نجم سهيل
01-18-2011, 10:29 PM
أحمد المليفي - النهار
http://www.redlinekw.com/ArticleImages/احمد%20المليفيGVGAGYUAWPVGGMGBXNIKMAID.bmp
يحكى ان مسؤولاً كبيراً اشتهر بالكرم وحب الالتقاء بالناس ففكر في تجهيز مطبخ جميل وكبير قادر على ان يوفي طلباته لوجبات الافطار والغداء والعشاء لضيوفه اليوميين، فأمر احد العاملين لديه بالعمل على تجهيز هذا المطبخ، وكالعادة بعض ممن يعملون عند الكبار خاصة المشغولين منهم عندما يُكَلف بشيء لا بد من ان يبحث عن منافع له ومصالح يحققها.
بحث المكلف عن المطبخ ومعداته عند اصحابه ومن يدفع عمولة اكبر حتى وصلت قيمة المطبخ ما يعادل ستة ملايين دينار كويتي فقط للمطبخ ومعداته وعمولاته.
تم تركيب المطبخ واعدت المعدات ودفعت العمولات ويفترض ان يكون كل شيء تمام يا افندم والضيوف مرتاحون والاكل تمام التمام ولزوم كرم الضيافة تحقق.
لكن المشكله انه ورغم ان المطبخ كلف الملايين الا ان الضيوف لم يكونوا مرتاحين من الاكل والخدمة. فالمشكلة لم تكن في حجم المطبخ فقد كان كبيراً جدا لدرجة جعلت عملية التنظيم فيه والبحث عن المعدات امراً شاقاً جدا حتى الانسان يضيع فيه، وانما المشكلة كانت في اختيار الطباخ الماهر فبسبب الواسطة والمحسوبية تم تعيين طباخين فاشلين رغم رواتبهم العالية ومقدمي الخدمة اسوأ ففشلت الطبخة ولم تتحقق النتيجة التي يريدها المسؤول رغم ما صرف عليها من اموال وما بذل عليها من جهد.
فلما اشتكى المسؤول لأحد اصحابه المقربين من المشكلة التي تواجهه وحالتي السوء والاحباط اللتين وصل إليهما بسبب العاملين لديه اقترح عليه الصديق وحتى يفك عمره ان يغلق المطبخ ويفنش العاملين اللي فيه ومن احضرهم ويتعامل مع اكثر من مطبخ زين ويطلب منه الاكل للضيوف حسب حاجة ومزاج كل مجموعة فكانت فكرة جيدة احبها المسؤول واقتنع بها وعمل بها فتحقق له ما يريد بتكلفة اوفر وبجهد اقل.
احمد المليفي
النهار
http://www.redlinekw.com/ArticleImages/احمد%20المليفيGVGAGYUAWPVGGMGBXNIKMAID.bmp
يحكى ان مسؤولاً كبيراً اشتهر بالكرم وحب الالتقاء بالناس ففكر في تجهيز مطبخ جميل وكبير قادر على ان يوفي طلباته لوجبات الافطار والغداء والعشاء لضيوفه اليوميين، فأمر احد العاملين لديه بالعمل على تجهيز هذا المطبخ، وكالعادة بعض ممن يعملون عند الكبار خاصة المشغولين منهم عندما يُكَلف بشيء لا بد من ان يبحث عن منافع له ومصالح يحققها.
بحث المكلف عن المطبخ ومعداته عند اصحابه ومن يدفع عمولة اكبر حتى وصلت قيمة المطبخ ما يعادل ستة ملايين دينار كويتي فقط للمطبخ ومعداته وعمولاته.
تم تركيب المطبخ واعدت المعدات ودفعت العمولات ويفترض ان يكون كل شيء تمام يا افندم والضيوف مرتاحون والاكل تمام التمام ولزوم كرم الضيافة تحقق.
لكن المشكله انه ورغم ان المطبخ كلف الملايين الا ان الضيوف لم يكونوا مرتاحين من الاكل والخدمة. فالمشكلة لم تكن في حجم المطبخ فقد كان كبيراً جدا لدرجة جعلت عملية التنظيم فيه والبحث عن المعدات امراً شاقاً جدا حتى الانسان يضيع فيه، وانما المشكلة كانت في اختيار الطباخ الماهر فبسبب الواسطة والمحسوبية تم تعيين طباخين فاشلين رغم رواتبهم العالية ومقدمي الخدمة اسوأ ففشلت الطبخة ولم تتحقق النتيجة التي يريدها المسؤول رغم ما صرف عليها من اموال وما بذل عليها من جهد.
فلما اشتكى المسؤول لأحد اصحابه المقربين من المشكلة التي تواجهه وحالتي السوء والاحباط اللتين وصل إليهما بسبب العاملين لديه اقترح عليه الصديق وحتى يفك عمره ان يغلق المطبخ ويفنش العاملين اللي فيه ومن احضرهم ويتعامل مع اكثر من مطبخ زين ويطلب منه الاكل للضيوف حسب حاجة ومزاج كل مجموعة فكانت فكرة جيدة احبها المسؤول واقتنع بها وعمل بها فتحقق له ما يريد بتكلفة اوفر وبجهد اقل.
احمد المليفي
النهار