أمان أمان
01-24-2011, 07:44 AM
«مجموعة الـ45» تهدد بـ«انتحار جماعي» أمام وزارة العدل!
القاهرة - النهار
هددت «مجموعة الـ45» بحرق أنفسهم أمام وزارة العدل احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة لصالحهم من مجلس الدولة بالتعيين في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة ولم يتم تنفيذها.
وأكدت المجموعة التي توجهت إلى مجلس الشعب لتقديم شكواها إلى رئيس المجلس د.فتحي سرور، أنهم أصيبوا باليأس والحزن نتيجة تقديمهم للعديد من الاستغاثات والرسائل سواء من خلال الصحف والقنوات الفضائية، ولم تتم الاستجابة لها. وأضافوا: «إذا كنا نحن المجموعة 45 قد ترددنا سابقاً على خطوة الانتحار الجماعي خوفاً من الله عز وجل وأملا في تدخل مسؤولي الدولة لحل مشكلاتنا، رغم بساطتها، ورغم أحقيتنا في التعيين، الا أننا اليوم قد فاض بنا الكيل ونفد صبرنا وازدادت الضغوط النفسية علينا، كما أننا فقدنا الأمل في تدخل أي مسؤول في مشكلتنا بعدما تنصل منا الجميع، ولذلك وصلنا إلى درجة كبيرة من اليأس والإحباط، فماذا تبقى لنا لأن نعيش في هذا البلد؟ أليس الموت أرحم وأكرم لنا في بلد تهان فيه كرامتنا؟، وليغفر لنا الله خطايانا وما أكرهنا به على الإثم وليحاسب الله كل مسؤول أوصلنا إلى هذا المصير».
وأعلن حزب «الغد» المصري المعارض عن مشاركته «تظاهرات يوم الغضب» غدا، على أن تتضمن مشاركة الحزب النزول إلى الشارع وعرض مطالب الشعب، ووجه ثلاث رسائل بشأن مشاركته في هذا اليوم، كما قرر تشكيل وفد من الحزب لزيارة تونس للتضامن مع الثورة التونسية...
وقال رئيس الحزب د. أيمن نور خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب الليلة قبل الماضية، عارضا الرسائل الثلاث الخاصة بيوم 25 يناير والتي وافق عليها أعضاء الهيئة العليا للحزب.
وأوضح نور، إن الرسالة الأولى موجهة للحكومة والحزب الوطني، تحمل اسم «ارحل»، كما وجه الرسالة الثانية لكل من ينوي النزول يوم 25 يناير، مطالبهم بالتعامل بعقلانية، وجاء فيها: أقول للشباب لا تشكوا في قدرتكم على التغيير، فالحق فوق القوة ومصر فوق الجميع، ومصر تنتظر منكم الكثير، وأعلموا أن خطوة 25 يناير ليست قفزة في الفراغ ولا يجب أن تكون وإنما ستكون عنوانا لتغيير حقيقي ونوعي، موضحاً سيناريو يوم 25 حيث سيبدأ اليوم فى تمام 10 صباحاً من شرفات المنازل من أسوان إلى الإسكندرية، ومن الساعة 11 صباحاً يتم تجميع المتظاهرين والتحرك في الشوارع والحواري الصغيرة في مسيرات تجوب معظم الشوارع وذلك لتصعيد المهمة على الأمن والابتعاد عن الأماكن والميادين الواسعة المعروفة للأمن، وتجنب الوقفات الطويلة والتركيز على التحركات السريعة وعدم الاحتكاك مع الأمن أو التوقف في مناقشات عبثية مع من أسماهم بـ«المندسين من أعضاء الحزب الحاكم»، وقيمة الاحتجاج السلمي تسقط مع اقتراف هذه الأفعال، وارفعوا شعارات عاقلة ولا تحملوا عصا أو سلاحا أو تتفاوضوا مع الأمن حول من يقبض عليه أو يعتقل لأن هذه مهمة القانونيين وسيكون هناك غرفة بالحزب معدة لذلك.
فيما حملت الرسالة التي وجهها نور لرجال الشرطة وتطالبهم بالتعامل بعقلانية مع المتظاهرين والاحتكام لضمائرهم في أي موقف وتقول لهم الحاكم إلى زوال والشعب والوطن هم الباقون.
من جهتها وزعت حركة «شباب 6 أبريل» المعارضة 20 ألف منشور في المحافظات المختلفة، تدعو المواطنين إلى المشاركة في المظاهرة غدا بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة.
وحملت المنشورات عنوان «أنا نازل يوم 25 يناير أجيب حقي»، وهي المظاهرة التي قالت مصادر أمنية إنها «ستتعامل معها بحزم».
