مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ....إسقاط الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزراء حزب الله العشره
مجاهدون
01-12-2011, 08:52 PM
إستقالة 11 وزير لبنانيا واسقاط حكومة الحريري
2011/1/12
بيروت 12 يناير كانون الثاني (رويترز) - اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم الاربعاء ان وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين اعلن استقالته من الحكومة مفسحا المجال امام اسقاط حكومة رئيسالوزراء سعد الحريري.
وجاءت استقالة الوزير المؤيد للرئيس ميشال سليمان بعد دقائق من اعلان عشرة وزراء من حزب الله وحلفائه استقالتهم من الحكومة ودعوا رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتشكيل حكومة جديدة.
وتعتبر استقالة 11 وزيرا كافية لاسقاط حكومة سعد الحريري المؤلفة من 30 وزيرا.
فاطمة
01-13-2011, 12:47 AM
حزب الله وحلفاؤه يستقيلون ويسقطون الحكومة اللبنانية
الاستقالة تمت اثناء اجتماع الحريري مع الرئيس الامريكي اوباما
Wed Jan 12, 2011
بيروت (رويترز) - أعلن وزراء من حزب الله وحلفائه اللبنانيين استقالتهم يوم الاربعاء مما أدى الى إسقاط حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري قبل صدور قرار ظني من المتوقع ان يتهم حزب الله باغتيال والده.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من اعلان سياسيين لبنانيين عن فشل المبادرة السورية السعودية في التوصل الى اتفاق للحد من التوتر حول محكمة تدعمها الامم المتحدة من المتوقع ان توجه الاتهام الى اعضاء في حزب الله في مقتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري والد رئيس الوزراء الحالي عام 2005 .
واستقال الوزراء بينما كان الحريري مجتمعا بالرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن.
ونفى حزب الله أي دور له في التفجير الذي أودى بحياة الحريري الاب و22 آخرين عام 2005 . وندد حزب الله بالمحكمة التي وصفها بأنها " مشروع اسرائيلي" وحث رئيس الوزراء على رفض نتائجها وهو مطلب لم يلق استجابة.
واعلن عشرة وزراء من حزب الله وحلفائه استقالتهم في بيان تلاه وزير الطاقة جبران باسيل وجاء فيه "افساحا في المجال أمام قيام حكومة جديدة وفق ما ينص عليه الدستور تكون قادرة على تحمل مسؤولية المرحلة وتستطيع القيام بالواجبات المطلوبة منها لحفظ الاستقرار ودرء المخاطر وحماية مصالح الناس وتسهيل امورهم وتأمين العدالة الحقيقية يتقدم الوزراء المجتمعون باستقالتهم من هذه الحكومة املين من فخامة رئيس الجمهورية الاسراع في اتخاذ الاجراءات المطلوبة لقيام الحكومة الجديدة."
كما اعلن الوزير عدنان السيد حسين المؤيد للرئيس ميشال سليمان استقالته من الحكومة ليصبح عدد الوزراء المستقيلين 11 وزيرا وهو ما يؤدي الى استقالة الحكومة.
وتسببت الخلافات بشل عمل حكومة "الوحدة" التي تشكلت قبل 14 شهرا. واجتمع مجلس الوزراء مرة واحدة فقط خلال الشهرين الماضيين وفشلت الحكومة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانية عام 2010 .
وقال مسؤول أمريكي رفيع ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تحدثت مع مسؤولين في مصر والسعودية وفرنسا سعيا للوصول لاجماع دولي على دعم لبنان والمحكمة التي تدعمها الامم المتحدة.
وأضاف المسؤول الرفيع في الحكومة الامريكية للصحفيين على متن طائرة كلينتون لدى هبوطها في الدوحة بقطر "لقد تحدثت بالفعل الى المصريين والسعوديين والفرنسيين وغيرهم بشأن الوصول الى اجماع دولي بشأن دعم لبنان و.. المحكمة."
وأشار المسؤول الى أن كلينتون تعتزم اثارة موضوع لبنان "بصورة عاجلة" مع قادة دول الخليج العربية المجتمعين في قطر.
وفاقم التوتر بشأن المحكمة التي من المتوقع ان تصدر مسودة قرار الاتهام هذا الشهر من الخلافات القائمة بين الحريري المدعوم من القوى الغربية والمملكة العربية السعودية وحزب الله المدعوم من ايران وسوريا.
وقال محللون ان الاستقالات قد تمهد الطريق لاضطرابات سياسية طويلة الامد في لبنان الذي عانى من أزمات متلاحقة منذ اغتيال الحريري بما في ذلك سلسلة تفجيرات واقتتال طائفي في شوارع بيروت عام 2008 .
وقال كريم مقدسي استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الامريكية في بيروت انه بالتأكيد ازدادت الحرب الكلامية ولكن لا أحد يعرف ما اذا كان ذلك يقابله انزلاق نحو وضع أمني سيء أو لا.
وقال وزير الطاقة جبران باسيل المنتمي الى التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون حليف حزب الله لرويترز "جاءنا رفض من رئيس الحكومة سعد الحريري لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء" لمناقشة سحب لبنان كل أشكال التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة.
