الحقيقه الواضحه
01-17-2011, 12:19 AM
هلع في مكتب السيستاني مع قرب صدور مذكرات بوش الأبن .!؟
ليس من نسج الخيال أو قصص ألف ليله وليله لكنها الحقيقة المرة والتي يرويها لنا احد المقربين من مكتب السيستاني والذي يعيش حالة التذبذب بين البقاء والترك بالنسبة لارتباطه بمرجعية السيستاني (مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) بعد صدمته بموقف مرجعية السيستاني من حادثة معتمده مناف الناجي حيث كان هذا السبب مضافا إليه ما يعيشه مكتب السيستاني هذه الأيام من حالة إرباك نتيجة قرب صدور مذكرات الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن والتي يبدو وحسب المعلومات أنها تتضمن الإفصاح الأكثر تفصيلا عن علاقة السيستاني بأمريكا وبشكل أكثر وضوحا مما ورد في مذكرات الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر.
هذه العوامل جعلت من هذا الشخص المقرب من مرجعية السيستاني وهو من سكنة النجف يفصح عن الكثير من المتعلقات والتفاصيل حيث يروي انه وطيلة فترة تواجده اليومي في مكتب السيستاني خصوصا مع بداية الاحتلال فقد شاهد الكثير من المواقف التي أثارت استغرابه ولكنه لا يجرؤ على السؤال عنها
حيث قال انه ولأكثر من مرة كانت تأتي سيارات حديثه تحمل العلم واللوحات العراقية ويتم قطع الشارع وان كانت اغلب المرات تأتي في وقت متأخر من الليل حيث تقل حركة المرور ولكنه يتفاجأ بان الأشخاص النازلين منها كانوا أشخاصا أجانب و كان عناصر مكتب السيستاني يشيعون ابتداءا وبدون سؤال بان القادمين هم وفود دولية رسمية جاءت لزيارة السيد وكنا نصدق ذلك ولكن الأمر الذي كشف الحقيقة هو انه في احد الأسابيع تكررت عملية قدوم تلك السيارات حوالي أربع مرات في أسبوع واحد كذلك فان الإعلام لم يتناولها كما يتناول زيارات الوفود الدولية والإقليمية والمحلية بشكل صريح مما جعلني وبعض الأشخاص المقربين نعيش حالة الشك والتساؤل وفي نهاية الأسبوع حلق طيران مكثف في سماء النجف وكان هناك استنفار امني ملحوظ وتم إبلاغنا وقتها بان السيد السيستاني يعاني وعكة صحية وان مكتبه سيكون مغلق هذا اليوم وحقيقة عشنا في داخل أنفسنا الخوف على السيد مع هذا الخبر الذي لم نعتاده كذلك الاستنفار الأمني وكثافة الطيران المحلق فوق النجف وتحديدا فوق منطقة الحرم حيث مكتب السيد وبالنظر لكون سكني قريب وكان معي بعض الإخوة ممن شغلهم هذا الأمر فكنا نراقب عن كثب وحتى وقت متأخر من الليل وبعدها لاحظنا هبوط طائرتين سمتييتين ولبعد المسافة وكثافة البناء لم نشاهد ما حصل على الأرض واستمر بقاءهما ساعة ونصف تقريبا وبعدها عاودت التحليق وبعد نصف ساعة انتهى تحليق الطيران نهائيا في سماء النجف وبعدها أخذنا نتصل للاطمئنان على حالة السيد ونستفسر عن الوضع الأمني وتم إبلاغنا من المكتب عن تحسن حالة السيد وأنهم لا علم لهم بالوضع الأمني
وسمعت في اليوم الثاني في الفضائيات أن الرئيس الأمريكي بوش قام بزيارة مفاجئة للعراق لم يتم الإعلان عنها إلا بعد مغادرته والموضوع لم يكن يعنيني أو يثير انتباهي بشيء ولكن بعدها بيومين كان الخبر الذي مثل لي الصدمة حينما صرح لي احد الإخوة والذي لم يكشف لي مصدر معلوماته خوفا على نفسه بان الرئيس الأمريكي بوش قد زار السيد السيستاني بزيارة مفاجئه في منتصف الليل وبقي حوالي ساعة ونصف في المكتب وهناك صورة موثقه كانت عنده بالموبايل تظهر السيد ومعه بوش وقمت بمشاهدتها لكنه مسحها على الفور
وأضاف لي يقول بأننا كنا أغبياء هذه الفترة فالسيارات التي كانت تأتي والأشخاص الموجودين فيها ليسوا وفودا دوليه بل كانوا عناصر ألمخابرات الامريكيه (cia) وبعض القيادات الأمريكية والتي مهدت لهذا اللقاء .
