المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطريق الى كابول ...المسلسل الرمضاني الذي انتجته قطر واوقفت بثه



سيد مرحوم
10-17-2004, 02:48 AM
الطريق الى كابول تحول الى تهديد للدوحة

رولا نصر GMT 22:15:00 2004 السبت 16 أكتوبر

فوجئ المشاهدون في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بخبر منع او إيقاف عرض المسلسل الضخم الذي يحمل عنوان "الطريق الى كابول" على شاشة تلفزيون قطر رغم ان الفضائية القطرية هي الجهة المنتجة لهذا العمل الذي يلعب فيه دور البطولة الممثلان عابد فهد وفرح بسيسو، الى جانب نخبة من الممثلين العرب تحت إدارة المخرج محمد عزيزية.


وكانت الإعلانات والأخبار عن المسلسل ملأت صفحات الصحف والمجلات، نظراً لأهميته كونه الأول الذي يتناول قضية "المجاهدين الأفغان" ضدّ النظام السوفياتي ثم التناحر فيما بينهم . وصور المسلسل في 30 حلقة، تنتهي مع عملية هجمات 11 سبتمبر


ولعب الممثل عابد فهد دور مجاهد افغان يتعرّض للتعذيب والضرب على أيدي السوفيات، كما يتطرق المسلسل في أحداثه الى بن لادن، والظواهري وعبدالله عزام لكن دون أظهار اي صور لهم.


وتزامن قرار تلفزيون قطر عدم عرض المسلسل مع بث قناة "ام بي سي" ببث إعلان عنه لكن مصادر في دبي ابلغت "إيلاف" ان "ام بي سي" لم تتسلم حتى الآن سوى ثماني حلقات من اصل الـ30 وانها ربما توقف عرضه أيضاً لان المخرج اوقف عملية المونتاج للمسلسل الذي انتهى تصويره بالكامل .


وكان تلفزيون قطر اصدار بياناً اوضح فيه ان الأسباب التي تقف وراء قرار وقف البث هي اسباب فنية وتقنية، منها عدم توفر المعلومات الأرشيفية الكاملة للقضية، لكن يبدو من الواضح ان المسؤولين القطريين لا يرغبون الخوض في تفاصيل تسبب لهم مشاكل.


ونسبت صحيفة الوطن القطرية الى محمد عبدالرحمن الكواري مدير إدارة التليفزيون أن عدم عرض مسلسل «الطريق إلى كابول» على الشاشة القطرية أعتباراً من أول رمضان مرده أسباب فنية وأضاف: انطلاقا من قناعة إدارة تليفزيون قطر بضرورة أن تكون الأعمال الخاصة المعروضة خلال الشهر الفضيل ذات مواصفات فنية وجودة عالية فإنها تعتذر لمشاهديها في قطر والعالم العربي عن عدم بث مسلسل «الطريق إلى كابول» نظرا لأن هذا العمل لم يكتمل فنيا لضمان استمرارية بث كامل حلقاته طوال أيام الشهر الفضيل‚ مؤكدا أن حلقات المسلسل في حاجة إلى مراجعة فنية ومعلوماتية قبل بثه.


من جهة أخرى، تقول مصادر مطلعة ان المسلسل حيادي، ولا يقف الى جانب جهة معينة ضدّ الأخرى، وهذا ما يدفع الى تحليل سبب اعتراض الجهات الأسلامية المتشددة عليه، إذ انه بنظرهم لا بدّ وان يكون مؤيداً لهم 100 بالمئة كونه مسلسل عربي قبل كلّ شيء. وتناقلت وكالات الأنباء المختلفة خبر منع او توقيف عرض مسلسل "الطريق الى كابول" باهتمام شديد، نظراً للتأويلات والاجتهادات السياسية التي رافقته، ونسبت بعضها سبب المنع الى تلقي عدد من الممثلين تهديدات من جهة تطلق على نفسها اسم "كتائب المجاهدين في العراق وسوريا"،إذ هددت بيان وزع الجمعة على شبكة الانترنيت بالتعرض الى قنوات التلفزيون التي تبث المسلسل في حال تضمن "غير حقيقة طالبان المشرفة وما طبقوه من الشرع الحنيف ومن دولة الخلافة" على حد قول البيان في اشارة الى الحركة التي حكمت افغانستان وطبقت قراءة مغالية في التشدد للشريعة الاسلامية قبل الاطاحة بها اثر هجوم امريكي نهاية 2001، الأمر الذي نفاه مسؤولون في تلفزيون قطر.


وابلغ مدير التلفزيون الاردني عبد الحليم عربيات وكالة الانباء الفرنسية ان التلفزيون قرر عدم بث مسلسل "الطريق الى كابول" رغم برمجته ضمن شبكة البرامج المقررة لشهر رمضان، بعد ان تلقى طلباً بهذا الصدد من تلفزيون قطر الممول للعمل.


