المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنتبهوا من البيض واللحوم القادمين من هولندا ...ملوثين بالديوكسين ...تقرير من الصحافة الهولنديه



jameela
01-15-2011, 09:54 AM
فضيحة غذائية كشفت عنها الصحافة الهولنديه وهي تلوث كثير من الاغذية هناك بمادة سرطانية وهي ( الديوكسين ) او باالمصطلح الانجليزي ( Dioxin ) ، وقد اشارت صحيفة ( بليد ) الالمانية - الطبعه الهولنديه - الى هذا الامر وتحدثت عن تلوث البيض واللحوم والدواجن ، بالاضافة بطبيعة الحال الى الخنازير التي يتناولها اهل تلك المناطق

التخوف هو من تسرب هذه اللحوم الى الكويت مع منتجات الدواجن والبيض

واليكم هذا التقرير من الصحيفة الالمانية


http://www.bild.de/BILD/news/2011/01/13/dioxin-skandal-erneut-eier/von-gesperrtem-hof-im-handel.html

Dioxin-Skandal Vorsicht, Eier von gesperrtem Hof im Handel!


وهذا الرابط




http://bilder.bild.de/BILD/news/topics/dioxin-skandal/header-dioxin-skandal__19055386-1294415930-2.jpg

http://bilder.bild.de/BILD/news/fotos/2011/01/05/dioxin-skandal/ei-19019565-mfbh,templateId=renderScaled,property=Bild,height= 349.jpg


http://bilder.bild.de/BILD/news/2011/01/12/dioxin-skandal-verseuchtes-schweinefleisch/Suedkorea_20verkauft_20keine_20deutschen_20Schwein e-_20und_20G__19050450__MBQF-1294759327,templateId=renderScaled,property=Bild,h eight=349.jpg

سلسبيل
01-15-2011, 10:19 AM
الديوكسين ..الخطر القادم في الغذاء


يعتبر الديوكسين (Dioxin) من أخطر المواد الكيماوية وأكثرها سمية وتأثيرًا على صحة الإنسان، وخطورة الديوكسين تكمن في أنه يتكون كمادة وسيطة أثناء تحضير بعض الصناعات البتروكيماوية، وخاصة تلك التي يدخل الكلور في تكوينها مثل صناعة الورق.


كما يمكن أن ينتج في الجو أثناء عملية حرق القمامة والمخلفات، خاصة النفايات الطبية والكيميائية، والتخلص من هذه المواد السامة سواء عن طريق الماء (الصرف الصحي أو الأنهار والترع) أو الهواء، أو من خلال تلوث التربة الزراعية بها، ينقل هذه المادة شديدة السمية إلى الأسماك والحيوانات والماشية واللحوم والطيور ومنتجات الألبان، وتختزن هذه المادة السامة في دهون هذه الكائنات، وعندما يأكلها الإنسان تنتقل إليه وتسبب له مخاطر صحية كبيرة.


والديوكسين هو أحد مخلفات الثورة الصناعية التي لم ينتبه الإنسان إلى أضرارها وتأثيراتها على الصحة إلا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يكن يعتقد أن الديوكسين يترسب في جسم الإنسان، وأنه من أكثر المواد المسببة للإصابة بالسرطان، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على رواسب الأنهار والترع، وكذلك على أنسجة مومياوات القدماء المصريين عدم وجود أي رواسب من هذه المادة، أو وجودها بنسب لا تقارن بالنسب الموجودة حالياً، نتيجة التلوث البيئي وعدم الوعي بالأسلوب الأمثل للتعامل مع المواد البتروكيماوية، والتخلص من نفاياتها وخاصة تلك التي تحتوي على الكلور.


والديوكسين مادة غير قابلة للتكسير أو الذوبان بأي شكل من الأشكال، ولا تتغذى عليها أي من البكتريا المتكافلة الموجودة في الطبيعة، سواء في الماء أو الهواء أو التربة، وبالتالي فإنها بمجرد أن تتكون تبقى في البيئة، وتنتقل من كائن إلى آخر، ومن وسط إلى آخر حتى تصل إلى الإنسان، وتُحدث تأثيراتها المدمرة فيه على مر السنوات الطويلة بصورة تدريجية، وتزيد هذه الآثار المدمرة كلما زادت كثافة هذه المادة المسرطنة، وفترات التعرض لها.