وأضاف "وبالتالي فان سياسة ونهج واستمرار تعطيل الحكومة ومنها اتخاذ اي قرار وطني اساسي تأكد وعلى هذا الاساس فان فترة السماح انتهت وحالة الانتظار التي نعيشها من دون اي جدوى انتهت. انتهى الانتظار."
والقى وزير حزب الله في الحكومة محمد فنيش اللوم على الولايات المتحدة في عرقلة مساعي الرياض ودمشق لايجاد حل. وقال انه جرت جهود عربية اتاحت للبنانيين الفرصة للعمل بشكل ايجابي وان هذه الجهود لم تنجح بسبب التدخل الامريكي.
وقال هلال خشان استاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية في بيروت ان واشنطن وضعت "الفيتو" في وجه المبادرة السعودية السورية وهناك احتمال ضئيل لتشكيل حكومة جديدة بسرعة في اعقاب الاستقالات.
وقال ان من غير المرجح ان يكرر حزب الله احداث مايو ايار عام 2008 عندما سيطر مسلحون على بيروت احتجاجا على خطوات الحكومة ضد الحركة الشيعية المسلحة لكنه لم يستبعد حدوث تظاهرات في الشوارع.
واضاف "ظاهرة اعمال الشغب بسبب الغذاء تنتشر في العالم العربي فالمعارضة قد تستغل المطالب الشعبية لمكافحة التضخم."
وانخفض مؤشر بورصة بيروت 3.22 بالمئة بسبب الازمة السياسية حيث انخفض سعر سهم سوليدير التي قادت اعمار بيروت بعد الحرب الاهلية بنسبة 8 بالمئة.
وقال لويس كرم كبير مستشاري الاستثمار في مؤسسة التمويل العربية "/لان/ الاتفاق السعودي-السوري وصل الى طريق مسدود شهدنا عمليات بيع."
لكن مروان بركات رئيس قسم الابحاث في بنك عودة في لبنان قال ان هناك احتياطات اجنبية ومستويات عالية من السيولة في القطاع المصرفي مما يعني ان لديه "خط دفاع" هائل لحماية عملته.
(شارك في التغطية اليستير ليون ودومينيك ايفانز)
من ليلى بسام
القمر الاول
01-13-2011, 10:49 AM
مصادر كشفت لـ «الراي» عن مبادرة قطرية «من دون حظوظ»
لبنان في فم المجهول و«أول الغيث» قضم الحكومة
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/01/13/45.00000_main.jpg
اوباما والحريري خلال لقائهما في المكتب البيضاوي أمس (يو بي أي)
| بيروت ـ من وسام أبو حرفوش |
لبنان في فم المجهول و«اول الغيث» قضم الحكومة باستقالة وزراء «المعارضة سابقاً» العشرة، الامر الذي تبلغه رئيس الحكومة سعد الحريري بعيد لقائه في واشنطن الرئيس الاميركي باراك اوباما.
ولم تحل عاصفة ديبلوماسية «الهواتف الحمر» بين العواصم الاقليمية والدولية في لجم هذا التطور الدراماتيكي الذي اعتبر الخطوة الاولى في المسار المجهول الذي دخله لبنان بعد الاعلان عن «موت» المسعى السوري ـ السعودي لحل الازمة على خلفية الموقف من المحكمة الدولية «عشية» صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وعلمت «الراي» ان وزير الدولة عدنان السيد حسين «المرشح» للالتحاق بقطار المستقيلين كان في لحظة اعلان المعارضة استقالتهم مجتمعاً برئيس الجمهورية ميشال سليمان (فهو من حصته الوزارية) في لقاء استمر لاكثر من ثلاث ساعات.
وبانضمام الوزير السيد حسين الى الوزراء المستقيلين، تكون الحكومة بحكم المستقيلة بعدما غادرها 11 وزيراً من اصل 30.
وبدا «خطاب استقالة» الوزراء العشرة بمثابة «البلاغ رقم واحد» الذي اعلنه الوزير جبران باسيل باسم «وزراء المعارضة اللبنانية»، وهم: محمد فنيش وحسين الحاج حسن (حزب الله)، علي الشامي، محمد جواد خليفة وعلي عبد الله (حركة امل)، وشربل نحاس، فادي عبود، جبران باسيل (من تيار العماد ميشال عون)، يوسف سعاده (تيار المردة)، وابراهام دادايان (من حزب الطاشناق).
وجاء في الاستقالة: «اجتمع وزراء المعارضة اللبنانية في دارة العماد عون في الرابية، وهم يتوجهون بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسيادة الدكتور بشار الاسد على الجهود التي بذلاها لمساعدة لبنان على تخطي الازمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية، وتجنيب لبنان اي مس باستقراره وحمايته من الفتنة التي تحضر له.
