعقول أين صراخهم على المنابر (..ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما....) أين المهاجر والفالي والإبراهيمي والصافي والنقيب والطويرجاوي وعلي السماوي فإما ينتفضوا لكرامة زوار الحسين والذين هم سبب رزقهم وإلا فعليهم أن لا يصعدوا منبر الحسين لان هذا نفاق . ويأتي السؤال الأصعب والاهم وهو موجه لهذه الملايين الزاحفة مدللة في ذهابها والراجعة مهانة مذلولة في رجوعها والساكتة على ذلها وهوانها أليس شعار صاحب الذكرى وهو الإمام الحسين(ع) (....هيهات منا الذلة....) يؤسفني أن انقل لكم مشاهد من مسرح الحدث . تكلمت مع احدهم ونحن راجعين وفي وسط الازدحام فرد قائلا بأننا سألنا وكلاء المرجعية فقالوا تحملوا ذلك العناء واصبروا من اجل إمامكم فانه في ميزان حسناتكم (سبحان الله كيف يحرفون الكلم عن مواضعه) فقلت له نسكت عن السراق والذين يسرقوننا باسم الحسين (ع) واعني بهم الحكومة الحالية والمرجعيات الدينية فقال نصبر كما صبر الحسين فقلت له إن الحسين طالب بالحقوق وصبر على القتال والقتل ولم يتنازل عن الحقوق فهل فعلنا نحن مثله وطالبنا بحقنا من هؤلاء السراق فسكت ولم يرد وأما السامعين لحديثنا فكأنما على رؤوسهم الطير. ومشهد آخر حيث أن احدهم يتشكر للحكومة لأنها وفرت سيارات الحمل (القلابات والتريلات وكيات الحمل) لنقل الزائرين ويعتبر ذلك فضلا منها على الزائرين فقلت له وهل نحن بهائم (أغنام أم أبقار أم جاموس أم حمير ) حتى ينقلوننا بسيارات الحمل ..... والعجب كل العجب إن تلك الملايين نست الذكرى وصاحب الذكرى وهو الحسين وأخته العقيلة زينب(عليهما السلام) لتهتف في ضريح الحسين وأخيه العباس(ع) ((تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني)) وهنا اسأل أين الثرى من الثريا أين الإمام الحسين وأهل بيته من هذا الصنم المختبئ في جحره ولم ير الناس ولم يروه ولم يسمعوا منه إلى اليوم كلمة بل حرفا ولو مسجلا .أين من اختار المواجهة والقتل وسبي العيال وهو الإمام الحسين من السيستاني الذي عاش عمره في تقية مكثفه حد الانجماد أين الحسين الذي ثار ضد الفاسدين من السيستاني الذي أوصل وسلط المفسدين ولازال يمثل الغطاء الشرعي لهم . لكنها امة اختارت الذل والهوان والخنوع والاستسلام معلنة بيعتها وولائها ليزيد من خلال سيرها خلف الظالمين وسكوتها عن إجرام وفساد أشباه يزيد .
