المطران يتجمعون في الاحمدي يطالبون بدم احد افراد القبيلة الذي مات في المخفر

[بهلول]

يتجمع الان في الاحمدي عدد كبير من المطران للمطالبة بالثار لاحد افراد قبيلتهم والذي كان قد اعتقل بسبب تهريب خمور ، وقد مات لاسباب غير معروفه في المخفر

[عربي مسلم]

[ b]بسبب تهريب خمور [/b]
و من يأخذ بثأر الشباب اللي افسدهم و اهلكهم بالسم اللي قاعد يهرب فيه للبلاد

[سمير]

يقولون أكل فلقه

يعني طبقوا عقوبة الجلد على ريوله ومات

يمكن مريض او فيه عاهه

[ديك الجن]

وزارة الداخلية:المتهم المتوفي في الأحمدي قاوم القوة المكلفة بضبطه

الداخلية:المتهم المتوفي في الأحمدي قاوم القوة المكلفة بضبطه بسكين واعتدى بلوح خشبي على رجال الأمن وأفاد أنه يشعر بآلام في الصدر وتم نقله للمستشفي حيث وافته المنية

[الحبوب]

كلب وولى من طريج المسلمين

[بهلول]

لا ادري كيف يدافعون عن مهرب خمور ؟

ومعهم في الدفاع المستميت نواب يدعون انهم اسلاميون

[مرجان]

انتو عبالكم ومن وين ييبون هالفلوس ويبنون فيها البيوت الفخمة والسيارات الفخمه الكبيرة

الا من تجارة الاقامات والمخدرات والخمور

هذا حالهم

واستغلوا مراكزهم في الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية في مثل هالامور

[القمر الاول]

تعذيب أم أكاذيب؟!

كتب , نبيل الفضل


2011/01/13


- مضحك ومؤلم أن يترحم الناس على روح ميت ويرجوا له المغفرة وحسن المآب، في حين ان هناك آخرين يحمدون الله على وفاته ليستغلوها لاغراضهم المريضة.

محمد غزاي المطيري رحمه الله فارق الحياة لاسباب غير معلنة رسميا من الطب الشرعي، فقامت حفنة النزق السياسي بتفجير حادثة وفاته الى ابعاد غير معقولة، وتصاعدت تصريحات النواب مساء امس الاول كالالعاب النارية.

المشكلة ان كل هذه التصريحات لم تأت اثر معاينة لجثة المتوفى او بناء على قراءة تقرير رسمي مدعم بالصور والادلة، وانما جاءت التصريحات النيابية وتتالت ردود الافعال بناء على كلام مرسل واتهام من امتهن الاساءة لوزير الداخلية ووزارته.

ولعل أعجب التعليقات طراً واردأها قاطبةً كان تصريح مفتون الاعلام وليد الطبطبائي حين قال «دم المواطن الذي مات من التعذيب برقبة رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعليهما تحمل المسؤولية السياسية والاستقالة والا فلينتظرا المساءلة السياسية… وانا لها»!!!

أولا: من أين قرر السيد الطبطبائي ان المواطن مات بالتعذيب، إلا اذا كان قد جاءه وحيٌ بخبر يقين!.

ثانيا: ما دخل رئيس الوزراء بدم المتوفى حتى لو كانت وفاته بسبب تعذيب في مركز أمني في الأحمدي رغم صعوبة تصديق هذا؟

ثالثا: لو كنت تحترم المساءلة السياسية يا أبا مساعد لانتظرت نتائج التحقيق والتقرير الرسمي للادارات المعنية، ولكنك تتعامل مع المساءلة السياسية والاستجوابات وكأنها تطيير حمام، تهشه وتكشه متى ما حلا لك المزاج ومتى ما كانت الرياح مؤاتية.

رابعا: من تكون انت كي تقول «انا لها»؟!

ألأنك نائب تمثل الامة بأسرها… مثلا؟! واين دور نواب مطير الستة الاقرب منك للفقيد؟!