وفي ظل النتائج التي وصلت إليها الأمور لمعالجة الأزمة والضغوط الخارجية الأميركية، ورغم التجاوب الذي أبديناه والذي جوبه بالامتناع من الفريق نفسه المعطل للحكومة، ومنع الحكومة من ممارسة دورها الفعلي، وعرقلة شؤون الناس، وبعد قيامنا بمحاولة أخيرة بالطلب لعقد جلسة للحكومة، وجوبهنا برفض الفريق الآخر، فقررنا فسح المجال أمام قيام حكومة تستطيع القيام بواجباتها وتأميناً للعدالة الحقيقية، يتقدم الوزراء الحاضرون باستقالتهم من هذه الحكومة».
ورداً على سؤال قال باسيل: «عندما يدعو فخامة الرئيس لاستشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة، فسيكون للمعارضة موقف حينها».
وتجدر الاشارة الى ان هذه اول حكومة بعد اتفاق الطائف (اقر العام 1990) تسقط باستقالة أكثر من ثلث اعضائها، علماً ان وزراء «حزب الله» وحركة «امل» الخمسة ومعهم وزير مسيحي سادس كانوا استقالوا في 11 نوفمبر 2006 من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الاولى (شكلها العام 2005) من دون ان تستقيل الحكومة لان عدد المستقيلين لم يتجاوز الثلث حينها، مع الاشارة الى ان الاستقالة كانت في ذلك الوقت على خلفية الخلاف على طلب تشكيل المحكمة الدولية.
وبطريقة لم تخل من «الدراماتيكية» انهار «جبل الجليد» وخرج لبنان من الـ «ستاتيكو» القائم من أشهر على المراوحة في «شرنقة» الانتظار، ليدخل في المجهول، الذي لن يكون في استطاعة احد التكهن بطبيعة مساره ومنزلقاته ونهايته التي ربما لا نهاية لها. فالاحداث، وبحسب تعبير مصادر معنية بالتطورات الجارية، هي من سيصنع الاحداث. فلا «حزب الله» يملك خريطة طريق واضحة في التعاطي مع وقائع تحكمها المتغيرات، ولا سواه من الطرف الآخر لديه «اجندة» محددة في مقاربة العواصف، التي من المرجح ان تستوطن لبنان لأمد بعيد.
فمنذ الاعلان عن «وفاة» المسعى السعودي ـ السوري وعبور الواقع اللبناني الصاخب «الخطوة الاولى» في المجهول، بدأت ادارة الكرة اللاهبة، على طريقة الخطوة التي يملي الرد عليها الخطوة التالية، ومن المرجح ان تستمر الامور على هذا المنوال الخطر مع فقدان الجميع «زمام المبادرة» في اتجاه صوغ تفاهمات طارئة من النوع الذي يفرمل الانزلاق نحو الهاوية، التي قد تكون الطريق اليها إما انهيار الاستقرار السياسي والامني في الداخل وإما اندلاع حرب قاسية مع اسرائيل.
وفي اللحظة التي كانت وكالة «رويترز» امس تتحدث عن «بيان استقالة» جاهز لوزراء «المعارضة سابقاً» سيذاع من مقر زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون في الرابية في الرابعة والنصف، اي بالتزامن مع دخول رئيس الحكومة سعد الحريري البيت الابيض للقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما، بدت مصادر واسعة الاطلاع في بيروت غير جازمة في امكان اتخاذ «حزب الله» هذه الخطوة في هذا التوقيت بالتحديد، رغم حماسة العماد عون لـ «قلب الطاولة». فالامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله يبدي، بحسب العارفين، ميلاً لعدم «حرق المراكب» دفعة واحدة.
وفي محاولة لسبراغوار المرحلة الغامضة التي دخلها لبنان، عرضت مصادر قريبة من «حزب الله» لـ «الراي» اكثر من سيناريو للتطورات المحتملة في البلاد، منها:
? في حال عودة الرئيس الحريري واجتماع الحكومة، ومن ثم استقالة وزراء «المعارضة» منها في ضوء عدم الاستجابة لمطالبهم، ستكون الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فعليه الدعوة لاستشارات نيابية لتسمية «غير الحريري» لتشكيل حكومة جديدة، مما يعني ان الرئيس سليمان سيكون مطالباً بحسم خياراته، وهو الامرالذي يجعله طرفاً واشبه بـ «اميل لحود 2».
? في حال عودة الرئيس الحريري الى بيروت وعدم دعوته لجلسة حكومية، فإن وزراء «المعارضة» سيستقيلون، وعندها ستكون البلاد ولفترة طويلة في عهدة حكومة تصريف اعمال، مما سيزيد من الاهتراء الاقتصادي ويفاقم الازمة المعيشية ـ الاجتماعية ويدفع الامور نحو توترات، الفائدة الوحيدة منها، ستكون امتناع اسرائيل عن القيام باي مغامرة وبتشجيع من المجتمع الدولي للاعتقاد بان لبنان «يأكل نفسه».
واشارت هذه المصادر الى ان «حزب الله» لن يفتح الباب امام عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، التي ستكون من نصيب اخرين، فالحزب يعتقد انه اذا كان فشل المسعى السوري ـ السعودي سببه عجز الملك عبد الله بن عبد العزيز في ضمان التسوية فلن يكون في وسع الحريري الوفاء باي التزام. خصوصاً ان «العجز الصحي» للملك عبد الله ربما يكون وراء تعطيل التسوية.
