العمر فانى
01-18-2011, 02:14 AM
كشّفت اليوم الصورة الكاملة عن واقعة تعذيب المواطن محمد المطيري من قبل ملازم أول وإثنين من أفراد مباحث مخفر الأحمدي، إذ استمعت النيابة العامة مساء أمس الأول لأقوال “شاهد الملك” صياح الرشيدي ومدير الطب الشرعي والطبيب الذي أعد تقرير الطبيب الشرعي الذي سلم إلى النيابة العامة. وعلمت “الجريدة” أن النيابة واجهت المتهمين الثلاثة في القضية وهم الملازم “س. ر”، “ع. ع”، “ع. ع” بتقارير الطب الشرعي وأقوال صياح الرشيدي فأنكروها وقررت النيابة استمرار حجزهم على ذمة القضية.
كما علمت “الجريدة” أن قوة من المباحث انتقلت أمس بعدما تحصّلت على إذن من النيابة إلى منطقة “كبد” وقامت بتفتيش أحد الجواخير الذي تكشف التحريات قيام المتهمين بنقل المواطن محمد المطيري عقب ضبطه مباشرة إليه وضربه وتعذيبه فيه، ثم نقله إلى مبنى مباحث مخفر الأحمدي.
وتمخّضت التحقيقات المسائية التي امتدت حتى صباح اليوم الثاني من وكيل النيابة سالم العسعوسي عن كشف الطبيب الشرعي في القضية وبعد تشريحه جثة المواطن المطيري أنه مصاب بأمراض قلبية ونتيجة للضرب والتعذيب الجسدي له والإجهاد النفسي أدى كل ذلك إلى وفاته مباشرة، وقدّم الطبيب صوراً خاصة بالمواطن المطيري تبين مواضع التعذيب في جسم المتهم ورجليه.
وعلمت “الجريدة” أن الطبيب أكد في أقواله أن الأدوات المستخدمة من قبل المتهمين في التعذيب هي “العجرة والهراوات والهوز والعصي” وأن تلك الأدوات المستخدمة تبين لها آثار من جسم المتهم.
وعن سبب وفاة المواطن المطيري، أكد الطبيب أن الضرب والتعذيب فاقما الحال الصحية لديه كونه مريضاً أصلاً بالقلب ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ووفاته مباشرة، كما لفت الطبيب إلى عدم وجود حالة هتك عرض حدثت للمتوفى أو استخدام أي آلات للتعذيب عن طريق مواضع العفة.
أمّا المفاجأة الثانية التي كشفتها التحقيقات فكانت ما كشف عنه مدير الطب الشرعي بأقواله للنيابة من أن المواطن المطيري توفي في المباحث، مضيفاً أنه تلقى اتصالاً بوجود قضية جنحة وفاة وأنه بالانتقال والإطلاع على إشعار الحالة اتضح أن المواطن توفي في المباحث وبعد الانتهاء من تحديد سبب الوفاة تبين أن الوفاة كانت بسبب الضرب والتعذيب كنتيجة طبيعية.
وإلى المفاجأة الثالثة التي كشفتها التحقيقات والتي تمثلت في أقوال المواطن صياح الرشيدي الذي أكد بعد أن تم إحضاره من السجن المركزي لتنفيذه عقوبة بالحبس سنة وثمانية أشهر على ذمة قضية ضرب أنه والمواطن محمد المطيري تعرضا للضرب والتعذيب من قبل رجال المباحث المتهمين في القضية وأنه أصيب بكسر في أنفه وأن رجال المباحث قاموا بتعذيبه.
وفجر الرشيدي في التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن القضية لفقت له هو والمواطن المطيري وذلك لأنهما كانا يتواجدان قبل ضبطهما بأسبوع في منطقة حولي وأن أحد رجال مباحث منطقة الأحمدي قام بإيذائهما دون أن يكشف لهما عن هويته، فقام الرشيدي والمطيري بضربه وغادر المكان، لكنه قبل أن يغادر قام بأخذ رقم سيارة المطيري التي كانت تنقلنا وبعد يومين قام بتتبع المركبة إلى أن تم ضبطه، “وبعد ضبطه تم ضبطي لاحقاً وتم تعذيبنا وأثناء التعذيب كان أحدهم يردد عبارات بأننا قبل أسبوع في منطقة حولي قمنا بضرب أحدهم ونحن أبلغناهم أنه لا علم لنا بهوية الشخص، لكن تبين أن الأمر هو تصفية حساب لواقعة حولي، وفي اليوم التالي تم تلفيق واقعة الخمور وتبين أن الأمر هو رغبة الضباط والأفراد من الانتقام منا”، لافتا إلى أنه تعرّف على المتهمين بعد الواقعة.
كما أكد الرشيدي في أقواله أمام النيابة أن هناك متهماً معه هو ومحمد الميموني يدعى “أنور. ع” وهو متهم تم تعذيبه معنا وبعد يوم اختفى، وحسب ما علمت أن شخصاً مدنياً جاء وقام بإخراجه واختفى أنور.
وعن التاريخ الذي تم ضبطه فيه، قال الرشيدي أنه ضبط بتاريخ 6 يناير الجاري وأنه ضبط والمواطن المطيري متواجد وقت الواقعة في مبنى المباحث.
