المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب جزائري عاطل عن العمل يحرق نفسه على طريقة البوعزيزي التونسي بعد ان استفزه رئيس البلديه بتبسه



ياولداه
01-16-2011, 03:09 PM
محسن بوطرفيف و20 شابا طالبوا بالعمل في منجم بوخضرة


يضرم النار في جسده بعد أن استفزه رئيس البلدية بتبسة

16-01-2011 الخبر

http://www.elkhabar.com/ar/thumbnail.php?file=tebessa_ph_349824486.jpg&size=article_large

أقدم شاب بمدينة بوخضرة المنجمية شمالي عاصمة الولاية تبسّة، أمس، على إضرام النار في جسده بعد أن أحضر قارورة من البنزين من المحطة القريبة على متن دراجة نارية. وذلك بعد أن تعرض لرد سلبي من رئيس البلدية الذي أجابه بعدم توفر مناصب الشغل، داعيا إياه إلى اتباع طريقة البوعزيزي في تونس.

وحسب شهود عيان من أقارب الشاب بوطرفيف محسن، والذي يبلغ من العمر 27 سنة، متزوّج وأب لطفلين، ويحترف البناء في ورشات الخواص، فإن هذا الشاب التقى برفقة 22 شابا آخرين يأملون في الحصول على سكنات أو محلات مهنية برئيس المجلس البلدي أمام مقر البلدية صبيحة أمس، وبادره الشاب قائلا: ''يا عمي فلان راهم جاو مناصب العمل للمنجم تاع بوخضرة وأحنا كيما تعرف بطالة''، غير أن ممثل الشعب رد عليه بأنه لا يستطيع تشغيل أي شخص، وبادره الشاب سأحرق نفسي إن لم أستفد من عقد عمل بالمنجم.. وبكل سخرية دعا رئيس البلدية هذا الشاب إلى حرق نفسه إذا كانت لديه شجاعة البوعزيزي التونسي.

وما كان من هذا الشاب البطال إلا أن أحضر البنزين وقام بإضرام النار في جسده. وبالرغم من تدخل المواطنين إلا أن الحروق وصفت بالخطيرة وصنفت من الدرجة الثالثة. ونقل هذا الشاب على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية إبن رشد بعنابة وسط حالة من التذمّر والسخط.

والي الولاية تنقل على الفور إلى مقر البلدية والتقى بممثلي المجتمع المدني وأعيان المدينة وأتخذ عدة إجراءات لتهدئة الوضع في مقدمتها إقالة رئيس البلدية وإمكانية حل المجلس نهائيا، وأمر بفتح تحقيق إداري في ملابسات الحادثة، وكذا لجنة تنسيق لحصر انشغالات الشباب فيما يتعلق بالتشغيل.

http://www.youtube.com/watch?v=9PhRV5Df3ME&feature=player_embedded

وتحدث شباب بوخضرة عن سوء تصرف رئيس البلدية وكل من يسير في فلكه من المسؤولين الذين لا يجيدون الاستماع والاتصال بالمواطنين، بالرغم من أنها مهمة في صميم واجبهم المهني، فيما لا يزال الشباب بالمنطقة يطالبون بضبط التشغيل في المنجم في مناصب أعوان الأمن وغيرها، والتي تتم في أغلب الحالات بمنطق ''المعريفة''، على حد تعبيرهم.

وقد فتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا مستعجلا في القضية. وتكون قد استمعت إلى رئيس البلدية وبعض الشهود الآخرين تحسبا لإحالة الملف على وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات. ولوحظت تعزيزات أمنية قصد التخفيف من حدة الغضب والاستياء التي خلفتها هذه الحادثة.