ام انك قد صدقت نفسك وانك لها ولغيرها وكأنك سوبرمان المجلس واعالي البحار؟!

خامسا: لماذا لم تقدم انت استقالتك من المجلس بعدما فضحت الصحافة حكاية توسطك لتاجر مخدرات لدى النائب العام؟! ام ان استقالتك لن نراها الا مع سكرات الموت لا قدر الله.

نحن ضد التعذيب الجسدي او النفسي لأي معتقل وتحت اي تهمة.

كما نحن ضد اختيار ادوات المساءلة قبل التقصي والتحقق من مصداقية الاخبار. واذ نحن اقرب لتصديق رجال الامن من تصديق نواب الهبل السياسي والاستهبال النيابي، فاننا لا نلغي احتمالية الخطأ الفردي في التعامل اللا إنساني من قبل احد افراد الشرطة تجاه معتقل ما.

ولكن الفرق بيننا وبين نائب «انا لها» هو اننا نطالب بالتحقيق اولا ومن ثم اتخاذ ما نراه مناسبا للحقائق المتوافرة.


ومع ذلك فلنا ملاحظتان على الحادث، الاولى ان من تسبب في المأساة هم نواب الامة الذين منعوا بيع المشروبات الروحية في الكويت، فخلقوا بذلك سوقا سوداء رائجة ومربحة، دخلها من يطلب الثراء السريع، ولو كان الكحول متاحا لما اشتغل بتجارته وتهريبه وما لاحقته الدوريات فيتلاحم معها ويتشاجر مع رجال الامن وتنتهي حياته بهذه المأساوية، حتى ولو كانت وفاته بسبب امراض قلبية، فمن يعاني مرض القلب آخر ما يحتاجه في حياته مطاردة الشرطة له.

والملاحظة الثانية هي: ترى ما هي ردة الفعل المتوقعة لو ان المتوفى كان اسمه محمد غزاي بورسلي أو المطوع أو أي اسم حضري آخر؟! وما علاقة هذه الثورة النيابية مع اسم.. المتوفى؟!!.

- نبارك لانفسنا قبل أن نبارك للصديق كامل العوضي صدور حكم الاستئناف بسجن شبه النائب السابق الذي اعتدى عليه في مكتبه.

فمن غير الجائز ان لم يكن من الكوارث ان يقدم شخص على الاعتداء على رجل امن ويتوهم بأنه سينجو من العقاب بسبب علاقاته او مركزه.

فاذا سقطت هيبة رجل الأمن سقطت هيبة الدولة وسقطت هيبة وحقوق المواطن العادي.

وهنا نرجو من الأخ أبي طلال أن يرفع من مطالباته بالتعويض المادي بعد حصوله على هذا الحكم العادل، فقد تعرضت سمعته وسمعة أولاده ونفسياتهم لأذى كبير بسبب ذلك الاعتداء الآثم.

ومثلما حرم هذا الحكم العادل شبه النائب السابق من حق الترشيح مستقبلاً، نتمنى «الفال» لبنك برقان كي نرتاح من براطم الافك وحناجر البهتان، وخنافر الكذب والرياء.

- بعض اصدقائنا الفيلكاوية من أصدقاء الاسكندر الاكبر كانوا قد اتصلوا بنا طالبين منا كتابة كلمتين نرد بها على وليد الطبطبائي الذي اساء لأبناء الجزيرة اثر اعلانهم المنشور دعماً لسمو رئيس الوزراء.

ولكن للأسف فان تسارع الاحداث لم يترك لنا فرصة لتلبية طلبهم، ولكن عزاءنا ان السيد «أحمد الجاركي» قد أفحم الطبطبائي وتاريخه برد نشرته الصحف حينها.

ونحن ننصح الاخوة الفيلكاوية بعدم التعرض لنائب «أنا لها» لانه قد يغرق جزيرتهم الجميلة في لحظة غضب مصطنع.