القاهرة - النهار
هددت «مجموعة الـ45» بحرق أنفسهم أمام وزارة العدل احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة لصالحهم من مجلس الدولة بالتعيين في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة ولم يتم تنفيذها.
وأكدت المجموعة التي توجهت إلى مجلس الشعب لتقديم شكواها إلى رئيس المجلس د.فتحي سرور، أنهم أصيبوا باليأس والحزن نتيجة تقديمهم للعديد من الاستغاثات والرسائل سواء من خلال الصحف والقنوات الفضائية، ولم تتم الاستجابة لها. وأضافوا: «إذا كنا نحن المجموعة 45 قد ترددنا سابقاً على خطوة الانتحار الجماعي خوفاً من الله عز وجل وأملا في تدخل مسؤولي الدولة لحل مشكلاتنا، رغم بساطتها، ورغم أحقيتنا في التعيين، الا أننا اليوم قد فاض بنا الكيل ونفد صبرنا وازدادت الضغوط النفسية علينا، كما أننا فقدنا الأمل في تدخل أي مسؤول في مشكلتنا بعدما تنصل منا الجميع، ولذلك وصلنا إلى درجة كبيرة من اليأس والإحباط، فماذا تبقى لنا لأن نعيش في هذا البلد؟ أليس الموت أرحم وأكرم لنا في بلد تهان فيه كرامتنا؟، وليغفر لنا الله خطايانا وما أكرهنا به على الإثم وليحاسب الله كل مسؤول أوصلنا إلى هذا المصير».
وأعلن حزب «الغد» المصري المعارض عن مشاركته «تظاهرات يوم الغضب» غدا، على أن تتضمن مشاركة الحزب النزول إلى الشارع وعرض مطالب الشعب، ووجه ثلاث رسائل بشأن مشاركته في هذا اليوم، كما قرر تشكيل وفد من الحزب لزيارة تونس للتضامن مع الثورة التونسية...
وقال رئيس الحزب د. أيمن نور خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب الليلة قبل الماضية، عارضا الرسائل الثلاث الخاصة بيوم 25 يناير والتي وافق عليها أعضاء الهيئة العليا للحزب.
وأوضح نور، إن الرسالة الأولى موجهة للحكومة والحزب الوطني، تحمل اسم «ارحل»، كما وجه الرسالة الثانية لكل من ينوي النزول يوم 25 يناير، مطالبهم بالتعامل بعقلانية، وجاء فيها: أقول للشباب لا تشكوا في قدرتكم على التغيير، فالحق فوق القوة ومصر فوق الجميع، ومصر تنتظر منكم الكثير، وأعلموا أن خطوة 25 يناير ليست قفزة في الفراغ ولا يجب أن تكون وإنما ستكون عنوانا لتغيير حقيقي ونوعي، موضحاً سيناريو يوم 25 حيث سيبدأ اليوم فى تمام 10 صباحاً من شرفات المنازل من أسوان إلى الإسكندرية، ومن الساعة 11 صباحاً يتم تجميع المتظاهرين والتحرك في الشوارع والحواري الصغيرة في مسيرات تجوب معظم الشوارع وذلك لتصعيد المهمة على الأمن والابتعاد عن الأماكن والميادين الواسعة المعروفة للأمن، وتجنب الوقفات الطويلة والتركيز على التحركات السريعة وعدم الاحتكاك مع الأمن أو التوقف في مناقشات عبثية مع من أسماهم بـ«المندسين من أعضاء الحزب الحاكم»، وقيمة الاحتجاج السلمي تسقط مع اقتراف هذه الأفعال، وارفعوا شعارات عاقلة ولا تحملوا عصا أو سلاحا أو تتفاوضوا مع الأمن حول من يقبض عليه أو يعتقل لأن هذه مهمة القانونيين وسيكون هناك غرفة بالحزب معدة لذلك.
فيما حملت الرسالة التي وجهها نور لرجال الشرطة وتطالبهم بالتعامل بعقلانية مع المتظاهرين والاحتكام لضمائرهم في أي موقف وتقول لهم الحاكم إلى زوال والشعب والوطن هم الباقون.
من جهتها وزعت حركة «شباب 6 أبريل» المعارضة 20 ألف منشور في المحافظات المختلفة، تدعو المواطنين إلى المشاركة في المظاهرة غدا بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة.
وحملت المنشورات عنوان «أنا نازل يوم 25 يناير أجيب حقي»، وهي المظاهرة التي قالت مصادر أمنية إنها «ستتعامل معها بحزم».