تبسّة: زرفاوي عبد الله

ياولداه
01-16-2011, 03:18 PM
وأيضا مجموعه أخرى من الشباب أحرقوا انفسهم في مدن اخرى



تهدأ الأوضاع على الصعيد الاجتماعي في الجزائر؛ حيث أضرم عدد من الشباب النار في أجسادهم، بسبب البطالة والسكن، في محاولة منهم وضع حد لحياتهم. وشهدت كل من تبسّة وجيجل وبومرداس والعاصمة حوادث مشابهة لصور انتحار الشاب ''محمد بوعزيزي'' في سيدي بوزيد، والتي سبقتها أحداث مشابهة في الجزائر بداية من .2005

أقدم شاب في بلدية عين البنيان في العاصمة ليلة أول أمس، على إضرام النار في المسكن الفوضوي الذي يقطنه رفقة عائلته، في حي '',''9 احتجاجا على أزمة السكن، وتسببت النيران في إصابة والده الذي كان يرقد في غرفته.

وأوضحت مصادر أمنية بأن الشاب كان في حالة سكر، وانتقد الوضع الاجتماعي الذي تعيشه أسرته منذ سنوات. وقرّر في لحظة يأس أن يلفت الانتباه إلى حالته الاجتماعية بالتخلص من المسكن الفوضوي، للاستفادة من مسكن اجتماعي من البلدية.

ونقل والده على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى المدينة، حيت يتلقى العلاج اللازم بسبب إصابته بحروق من الدرجة الثانية. وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها الحقيقية.

يحدث هذا في الوقت الذي يرقد فيه المواطن ''ع. محمد'' مستشفى برج منايل ببومرداس، الذي أقدم منذ ثلاثة أيام، على إضرام النار في جسده، بعد أن تم إقصاؤه من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، الذي ظل ينتظره منذ 11 سنة كاملة.

وكانت محاولة المواطن الانتحار في مكتب رئيس الدائرة، احتجاجا على أزمة السكن التي يعاني منها لسنوات. وحتى قبل أن يتم تداول انتحار الشاب محمد بوعزيزي في سيدي بوزيد في تونس بتاريخ 17 ديسمبر الفارط، التي كانت بداية الاحتجاجات العارمة في كل أنحاء البلاد، سبق للجزائريين أن انتحروا على ''الحفرة'' والبطالة وأزمة السكن، منذ سنوات.

ومن بين المحاولات المسجلة إقدام شيخ على الانتحار داخل محكمة حسين داي بالعاصمة، شهر جوان الفارط، حيث أفرغ البنزين على نفسه، وهدد بإضرام النار، احتجاجا على تنفيذ قرار طرده من محله التجاري المتواجد بضواحي العاصمة.

كما شهد مقر بلدية الشلف يوم الخميس 29 أكتوبر 2009 كارثة، إثر إقدام المواطن ''ق. يوسف''، رفقة زوجته وابنته البالغة من العمر 4 سنوات، على محاولة الانتحار بصب البنزين على أجسادهم، قبل أن يضرم النار في نفسه أمام مكتب رئيس بلدية الشلف احتجاجا على هدم بيته القصديري.
وفي فالمة أقدم شاب يبلغ من العمر 19 سنة والمقيم بحي عين الدفلى، على رش جسمه بالبنزين وإضرام النار فيه، مخلفا حالة من الذعر في أوساط السكان، بعدما أصيب بحروق في أنحاء عديدة من الجسم، منتصف أكتوبر الفارط. وهذا احتجاجا على البطالة.

كما انتحر المواطن طالب عبد الرحمان من الجلفة، داخل مقر دار الصحافة طاهر جاووت بساحة أول ماي، منذ حوالي 5 سنوات، حيث أحرق نفسه بالبنزين، بسبب مشكل عقار.

الجزائر: زبير فاضل
رش جسمه بالبنزين قبل أن يضرم النار
شاب يحاول الانتحار بسبب البطالة في جيجل


أقدم ليلة أول أمس، شاب يبلغ من العمر 26 سنة على محاولة الانتحار بوسط مدينة جيجل، على طريقة الشاب التونسي محمد البوعزيزي. وحسب مصادر من محيط الحادث، فإن الشاب ''ح. س''، الذي يقطن بحي الفرسان، توجه إلى شارع الأمير عبد القادر بوسط المدينة، وقام برش جسمه بالبنزين في حوالي الساعة التاسعة ليلا، قبل أن يضرم النار في نفسه في مشهد شبيه بمحاولة انتحار التونسي البوعزيزي. إثرها سارع المواطنون الذين كانوا لحظتها في الشارع المذكور، وشرعوا في إخماد النيران التي التهمت ملابسه وأجزاء من جسمه، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى محمد الصديق بن يحي حيث يخضع للعلاج المكثف، كما تبين بعد الفحوصات الطبية أنه تعرض لحروق من الدرجة الثانية. وفي وقت باشرت فيه مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحادث، أشارت بعض المصادر إلى أن الشاب كان يعاني من مشاكل شخصية.