ويوجد الديوكسين في أماكن عديدة، كالهواء والتربة والماء وبعض الأطعمة، كاللحوم والأسماك والقواقع، لكنه يكون بنسب قليلة جدًّا في الهواء والماء، ويأتي تلوث التربة بهذه المادة شديدة السمية نتيجة تخزين التربة بالمخلفات الصناعية لفترات طويلة، فتتسرب إلى البيئة المحيطة، وبالتالي للتربة وطعام الحيوانات وبعض الأجنة.


وتشير الدراسات إلى أن بعض الأشخاص تكون لديهم حساسية للتعرض للديوكسين بسبب الإكثار من تناول أنواع معينة من الغذاء، كالأسماك الدهنية، ومن بينها القراميط وثعابين السمك، وتعد الأسماك بصفة عامة من أكثر الأطعمة الحساسة لمادة الديوكسين السامة، حيث يختزن في دهونها، وينتقل إلى بيضها (بطارخ السمك)، كما أن الخضراوات والمواد النباتية بها نسبة أقل من الديوكسين من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والزبد والقشدة، حيث أن الديوكسين يلتصق أساساً بالدهون ويختزن فيها، ولذلك فإن الإقلال من أكل الدسم والدهون الحيوانية بشكل عام يقلل من خطر إصابة التلوث بالديوكسين، إلى جانب فائدته المعروفة في الوقاية من أمراض القلب والشرايين التاجية.


ويمكن تقدير الخطر على صحة أي إنسان من تناوله الأطعمة الملوثة بالديوكسين، وذلك بتقدير كمية الطعام ـ الملوث بالمادة ـ الذي يتناوله يوميًّا، وكذلك مدة التعرض لتلك المادة وكميتها المتجمعة والمخزونة بالجسم، ثم عن طريق هذه الأرقام يمكن تقدير نسبة الخطورة التي يتعرض لها الإنسان.
وحتى يقلل الإنسان من خطر تعرضه لمادة الديوكسين، فإنه لابد أن يتخلص أولاً من الدهون الموجودة في اللحوم، والابتعاد عن المأكولات، التي تدخل الدهون في صناعتها كالشيكولاتة، مع الاهتمام بالطهي الجيد للحوم، أما الوجبات الغذائية المعتادة فلا بد أن تكون متوازنة بحيث تكون متنوعة ولا ترتكز على نوع واحد من الغذاء، فتضم الفواكه والخضراوات الطازجة، إلى جانب الحبوب والخبز، وقليل من اللحوم البيضاء والحمراء الخالية تمامًا من الدهن، الذي يلتحم به الديوكسين ويذوب فيه.


ويؤكد الخبراء أن تلوث الغذاء بالديوكسين، يمكن أن يحدث في أي مرحلة من المزرعة إلى المائدة، ولذلك يجب أن تكون عملية تأكيد الجودة والرقابة عليها عملية مستمرة، في كافة عمليات الإنتاج والتصنيع الأولية والتداول والتوزيع والبيع كلما أمكن، لضمان سلامة المنتجات الغذائية وحمايتها من التلوث بالديوكسين.


أما عن الآثار الصحية التي تنجم عن التسمم بمادة "الديوكسين"، فعلى رأسها الأورام السرطانية المختلفة في كل من الرجل والمرأة، وفي أماكن متعددة من الجسم، خاصة الجهاز الهضمي والليمفاوي وسرطان الدم "اللوكيميا"، كما تسبب مادة الديوكسين بعض التغيرات الجذرية في درجة ذكاء واستيعاب وتعلم الإنسان، خاصة الأطفال، حيث تؤدي إلى تغير سلوكياتهم وإصابتهم بأمراض نفسية وعصبية خطيرة، كذلك تسبب مادة الديوكسين خللاً ونقصاً أو ضعفاً في كفاءة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تكرار الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، والحساسية وأمراض المناعة الذاتية، كما يؤدي الديوكسين إلى نقص هرمون الذكورة عند الرجال وقلة عدد الحيوانات المنوية وتشوهها، أما في النساء فإنه يؤدي إلى العقم وتشوه الأجنة، وتنجم هذه الآثار المدمرة للديوكسين من خلال تأثيره على الحامض النووي للخلية البشرية، وكذلك تأثيره على هرمونات إنزيمات الجسم المختلفة.