وقال عربيات "قررنا عدم بث الحلقات الثمانية من المسلسل التي وصلتنا حتى الان لاننا تلقينا اتصالا من التلفزيون القطري يطلب منا عدم بثه".


يذكر ان مسلسل "الطريق الى كابول" من انتاج "المركز العربي للخدمات العربية والسمعية" وهو شركة اردنية والسيناريو للكاتب الاردني جمال ابو حمدان، بمشاركة ممثلين عرب من سوريا والاردن بشكل خاص.


ويصور المسلسل قصة حب بين شابة افغانية وشاب عربي يلتقيان في لندن ثم يعودان الى كابول ويسرد الكاتب من خلال قصة الحب هذه حقبات من تاريخ افغانستان ومنها الاحتلال السوفياتي وقيام حركة طالبان والاجتياح الاميركي للبلاد.

هل يمكن ان تحقق دول الخليج العربي اندماجا على غرار الاتحاد الاوروبي


نعم
لا
لا أعلم









انضم إلى قائمتنا البريدية

اختر من القائمة --جميع الأقسام-- رياضة سياسة نساء إيلاف لقاء إيلاف أصداء إيلاف ثقافة إقتصاد صحة إنترنت الإنت تقارير كتاب إيلاف شاشة إيلاف ملفات إيلاف فنون إيلاف مسرح إيلاف أدب إيلاف قصص إيلاف شعر إيلاف شباب موسيقى موضة
!خدمة خبر عاجل

سيد مرحوم
10-19-2004, 11:28 PM
الطريق إلى كابول يتوقف في المغرب

عبدالله الدامون Gmt 7:00:00 2004 الثلائاء 19 أكتوبر

عبد الله الدامون من الرباط: وصلت التهديدات التي أطلقتها جماعة أصولية مجهولة إلى تلفزيونات بعض البلدان التي تبث مسلسل "الطريق إلى كابل" بسرعة إلى المغرب حيث تراجعت القناة الثانية عن بث المسلسل بعدما أعلنت عنه بضعة أيام قبل بداية شهر رمضان.
ولم يتم بث المسبسل في القناة المغربية الثانية "دوزيم" في الأيام الثلاثة الأولى لشهر رمضان على الرغم من الإعلان الذي بث قبل بداية الشهر والذي حدد موعد بث المسلسل المثير للجدل في الحادية عشرة والنصف ليلا من كل يوم.
وقالت مصادر لإيلاف إن إدارة القناة الثانية علّلت التراجع عن بث مسلسل "الطريق إلى كابل" بعدم توفر القناة على الحلقات كاملة حيث تتوفر على عشر حلقات فقط لمسلسل كان من المتوقع أن يستمر بثه إلى غاية نهاية شهر رمضان.
ولم تشرح القناة الثانية المغربية السبب الذي جعلها تبث وصلات إعلانية لمسلسل مع أنها كانت تعرف مسبقا أنها لا تتوفر على كل حلقاته.
ويعتبر التبرير الذي قدمته القناة الثانية هو نفسه الذي قدمه تلفزيون قطر وتلفزيون الأردن اللذان أعلنا في وقت سابق عن وقف المسلسل "لأسباب فنية".
وأثار مسلسل "الطريق إلى كابل" جدلا بسبب "الموضوع الحساس" الذي يتطرق إليه، وهو موضوع المقاومة الأفغانية ضد السوفيات خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي والتناحر بين الفصائل الأفغانية المقاتلة عقب انسحاب الجيش السوفياتي من البلاد بعد عشر سنوات من الاحتلال.
وكان تلفزيون قطر أعلن في وقت سابق تراجعه عن بث العمل الدرامي الذي اعتبرته جماعات إسلامية مسيئا إليها. وقال مدير التلفزيون القطري إن ذلك تم "لأسباب فنية" على الرغم من أنه هو الذي مول المسلسل.
وكانت مجموعة إسلامية مجهولة تطلق على نفسها اسم "كتائب المجاهدين في العراق وسوريا" هددت قنوات التلفزيون التي تبث المسلسل في حال احتوائه على معلومات "غير حقيقة طالبان المشرفة وما طبقوه من الشرع الحنيف ومن دولة الخلافة" حسب تعبير البيان الذي أعلنوه عبر شبكة اأنترنيت.
وعوضت القناة الثانية المغربية (شبه عمومية) "الطريق إلى كابل" بمسلسل مصري هو "بنت من شبرا" من دون أن تقدم أية توضيحات لمشاهديها.
يذكر أن قناة "إم بي سي" السعودية التي تبث المسلسل مساء كل يوم لم يعد من الممكن التقاطها في المغرب عبر الهوائيات الأرضية العادية حيث تم تعويضها بقناة "إم بي سي 2" الخاصة بالأفلام.

safaa-tkd
10-21-2004, 04:53 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_26755_KABUL.jpg
المسلسل يكشف خبايا كثيرة

كيف تم ذبح الطريق إلى كابول؟

مراقبون يرون أن عدة دول تقف وراء منع بث مسلسل «الطريق إلى كابول» لأنه يكشف دورها في تأسيس الإرهاب.


ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من خليل ابو خديجة

ما حدث خلال العامين السابقين مع مسلسلين عربيين "فارس بلا جواد" و"الشتات" والحصار الذي فرض عليهما ومنع بثهما على القنوات العربية يحدث هذه الأيام مع المسلسل الأردني "الطريق إلى كابول" الذي يجري ذبحه بصمت.

ويبدو ان الإقبال الجماهيري الذي حظي بهما المسلسل المصري "فارس بلا جواد" رغم ضعفه الفني والمسلسل السوري "الشتات" وذلك بسبب ردة الفعل العفوية على الحملة الإعلامية التي قادتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضدهما مما دفع هذه الجماهير إلى رفض هذه الضغوط بزيادة الإقبال على مشاهدتهما.

ويرى المراقبون أن واشنطن لجأت مع المسلسل الجديد "الطريق الى كابول" إلى طريقة الذبح الصامت واعادة الخلل الى اسباب فنية بما فيها التلفزيون القطري الذي قام بتمويل إنتاج المسلسل بتكلفة مليوني دولار.

في حين حملت قنوات أخرى مثل التلفزيون الأردني والمغربي مسؤولية تراجعهما عن عرض المسلسل على التلفزيون القطري الذي لم يسلمهما سوى عشرة حلقات في الوقت الذي يؤكد فيه المخرج محمد عزيزية انه انتهى كليا من المسلسل.

ومن الواضح تماما أن هذه المواقف لا تستجيب إطلاقا إلى ضغوط الجماعة الاسلامية التي هددت القنوات التي ستقوم بعرض المسلسل خصوصا اذا ما ظهر ان احداثه تسيء الى حركة طالبان التي حكمت افغانستان على اساس الشريعة الاسلامية ففرضت الحجاب على النساء ومنعتهن من مغادرة المنزل وفرضت على الرجال إطلاق اللحى.

خصوصا وان هذه الدول ساهمت إلى حد كبير في دعم المجاهدين والإسلاميين الذين ذهبوا إلى افغانستان لمقاتلة القوات السوفيتية بافغانستان بمباركة الولايات المتحدة الأميركية وتشجيعها وبعد ذلك خاضت مواجهات مع هذه القوى وحجمتها والتجربة الاردنية والمغربية في هذا المجال من التجارب المميزة في نزع انياب هذه الحركات واخضاعها فلن تخاف من تهديد مجموعة اسلامية مجهولة "كتائب المجاهدين في العراق وسوريا".

ومع حصر عرض المسلسل على قناة "ام بي سي" القناة الفضائية السعودية الخاصة فإنها استطاعت أن تحقق في فترة عرض المسلسل إقبالا كبيرا من المشاهدين المصريين الذين ابدوا إعجابهم بالمسلسل الذي يدور حول لحظة تاريخية قريبة أثرت في تاريخ المنطقة وتركت اثارا كبيرة على حاضرها ومستقبلها بغض النظر عن قبول او معارضة الأفكار والتوجهات التي يعرضها المسلسل.

ويرى نقاد مصريون بينهم الناقد عادل عباس أن "المسلسل يحمل ادانة لسياسة الولايات المتحدة الأميركية التي أطلقت هذه النوعية من المجاهدين الاسلاميين في سبيل تحقيق مصالحها في الحاق الهزيمة بالاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة وهي الحرب التي فازت بها اميركا وعملت على تغير خريطة العالم لان هذه الحرب كانت احد اهم عوامل سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي وجعلت من أميركا القوة الضاربة الأولى على صعيد عالمي".

واعتبر ان "العديد من القوى معنية بمحاربة المسلسل لانه يفضح تاريخها الأسود في تاسيس الارهاب واعطائه فرصة نادرة وحقق لاميركا فرصة نادرة لتنفيذ مصالحها في المنطقة العربية والاسلامية واميركا معنية باستمرار هذه القوى الارهابية حتى تستمر في تنفيذ مخططاتها ولعل الفيلم الاميركي (11 /9 فهرنهايت) فضح بشكل لا عودة فيه علاقة الادارة الاميركية بالارهاب والمصالح المشتركة بينهما".

ومن جهته اشار الناقد اسامة عبد الفتاح الى ان المسلسل "يمتلك ميزات فنية رائعة استطاع من خلالها المؤلف جمال ابو حمدان ان يقدم تاثيرات ما جرى في افغانستان وصعود القوى الظلامية بدعم اميركي الى قمة السلطة في افغانستان من خلال علاقة عاطفية ربطت افغانية بطالب اردني وفتاة تركية صديقة مشتركة لهما".