جيجل: م. منير

ديك الجن
01-16-2011, 07:33 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

الفقر جنن العالم

والحكومات زادت الناس جنونا على جنون

بهلول
01-16-2011, 10:10 PM
الله يرحمه

مو جذي كل مرة واحد يحرق نفسه

سلسبيل
01-17-2011, 01:56 PM
الجزائر: وفاة شاب من أربعة أحرقوا أنفسهم احتجاجا على البطالة

آخر تحديث: الأحد، 16 يناير/ كانون الثاني، 2011


العاصمة الجزائرية شهدت هذا الشهر احتجاجات على الغلاء والبطالة

على غرار الشاب التونسي محمد البوعزيزي، توفي مساء الاحد مواطن جزائري في السابعة والثلاثين بلا وظيفه او مسكن متاثرا بحروق اصيب بها نتيجة اشعاله النار في نفسه السبت امام بلدية بوخضرة في منطقة تبسة, القريبة من الحدود مع تونس.

وقالت أسرة محسن بوطرفيف إنه لفظ أنفاسه الأخيرة في قسم الحروق الشديدة بمستشفى ابن رشد في عنابة الذي نقل اليه السبت بعد ان اغرق نفسه بالبنزين ثم اشعل النار امام بلدية بوخضرة شرق تيبسه.

وقد اراد الرجل وهو اب لطفلة, بهذا العمل اليائس التنديد بما وصفه بالاحتقار الذي عامله به مسؤولو بلدية بوخضرة عندما تقدم بطلب للحصول على عمل.

وادى ذلك الى اقالة رئيس بلدية بوخضرة من قبل والي تبسة الذي توجه الى المكان.

وكان بوطرفيف ضمن مجموعة ضمت نحو عشرين شابا تجمعوا أمام مقر البلدية احتجاجا على رفض رئيسها لقائهم لبحث مطالبهم بالحصول على عمل وسكن.

كما سجلت ثلاث محاولات انتحار اخرى عن طريق الحرق في الجزائر منذ الاربعاء وفقا لوكالة الانباء الجزائرية وصحيفة الوطن الخاصة الناطقة بالفرنسية.

فقد اشعل شاب عاطل في الرابعة والثلاثين النار في نفسه الاحد أمام مقر أمني في ولاية مستغانم على بعد 355 كلم غرب الجزائر وفقا لوكالة الانباء الجزائرية التي اشارت الى ان رجال الشرطة تدخلوا سريعا لاطفاء النيران.

كما اشعل شاب في السابعة والعشرين النار في نفسه مساء الجمعة امام مركز شرطة مدينة جيجل, على بعد 300 كلم شرق الجزائر بحسب جريدة الوطن، ويعتقد أيضا أن ذلك تم احتجاجا على الأوضاع المعيشية.

وحاول رجل في الاربعين الانتحار حرقا الاربعاء في برج منايل بولاية بومرداس على بعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة.

وقالت جريدة الوطن إن الرجل وهو أب لستة كان يحتج على عدم إدراج اسمه في قوائم إعانات الإسكان، ويرقد الرجل في المستشفى وتفيد التقارير بأن حالته مستقرة.

يشار إلى أن إقدام محمد البوعزيزي( 26) على اشعال النار في نفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته من الفاكهة والخضر بسبب عدم حيازته ترخيصا, هو ما كان الشرارة التي فجرت موجة الاحتجاجات في تونس التي أسفرت في النهاية عن الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

وقد شهدت العاصمة الجزائرية وعدة ولايات هذا الشهر مصادمات بين الشرطة والمحتجين على غلاء الأسعار والبطالة مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ومئات الجرحى.