? في حال تزامن صدور الاقرار الاتهامي قبل نهاية هذا الشهر (كما هو متوقع) مع تحركات في الشارع وتوترات ذات طابع مذهبي، فإن «حزب الله» سيقوم ليس بـ «7 مايو» فقط (احداث 7 مايو 2008 في بيروت والجبل)، بل سيعمد الى الامساك بالامور لمنع تفاقمها.
? في حال بلوغ التوترات الداخلية مستويات اكثر حدة وتهديدها بانفجار فتنة سنية ـ شيعية، فإن «حزب الله» الذي يتمتع وباعتراف الاسرائيليين، بقوة صاروخية تضاهي ما لدى 90 في المئة من دول العالم، لن يتردد في اخذ المبادرة بشن حرب على اسرائيل، على قاعدة الاختيار الاضطراري بين السيئ (الحرب مع اسرائيل) والاسوأ (الفتنة المذهبية).
وقالت مصادر قريبة من «حزب الله» لـ «الراي» ان خيار اللجوء الى التصعيد «الفوري» لم يحسم، ومن الافضل ترك الابواب «نصف مفتوحة» على الاقل ولمهلة ضيقة جداً، مشيراً الى ان اسهل القرارات قرار الحسم غير انه لا مانع من انتظار ما قد تؤول اليه بعض المبادرات، وإن كان لا امل في امكان بلوغها المرتجى.
وعلمت «الراي» ان قطر باشرت تحركاً بعيداً عن الاضواء عقب الاعلان عن انهيار المسعى السوري ـ السعودي، في اطار مبادرة لم ترشح معلومات محددة عن مضمونها، الا انها تهدف لمنع انزلاق الوضع في لبنان نحو المزيد من المآزق التي يصبح من الصعب الخروج منها.
غير ان اوساطاً مهتمة في بيروت شككت في تقويم اولي لـ «الراي» في امكان نجاح المسعى القطري في ضوء تجربة المسعى المزدوج السعودي ـ السوري الذي وصل الى طريق مسدود بعدما استهلك الكثير من الوقت ومن الافكار.
ورسمت هذه الاوساط صورة قاتمة للوضع في لبنان بعد انهيار جبل الجليد، خصوصاً ان احداً من اطراف الصراع لن يكون في مقدوره التحكم بمجريات التطورات التي ستكون اسراها «القيادة والقاعدة» على حد سواء.
وعلى المقلب الآخر فإن مصادر بارزة في قوى «14 مارس» قالت لـ «الراي» ان ما يحصل كان متوقعاً، خصوصاً في ضوء القطبة غير المخفية في موقف الطرف الآخر، والمرتبطة بشرط يتيم يتمثل في دفع الحكومة الى نزع الشرعية اللبنانية عن المحكمة الدولية، وهو الامر الذي لم يكن وارداً على الاطلاق.
واشارت هذه المصادر الى ان اعلان قوى «8 مارس» موت المسعى السوري ـ السعودي بدا وكأنه الساعة صفر لبدء انقلاب سياسي، كاشفة ان «كلمة السر» جاءت من سورية بعدما تبين لدمشق و«حزب الله» ان المدعي العام الدولي دانيال بلمار سيسلم القرار الاتهامي الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين في 15 الشهر الجاري.
ولفتت هذه المصادر الى ان تسوية «8 مارس» اصطدمت باستحالة تأجيل القرار الاتهامي او بامكان تبني الحكومة لموقف ضد المحكمة الدولية، او باعلان عدم التعاون مع المحكمة، مما يعني ان الحكومة ستكون مطالبة بتسليم المتهمين المفترضين الى العدالة الدولية.
واشارت المصادر عينها الى ان ضغط «المعارضة سابقاً» «المتدحرج سيتدرج من الضغط على الرئيس الحريري الى الضغط على الرئيس سليمان لدفعه الى ضم وزيره عدنان السيد حسين الى الوزراء العشرة المستقيلين، تكراراً لتجربة حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي قيل انها فاقدة للشرعية الميثاقية بسبب غياب المكون الشيعي عنها.
غير ان هذه المصادر التي ادرجت استقالة وزراء «المعارضة» في اطار فرض امر واقع قسري على البلاد، رأت ان «حزب الله» لن يكون طليق اليدين في لعبة «قلب الطاولة» بدليل المواقف الدولية والاقليمية التي بدأت تصدر حتى قبل خطوة الاستقالة، والتي ستجد صداها «الملزم» في سورية.
وفي غمرة هذا المشهد وفيما كانت الانظار شاخصة على لقاء اوباما مع الحريري عصر امس بعد ساعات من إتصال الرئيس الاميركي بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث اشار له الى انه في ضوء التزامهما المشترك لخير لبنان ودعم رئيس حكومته «يتطلع قدمًا الى مواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية وغيرها من الشركاء لدعم سيادة لبنان واستقلاله واستقراره»، ساد «حبس الانفاس» في بيروت التي شهدت جملة تحرّكات ولقاءات ومواقف محلية ورصدت مواقف اقليمية بدت في سباق مع «الساعة الصفر» التي كانت تَحدّدت إعلامياً لإعلان وزراء 8 مارس وحلفائهم الانسحاب من الحكومة.