- مسيو شيبوب اكتشف يوم أمس ان تربيته الأسرية قد أثرت فيه، وأن هناك أخوة له في الصحيفة قد نصحوه، فرفع راية الاستسلام وأعلن عن توقف حملته المريضة ضد «لفته»! وإن لم يحدد إن كان لفته والدنا المرحوم، أم لفته صاحب البقالة الذي أزعج مراهقته!!.

والحقيقة ان شيبوب مخدوع في نفسه حين يظن بأنه هو من يقرر متى يبدأ بالردح ومتى ينتهي، متناسيا ان هذا ليس قراره، فلفته لم يأخذ حقه من شيبوب بعد، ودخول غرفة لفته ليس كالخروج منها يا أبا الشباشب.

أما اخوتك في الصحيفة فيبدو انهم كانوا في غيبوبة عن حقيقتك عندما فتحوا لك الأبواب وانت القلم الطريد والفكر المطرود، وسكتوا عن بذاءاتك التي تتلف السمعة واستفراغاتك التي زكمت أنوف القراء فانطلقت مسعورا تنهش الآخرين.

فما الذي أيقظهم فجأة يا ترى؟!

هل كان لحديثنا عن الرابط «الاخواني» بين «الاخوة في الصحيفة» و«الأخوة في التيار»، دور في كتم أنفاسك يا شيبوب؟!

ولكننا نرجوك ألا تتوقف عن ذكر لفته، فليس عندنا يا شيبوب ما نتلهى به أمتع من لحيتك وتاريخك.

أعزاءنا

مع خالص احترامنا لوزير الداخلية وغيره من وزراء، الا اننا نرفض بشدة خيار السكوت عن اساءات وبذاءات النواب في حق الوزراء. ونرى انه يجب على مجلس الوزراء انطلاقا من تضامنية الحكومة ان ينشئ إدارة خاصة لمقاضاة من يسيء للوزراء. فليس مقبولا السكوت على ألفاظ مقذعة وسفالات تتهم وزيرا بالكذب والتضليل!!!.




نبيل الفضل

[عباس الابيض]

سمعت انه مهرب الخمور هذا سعودي مو كويتي

[بركان]

بعد ان اثبتت لجنة مختصة من الطب الشرعي

الداخلية تعلن ان هناك شبهة جنائية وراء وفاة المواطن

2011/01/13

اعلنت وزارة الداخلية ان لجنة مختصة من الطب الشرعي تثبت ان هناك شبهة جنائية وراء وفاة المواطن محمد المطيري، و قد تم احالة القضية مع الاطراف المعنيين بالوزارة الى النيابة العامة.

ويشار إلى أنَّ مجلس الأمة شكل لجنة تحقيق برلمانية خماسية في ملابسات وفاة مواطن أثناء التحقيق معه وأمهلت اللجنة أسبوعين لتقديم تقريرها مع صلاحيات لاستدعاء من تشاء للوصول للحقيقة.

يذكر أنَّ اللجنة تضم بعضويتها النواب سعدون حماد وخالد العدوة وعلي العمير ومرزوق الغانم وصالح الملا.

[JABER]

الخالد* ‬قدم استقالته



Friday, 14 January 2011


كتب أحمد الخبراوي*:

قدم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد استقالته امس إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في* ‬الساعة الواحدة ظهراً،* ‬وقال الوزير*: ‬تقدمت باستقالتي* ‬تحملاً* ‬لمسؤولياتي* ‬وواجباتي* ‬وتنفيذاً* ‬لما قلته في* ‬جلسة مجلس الامة الاربعاء الماضي* ‬انه* »‬لا* ‬يشرفني* ‬البقاء في* ‬وزارة تعذب المواطنين*«. ‬

وقد جرى تكليف الخالد بمواصلة مهام عمله لحين البت باستقالته وتعيين بديل له على رأس الوزارة

[العمر فانى]

اللواء العوضي واللواء الراشد على لجنة التحقيق مع الملازم اول العوضي والملازم الراشد



الرشيدي تعرض للتعذيب.. والشاهد الثالث مختف عن الأنظار الحمدان والراشد والعوضي إلى التحقيق





أبلغت مصادر امنية «عالم اليوم» بأنه تمت إحالة عدد من الضباط والافراد من مباحث الاحمدي الى التحقيق الإداري داخل مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية وهم العقيد عادل الحمدان مدير مباحث الاحمدي وكل من الملازمين الاولين سالم الراشد وعبدالله العوضي تمهيدا لارسال ملف التحقيق الى النيابة العامة. على خلفية مقتل المواطن محمد المطيري بعد التعذيب.

وقالت المصادر انه تم ايقاف الضباط المذكورين عن العمل حتى انتهاء التحقيق في القضية، وأكدت المصادر أن لجنة التحقيق أستدعت 6 افراد من مباحث الاحمدي كانوا قد تورطوا في تعذيب المواطن المطيري.

وذكرت المصادر ان لجنة التحقيق مكونة من كبار الضباط على رأسهم اللواء عبدالحميد العوضي وعبدالله الراشد.

وقالت المصادران التحقيق بدأ من صباح الأمس واستمر حتى ساعة متأخرة ومازال لحين كتابة هذه السطور.

من ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية عن وجود شاهد ثالث في القضية كان محتجزا مع المطيري في مخفر الأحمدي وتم الافراج عنه بعد وفاة المطيري بساعة واحدة من خلال تدخل أحد النواب «العوازم» إلا أنه اختفى عن الأنظار بعد نشر القضية في وسائل الاعلام.

وأضافت المصادر أن الشاهد صباح الرشيدي المحتجز حاليا، حالته الصحية سيئة جدا ويتأثر بجراح عديدة في بطنه وفمه مكسور من شدة الضرب الذي تعرض له على يد رجال الأمن، مشيرة إلى أن رجال الداخلية يرفضون الافراج عنه خشية افتضاح أمرهم، وأوضحت المصادر أن الضباط الذين شاركوا في تعذيب المطيري عليهم قضايا تعذيب سابقة.




التعليق

احد الظباط الوارد اسمائهم هو من تقول وإتهم زور وبهتان النائب محمد هايف المطيرى
انه اتاه ليتوسط فى قضية هتك عرض وانه توسط للجانى وكان هذا الظابط يقصد النائب محمد هايف اليوم هذا الظابط وقع فى شر اعماله اسمع ضمن الاسماء الله يزيلهم وينتقم منهم

[العمر فانى]

[ b]بسبب تهريب خمور [/b]
و من يأخذ بثأر الشباب اللي افسدهم و اهلكهم بالسم اللي قاعد يهرب فيه للبلاد

يا اخى اللى يحكم فالموت القضاء ام ضباط التحقيق لو ثبت انه مفسد
ليش تسبق الاحداث يمكن يكون مات ظلم من التعذيب خلال التحقيق معه
والملازم العوضى معروف بتلفيق التهم جزافا هو معروف على مستوى المباحث انه انسان غير سوى

[العمر فانى]

كلب وولى من طريج المسلمين

لو فرضنا انه بياع خمور مالداعى ان تخرجه من الاسلام هل انت مفتى او تهذى هذيان السفهاء
لو ان احد ابناء القتيل او احد اقرباءه مر على الموضوع مالشعور الذى ينتابه من قراءة هذا الكلام هل ترضاه لنفسك او لاحد اقربائك ان يتبجح عليك بشخص بمثل اسلوبك .

اسال الله ان يبتليك بما ابتلى فيه

محمد غزاى المطيرى وان يسلط عليك من سلطهم عليه لكى تكون عبره لغيرك

[فاطمي]

العمر فاني مبين عليك انك شخص حساس وايد بالرغم من ان القتيل بائع خمور

هل هذا لأن الشخص مطيري من قبيلتك او ربعك

[العمر فانى]

العمر فاني مبين عليك انك شخص حساس وايد بالرغم من ان القتيل بائع خمور

هل هذا لأن الشخص مطيري من قبيلتك او ربعك





انا مو مطيرى انا حضرى يالغالى ومن عيال بطنها :smile-Y:

ولاكن انا حيادى فى مثل هذى الامور يجب ان يكون هناك اجماع شعبى شيعى سنى بدوى احضرى لرفض ونبذ مثل هذه التصرفات التى تحول الكويت الى دوله بوليسيه وقمعيه
من الممكن ان تكون انت او اخوك او ابن اخوك فى مثل هذا الموقف الذى تعرض له المجنى عليه فهل تقبل ان يصدر الحكم عليه فالاعدام من المخفر ومن قبل ضباط تحقيق منحرفين جنسيا ومختلين عقليا بشهادة كثير من ضباط المباحث مافائدة القضاء اذا تركنا الحكم يصدر من ضابط مثل الملازم العوضى :a6rb_1522:



هل تعلم ان الملازم العوضى معروف عنه ان مدمن خمر وصاحب شقيق وانسان غير سوى ومختل عقليا

[العمر فانى]

كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وابتسام سعيد وعبدالله المفرح:

وجهت النيابة العامة تهمة الضرب والتعذيب حتى الموت لثلاثة عناصر من المباحث في قضية وفاة المواطن محمد المطيري في قضية لا وجود لمبلغ فيها وبدون شهود حيث يتم التحقيق فيها من خلال طرح سؤال واحد فقط عليهم وهو «انتم متهمون بقتل محتجز عن طريق التعذيب»، وكانت الاجابة النكران!
وذكرت مصادر خاصة ان وزارة الداخلية احالت الى النيابة ثلاثة عناصر من مباحث الاحمدي كمتهمين في قضية وفاة المتهم محمد المطيري وهم سالم الراشد وعايض العتيبي وعادل العازمي، ودون ان يكون هناك مبلّغ عن الواقعة او شهود على التعذيب كأركان لقضية مقامة امام جهات التحقيق.

تحقيق حتى الفجر

حضر التحقيق الذي جرى مساء امس الاول واستمر حتى فجر أمس هيئة دفاع عن الثلاثة الراشد والعتيبي والعازمي والمكونة من اكثر من 25 محاميا وسمحت النيابة لخمسة منهم فقط بحضور التحقيق وهم المحامون نجيب الوقيان وبشار النصار وسعد العرادة وزيد الخباز ومحمد العازمي، وبعد الانتهاء من التحقيق تم حجز الثلاثة المذكورين تمهيدا لعرضهم مرة اخرى على ضوء المستجدات المتوافرة والتقارير الطبية المتعلقة بالمتوفى.
كما علمت «الوطن» ان العناصر الثلاثة انكروا الاتهام الموجه اليهم واوضحوا لوكيل النائب العام سالم العسعوسي ان الاصابات الموجودة في جسد المتوفى هي من جراء ملاحقته فوق اسطح منازل جليب الشيوخ عندما هرب خلال مواجهته في قضية بيع خمور لمصدر المباحث حيث اشهر بوجوههم سكينا وعصا ومن ثم هرب فلحقوا به.
كما اوضح الثلاثة للنيابة انهم قد اصيبوا بنفس اصابات المتوفى محمد المطيري من التنقل فوق السطوح ومن جراء وجود مخلفات وشبرات وادوات حادة وصلبة، مثل الاحجار والصناديق ومن جراء مقاومته الشديدة لهم واحكامهم السيطرة عليه وهي عملية غير مميتة، وقال الثلاثة ان الاجراءات التي اتخذوها مع المتوفى لا تؤدي للموت، وبينوا انهم طلبوا له سيارة اسعاف عندما قال لهم انه يعاني من امراض في القلب ولو كان هناك اي تعذيب لرغب ذووه بتشريح جثته، كما نفوا ادخالهم العصي في اماكن حساسة في جسده، واستندوا الى ان تقرير الادلة الجناية يدعم كلامهم.
واوضح الثلاثة للنيابة ان اركان القضية المتعلقة بحيازة الخمور وبيعه توفرت بعد ضبطه بإذن من النيابة ولم يكن هناك اي داع لتعذيبه او ضربه لانتزاع الاعتراف منه وبينوا ان المتوفى كان يتناول الغداء والعشاء معهم عندما كانوا يطلبون الوجبات من احد المطاعم.
وصرح دفاع المتهم الراشد المحامي نجيب الوقيان بانه يتمنى ترك النيابة العامة تقوم بواجباتها والتحقيق مع المتهمين، وبأن يخف الصراخ السياسي قليلا حتى لا تشعر جهات التحقيق بضغوط عليها، لانه مثلما للمجني عليه حقوق، فهناك حقوق ايضا كفلها الدستور لكل متهم، منها ان تقام لهم محاكمة عادلة شريفة.
ومن جانبه صرح وكيل ورثة القتيل المطيري المحامي محمد منور قائلا: ستكشف التحقيقات ان هناك مسؤولين في الداخلية ارتكبوا عدة جرائم بهدف تضليل العدالة وسنلاحقهم الواحد تلو الاخر.
وقال: من المؤسف ان هناك مسؤولين في الداخلية اتفقوا على تضليل العدالة واخفاء معلومات وتزوير حقائق من موظفين من ادارات مختلفة، واتفقوا جميعا على تغيير الحقيقة في واقعة المطيري، وسوف نعمل على كشف كل هذه التجاوزات والافعال، مشيرا: نحن نؤمن ان ما حصل بعد واقعة تعذيب ووفاة المطيري اكبر واخطر من واقعة التعذيب عليه.
ودعا المحامي المطيري الجميع لدعم هذه القضية كرامة للوطن وارواح الافراد.

وين العوضي ليش ما يحاسبونه اهو بعد

[هاشم]

انا مو مطيرى انا حضرى يالغالى ومن عيال بطنها :smile-y:

ولاكن انا حيادى فى مثل هذى الامور يجب ان يكون هناك اجماع شعبى شيعى سنى بدوى احضرى لرفض ونبذ مثل هذه التصرفات التى تحول الكويت الى دوله بوليسيه وقمعيه
من الممكن ان تكون انت او اخوك او ابن اخوك فى مثل هذا الموقف الذى تعرض له المجنى عليه فهل تقبل ان يصدر الحكم عليه فالاعدام من المخفر ومن قبل ضباط تحقيق منحرفين جنسيا ومختلين عقليا بشهادة كثير من ضباط المباحث مافائدة القضاء اذا تركنا الحكم يصدر من ضابط مثل الملازم العوضى :a6rb_1522:



هل تعلم ان الملازم العوضى معروف عنه ان مدمن خمر وصاحب شقيق وانسان غير سوى ومختل عقليا

سؤال

اذا تعرفون كل هذي الامور عن الضباط المذكورين ، ليش ما حاسبوهم اعضاء المجلس قبل هذه الحادثة ؟

ليش كانوا ساكتين ؟

[العمر فانى]

كشّفت اليوم الصورة الكاملة عن واقعة تعذيب المواطن محمد المطيري من قبل ملازم أول وإثنين من أفراد مباحث مخفر الأحمدي، إذ استمعت النيابة العامة مساء أمس الأول لأقوال “شاهد الملك” صياح الرشيدي ومدير الطب الشرعي والطبيب الذي أعد تقرير الطبيب الشرعي الذي سلم إلى النيابة العامة. وعلمت “الجريدة” أن النيابة واجهت المتهمين الثلاثة في القضية وهم الملازم “س. ر”، “ع. ع”، “ع. ع” بتقارير الطب الشرعي وأقوال صياح الرشيدي فأنكروها وقررت النيابة استمرار حجزهم على ذمة القضية.
كما علمت “الجريدة” أن قوة من المباحث انتقلت أمس بعدما تحصّلت على إذن من النيابة إلى منطقة “كبد” وقامت بتفتيش أحد الجواخير الذي تكشف التحريات قيام المتهمين بنقل المواطن محمد المطيري عقب ضبطه مباشرة إليه وضربه وتعذيبه فيه، ثم نقله إلى مبنى مباحث مخفر الأحمدي.
وتمخّضت التحقيقات المسائية التي امتدت حتى صباح اليوم الثاني من وكيل النيابة سالم العسعوسي عن كشف الطبيب الشرعي في القضية وبعد تشريحه جثة المواطن المطيري أنه مصاب بأمراض قلبية ونتيجة للضرب والتعذيب الجسدي له والإجهاد النفسي أدى كل ذلك إلى وفاته مباشرة، وقدّم الطبيب صوراً خاصة بالمواطن المطيري تبين مواضع التعذيب في جسم المتهم ورجليه.
وعلمت “الجريدة” أن الطبيب أكد في أقواله أن الأدوات المستخدمة من قبل المتهمين في التعذيب هي “العجرة والهراوات والهوز والعصي” وأن تلك الأدوات المستخدمة تبين لها آثار من جسم المتهم.
وعن سبب وفاة المواطن المطيري، أكد الطبيب أن الضرب والتعذيب فاقما الحال الصحية لديه كونه مريضاً أصلاً بالقلب ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ووفاته مباشرة، كما لفت الطبيب إلى عدم وجود حالة هتك عرض حدثت للمتوفى أو استخدام أي آلات للتعذيب عن طريق مواضع العفة.
أمّا المفاجأة الثانية التي كشفتها التحقيقات فكانت ما كشف عنه مدير الطب الشرعي بأقواله للنيابة من أن المواطن المطيري توفي في المباحث، مضيفاً أنه تلقى اتصالاً بوجود قضية جنحة وفاة وأنه بالانتقال والإطلاع على إشعار الحالة اتضح أن المواطن توفي في المباحث وبعد الانتهاء من تحديد سبب الوفاة تبين أن الوفاة كانت بسبب الضرب والتعذيب كنتيجة طبيعية.
وإلى المفاجأة الثالثة التي كشفتها التحقيقات والتي تمثلت في أقوال المواطن صياح الرشيدي الذي أكد بعد أن تم إحضاره من السجن المركزي لتنفيذه عقوبة بالحبس سنة وثمانية أشهر على ذمة قضية ضرب أنه والمواطن محمد المطيري تعرضا للضرب والتعذيب من قبل رجال المباحث المتهمين في القضية وأنه أصيب بكسر في أنفه وأن رجال المباحث قاموا بتعذيبه.
وفجر الرشيدي في التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن القضية لفقت له هو والمواطن المطيري وذلك لأنهما كانا يتواجدان قبل ضبطهما بأسبوع في منطقة حولي وأن أحد رجال مباحث منطقة الأحمدي قام بإيذائهما دون أن يكشف لهما عن هويته، فقام الرشيدي والمطيري بضربه وغادر المكان، لكنه قبل أن يغادر قام بأخذ رقم سيارة المطيري التي كانت تنقلنا وبعد يومين قام بتتبع المركبة إلى أن تم ضبطه، “وبعد ضبطه تم ضبطي لاحقاً وتم تعذيبنا وأثناء التعذيب كان أحدهم يردد عبارات بأننا قبل أسبوع في منطقة حولي قمنا بضرب أحدهم ونحن أبلغناهم أنه لا علم لنا بهوية الشخص، لكن تبين أن الأمر هو تصفية حساب لواقعة حولي، وفي اليوم التالي تم تلفيق واقعة الخمور وتبين أن الأمر هو رغبة الضباط والأفراد من الانتقام منا”، لافتا إلى أنه تعرّف على المتهمين بعد الواقعة.
كما أكد الرشيدي في أقواله أمام النيابة أن هناك متهماً معه هو ومحمد الميموني يدعى “أنور. ع” وهو متهم تم تعذيبه معنا وبعد يوم اختفى، وحسب ما علمت أن شخصاً مدنياً جاء وقام بإخراجه واختفى أنور.
وعن التاريخ الذي تم ضبطه فيه، قال الرشيدي أنه ضبط بتاريخ 6 يناير الجاري وأنه ضبط والمواطن المطيري متواجد وقت الواقعة في مبنى المباحث.