يُشار إلى أن 75 % من الجزائريين تحت سن الثلاثين، وتشير تقديرات رسمية إلى أن نسبة البطالة في الجزائر تصل إلى 10 % لكن منظمات مستقلة قدرتها بنحو 25%.

وكان الرئيس بوتفليقة قد تعهد في عام 2009 ببناء مليون شقة لإيواء المشردين منذ الزلزال الذي ضرب البلاد عام 2003.

وأعلنت الحكومة عن خطة استثمار تصل قيمتها إلى نحو 286 مليون دولار أمريكي لتوفير وظائف جديدة خلال السنوات الأربع القادمة.

يشار إلى أن الجزائر عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ويبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة.

ومازال اقتصاد البلاد يتعافى من آثار المواجهات العنيفة مع الجماعات المسلحة في تسعينيات القرن الماضي.

ياولداه
01-18-2011, 03:17 PM
ازدياد محاولات الانتحار وحرق النفس في الجزائر


احتجاجا على البطالة وحرمانه من السكن

رب عائلة يضرم النار في نفسه بمقر المجلس الولائي بالوادي

18-01-2011 elkhabar

أضرم شاب عاطل عن العمل النار في جسده صباح أمس، داخل مقر المجلس الشعبي الولائي بالوادي احتجاجا على البطالة وحرمانه من السكن.

أقدم الشاب معامير لطفي البالغ من العمر 35 سنة، وهو رب عائلة متكونة من ستة أفراد، ويعاني البطالة والفقر المدقع منذ سنوات بإضرام النار في نفسه داخل مقر المجلس الشعبي الولائي. وقد أثيرت حالة من الهلع والذعر بين صفوف الموظفين والعمال في المركب الإداري للولاية الذي يضم بالإضافة إلى مقر المجلس الولائي ديوان الوالي ومديرية التنظيم والشؤون العامة ومديرية الإدارة المحلية والأمانة العامة للولاية؛ حيث هرعوا إلى مكان الحادث، كما شهد مقر المجلس الولائي حضورا مكثفا لمصالح الشرطة والدرك، إضافة إلى تجمع العديد من المواطنين أمام مقر المركب الإداري للاستفسار عما حدث.

وقد نقل الضحية على جناح السرعة بعد إخماد النار من جسده إلى مستشفى بن عمر الجيلالي، حيث ادخل غرفة الإنعاش بسبب إصابته بحروق خطيرة من الدرجة الثانية في النصف الأعلى من جسمه استنادا إلى مصادر طبية، كما منعت الصحافة من الاتصال بالضحية أو أخذ صور له.
وأفادت مصادر مقربة بأن الضحية كان يسكن مع أفراد عائلته داخل مستودع تبرع به له احد المحسنين بحي النور لمدة ثلاث سنوات، ولكنه عاد إلى مسقط رأسه ببلدية ورماس بعد استرداد المستودع من طرف صاحبه، حيث مارس بعدها ولفترة قصيرة مهنة سيارة أجرة ثم تتخلى عنها وتحول إلى ''فرود''.

وحسب رواية رئيس المجلس الشعبي الولائي في لقاء مع الصحافة، فإن الضحية تقدم إليه في حدود الساعة التاسعة صباحا يطلب تمكينه من سكن، فاخبره بأنه لا علاقة له بمنح السكن، مضيفا بأنه مادام قد قدم طلبا للسكن فلينتظر إعلان قوائم المستفيدين من طرف دائرة الوادي، ولكن الضحية طلب منه مرة أخرى بأن يتدبر له منصب عمل، فأجابه أيضا بأن المجلس ليس الجهة التي تمنح مناصب الشغل. وعليه بالذهاب إلى الجهات المختصة. وهنا طلب منه الضحية أن يوصله إلى والي الولاية ليطرح عليه مشكلته فرد عليه بأنه ليس مخولا بأن يصطحبه إلى الوالي. وفي هذه الأثناء يوضح رئيس المجلس هدد بأنه سيحرق نفسه إن لم تتحقق مطالبه، فقام رئيس المجلس برفض تهديداته وطلب منه المغادرة، فخرج إلى حال سبيله.