وهنا يضيف هذا الشخص بأنه ومن وقتها بدا يراقب الأحداث وأثارته فضيحة مناف الناجي والتي استغرب فيها من مسالتين أحداهما سكوت السيستاني عن الموضوع وكان شيئا لم يحدث كذلك تعامل مواقع ألنت واليوتيوب مع الموضوع حيث تم حذفه منها بسرعة وكان المفترض بهذه المواقع والمستفيدين منها كالوهابية والنواصب أن يستغلوها لضرب المذهب والمرجعية ولكن شيء لم يحصل ومرت القضية بسلام .
ولكن وما بعد لكن
فاليوم بدأت اسمع حديثا يدور داخل أروقة مكتب السيستاني وان كان بشكل سري وحذر عن وجود مؤامرة تستهدف السيد وهي وجود مذكرات للرئيس بوش تشير إلى أمور تريد من خلالها المساس به وتسقيطه أمام الشيعة والعالم وان في تلك المذكرات افتراءات حول لقاء بين بوش والسيد السيستاني ويقولون علينا أن نستعد للدفاع عن السيد قبل أن يهاجموه ولا ادري حتى هذه اللحظة ماهي الأساليب التي سيستخدمونها وما حقيقة ما ذكروه .
وبعد أن انتهى كلام الراوي للخبر أقول: أن الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور وما أن تصدر تلك المذكرات ستنكشف حقائق أكثر ولا ندري هل احترقت ورقة السيستاني حتى يتم فضحه في مذكرات زميله بوش أم أن ذلك مجرد تسريبات للضغط عليه من جل الحصول على خدمات أخرى تتطلبها المرحلة القادمة.
ليس من نسج الخيال أو قصص ألف ليله وليله لكنها الحقيقة المرة والتي يرويها لنا احد المقربين من مكتب السيستاني والذي يعيش حالة التذبذب بين البقاء والترك بالنسبة لارتباطه بمرجعية السيستاني (مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) بعد صدمته بموقف مرجعية السيستاني من حادثة معتمده مناف الناجي حيث كان هذا السبب مضافا إليه ما يعيشه مكتب السيستاني هذه الأيام من حالة إرباك نتيجة قرب صدور مذكرات الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن والتي يبدو وحسب المعلومات أنها تتضمن الإفصاح الأكثر تفصيلا عن علاقة السيستاني بأمريكا وبشكل أكثر وضوحا مما ورد في مذكرات الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر.