وتابع و"كما شاهدنا في الحلقات الخمسة التي عرضت فان المسلسل يمهد ليفضح الدور الاميركي في لحظة تاريخية مهمة اثرت علينا بشدة حيث تم تزيف الوعي لدى الاسلاميين العرب فلجاؤا لمحاربة الروس في افغانستان بدلا من الحرب الى جانب الفلسطينيين ولجأوا لدعم القوى الظلامية بدلا من السعي لتطوير المنطقة في مواجهة الغزو الاستعماري بل وتحولوا إلى أداة مهدت لعودة الاستعمار من جديد إلى بلادنا".


http://www.middle-east-online.com/?id=26755

جمال
10-22-2004, 09:56 AM
ياسر الزعاترة الحياة

* كاتب أردني.
2004/10/22

بعيداً من تعقيدات ما جرى خلال الأيام الماضية في شأن وقف عرض مسلسل "الطريق الى كابول" من جانب الجبهة المنتجة "التلفزيون القطري", مع استمرار عرضه في فضائية اخرى, وما اذا كان ذلك قد تم على خلفية تهديدات ظهرت على شبكة الإنترنت من جهات إسلامية مجهولة, ام تبعاً لحسابات اخرى ذات صلة بالسياسة, بعيداً من ذلك كله, فإن مشاهدة اربع حلقات كاملة من المسلسل تجعلنا قادرين الى جانب حيثيات اخرى على طرح وجهة نظر في مضمونه وبعض جوانبه الفنية.

تبدأ القصة من الكاتب, إذ مع احترامنا الشديد لقدرات جمال ابو حمدان كأديب وكاتب, فإن دخوله على خط قضية بهذا المستوى من التعقيد يجعلنا نشك في قدرته على طرح المسألة بالعمق المطلوب, وصولاً الى رؤية موضوعية لا تفتقد العنصر الدرامي القادر على جذب المشاهد من دون الوقوع تحت طائلة المواقف المسبقة او التسطيح المخل, فضلاً عن الأخطاء التاريخية والجغرافية التي تابعنا الكثير منها حتى الآن.

بحسب تصريحات ابو حمدان, فقد قرأ الرجل خمسة كتب عن الموضوع قبل الشروع في كتابة السيناريو, والواقع ان خمسة كتب لا يمكن ان تكون كافية للدخول الى عوالم مجهولة بالنسبة الى اي احد بما يجعله قادراً على كتابة مسلسل درامي عنها, فكيف حين تكون اربعة من الكتب المشار إليها تتحدث عن الماضي بلغة الحاضر, اي انها تعالج المسألة بعض مضي سنوات عليها, وهو ما يوصف عادة بأنه الحكمة بأثر رجعي.

لقد بدا منذ المشهد الأول في المسلسل ان الكاتب عمد الى محاكمة الشخوص وحركة الأحداث بنبرة المواقف المسبقة, ومعها الحكمة بأثر رجعي, وبدا كما لو ان كل تداعيات ما جرى في افغانستان حضرت في النص, خلافاً لواقع الحال كما عايشه اولئك الأشخاص في حينه, بدليل ان كثيرين ممن كتبوا عن الحدث تالياً قد فعلوا الشيء ذاته في الوقت ذاته الذي كانوا يؤكدون فيه ان ذلك لم يكن وارداً في اذهانهم خلال المراحل الأولى.

من هنا يمكن القول ان المسلسل هو مجرد حلقة في مسلسل اطول يتخصص في محاكمة الجهاد الأفغاني بجعله عنواناً لكل شرور العنف التالية, وبربطه المسرف بالولايات المتحدة, كما يتخصص في تشويه حركة طالبان وجعلها عنواناً للإسلام المتخلف من دون النظر الى البيئة الاجتماعية التي نبتت فيها. هي محاكمة بأثر رجعي إذاً اكثر من كونها محاولة لنقل صورة واقعية او شبه واقعية للتجربة وحركتها على الأرض وصولاً الى تحولاتها الأخيرة, وإلا فهل يعقل ان تكون العائلة الأفغانية التي ستنقل التجربة من خلالها هي والد عجوز (قادر) يبدو في منتهى الليبرالية حيث يرسل ابنته "زينب" للدراسة في بريطانيا وحيدة, ومتى؟ اثناء حقبة الشيوعيين. ثم يستقبل خبر علاقة الحب بينها وبين زميلها العربي "طارق" بكل اريحية. وإلى جانبه زوجة تكشف نصف شعرها, وولد متشدد "جلال" لا يلبث ان يصبح طالبانياً, وحفيد صغير "فيلسوف".

لقد اوضحت هذه المعطيات منذ البداية اننا إزاء تشويه لا نجزم بكونه مقصوداً, ومن ثم بيان إدانة لكل ما نسب الى التجربة من مشكلات هنا وهناك, داخل افغانستان وخارجها.