وما هي إلا دقائق قليلة خرج خلالها الضحية إلى حيث سيارته خارج المركب الإداري للولاية حتى عاد مجددا مخفيا زجاجة مملوءة بالبنزين تحت لباسه ''قشابية'' ثم غافل حارس مقر المجلس وتسلل إلى الداخل. وأمام مكتب رئيسه صرخ عدة مرات متذمرا من وضعه ثم صب البنزين على نفسه وأشعله بولاعة محولا المكان إلى كومة نار سوداء حيث سارع إليه رئيس المجلس بآلة الإطفاء لنجدته وتمكن من نزع القشابية وإطفاء الحريق، ثم نقل بعد ذلك في حالة خطيرة إلى المستشفى من طرف أعوان الحماية المدنية. وقد أصيب رئيس المجلس بحروق خفيفة في يده كما أصيب بعض عمال وعاملات المركب الإداري بحالات إغماء نقلوا على إثرها إلى المستشفى.


الوادي: خليفة قعيد

ياولداه
01-18-2011, 03:20 PM
الشاب الذي حاول الانتحار في بريان يصرح


''الموت حرقا أفضل من البقاء تحت الحفرة''


بدا بوبكر بويدن الذي حاول الانتحار مساء أول أمس، في حالة صحية مستقرة رغم الحروق الخطيرة التي أصابته في مختلف أنحاء جسمه، وأحاطت به أسرته في غرفة بمستشفى الدكتور تريشين ابراهيم.

برر بوبكر حرق نفسه بالحفرة والبطالة والمضايقات التي تعرض لها على يد مصالح الأمن منذ اندلاع أحداث بريان في ,2008 وقال ''سمعت بنبأ موت أبي وأنا في السجن بسبب أحداث بريان عام ,.2009 الموت حرقا أفضل من البقاء تحت الحفرة''. وحسب المتحدث، فإن السبب المباشر لمحاولته الانتحار هو المضايقات التي تعرض لها من قبل الشرطة عندما استدعي يوم 7 جانفي الماضي ووجهت له تهمة التحريض على التجمهر.

وكشف مصدر طبي من مستشفى الدكتور تريشين ابراهيم بأن بوبكر أصيب بحروق من الدرجة الثانية وأن حالته الصحية لا تبعث على القلق حيث أبدى تجاوبا مع العلاج.

واشتكى بوبكر من سوء المعاملة في مقر أمن دائرة بريان؛ حيث انتزعت منه اعترافات ونسبت إليه أقوال لم يدل بها، على حد قوله، وأدت إلى اعتقال 7 شبان من أبناء حيه ''بودوايه'' وتوجيه تهمة التجمهر لهم. ويبدو أن الظروف الاجتماعية القاسية جدا لأسرة الشاب بوبكر البطال الذي توفي والده عام 2009 وترك خلفه أرملة و11 ابنا منهم 6 ذكور و5 بنات، ثم تعرضه للاعتقال وتوجيه تهمة لا صله له بها، كما يقول، ساهمت في إقناعه بالموت حرقا.

وشهدت بريان بعد حادثة محاولة الانتحار بنحو ساعتين مناوشات بين الشرطة وشباب من عدة أحياء توقفت بسرعة بعد أن تدخلت تعزيزات من قوات التدخل. وقال مصدر من أمن ولاية غرداية إن رئيس أمن ولاية غرداية أمر بالتحقيق في أسباب محاولة الانتحار التي نفذها بوبكر. وقد بدأ التحقيق، حسب مصدر من أمن دائرة بريان، منذ الساعات الأولى من صباح أمس بالاستماع لعدد من مسؤولي وعناصر أمن الدائرة والشرطة القضائية بها. وتشير مصادرنا إلى أن بوبكر بويدن كان قد اتهم خلال أحداث بريان الماضية وأدخل السجن ثم أفرج عنه.

ولقي بوبكر تعاطفا كبيرا من سكان بريان وعدة بلديات بغرداية، حيث توافد عدد من الناشطين الحقوقيين على مستشفى تريشين ابراهيم لزيارة المريض.