وفي هذا الإطار سُجلت الوقائع الآتية:.
* تبلُّغ الرئيس اللبناني ميشال سليمان من الرئيس الحريري، الذي فتح «الخط الساخن» مع بيروت، عدم موافقته على تحديد موعد مفاجئ لجلسة مجلس الوزراء ورفضه ان يحدّد له فريق 8 مارس جدول أعمال مجلس الوزراء (مواجهة المحكمة الدولية) ولا مآل هذا الجدول ولا سيما فيما يتعلق بالمحكمة الدولية ونزع الشرعية اللبنانية عنها.
* اجتماع «كتلة المستقبل» البرلمانية استثنائياً عند الثالثة والنصف من بعد الظهر برئاسة الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة لمناقشة المستجدات و«الخطوة التالية».
* لقاء وزراء المعارضة في منزل زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون في الرابية عند الرابعة والنصف من بعد الظهر.
* المعلومات عن اتصال جرى امس بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره السوري بشار الاسد تم خلاله البحث في الاوضاع الطارئة والمستجدات على الساحة اللبنانية في ضوء الرؤية المشتركة ازاءها ولا سيما منها الاستقرار الامني ودعم حكومة الوحدة الوطنية في اطار التفاهم السعودي ـ السوري.
* اجراء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اتصالات بكل من السعودية ومصر وفرنسا لمناقشة الوضع اللبناني.
* تحذير الرياض بلسان وزير الخارجية سعود الفيصل من تداعيات إقليمية ومحلية خطيرة إذا استقالت الحكومة.
* المعلومات عن ان وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو طلب من «حزب الله» عدم الاستقالة من الحكومة.
* زيارة رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، حيث علم انه ابلغ الاخير ان وزراءه ليسوا في وارد الاستقالة من الحكومة من دون التشاور مع الرئيس الحريري.
وكانت «كرة ثلج» التأزّم بدأت في ساعة متقدّمة من ليل الاثنين ـ الثلاثاء مع الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الاسد ونيويورك حيث تبلغ من الأمير عبد العزيز بن عبد الله، نجل العاهل السعودي ومستشاره، ان المطالب التي تستهدف تغيير مسار المحكمة لم تصل الى اي مكان، علماً ان هذه المطالب هي: سحب الاتفاق اللبناني مع المحكمة، وقف التمويل وسحب القضاة اللبنانيين.
كذلك، اعتُبرت المعلومات عن صدور «وشيك» للقرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفْعه «خلال ايام قليلة او ساعات» من المعدي العام الدولية دانيال بلمار الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين عاملاً ساهم في تسريع انتقال فريق 8 مارس الى «الخطة ب» في إطار محاولة إسقاط المحكمة مع التصويب المباشر عليها هذه المرة باعتبارها «الهدف المعلن رقم واحد».
وتبعاًَ لذلك تدرّجت الخطوات و«تدحرجت» وفق المسار الآتي يوم الثلاثاء:
* توجّه المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل الى دمشق حيث التقيا الرئيس بشار الأسد وتبلغا منه ما آل اليه المسعى السوري ـ السعودي.
* عاد «الخليلان» الى بيروت حيث بدأت مشاورت مكثفة بين قيادات 8 مارس، كان السيد نصرالله محورها.
* انتقل وفد ضم النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل الى الرابية للقاء العماد عون ثم انضم اليهما رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية والوزير جبران باسيل. وبعدما اطلع عون على التطورات وعلى الخطة المبرمجة للتعامل مع مرحلة ما بعد فشل المسعى السوري ـ السعودي والتي تقوم على إعطاء ما يشبه الفرصة الاخيرة للرئيس الحريري «من أجل تدارك الوضع ولبننة الحل»، تقرّر ان يزور وفد «8 مارس» القصر الجمهوري بعد اتصال عاجل لينقل الى الرئيس سليمان طلب المعارضة عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء.
* وفيما كان «جنرال الرابية» يعلن «وفاة» مسعى الـ سين ـ سين، كان وفد 8 مارس يبلغ رئيس الجمهورية بمطالب 8 مارس التي تتمحور حول «الطلب إلى رئيس الحكومة العودة من نيويورك صباح الاربعاء (أي أن يكون قد غادرها مساء الثلاثاء وقبل لقاء اوباما)، والدعوة على نحو عاجل إلى جلسة لمجلس الوزراء يكون على رأس جدول أعمالها أربعة بنود هي: إلغاء بروتوكول التعاون مع المحكمة الدوليّة، سحب القضاة اللبنانيين فيها، وهو ما ينتج منه وقف التعاون والتسهيلات المعطاة للتحقيق الدولي وإقفال مكاتب المحققين في بيروت ومنع المدعي العام من التراسل مع المدعي العام الدولي، ووقف التمويل اللبناني للمحكمة، وإعادة تفعيل قرار إحالة جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وكلّ ما هو مرتبط بها والجرائم اللاحقة لها على المجلس العدلي، مع فتح التحقيق في الملفات الماليّة، والتشارك في إدارة الملفات الاقتصاديّة، وتأليف حكومة جديدة لتطبيق هذه البنود يكون للحريري تمثيل كبير فيها لكنّه تمثيل لا يسمح له بإدارة الحكومة وحده».