منذ البداية ايضاً كان عنصر التشويه واضحاً لصورة المجاهد العربي الراحل الى افغانستان, فعامر الذي ترك دراسته في بريطانيا ليلتحق بالمجاهدين كل قد حاول التقرب من الفتاة الأفغانية (زينب) لكنها صدته, فيما وقعت في غرام صديقة (طارق) الرافض والمتهكم دوماً على فكرة الجهاد في افغانستان, وهي قصة الحب التي تشكل الحبكة الأساسية في المسلسل. والخلاصة ان المجاهد كان عاشقاً فاشلاً قبل ان يتحول الى مجاهد. ولا تسأل عن مظهر عامر الذي لا يمت الى المظهر التقليدي للإسلاميين بصلة, فشعره مرسل في شكل عابث, وكذلك لحيته التي لا تنتمي, لا الى لحى "المعتدلين" ولا "المتشددين", بحسب توصيفات بعض القوم.

الأسوأ من ذلك ان عامر كان فلسطينياً من الأردن ترك قضيته ليذهب الى افغانستان, وهنا معالم إدانة اخرى للمجاهدين على رغم توضيحات المعنى بأن طريق فلسطين مسدودة. لكن الإشكال الذي يتبدى هنا هو ان معظم المجاهدين الذين شاركوا بالفعل في الجهاد الأفغاني لم يكونوا من الفلسطينيين او الأردنيين, بل كانوا من السعودية والخليج والجزائر وليبيا ودول اخرى, فيما تركز الأردنيون والفلسطينيون وهم القلة في اعمال الإغاثة التي كانت اشبه بوظائف عادية, ولعل السبب في ذلك هو البعد الذي ذكر حول عدم قناعة الفلسطينيين بأن معركة افغانستان قريبة منهم في ظل وجود المعركة الفلسطينية, مع ان الطرق مسدودة بالفعل, ومع ان البعد الإسلامي في العمل الفلسطيني المقاوم لم يكن ظهر بعد. وفي كل الأحوال فإن أحداً من فلسطينيي الداخل لم يلتحق بالجهاد الأفغاني.

وفي كل الأحوال فإن قصة الأفغان العرب كلها قد ضخمت كماً ونوعاً, لأن جميع من مروا بالتجربة ما بين شهر او اكثر لا يتجاوزون ثلاثة آلاف شاب في ادق التقديرات, معظمهم كانوا يعملون في التعليم والإغاثة.

قضية المسلسل الرئيسة, بحسب ما ظهر, وبصرف النظر عن نيات القائمين عليها, هي ربط كل ما جرى تالياً من عنف في مناطق مختلفة من العالم, سيما داخل الدول العربية, بالجهاد الأفغاني, ومن ثم توفير إدانة لمصطلحة الجهاد بحسب ما يفهمه كثير من الإسلاميين, اكان الفهم الخاطئ ممثلاً في العنف الداخلي الموجه ضد الأنظمة العربية والإسلامية, ام الصحيح والمشروع الموجه ضد اعداء محتلين او معتدين كما هي الحال في العراق وفلسطين وأفغانستان, ام كان من النوع الثالث الملتبس والمرفوض من اكثرية الإسلاميين, ممثلاً في العمليات الخارجية ضد اهداف اميركية او غربية موالية للأميركيين, كما هي حال هجمات ايلول التي تظهر في شارة المسلسل, ربما كتفريع من الطريق الى كابول.

والحال ان الربط المذكور لا يبدو صحيحاً إلا في حالات محدودة, فما جرى على سبيل المثال في الجزائر وقبل ذلك في مصر وقبله في سورية لم يكن ذا صلة بما جرى في افغانستان. كما ان تحالف الظواهري وبن لادن لم يكن نتاج المعركة الأفغانية, بل جاء نتاج تعقيدات اخرى ظهرت لاحقاً. ثم اين هي الصلة المقنعة بين المقاومة الإسلامية في العراق وفلسطين وبين ما جرى في افغانستان؟ ثم هل يمكن القول بكل بساطة ان ما جرى في الحادي عشر من ايلول كان نتاجاً لما جرى في افغانستان, وأنه لو لم تكن الحال الأفغانية لما وقعت تلك الهجمات؟

ثمة مسألة اخرى تحضر ولكن على نحو خجل في المسلسل, اعني دور الأنظمة في ما جرى, وهي مسألة اكثر اهمية من دور الأفراد, لأن الغالبية الساحقة ممن ذهبوا الى افغانستان قد فعلوا ذلك بدوافع عقائدية حقيقية, الأمر الذي لا ينطبق على كثير من الأنظمة التي شاركت في اللعبة لحسابات اخرى.