غرداية: محمد بن أحمد

ياولداه
01-18-2011, 03:23 PM
عنابة ....محاولة انتحار جماعي لـ''حرافة'' في عرض البحر


تمكنت، أمس، مصالح حراس السواحل بعنابة من توقيف 45 حرافا على بعد سبعة أميال بحرية شمالي رأس الحمراء، حيث أضرموا النار في أحد القاربين، اللذين كانا على متنهما، بعد أن تمت مطاردتهم في عرض البحر في شكل محاولة انتحار جماعي، ولا يزال اثنان منهم في عداد المفقودين.

أفادت مصادر عليمة أن عملية توقيف هؤلاء الحرافة، الذين ينحدر أغلبهم من أحياء عنابة، تمت في حدود الساعة الرابعة صباحا، بعد أن خرجوا من أحد شواطئ عنابة في العاشرة ليلا، حيث انقسم الحرافة على قاربين؛ على متن الأول كان 25 حرافا، والثاني عشرون آخرون في محاولة للهجرة غير الشرعية باتجاه السواحل الإيطالية.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر حراس السواحل اعترضوا سبيل الحرافة، الذين رفضوا الاستجابة للتعليمات، حيث تمت مطاردتهم في عرض البحر. الأمر الذي أدى بالحرافة، الذين كانوا على متن القارب الثاني إلى إضرام النار في محاولة للانتحار الجماعي. غير أن حراس السواحل تمكنوا من إنقاذ 18 حرافا من مجموع عشرين، في حين لا يزال اثنان في عداد المفقودين، خاصة أن تصريحات هؤلاء تشير إلى أن أحد المفقودين لا يجيد السباحة، علما أن عملية البحث عنهما لا تزال جارية.
عنابة: نبيل. ش

ياولداه
01-18-2011, 03:27 PM
مدير الصحة والسكان لولاية تبسّة لـ''الخبر'' .....حالة بوطرفيف في استقرار والدولة مستعدة للتكفل به

فند الدكتور جمال الزبيدي مدير الصحة والسكان بولاية تبسّة أخبارا تناقلتها وكالات الأنباء الدولية وبعض الفضائيات مفادها وفاة الشاب محسن بوطرفيف. وقال إن الوضعية الصحية للشاب محسن بوطرفيف، الذي حاول عن طريق إضرام النار في جسده الانتحار يوم السبت أمام مقر بلدية بوخضرة، توصف بأنها في استقرار على أن ينتظر اليوم تجاوز الـ 72 ساعة المحددة لعتبة الخط الأحمر.

واستنادا لمصادر مسؤولة، فإن والي تبسّة حرص على أن يتنقل إلى بوخضرة وإرسال الضحية إلى مصلحة طب الحروق بمستشفى إبن سينا بعنابة على الفور مرفقا بمدير الصحة والسكان. وقد عاين المصاب فريق طبي متكون من 3 أساتذة مختصين في هذا المجال، في حين أعطى والي تبسّة تعليمات صارمة لإتمام إجراءات تحويله إلى أكبر المصحّات العالمية بالخارج إن تطلب الأمر ذلك. وحسب آراء بعض المختصين، فإن وضعية الاستقرار تعني حالة استعادة التوازن النسبي لأداء وظائف الجسم، من حيث التنفس ووتيرة دقات القلب. وعلى هذه الخلفية أضافت مصادر طبية، أن العناية المركزة هي الملجأ الوحيد للأطباء ورجحت أن يدخل الضحية مرحلة تجاوز الخطر اليوم، وبعد مضي فترة تسمح بالتعاطي مع أدوية الجروح التي تسببت فيها الحروق على مستوى أنحاء الجسد في الأطراف والبطن والرأس. وتأسفت عائلة الضحية للوضع المأساوي لهذه العائلة بسبب تصرفات غير مسؤولة لرئيس البلدية وطالبت بعدم التلاعب بمشاعر العائلة والولاية ككل عبر تداول أخبار الفتنة.

وحسب مصادر بمستشفى إبن سينا، فإن الحالة تستمر في الاستقرار مفندة خبر الوفاة، حسب بيانات سجلات المناوبة الطبية خلال 24 ساعة الماضية التي يرد فيها إسم الشاب بوطرفيف محسن بالتاريخ الذي روجت فيه الإشاعات.

تبسّة: زرفاوي عبدالله