وقد تم إعطاء رئيس الجمهورية مهلة حتى مساء الثلاثاء أو صباح الاربعاء لإبلاغ المعارضة نتيجة مشاوراته مع الحريري، مع بدء عملية «بوانتاج» لما ستفضي اليه الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد ان يعلن سليمان استقالة الحكومة الحالية نتيجة استقالة 11 وزيراً على الاقل من وزرائها (من اصل 30) لأنها تكون فقدت نصابها القانوني..
* بعد مغادرة وفد 8 مارس القصر الجمهوري، أجرى سليمان اتصالاً بالرئيس سعد الحريري وأبلغه بموقف المعارضة، فقال له رئيس الحكومة: «أنا لا ألتزم بعقد جلسة لمجلس الوزراء من خارج لبنان ولا أحدد جدول الاعمال من خارج لبنان، وعندما أعود أتخذ الموقف المناسب. وأنا متوجه الى واشنطن للقاء الرئيس أوباما، وسأعود غداً (امس) الى بيروت، على ان أزور القصر لنتشاور». علماً ان معلومات لم تتأكّد اشارت الى ان الرئيس اللبناني أجرى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء ـ الاربعاء اتصالاً بالرئيس الأسد طالباً منه التدخل لوضع حد للتدهور المرتقب على الساحة اللبنانية، فجاءه الجواب بما يفيد أن «لا علاقة لي بما يجري».
* وعقب لقاء ممثلي 8 مارس مع رئيس الجمهورية، عادوا الى الرابية حيث التأم اجتماع تنسيقي لوزراء المعارضة السابقة وعدد من نوابها وقادة أحزاب حليفة، خرج بعده وزير «حزب الله» محمد فنيش ليعلن ان المسعى السوري ـ السعودي «وصل إلى طريق مسدود بسبب الضّغوط الأميركيّة وبسبب عدم قدرة الفريق الآخر على تجاوز هذه الضغوط»، مؤكداً انه «على الأثر، بادر فريقُنا السّياسي الى الاتصال برئيس الجمهورية وتمنّى عليه أن يسعى مع رئيس الحكومة من أجل عقد جلسة لمجلس الوزراء كي يتحمل مسؤوليتَه في مواجهة هذه التّطورات لا سيما في ما يتعلّق بموضوع المحكمة الدَّولية والقرار الظّني وما تسبّب به من انقسام وإشكالات على المستوى الوطني، فتمنى الرّئيس سليمان أن يأخذ فرصة للاتّصال برئيس مجلس الوزراء. وبانتظار الجواب هذا المساء او صباح الاربعاء، قرّرنا أن نبقى على تشاور دائم وجلسات مفتوحة كوزراء في الحكومة من أجل اتّخاذ الموقف المناسب على إثر الجواب الّذي سيأتي».
* بعد انتهاء الاجتماع المسائي في دارة العماد عون، عاد المعاونان السياسيان للرئيس بري والسيد نصر الله وتوجّها الى دمشق ليل الثلاثاء ـ الاربعاء حيث التقيا الرئيس السوري وعادا امس الى بيروت مع أجواء جديدة من القيادة السورية حملاها الى اجتماع 8 مارس في الرابية.
* وفي غمرة هذا «التسخين» لـ «الحرب الباردة» التي كانت بدأت تنذر بالدخول في مرحلة مختلفة، شكر الرئيس الحريري، في تصريحات أدلى بها بعيد وصوله الى واشنطن آتياً من نيويورك، العاهل السعودي «على الرعاية التي يحوط بها لبنان واللبنانيين واستقرارهم وأمنهم»، كما شكر «الرئيس السوري على مساعي تثبيت هذا الاستقرار»، مؤكداً «رغم ما آلت إليه تطورات الساعات الأخيرة»، أنه سيعمل «بكل الوسائل لإبقاء السبل مفتوحة أمام اللبنانيين للوصول إلى الحلول التي تضمن الاستقرار والهدوء وتحفظ الوحدة الوطنية التي تشكل الضمانة الوحيدة لجميع اللبنانيين في مواجهة التحديات».
وفي موازاة ذلك، برزت مواقف لطرفيْ الصراع، بينها للرئيس بري الذي شدّد على أهمية «الدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري للوصول الى تسوية للأزمة القائمة، لكن يبدو ان لعبة الدول الكبرى كانت أكبر».
وعكس بري حرصه على «ان أي خطوة يجب أن تكون في إطار الممارسة الديموقراطية ووفق القواعد الدستورية».
من جهته، كشف النائب جنبلاط انه جرى «اختراق كبير في التسوية السورية ـ السعودية عنوانه تفادي المضاعفات السلبية لقرار اتهامي قد يصدر في أي لحظة عن المحكمة الدولية».