سيد مرحوم
10-23-2004, 09:07 PM
وقف بثّ الطريق الى كابول

أ. ف. ب. Gmt 12:00:00 2004 السبت 23 أكتوبر


دبي: اعلن مركز تلفزيون الشرق الاوسط "ام بي سي" ومقره دبي اليوم أنه "مضطر" لوقف بث مسلسل الطريق الى كابول الذي بثت منه ثماني حلقات منذ بدء شهر رمضان المبارك الحالي وذلك بسبب "رفض" جهات الانتاج والتوزيع "تزويد" المحطة بباقي الحلقات.

وقال بيان صادر عن "ام بي سي" "يؤسف ادارة ام بي سي أن تعلن أن المحطة مضطرة لعدم بث باقي حلقات المسلسل بسبب رفض الشركة المنتجة له والشركة التي تتولى تنفيذه وتوزيعه تزويدنا بها من دون أن تعطيا سببا مقنعا لهذا التصرف الغريب".وارجع السبب ايضًا الى "اخلال" الجهة المنتجة للمسلسل وهي تلفزيون دولة قطر والجهة المنفذة التي تملك حق التوزيع وهي المركز العربي للانتاج المرئي والسمعي "بالالتزامات المبدئية والبديهية التي قدمتاها وهي تسليم حلقات المسلسل قبل الموعد المحدد لعرضها في شهر رمضان".

وشكك البيان في الحجج التي سيقت لتبرير عدم تسليم باقي حلقات المسلسل محملا جهتي الانتاج والتوزيع المسؤولية الكاملة. واوضح البيان "عندما اصر مركز تلفزيون الشرق الاوسط على تسليمه بقية الحلقات تطبيقا للعقد او على الاقل معرفة سبب هذا الاجراء غير القانوني كان الجواب إن العمل في بقية الحلقات توقف لاسباب فنية، وهي حجة غير حقيقية على الاطلاق وقد نفاها مخرج المسلسل على الملأ (..) كما نفاها منفذ المسلسل".

وكانت محطات تلفزة عربية قررت عدم بث المسلسل بعد تهديدات من مجموعة اسلامية حذرت من اي اساءة لصورة حركة طالبان في المسلسل الذي يروي حقبات من تاريخ افغانستان من الاحتلال السوفياتي الى الاحتلال الاميركي، وذلك بعد أن طلب التلفزيون القطري الممول للعمل عدم بثه.

سيد مرحوم
10-26-2004, 07:08 AM
الطريقُ لكابُل تقطعه القاعدة

إيلاف GMT 20:30:00 2004 الإثنين 25 أكتوبر

إيلاف من الرياض : علق مصدرٌ رفيع في مركز تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) على قرار قناة قطر بايقاف بث مسلسل الطريق إلى كابل بانه عائدٌ إلى علاقة القناة القطرية بجماعات القاعدة أولاً ، وإلى ظغوط (القاعدة) على المسؤولين في قطر ثانيا.
وقال المصدر : " قناة قطر لها اتصالات بجماعات لها علاقة (بالقاعدة) ويمدونهم بالأفلام والأخبار الخاصة بالمنظمة، وهذه الجماعة ضغطت على الإخوة في قطر وساومتهم بأنه إذا تم عرض باقي حلقات المسلسل فسيتم إيقاف هذا التعاون ولن يزودوهم بأية معلومات أو أفلام خاصة بهم تُعرض (حصرياً) على قناتهم (الإخبارية)".
وأكد المصدر في حديثٍ لصحيفة ( الجزيرة) السعودية ان تلفزيون mbc سيرفع قضية على منتج مسلسل (الطريق إلى كابل) وهو تلفزيون قطر وكذا المنتج المنفذ للمسلسل طلال العواملة.
وقال : "إننا وكقناة إعلامية بارزة لا نؤمن بالتهديدات (السخيفة) التي يتبناها البعض كضغوطات من أجل عدم الإفصاح عن الحقيقة التي يريدونها أن تكون غائبة عن أذهان الجميع.. ولن نرضخ لمثل هذه التهديدات، واستغرب ان ينجرف البعض وراء مثل هذه التهديدات والضغوطات" .
ونفى المصدر الذي رفض ذكر اسمه ماتواتر حول اسباب إيقاف بث المسلسل التي قيل بأنها فنية .
وقال : "ما أعلمه ويعلمه الجميع أن مخرج المسلسل محمد عزيزية قد قام بتسليم جميع حلقات المسلسل للمنتج منذ مدة".
وأوضح أن القناة ستطالب بتعويض مادي على ما تكبدته من خسائر مادية ، أو معنوية ، من خلال التزاماتها مع عدد من المعلنين . ولم يحدد المصدر رقما معينا إلا أنه اعتبر أن مبلغ ال 75 مليونا هو رقمٌ مبالغُ فيه .
وعن الخلل الذي تسبب فيه انقطاع المسلسل عن (خارطة) البرامج في القناة قال "لا يوجد أي خلل ولكننا فقط سنقوم بمعالجة الموضوع فنياً بتقديم بعض المسلسلات عن وقتها المعتمد وسنعلن هذا في (فواصلنا) للسادة المشاهدين فنحن قناة (محترفة) ونستطيع تدارك مثل هذه الأمور الفنية.
ورجحت معلومات لـ (إيلاف) بأن المصدر الذي رفض التصريح عن اسمه هو ( على الحديثي) المشرف العام لتلفزيون الشرق الأوسط(mbc).
وكان التلفزيون القطري قد أعلن الامتناع عن بث مسلسل (الطريق الى كابل) لأسباب فنية حسب تصريح لمدير ادارة التلفزيون محمد عبد الرحمن الكواري، واعلن ايضا التلفزيون الاردني عدم بثه بطلب من تلفزيون قطر الممول للعمل ، و تلفزيون (إم بي سي) مؤخراً.
وقال الكواري ان المسلسل الذي كان من المقرر بثه خلال شهر رمضان لم يكتمل فنيا ويحتاج لمراجعة فنية ومعلوماتية قبل بثه.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها (كتائب المجاهدين في العراق وسوريا) هددت في بيان نشر على الإنترنت بالتعرض الى قنوات التلفزيون التي تبث المسلسل في حال تطرق الى حركة طالبان الأفغانية بشكل سلبي.
لكن مصدرا في التلفزيون القطري نفى ان يكون التلفزيون خضع للتهديد. وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته: القرار لا علاقة له بتلك التهديدات وانه تم اتخاذه قبل ظهور تلك التهديدات بيومين بسبب عدم توافر كل حلقات المسلسل كاملة.
واوضح: لم نستلم الى الان سوى ثماني حلقات من جملة ثلاثين حلقة متفق عليها، وكان العقد مع الشركة المنتجة ينص على تسليمنا العمل كاملا قبل فترة كافية من بداية بثه في شهر رمضان .. لكن ذلك لم يحدث.
يذكر ان مسلسل الطريق الى كابل من انتاج المركز العربي للخدمات العربية والسمعية وهو شركة اردنية والسيناريو للكاتب الاردني جمال ابو حمدان، بمشاركة ممثلين عرب من سوريا والاردن بشكل خاص.