ولا سبيل لمقاومة أخطار الديوكسين إلا منع تكونه من الأساس، وذلك من خلال الحرص على عدم تلوث البيئة به، وعدم استخدام الكلور لتبيض لب الورق، وعدم التخلص من مخلفات المصانع وخاصة البتروكيماوية في المياه التي يعاد استخدامها في الزراعة بعد معالجتها ومحاولة إعادة تصنيع الورق المستخدم، واستخدام كيماويات ذات قواعد من الأكسجين للتبييض وعدم حرق القمامة، وخاصة المخلفات الطبية في الهواء الطلق، والتخلص منها في المحارق الخاصة بهذا الغرض، وعدم حرق أخشاب الغابات، والإقلال من تناول المواد الدهنية والدسمة في الأطعمة، أو الامتناع عنها بصورة نهائية.


ويجب كذلك فحص الأغذية المستوردة من الخارج، للتأكد من أنها لا تحتوي على نسب عالية من هذه المواد السامة الخطيرة، والتي قد لا تبدو آثارها بصورة حادة، إلا أنها قد تظهر بصورة تراكمية بعد عدة سنوات وتؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التلوث ليس في دولة واحدة من الدول المتقدمة المصدرة للكثير من الأغذية، ولكنها في معظم الدول الصناعية المتقدمة.



تقرير من موقع بيئتي

http://www.beeaty.tv/new/index.php?option=com_content&task=view&id=2800

عباس الابيض
01-15-2011, 08:06 PM
شكرا اخوات على هذا التنبيه

صرنا ما نعرف شنو ناكل ومن وين نشتري

مرجان
01-16-2011, 07:22 AM
المانيا تعلن خطة لمكافحة التلوث بالديوكسين

Fri Jan 14, 2011


http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20110114&t=2&i=305660779&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2011-01-14T111328Z_01_ACAE70D0V6K00_RTROPTP_0_OEGIN-GERMANY-DIOXIN-MY7

وزيرة الزراعة الالمانية ايلزه اينر في مؤتمر صحفي في برلين يوم الجمعة - رويترز


هامبورج (رويترز) - أعلنت ألمانيا يوم الجمعة خطة عمل تتعلق بتطبيق معايير حازمة لانتاج علف الحيوانات في اعقاب انتشار مخاطر صحية بعد اكتشاف تلوث أغذية الحيوان بمادة الديوكسين السامة.

وتبذل السلطات الالمانية وفي دول الاتحاد الاوروبي جهودا مضنية لاحتواء مخاطر صحية تفجرت في الثالث من الشهر الجاري عندما اعلن مسؤولون المان ان دواجن وخنازير قد تغذت على اعلاف ملوثة بمادة الديوكسين السامة مما ادى الى انتاج بيض ولحوم ملوثة في المزارع المنكوبة.

وقالت وزيرة الزراعة الالمانية ايلزه اينر انه تقرر سن نظام جديد للتراخيص الخاصة بمنتجي الزيوت والدهون التي تقدم كعلف للحيوان فضلا عن الفصل الاجباري بين انتاج الزيوت والدهون لاستخدامهما في المجال الصناعي او تغذية الحيوان.

واضافت ان منتجي علف الحيوانات سيضطرون الى دفع تأمينات اضافية في اطار خطط لرفع المعايير في مجال الصناعات الزراعية.

وقالت في مؤتمر صحفي ببرلين "سنؤكد معايير السلامة والالتزامات بدرجة كبيرة مع ابلاغ السلطات والجمارك بضرورة اجراء عمليات تفتيش." وتابعت "يتوقع المستهلكون ذلك ونحن بصدد تنفيذ هذه الاجراءات."

ومضت تقول ان الخطة تتضمن ايضا اجبار منتجي علف الحيوان بخصوص فحص مكونات الاعلاف بانفسهم مع ضرورة رفع نتائج الفحوص التي تجري على هذه المكونات الى السلطات المختصة.

وتقرر ايضا الزام المعامل الخاصة بالفحص - التي تكتشف مكونات مريبة في اغذية الحيوان او العلف - برفع تقارير في هذا الشأن الى السلطات المعنية.

وقالت الوزيرة الالمانية ان بلادها ستسعى جاهدة كي يضع الاتحاد الاوروبي - وليس المانيا بمفردها - معايير صارمة على قائمة تتضمن المكونات المسموح بها في تغذية الحيوان.

واضافت ان الحكومة الالمانية تبحث في امكان تطبيق مواد القانون الجنائي على اللوائح الخاصة بسلامة الغذاء والاعلاف بحيث تسري احكام القانون الجنائي بدلا من اعتبار عدم الالتزام بمعايير سلامة الغذاء مجرد مخالفة مدنية.