وقال جنبلاط بعد لقائه البطريرك الماروني: «صحيح انه قيل آنذاك ان القرار الاتهامي أُخر، وكان هناك مسعى من الشيخ سعد الحريري وغيره للتأخير، الا ان القوى الظلامية دخلت في الأمس وعطّلت المبادرة السعودية ـ السورية».
في المقابل، رسم رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» «خطوطاً حمراً» لمرحلة «عض الأصابع» المقبلة وحدّد «لاءات استباقية»، فاعلن ان «ما نشهده اليوم هو فصل من فصول الأخذ والرد»، داعياً الفريق الآخر «ألا يجرّبوا الضغط بكل وسائله لأنه سيغرقهم في الحفرة أكثر فأكثر»، ومشيراً الى أن «لا جلسة لمجلس الوزراء تحت الضغط ولا أي شيء تحت الضغط، وهذا يجب ان يكون واضحاً بالنسبة للفريق الآخر».
وقال في موضوع رئاسة الحكومة: «لا يحاول أحد التلاعب بموضوع رئاسة الحكومة، وهم يحاولون ممارسة لعبة عددية، خارج الطائفة السنية، بطرح رئيس حكومة غير سعد الحريري، وعليهم أن لا يفكروا فيها حتى، لأنهم بذلك يكونون يسعون الى الفتنة».
فاطمة
01-13-2011, 03:52 PM
رئيس لبنان يكلف الحريري بمواصلة مهام رئاسة الوزراء
Thu Jan 13, 2011
بيروت (رويترز) - قالت وكالة الانباء اللبنانية ان رئيس لبنان ميشال سليمان كلف يوم الخميس رئيس الوزراء سعد الحريري بمواصلة مهام المنصب الى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء الاعلان بعد يوم واحد من استقالة وزراء حزب الله وحلفائهم من حكومة الحريري بسبب الخلاف حول محكمة تدعمها الامم المتحدة للتحقيق في مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري عام 2005 .
JABER
01-14-2011, 12:11 AM
المعارضة ترفض قطعيًا إعادة الحريري إلى مجلس الوزراء
ريما زهار من بيروت
2011 الخميس 13 يناير
مع استقالة وزراء المعارضة من الحكومة اللبنانيّة مع وزير الدولة، دخل لبنان مرحلة جديدة مبهمة وبعضهم يعتبرها خطرة، فماذا بعد هذه الاستقالة، ومن في الوقت الحاضر قادر على القيام بمهام رئيس الحكومة في لبنان، وهل تقبل قوى 8 آذار بإعادة الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة اللبنانية؟
بيروت: يقول النائب مروان فارس ( قوى 8 آذار/مارس) لإيلاف انه على الصعيد الصوري من المفروض على رئيس الجمهورية ان يقبل استقالة الوزراء، وان يدعو الى استشارات لتشكيل حكومة جديدة، وتكليف رئيس حكومة جديد، ومن ثم تشكيل حكومة، وهذه الاصول الدستورية، اما الاصول الاخرى فهي غير موجودة، فهذه هي الاصل، بعضهم يعترضون على امكانية تشكيل حكومة ولكن الامر بين يدي رئيس الجمهورية اللبناني الآن.
وردًّا على سؤال من في الوقت الحاضر قادر على القيام بمهام رئيس الحكومة برأيك؟ يجيب:" كل المرشحين الكبار يستطيعون تحمل المسؤولية خصوصًا وان سعد الحريري قد خسر، وكان من المفترض به ان يتجاوب مع مطالب المعارضة لكنه رفض ذلك، وفضل ان يكون مع الاميركيين، فهؤلاء كما خسّروا غيره خسّروا ايضًا سعد الحريري، ولدى سؤاله بان سعد الحريري لم يرفض انعقاد الحكومة لكنه كان خارج البلد؟ يجيب:" ليس منطقيًا ان يكون رئيس الحكومة مدة عام خارج البلاد، بحجة ان لديه زيارات خارجية، وفي كل الحالات يجب الا يكون وحده دون وزرائه من وزير الخارجية والآخرين، كان الحريري "فاتح على حسابه" .
وردًا على سؤال حول أنّ 14 آذار/مارس تميل الى إعادة تسمية الحريري وما هو موقف 8 آذار/مارس من هذا الإصرار؟ يجيب: "ليس هناك من حماس لدى قوى 8 آذار/مارس من إعادة انتخاب سعد الحريري رئيسًا للحكومة، لأنه يمشي بمشروع خاص به وليس مشروع الدولة، وما دام مشروعه يتضمن اغتيال رفيق الحريري فقد اصبح عائليًا فقط.
ولدى سؤاله هل تشارك المعارضة في حكومة يرأسها الحريري مرة اخرى؟ يجيب:"ما زلنا في طور الاستشارات، ونتطلع الى رئيس حكومة غير الحريري لانه اعطي الفرص الكافية ولم ينجح.
من هم المرشحون الآخرون غير الحريري هل هناك من اسماء محددة؟ يجيب:" هناك اسماء كثيرة ولكن لم يظهر اسم من سترسو عليه الاختيارات. من هذه الاسماء هل يمكن ان نذكر احدهم؟ يجيب:" لن اطرح اسماء ولكن لن تكون الحكومة للحريري.
