المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرارة البوعزيزي ما تزال تشعل تونس



بركان
01-15-2011, 04:15 PM
السبت، 15 كانون الثاني/يناير 2011


http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/15/Tunisia.Buazizi/story.buazizi.gif_-1_-1.jpg

محمد البوعزيزي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يكن الشاب محمد البوعزيزي، البائع التونسي المتجول، يعلم أن احتجاجه على مصادرة بضاعته من قبل رجال الأمن في بلاده، ستطلق شرارة لن تنطفئ حتى مع مغادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي للبلاد والسلطة في آن.

والشرارة التي أشعلها البوعزيزي، 26 عاما، بدأها بنفسه، عندما أقدم على إضرام النار في نفسه، بعدما تعرض للضرب على أيدي قوات الشرطة، الشهر الماضي، ثم توفي لاحقا على سرير العلاج في مستشفى "بن عروس" متأثرا بجروحه.

واضطر البوعزيزي، الذي لم يجد فرصة عمل بعد تخرجه من إحدى الجامعات التونسية، إلى العمل بائعاً للفواكه والخضروات، ولكنه لم يحصل على تصريح من السلطات الرسمية، مما جعله موضع ملاحقة من قبل الشرطة، في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وذكرت خديجة شريف، التي تعمل مع منظمة فرنسية حقوقية: "لم يقتصر الأمر على قيام أفراد الأمن بمصادرة عربته التي كان يعمل عليها وحسب، بل اعتدوا عليه بالضرب"، مما دفعه إلى الإقدام على إشعال النار في نفسه، احتجاجاً على المضايقات التي تعرض لها.

وظل البوعزيزي على قيد الحياة قرابة 18 يوماً، إلا أنه أصبح "رمزاً" لمعظم خريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرصة عمل في بلدهم، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات صاخبة، أجبرت في نهايتها الرئيس على مغادرة البلاد.

ورغم أنه صاحب الشرارة الأولى لـ"الثورة ضد البطالة"، إلا أن لم يعش ليتابع ثمرات سخطه على الواقع المعيشي، ذلك السخط الذي دفع مئات الآلاف من التونسيين إلى الشوراع، مجبرين أعلى مسؤول في البلاد على مغادرتها.

ومساء الجمعة، أعلن رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي، الجمعة، توليه منصب رئيس الجمهورية، بدلاً من الرئيس زين العابدين بن علي، الذي غادر البلاد سراً، متوجهاً إلى فرنسا.

وقال الغنوشي في بيان عبر التلفزيون الرسمي إنه "بموجب الفصل 56 من الدستور، فإنه في حالة إذا ما تعذر على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بصفة وقتية، أن يفوض سلطاته إلى الوزير الأول."

وتعهد الغنوشي بالعمل، خلال فترة توليه السلطة، على "احترام الدستور، والقيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تم الإعلان عنها بكل دقة، وبالتشاور مع مختلف القوى الوطنية."

زهير
01-16-2011, 10:44 AM
آخر كلمات بطل الثورة التونسية الشهيد محمد بو عزيزي

http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/TTCkP3tzFVI/AAAAAAAADT0/3vrIGoOWKFs/s1600/Untitledkk.jpg


مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحني كان عصيت كلام أمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي

محمد بو عزيزي


مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الجمعة, يناير 14, 2011

ياولداه
01-16-2011, 03:28 PM
والدة محمد البوعزيزي لـ''الخبر'' دم ابني حرر تونس

16-01-2011 الجزائر: عثمان لحياني


http://www.elkhabar.com/ar/thumbnail.php?file=ph_3_bouazizi_662439509.jpg&size=article_large

طالبت والدة الشاب محمد البوعزيزي، الذي كانت محاولة انتحاره حرقا في سيدي بوزيد شرارة الانتفاضة في تونس، وتسبب في إسقاط نظام بن علي، بلقاء الشرطية، فادية حمدي، التي صفعت ابنها محمد، ما دفعه إلى الغضب وإحراق نفسه، في 17 ديسمبر الماضي. كما شرحت هذه الأم ظروف استقبالها من قبل الرئيس بن علي في قصر قرطاج.

قالت الحاجة منوبية بن مصباح، في اتصال مع ''الخبر''، إن ''ابنها محمد يعد شهيدا للحرية، وهو من حرر تونس من ظلم الطاغية بن علي، ولذلك فكل تونس مدينة له بالاحترام والتقدير لتضحيته بحياته من أجل الحرية''. وأكدت الحاجة منوبية: ''الحمد لله دم محمد لم يضع، لقد رحل الرئيس المجرم ومعه كل السراق من عائلته''.

وقالت: ''رغم أنني مازلت حزينة لوفاة محمد، لكنني في قمة السعادة لفرار الرئيس الجبان وسقوط الظلم والطغيان''. وطالبت الوالدة بحق محمد كاملا غير منقوص، وبمقابلة الشرطية فادية حمدي، البالغة من العمر 35 سنة، التي صفعت ابنها محمد ودفعته إلى الانتحار قائلة: ''أريد أن أرى الشرطية التي ضربت محمد، لأسألها عن الحفرة والظلم الذي اقترفته، ثم محاكمتها علنا أمام الشعب''.

وروت الحاجة منوبية لـ''الخبر'' تفاصيل استقبالها من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد أحداث سيدي بوزيد، وأكدت أنها رفضت في البداية الذهاب إلى قصر قرطاج، لكنها قبلت بذلك تحت ضغط مصالح الأمن التونسية، وقالت: ''قلت للرئيس حاجتي (أريد) ابني ولا شيء غير ذلك''.

وأضافت: ''الرئيس بن علي وعدني بإنقاذ محمد ونقله سريعا إلى مستشفى في فرنسا، وطمأنني على مستقبل العائلة وعلى وضعها المادي، لكنه لم يف بوعوده ولم يتصل بنا أحد بعد ذلك''. وأكدت: ''قدر الله وأنا راضية بقضائه أن يموت محمد ولا يتم إنقاذه بيد بن علي المضرجة بدم التونسيين''.

وأكدت الحاجة منوبية أنها تحتفظ بملابس محمد وقامت بإغلاق غرفته حتى لا يدخلها أحد، وحتى تبقى روحه الطاهرة فيها، مشيرة إلى أن محمد كان طيبا وشابا هاربا إلى الله يؤدي صلاته في أوقاتها، وعمل بائعا للخضار لمدة سبع سنوات من أجل أن يدرس إخوته، وهو المعيل الوحيد للعائلة المتكونة من إخوته ليلى وسامية وبسمة وكريم وزياد، إضافة إلى الأم والأب وأخيه المتزوج سالم''، مشيرة إلى أن محمد لم يسافر في حياته خارج تونس ولا يملك جواز سفر. من جانبه، قال شقيقه الأكبر، سالم البوعزيزي، إن زوجته الحامل فزعت لمحاولة محمد، البالغ من العمر 26 سنة، الانتحار، ما دفع بها إلى الولادة المبكرة، فأنجبت الطفل ''عمر''، مشيرا إلى أنه سيحول اسمه إلى محمد تكريما للفقيد. وختم تصريحه بقوله إن ''محمد بوعزيزي بائع متجول أسقط نظام التحول''.

ديك الجن
01-16-2011, 07:27 PM
الله يرحمه

بس خوفك العسكر يضيعون دم الشهداء ويخدعون الشعب مرة اخرى