وأما الجانب الآخر والذي يحتاجه الزائر بعد أن يؤدي مراسيم الزيارة ومن اجل العودة إلى محل سكناه بعد ا ن أعياه المسير هو وسائط النقل .وهذا الجانب يشترك فيه الأهالي واعني بهم أصحاب سيارات الأجرة وبمختلف أحجامها وهي متوفرة وبالآلاف ولله الحمد لأنها تعتبر موسم الربح الوفير لأصحاب السيارات, وتشترك فيه الحكومة من خلال عملية التنظيم لحركة السيارات والزائرين وبما يضمن الجانب الأمني .وهنا تبدأ المأساة ويظهر التقصير المتعمد والمقصود حيث يتعرض الزائرين إلى أقسى أنواع الإذلال وألإهانة حيث يجبرون على السير على الأقدام وهم خارجين من كربلاء إلى مناطق سكناهم ((وفيهم كبير السن والمريض والمرأة والطفل وحتى الشاب الذي أعياه السير لمئات الكيلومترات في البرد والمطر إلى كربلاء)) ولمسافات تتراوح بين (30-40)كم وذلك لقيام الأجهزة الأمنية بمنع دخول السيارة عند تلك المسافة ثم بعد ذلك يبدأ الزائر بالبحث عن سيارة تقله وسط فوضى عارمة وبعد أن يعثر على السيارة يضطر للجلوس فيها لثلاث أو أربع ساعات لأنها غير قادرة على الحركة بسبب الفوضى التي ولدت الازدحام لعدم وجود كراجات وكون طريق دخول الزوار والسيارات واحد حتى أصبحت المسافة من كربلاء إلى النجف والبالغة (80)كم والتي تستغرق في الأيام العادية ساعة أو اقل, أصبحت تستغرق خمس ساعات (مع انه تم قطع مسافة 30-40 كم منها سيرا) .ويأتي السؤال أين الحكومة والدولة عن هذه المأساة وأين المرجعيات والمؤسسات الدينية وأين الخطباء الذين يملأون الفضائيات . الحدث ليس مفاجئ بل أصبح ظاهرة سنوية ومنذ ثمان سنوات . وها نحن نرى دول العالم عندما تستضيف حدثا رياضيا ككأس العالم أو الاولمبياد أو مهرجانا عالميا فإنها تصرف مليارات الدولارات في عمليات الاستعداد لهذا الحدث والذي قد تستضيفه مرة واحده كل مئة عام .وهنا نسال ماذا تحتاج الدولة والحكومة لحل المشكلة الحل جدا جدا جدا سهل وبسيط وغير مكلف إذا ما قورن مع حجم المناسبة وأهميتها وما تمتلكه الدولة من مورد اقتصادي فضلا عن ما تملكه الحوزات ومؤسساتها من ارصده . الحل هو أن كربلاء تحتاج في مداخلها الخمسة إلى فتح طريق في كل مدخل وبممرين (ذهابا وإيابا) وبطول (50) كم لكل مدخل ليصبح مجموع الطول الكلي للمداخل الخمسة هو(250)كم وان كلفة الكيلو متر واحد وبممرين (ترابية وسبيس وإسفلت(تبليط) وبعرض 6م لكل ممر) وبسعر مبالغ فيه جدا جدا هو مليون دولار لتصبح كلفة المداخل الخمسة بطول(250) كم هي مائتين وخمسين مليون دولار يضاف لها كراجين داخليين وثالث خارجي لكل مدخل ليصبح المجموع خمسة عشر كراج نظامي مع خدماتها ومحطات وقود يتم تقسيم سيارات المحافظات عليها (ثلاث محافظات في كل كراج ) وبكلفة مبالغ بها أيضا تقدر بمليون دولار لكل كراج ليصبح كلفتها (15)مليون دولار تضاف إلى كلفة الطرق البالغة 250مليون دولار ليصبح المجموع 256 مليون دولار وحتى أكون كريما مع الأخوة المسؤولين الذين سيخططون ويشرفون على المشروع وينفذونه وطبعا يريدون حصتهم خصوصا بعد أن تم ربط هيأة النزاهة بمجلس الوزراء حيث لا حسيب ولا رقيب ليصبح حاميها حراميها سأجعلها (300) مليون دولار (وأرجو من العراقيين براءة الذمة لأني سرقت منهم 35 مليون دولار فقط وبحسن نية؟؟؟!!!!!) علما إن مدة التنفيذ تستغرق اقل من سنة ولا تحتاج إلى شركات عالمية بل عندنا شركات محلية(الحكومية أو الأهلية) قادرة على تنفيذ المشروع .