__________________________________________________ ________________
تعليقى على الموضوع
حسبنا الله وهو نعم الوكيل\\
الكل يعلم بلأحداث الاخير علي الساحة السياسية ولاكن لفت انتباهي ان كل الاحداث تخص قبيلة مطير .\
1- نامي حراب المطيري المظلوم في قضية ضرب الجويهل
2-محمد عبدالرحمن المطيري المظلوم في قضية أستدعاء الجويهل لتحقيق
3- محمد سندان المطيري ظرب بقسوة وهوة صحفي يغطي حدث
4- عبيد الوسمي المطيري الظرب والسحل بسبب كلمة الحرية
5- محمد غزاي المطيري التعذيب والاهانة والقتل
هل هدر دم ابناء قبيلة مطير
ومن الضحية القادم ؟؟؟
كما علمت “الجريدة” أن قوة من المباحث انتقلت أمس بعدما تحصّلت على إذن من النيابة إلى منطقة “كبد” وقامت بتفتيش أحد الجواخير الذي تكشف التحريات قيام المتهمين بنقل المواطن محمد المطيري عقب ضبطه مباشرة إليه وضربه وتعذيبه فيه، ثم نقله إلى مبنى مباحث مخفر الأحمدي.
وتمخّضت التحقيقات المسائية التي امتدت حتى صباح اليوم الثاني من وكيل النيابة سالم العسعوسي عن كشف الطبيب الشرعي في القضية وبعد تشريحه جثة المواطن المطيري أنه مصاب بأمراض قلبية ونتيجة للضرب والتعذيب الجسدي له والإجهاد النفسي أدى كل ذلك إلى وفاته مباشرة، وقدّم الطبيب صوراً خاصة بالمواطن المطيري تبين مواضع التعذيب في جسم المتهم ورجليه.
وعلمت “الجريدة” أن الطبيب أكد في أقواله أن الأدوات المستخدمة من قبل المتهمين في التعذيب هي “العجرة والهراوات والهوز والعصي” وأن تلك الأدوات المستخدمة تبين لها آثار من جسم المتهم.
وعن سبب وفاة المواطن المطيري، أكد الطبيب أن الضرب والتعذيب فاقما الحال الصحية لديه كونه مريضاً أصلاً بالقلب ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ووفاته مباشرة، كما لفت الطبيب إلى عدم وجود حالة هتك عرض حدثت للمتوفى أو استخدام أي آلات للتعذيب عن طريق مواضع العفة.
أمّا المفاجأة الثانية التي كشفتها التحقيقات فكانت ما كشف عنه مدير الطب الشرعي بأقواله للنيابة من أن المواطن المطيري توفي في المباحث، مضيفاً أنه تلقى اتصالاً بوجود قضية جنحة وفاة وأنه بالانتقال والإطلاع على إشعار الحالة اتضح أن المواطن توفي في المباحث وبعد الانتهاء من تحديد سبب الوفاة تبين أن الوفاة كانت بسبب الضرب والتعذيب كنتيجة طبيعية.
وإلى المفاجأة الثالثة التي كشفتها التحقيقات والتي تمثلت في أقوال المواطن صياح الرشيدي الذي أكد بعد أن تم إحضاره من السجن المركزي لتنفيذه عقوبة بالحبس سنة وثمانية أشهر على ذمة قضية ضرب أنه والمواطن محمد المطيري تعرضا للضرب والتعذيب من قبل رجال المباحث المتهمين في القضية وأنه أصيب بكسر في أنفه وأن رجال المباحث قاموا بتعذيبه.
وفجر الرشيدي في التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن القضية لفقت له هو والمواطن المطيري وذلك لأنهما كانا يتواجدان قبل ضبطهما بأسبوع في منطقة حولي وأن أحد رجال مباحث منطقة الأحمدي قام بإيذائهما دون أن يكشف لهما عن هويته، فقام الرشيدي والمطيري بضربه وغادر المكان، لكنه قبل أن يغادر قام بأخذ رقم سيارة المطيري التي كانت تنقلنا وبعد يومين قام بتتبع المركبة إلى أن تم ضبطه، “وبعد ضبطه تم ضبطي لاحقاً وتم تعذيبنا وأثناء التعذيب كان أحدهم يردد عبارات بأننا قبل أسبوع في منطقة حولي قمنا بضرب أحدهم ونحن أبلغناهم أنه لا علم لنا بهوية الشخص، لكن تبين أن الأمر هو تصفية حساب لواقعة حولي، وفي اليوم التالي تم تلفيق واقعة الخمور وتبين أن الأمر هو رغبة الضباط والأفراد من الانتقام منا”، لافتا إلى أنه تعرّف على المتهمين بعد الواقعة.
كما أكد الرشيدي في أقواله أمام النيابة أن هناك متهماً معه هو ومحمد الميموني يدعى “أنور. ع” وهو متهم تم تعذيبه معنا وبعد يوم اختفى، وحسب ما علمت أن شخصاً مدنياً جاء وقام بإخراجه واختفى أنور.
وعن التاريخ الذي تم ضبطه فيه، قال الرشيدي أنه ضبط بتاريخ 6 يناير الجاري وأنه ضبط والمواطن المطيري متواجد وقت الواقعة في مبنى المباحث.
__________________________________________________ ________________
تعليقى على الموضوع
حسبنا الله وهو نعم الوكيل\\
الكل يعلم بلأحداث الاخير علي الساحة السياسية ولاكن لفت انتباهي ان كل الاحداث تخص قبيلة مطير .\
1- نامي حراب المطيري المظلوم في قضية ضرب الجويهل
2-محمد عبدالرحمن المطيري المظلوم في قضية أستدعاء الجويهل لتحقيق
3- محمد سندان المطيري ظرب بقسوة وهوة صحفي يغطي حدث
4- عبيد الوسمي المطيري الظرب والسحل بسبب كلمة الحرية
5- محمد غزاي المطيري التعذيب والاهانة والقتل
هل هدر دم ابناء قبيلة مطير
ومن الضحية القادم ؟؟؟