http://www.elaph.com/Entertainment/2004/10/17999.htm

مجاهدون
10-29-2004, 08:02 AM
الطريق إلى كابل.. عبر قلوب المشاهدين أم عقولهم؟


الانتباه الحقيقي الذي شد المشاهدين المتابعين للحلقات الثماني من مسلسل «الطريق إلى كابل» في المنازل والمقاهي والاماكن العامة ، ليس دافعه الوحيد الضجة التي ثارت قبل بدء المسلسل من تهديد للقنوات التي تعرض البرنامج ، والحديث عن ضغوط من جهات غير معروفة. ولكن الدافع ايضاً رغبة المشاهدين الى معرفة أكثر عن «افغانستان» ، المنطقة التي كلما ذكرت امامهم ، تذكروا كيف كانوا يضعون من اجلها يداً في جيوبهم للتبرع ، واخرى على قلوبهم لان ابناء لهم يقاتلون هناك.

«أفغانستان» جزء من ذاكرة ، وجزء من حاضر معاصر. قدمها المسلسل في محور انساني، متمثلاً في الاشقاء ابطال المسلسل (جلال وزينب). من دون ان ينسى القائمون عليه إقحام المشاهد في تعقيدات السياسة المتمثل بدوره في (السوفييت والاميركان والحكومات العربية).
في اولى حلقات المسلسل أظهر القائمون عليه الصراع الحقيقي الذي يدور في أسرة افغانية ، ارسلت ابنتها زينب (فرح بسيسو) إلى طلب العلم ودراسة الطب في بريطانيا ، فيما يصر شقيقها جلال (عابد فهد) ، المعترض على ذهابها لـ«بلاد الكفار» ، على الالتحاق بالجامعة «الحقانية» في بيشاور بباكستان ، حتى يتفقه في الدين ، بحسب وصفه، ويعود للقتال ضد الروس.

ويبدأ المسلسل في حلقاته المتتابعة بايضاح معالم مشروعين لبناء أفغانستان ، الاول المتمثل في جلال الراغب في العودة إلى أفغانستان كـ«صانع للموت» ومقيم للدولة الاسلامية ، التي تلقى علومها المتشددة في باكستان ، خصوصاً بعد التقائه بـ«الملا عمر» وشخصيات أفغانية تؤلبه على سكوته على اخته في بلاد الكفار. وتحثه على اطالة لحيته أكثر، ليبدو لائقاً للدور الذي يعدونه له ، وتعليمه القواعد التي يحتكم اليها وتكسبه الحق في القتل والتفجير والقمع لكل رأي مخالف.