وقالت انه سيجري انشاء نظام للانذار المبكر بخصوص فحوص الديوكسين من خلال تجميع نتائج الفحوص في بنك للمعلومات مع تحسين جودة الفحوص والاختبارات.

وأكدت الوزيرة مجددا ان محتوى الديوكسين في الاغذية الملوثة المكتشفة حتى الان لم يبلغ بعد الحد الذي يمثل خطرا على الصحة العامة.

ويجري المحققون الالمان تحقيقات للوقوف على اسباب التلوث لاسيما احتمال ما اذا كانت شركة هارلز ويانتش المنتجة للدهون والاعلاف قد وزعت احماضا دهنية مخصصة لصناعة الورق لمنتجي اغذية الحيوان. وقد نفت الشركة ذلك.

وقالت رابطة صناعة الاغذية الالمانية امس ان حجم مبيعات البيض والدجاج ولحوم الخنازير تراجع في اعقاب ازمة الديوكسين.

واعلنت الصين وكوريا الشمالية وقف وارداتها من لحوم الخنازير والبيض من المانيا بسبب هذه الازمة.

ويوم الاثنين الماضي أصبحت فرنسا والدنمرك أحدث بلدين يتأثران بحالة الفزع الناجمة عن الاغذية الملوثة في ألمانيا بعد اعلان مسؤول بالاتحاد الاوروبي عن ان أعلافا حيوانية ملوثة بالمادة صدرت من المانيا الى كل من البلدين.

فيثاغورس
01-16-2011, 10:24 AM
بانتظار البلدية والصحه عندنا بالكويت مع الجهات المعنية لاعلان اجراءاتهم لمحاصرة هذا التلوث القادم الينا من اوروبا

أمان أمان
01-18-2011, 04:28 PM
شكرا على التنبيه

والله يستر علينا

نجم سهيل
01-20-2011, 12:19 AM
هيئة الغذاء والدواء تتابع تطورات تلوث أعلاف منتجة في ألمانيا بمادة الدايوكسين

عسير – سعيد معيض

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء متابعتها المستمرة لآخر التطورات والمستجدات حول تلوث أعلاف منتجة في ألمانيا بمادة الدايوكسين, حيث أشارت الهيئة إلى أن مصدر هذا التلوث لم يتحدد حتى الآن، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذا التلوث كان بسبب استخدام دهون نباتية ملوثة بهذه المادة، مؤكدة أن هذه المتابعة تأتي انطلاقا من دورها الرقابي على الغذاء وكل ما يمس سلامة الغذاء في المملكة.

وفي تقرير للهيئة أوضحت أن مادة الدايوكسين من المواد الكيميائية التي لا تتحلل في الطبيعة بسهولة وتدخل ضمن السلسلة الغذائية وتتراكم في دهون الأسماك واللحوم والحليب ومشتقاته، وتزداد خطورة وتأثير مادة الدايوكسين كلما تراكمت في جسم الإنسان على فترات طويلة، حيث تؤدي إلى الإضرار بالجهاز المناعي وقد تؤدي أيضا إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وأجمعت التقارير الواردة لمركز الإنذار السريع للغذاء بالهيئة من الشبكة الدولية للسلطات المعنية بالسلامة الغذائية "انفوسان" ومفوضية الاتحاد الأوروبي أنه لم يتم تصدير أو توزيع أي من الأعلاف الملوثة إلى أي من دول الاتحاد الأوروبي أو أي دولة أخرى باستثناء فرنسا والدانمارك، كما تم تصدير 136 ألفاً من البيض إلى هولندا، والتي قامت بتصدير بعض منتجاته إلى بريطانيا.

على ضوئه أعلنت هيئة معايير الأغذية البريطانية بتاريخ 7/1/2011م عن وجود شحنات من الأغذية يدخل في تركيبها البيض المستورد من هولندا ومن المحتمل أن تكون ملوثة بمادة الدايوكسين بكميات ضئيلة وتم سحب هذه المنتجات من الأسواق البريطانية.

وفي ختام تقريرها طمأنت الهيئة العامة للغذاء والدواء المستهلكين في المملكة إلى أن احتمالية وصول أي من المنتجات المتأثرة إلى الأسواق السعودية ضئيلة جدًا، وتؤكد استمرارها في متابعة كافة التطورات والمستجدات بهذا الشأن.