هذه العوامل جعلت من هذا الشخص المقرب من مرجعية السيستاني وهو من سكنة النجف يفصح عن الكثير من المتعلقات والتفاصيل حيث يروي انه وطيلة فترة تواجده اليومي في مكتب السيستاني خصوصا مع بداية الاحتلال فقد شاهد الكثير من المواقف التي أثارت استغرابه ولكنه لا يجرؤ على السؤال عنها
حيث قال انه ولأكثر من مرة كانت تأتي سيارات حديثه تحمل العلم واللوحات العراقية ويتم قطع الشارع وان كانت اغلب المرات تأتي في وقت متأخر من الليل حيث تقل حركة المرور ولكنه يتفاجأ بان الأشخاص النازلين منها كانوا أشخاصا أجانب و كان عناصر مكتب السيستاني يشيعون ابتداءا وبدون سؤال بان القادمين هم وفود دولية رسمية جاءت لزيارة السيد وكنا نصدق ذلك ولكن الأمر الذي كشف الحقيقة هو انه في احد الأسابيع تكررت عملية قدوم تلك السيارات حوالي أربع مرات في أسبوع واحد كذلك فان الإعلام لم يتناولها كما يتناول زيارات الوفود الدولية والإقليمية والمحلية بشكل صريح مما جعلني وبعض الأشخاص المقربين نعيش حالة الشك والتساؤل وفي نهاية الأسبوع حلق طيران مكثف في سماء النجف وكان هناك استنفار امني ملحوظ وتم إبلاغنا وقتها بان السيد السيستاني يعاني وعكة صحية وان مكتبه سيكون مغلق هذا اليوم وحقيقة عشنا في داخل أنفسنا الخوف على السيد مع هذا الخبر الذي لم نعتاده كذلك الاستنفار الأمني وكثافة الطيران المحلق فوق النجف وتحديدا فوق منطقة الحرم حيث مكتب السيد وبالنظر لكون سكني قريب وكان معي بعض الإخوة ممن شغلهم هذا الأمر فكنا نراقب عن كثب وحتى وقت متأخر من الليل وبعدها لاحظنا هبوط طائرتين سمتييتين ولبعد المسافة وكثافة البناء لم نشاهد ما حصل على الأرض واستمر بقاءهما ساعة ونصف تقريبا وبعدها عاودت التحليق وبعد نصف ساعة انتهى تحليق الطيران نهائيا في سماء النجف وبعدها أخذنا نتصل للاطمئنان على حالة السيد ونستفسر عن الوضع الأمني وتم إبلاغنا من المكتب عن تحسن حالة السيد وأنهم لا علم لهم بالوضع الأمني
وسمعت في اليوم الثاني في الفضائيات أن الرئيس الأمريكي بوش قام بزيارة مفاجئة للعراق لم يتم الإعلان عنها إلا بعد مغادرته والموضوع لم يكن يعنيني أو يثير انتباهي بشيء ولكن بعدها بيومين كان الخبر الذي مثل لي الصدمة حينما صرح لي احد الإخوة والذي لم يكشف لي مصدر معلوماته خوفا على نفسه بان الرئيس الأمريكي بوش قد زار السيد السيستاني بزيارة مفاجئه في منتصف الليل وبقي حوالي ساعة ونصف في المكتب وهناك صورة موثقه كانت عنده بالموبايل تظهر السيد ومعه بوش وقمت بمشاهدتها لكنه مسحها على الفور
وأضاف لي يقول بأننا كنا أغبياء هذه الفترة فالسيارات التي كانت تأتي والأشخاص الموجودين فيها ليسوا وفودا دوليه بل كانوا عناصر ألمخابرات الامريكيه (cia) وبعض القيادات الأمريكية والتي مهدت لهذا اللقاء .
وهنا يضيف هذا الشخص بأنه ومن وقتها بدا يراقب الأحداث وأثارته فضيحة مناف الناجي والتي استغرب فيها من مسالتين أحداهما سكوت السيستاني عن الموضوع وكان شيئا لم يحدث كذلك تعامل مواقع ألنت واليوتيوب مع الموضوع حيث تم حذفه منها بسرعة وكان المفترض بهذه المواقع والمستفيدين منها كالوهابية والنواصب أن يستغلوها لضرب المذهب والمرجعية ولكن شيء لم يحصل ومرت القضية بسلام .
ولكن وما بعد لكن
فاليوم بدأت اسمع حديثا يدور داخل أروقة مكتب السيستاني وان كان بشكل سري وحذر عن وجود مؤامرة تستهدف السيد وهي وجود مذكرات للرئيس بوش تشير إلى أمور تريد من خلالها المساس به وتسقيطه أمام الشيعة والعالم وان في تلك المذكرات افتراءات حول لقاء بين بوش والسيد السيستاني ويقولون علينا أن نستعد للدفاع عن السيد قبل أن يهاجموه ولا ادري حتى هذه اللحظة ماهي الأساليب التي سيستخدمونها وما حقيقة ما ذكروه .
وبعد أن انتهى كلام الراوي للخبر أقول: أن الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور وما أن تصدر تلك المذكرات ستنكشف حقائق أكثر ولا ندري هل احترقت ورقة السيستاني حتى يتم فضحه في مذكرات زميله بوش أم أن ذلك مجرد تسريبات للضغط عليه من جل الحصول على خدمات أخرى تتطلبها المرحلة القادمة.