والمشروع الثاني ، يتمثل في زينب ، العائدة إلى افغانستان كـ«صانعة للحياة» ومؤمنة بالانسان كقيمة وهوية ، بغض النظر عن جنسيته وديانته. وامعاناً في ايضاح هذا الدور، تشاء الأحداث أن يكون جندياً روسياً أول جريح تعالجه زينب بعد عودتها إلى افغانستان.
ويستمر المسلسل في حوارات يغلب عليها ايضاح الصراع الثقافي حول قيمة الحياة التي تتفاوت بحسب التيار الصادرة عنه العبارات.

فعلى سبيل المثال.. يظهر مقاتل من الافغان العرب حزيناً على مقتل صديقه قائلاً: «رحمه الله كان يحلم بالموت في فلسطين». وتعود الكاميرا إلى بيت «زينب» التي تتحدث مع ابن اخيها الصغير «رستم» ، قائلة: «يحزنني كل موت».
ويتبع المسلسل رمزية في موقع آخر عن طريق أبي (زينب وجلال)، عندما كان يجلس مع حفيده الاصغر.. وقاما بزراعة شجرتين ، الاولى باسم زينب ، والثانية باسم جلال، في تلميح صريح إلى ان احدى الشجيرات ستموت وأخرى ستكبر وتعيش. ولكنها تنتهي في نهاية المطاف بحرقها من قبل الروس، بحسب مخرج العمل محمد عزيزية.

المسلسل الذي بدا صراعه انسانيا بحتا بين راغبين في بناء افغانستان بالعلم ، وآخرين في بنائها بالقتل.. لم يلبث ان اقحم المشاهد في تعقيدات سياسية أحادية النظرة ولكنها ذات شعبية عند المتلقين العرب. كاظهار اميركا وحلفائها من الحكومات العربية بصورة المتآمرين على المحاربين العرب في أفغانستان، والمُستغلين لهم بنفس الوقت.

يقول بطل المسلسل عابد فهد لـ«الشرق الأوسط»: «دخول الجانب السياسي على محور الاحداث لم يكن اقحاماً ، وانما قراءة لما جرى في افغانستان ، اعتماداً على روايات مجاهدين ، ونشرات الاخبار ، والبرامج الوثائقية ، ومواقع الانترنت».
ويضيف عابد «المسلسل كان قراءة لهذا الشعب المضطهد .. وكان عبارة عن دراما وسط وثيقة ، وليس وثيقة وسط دراما».

لكن هل جاء مسلسل «الطريق إلى كابل» لينتصر للانسان المجرد أم لنظريات تعبر عن رأي شعبي في السياسة ، يقوده تيار معين؟ يجيب مخرج العمل محمد عزيزية على ذلك بقوله: «ان الفن هو الانسان، والانسان هو السياسة ولا نستطيع ان نفصل بينهما». والحال ان هذا العمل هوالاصدار العربي الاول من نوعه في ما يخص القضية الافغانية. غير ان أفلاماً عالمية سبقته في هذا الانتاج ، منها «قندهار» و«اسامة» ، وهي اميركية الانتاج. اللافت في هذه الاعمال انها ركزت على احلام الانسان الأفغاني البسيط بشقيه المراة والرجل. دون التعرض للظروف السياسية التي اكتنفت المنطقة. مركزة على ان هناك اناسا محرومين من العلاج ، والتعليم الحديث ، وحق الحياة الكريمة ، وحق الحرية في التعبير عن آرائهم. دون التعرض بالاساءة للعرب كسياسة او الاسلام كفكر بالنقد.

وبالعودة لعزيزية ، يرى أنه «من الممكن أن نكون قد تعاطفنا ، من خلال طرحنا ، إلى جانب المجاهدين، ولكن ذلك لاننا لا نستطيع ان نفصل عاطفتنا عن عقلنا في مثل هذه الاعمال».
ورغم تأكيده على ان المسلسل هدفه التنويه إلى الجانب الانساني ، الا ان عزيزية لخّص فكرة المسلسل في ايضاح «ان العرب لُعب عليهم فيما يخص المسالة الأفغانية ، وارسلوا إلى الساحة البعيدة. بينما كان يجب ان تكون الساحة الحقيقية هي فلسطين».

«الطريق إلى كابل» توقف بالمشاهدين في بداية طريق يبدو انه مليء بالاشواك ، والمقاطع التي ظهرت في اعلانات القنوات التفزيونية عن المسلسل قبيل انطلاقه، اظهرت ان هناك الكثير مما لم تقله الحلقات الثماني التي بثت. وان كان البعض يرى أنه حتى ثلاثين حلقة غير كافية لايضاح تعقيدات سياسية ، ابطالها تنظيمات ارهابية وحكومات غربية وعربية.. فتلك قصة أخرى لم ترو بكاملها بعد.