واعتقد إن مبلغ مثل هذا إذا ما قورن بما رصدته الحكومة العراقية من مبلغ(300) مليون دولار للقمة العربية التي ستنعقد في بغداد والتي نعلم سلفا إنها لن تقدم أو تؤخر في واقعنا العراقي لكون الجامعة العربية ورغم عمرها الطويل واجتماعاتها السنوية لم تقدم للواقع العربي أي شيء يذكر ,يعتبر هذا المبلغ زهيدا كذلك مقارنة بسرقات حازم الشعلان(2) مليار دولار وعبد الفلاح السوداني(8) مليار دولار، وهنا نسال أين الحكومة وخصوصا أحزابها الشيعية الإسلامية وميزانيتها السنوية التي تبلغ (70)مليار دولار عن هذا المشروع البسيط وغير المكلف ثم أين مراجع الدين وعلى رأسهم السيستاني الذي يجبى له خراج العراق وإيران والشام والخليج والهند وباكستان وأفغانستان تحت عنوان الحقوق الشرعية حيث تشير الأخبار إلى أنها تصل سنويا إلى عشرات المليارات من الدولارات ثم أين هي مؤسسة الإمام الخوئي التي تقع تحت إشراف السيستاني وإدارة أولاد الخوئي والتي يبلغ رصيدها في بنوك أوربا وأمريكا أكثر من(300) مليار دولار من أموال الحقوق الشرعية من زمن الخوئي وحتى يومنا هذا والتي تم استثمارها ثم أين واردات الأضرحة المقدسة .بل أين خطباء المنابر ممن لهم السطوة على القلوب والعقول أين صراخهم على المنابر (..ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما....) أين المهاجر والفالي والإبراهيمي والصافي والنقيب والطويرجاوي وعلي السماوي فإما ينتفضوا لكرامة زوار الحسين والذين هم سبب رزقهم وإلا فعليهم أن لا يصعدوا منبر الحسين لان هذا نفاق . ويأتي السؤال الأصعب والاهم وهو موجه لهذه الملايين الزاحفة مدللة في ذهابها والراجعة مهانة مذلولة في رجوعها والساكتة على ذلها وهوانها أليس شعار صاحب الذكرى وهو الإمام الحسين(ع) (....هيهات منا الذلة....) يؤسفني أن انقل لكم مشاهد من مسرح الحدث . تكلمت مع احدهم ونحن راجعين وفي وسط الازدحام فرد قائلا بأننا سألنا وكلاء المرجعية فقالوا تحملوا ذلك العناء واصبروا من اجل إمامكم فانه في ميزان حسناتكم (سبحان الله كيف يحرفون الكلم عن مواضعه) فقلت له نسكت عن السراق والذين يسرقوننا باسم الحسين (ع) واعني بهم الحكومة الحالية والمرجعيات الدينية فقال نصبر كما صبر الحسين فقلت له إن الحسين طالب بالحقوق وصبر على القتال والقتل ولم يتنازل عن الحقوق فهل فعلنا نحن مثله وطالبنا بحقنا من هؤلاء السراق فسكت ولم يرد وأما السامعين لحديثنا فكأنما على رؤوسهم الطير. ومشهد آخر حيث أن احدهم يتشكر للحكومة لأنها وفرت سيارات الحمل (القلابات والتريلات وكيات الحمل) لنقل الزائرين ويعتبر ذلك فضلا منها على الزائرين فقلت له وهل نحن بهائم (أغنام أم أبقار أم جاموس أم حمير ) حتى ينقلوننا بسيارات الحمل ..... والعجب كل العجب إن تلك الملايين نست الذكرى وصاحب الذكرى وهو الحسين وأخته العقيلة زينب(عليهما السلام) لتهتف في ضريح الحسين وأخيه العباس(ع) ((تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني)) وهنا اسأل أين الثرى من الثريا أين الإمام الحسين وأهل بيته من هذا الصنم المختبئ في جحره ولم ير الناس ولم يروه ولم يسمعوا منه إلى اليوم كلمة بل حرفا ولو مسجلا .أين من اختار المواجهة والقتل وسبي العيال وهو الإمام الحسين من السيستاني الذي عاش عمره في تقية مكثفه حد الانجماد أين الحسين الذي ثار ضد الفاسدين من السيستاني الذي أوصل وسلط المفسدين ولازال يمثل الغطاء الشرعي لهم . لكنها امة اختارت الذل والهوان والخنوع والاستسلام معلنة بيعتها وولائها ليزيد من خلال سيرها خلف الظالمين وسكوتها عن إجرام وفساد أشباه يزيد .