ولدى سؤاله هل تبلغتم اي موقف من النائب وليد جنبلاط حول اسم رئيس الحكومة الذي سيطرحه؟ يجيب:"وليد جنبلاط لديه استشارات سيجريها في سوريا، وطبعًا اساسًا موقفه واضح.
ماذا لو طالت ازمة التأليف والتكليف ما هو مصير لبنان؟ يجيب:" مصير لبنان ثابت مكانه ولا مجال لازمة بعد غياب الحكومة، لانها اصلاً عندما كانت موجودة كانت الاوضاع سيئة على لبنان، فمنذ عام وشهر لم تجتمع هذه الحكومة كما يجيب، ولكن اعتقد انه لا بد من مرحلة انتقالية وقد دفع ثمنها سعد الحريري.
اما هل هذه المرحلة الانتقالية سيشهد لبنان خلالها نزولاً الى الشارع وخروقات امنية؟ يجيب:" على الصعيد الامني الكل يجمع بان الامن ممسوك، فلا المعارضة ولا الموالاة بصدد القيام باشكالات امنية، الجيش اللبناني والقوى الامنية ماسكة الاوضاع في البلد.
أما في حال صدور القرار الاتهامي ومع غياب وجود الحكومة وتأليفها ما هي المعطيات وكيف سيتم التداول بالموضوع؟ يجيب: "القرار الاتهامي سوف يدين بعض الافراد من حزب الله لكن هذا الاخير سيدافع عن نفسه، لانه ليس من المعقول ان هذا الحزب الذي قام بانتصاره الكبير على اسرائيل ان يكون متهمًا بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
أمير الدهاء
01-15-2011, 06:12 PM
الاحتلال منزعج ويعتبر ان حزب الله وجه اهانة لاوباما
الخميس, 13/01/2011
تابع الكيان الاسرائيلي بانزعاج وقلق موضوع استقالة الحكومة اللبنانية بعد انسحاب وزراء المعارضة منها. وأكدت التعليقات الاسرائيلية ان سقوط الحكومة اللبنانية، كان نتيجة لاصرار الادارة الاميركية على عدم التنازل عن ورقة القرار الاتهامي ضد حزب الله.
فقد حظي انفراط عقد الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزراء المعارضة بتغطية واسعة في وسائل الاعلام الاسرائيلية ومتابعة دقيقة من قبل المستويين السياسي والعسكري في كيان العدو وكان اللافت في اجماع التعليقات الاسرائيلية ان السبب المباشر لاندلاع الازمة كان الرفض الاميركي المطلق لمنطق التسوية حول المحكمة الدولية والتنازل عن هذه الورقة في وجه حزب الله، وان الموقف الاميركي المتشدد في هذا المجال هو الذي شجع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على رفض القبول بمبدأ التسوية ودفع وزراء المعارضة الى الاستقالة.
ويقول في هذا المجال تسفيكا يحزكالي المختص بالشؤون العربية: "هيلاري كلنتون ابلغت سعد الحريري اننا لا نقبل بالتسوية بأي حال من الاحوال وانتم ستهينون الولايات المتحدة في حال فعلتم ذلك وانتم مرغمون على قبول نتائج المحكمة التي طالبت بها انت شخصيا ولن نقبل بمبادرة للفلفة هذه القضية فلا مفر من صدور القرار الظني".
الاعلام الاسرائيلي اعتبر ان حزب الله نجح في توجيه اهانة للرئيس الاميركي باراك اوباما عند اعلان الاستقالة من الحكومة اثناء لقائه مع سعد الحريري وقد عادت وسائل الاعلام الاسرائيلية للحديث عن صدور وشيك للقرار الظني الذي سيطال قيادة حزب الله.
ويقول عودد غرانوت المختص بالشؤون العربية: "هذه ازمة سياسية خطيرة مع احتمال انفجار اعمال العنف لان المحكمة الدولية ستنشر خلال ايام معدودة قرارها الاتهامي الذي يتهم حزب الله باغتيال الحريري".
وزير حرب العدو ايهود باراك قال ان "اسرائيل" تتعامل بحذر مع ما يجري في لبنان واكدت الصحف الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي لم يتخذ حتى الان اية اجراءات احترازية على الحدود الا ان هذه الصحف لم تستبعد امتداد الازمة الى الحدود مع فلسطين المحتلة رغم ترجيحها عدم رغبة حزب الله في خوض مواجهة مع اسرائيل حالياً.
ويقول موشيه ماعوز الخبير بشؤون الشرق الاوسط في تلفزيون العدو: "علينا كاسرائيليين الحذر دائماً لان الاصطدام مع حزب الله يمكن ان يؤدي الى حرب مع سوريا وايران فليس من مصلحتنا ان يسيطر حزب الله على لبنان".
جهات سياسية اسرائيلية قالت لصحيفة يديعوت احرونوت ان "اسرائيل" وجهت للبنان رسائل غير مباشرة مفادها ان من مصلحة لبنان والمنطقة المحافظة على الهدوء وعدم الانجرار الى اعمال استفزازية.
حسن حجازي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir