لا يوجد
05-16-2003, 11:50 AM
مناظر وأفلام تدعو إلى الأسى والغضب فى آن واحد.... فقد بثت بعض الفضائيات امس، فيلم فيديو عن عمليات اعدام نفذتها الاجهزة العراقية عام 1985 بواسطة عبوات ناسفة توضع على صدور المتهمين ثم تفجر لاسلكيا فتتناثر أشلاؤهم في الهواء .....وفى صور أخرى نقلتها هذه الفضائيات كانت هناك مقابر جماعية لقتلى الإنتفاضة فى 1991 . ومن يعلم فما زلنا فى البداية جدا ....فالله هو العالم بنوع المصائب والجرائم التى ارتكبها صدام وحزبه المأفون.
هناك عدة جهات مسئولة عن هذا الظلم الشامل إبتداء من نظام البعث المقبور وانتهاءا بحلفاء صدام السابقين الذين وفروا له كل الإمكانيات المادية والمعنوية للقيام بجرائمه ، المطلوب الآن من السادة الحقوقيين العراقيين والعرب والمهتمين بحقوق الإنسان من ناشطين ومحامين وقضاة وأساتذة قانون المطلوب منهم مقاضاة كل الفئات التى دعمت صدام من أمثال دول الخليج المجاورة للعراق والأردن مرورا بأمريكا التى أزالت صدام متأخرة 13 عاما عن موعده الحقيقى بعد حرب تحرير الكويت ، وانتهاءا بدول أخرى مثل مصر والمجموعة الأوروبية وبريطانيا.
الأمريكيون وأهالى ضحايا تفجيرات 11 سبتمر فى نيويورك مشغولين حاليا بمطالبات قضائية بمئات الملايين ضد أية جهة تسببت أو حتى يُحتمل أنها دعمت ولو معنويا منفذى تلك الهجمات .... مستخدمين فى ذلك الدقة فى مقاضاة حتى المسئولين السابقين فى النظام السعودى بالإضافة إلى كثير من الشخصيات الإجتماعية السعودية.
كذلك الأمريكان أجادوا كثيرا بربط الخيوط بعضها ببعض لقضاياهم المرفوعة ضد خاطفى الرهائن فى بيروت حتى ولو كان ضد شخص قدم شربة ماء للخاطفين! .
لذا ....وباستخدام هذه الأساليب حصل هؤلاء الأهالى على تعويضات بمئات الملايين من دولة أخرى هى إيران... على اساس أنها جهة قد تكون مؤيدة للخاطفين أو مستفيدة سياسيا من خطف الرهائن !!
أنا هنا لا أتكلم عن القضايا التى تبنتها الحكومة الأمريكية كقيادة رسمية للشعب الأمريكى مثل قضية لوكربى وغزو أفغانستان ردا على حوادث 11 سبتمبر وإنما أتحدث عن جهود شعبية أمريكية قام بها الأهالى لنيل حقوق مادية من الجهات التى تسببت بأضرارهم .
السؤال المطروح هو ....هل الشعب العراقى غير قادر على تشخيص من دعم صدام ضد شعبه؟ ومعرفة من له مصلحة فى تثبيت حكمه طوال هذه السنوات العجاف التى استغلها للعدوان على شعبه ؟ ..... وهل أبناء العراق غير قادرين على رفع القضايا التعويضية فى بلجيكا ونيويورك ولاهاى أمام محكمة العدل الدولية والمحاكم الأخرى ؟؟
شاكر الموسوى الحسينى
هناك عدة جهات مسئولة عن هذا الظلم الشامل إبتداء من نظام البعث المقبور وانتهاءا بحلفاء صدام السابقين الذين وفروا له كل الإمكانيات المادية والمعنوية للقيام بجرائمه ، المطلوب الآن من السادة الحقوقيين العراقيين والعرب والمهتمين بحقوق الإنسان من ناشطين ومحامين وقضاة وأساتذة قانون المطلوب منهم مقاضاة كل الفئات التى دعمت صدام من أمثال دول الخليج المجاورة للعراق والأردن مرورا بأمريكا التى أزالت صدام متأخرة 13 عاما عن موعده الحقيقى بعد حرب تحرير الكويت ، وانتهاءا بدول أخرى مثل مصر والمجموعة الأوروبية وبريطانيا.
الأمريكيون وأهالى ضحايا تفجيرات 11 سبتمر فى نيويورك مشغولين حاليا بمطالبات قضائية بمئات الملايين ضد أية جهة تسببت أو حتى يُحتمل أنها دعمت ولو معنويا منفذى تلك الهجمات .... مستخدمين فى ذلك الدقة فى مقاضاة حتى المسئولين السابقين فى النظام السعودى بالإضافة إلى كثير من الشخصيات الإجتماعية السعودية.
كذلك الأمريكان أجادوا كثيرا بربط الخيوط بعضها ببعض لقضاياهم المرفوعة ضد خاطفى الرهائن فى بيروت حتى ولو كان ضد شخص قدم شربة ماء للخاطفين! .
لذا ....وباستخدام هذه الأساليب حصل هؤلاء الأهالى على تعويضات بمئات الملايين من دولة أخرى هى إيران... على اساس أنها جهة قد تكون مؤيدة للخاطفين أو مستفيدة سياسيا من خطف الرهائن !!
أنا هنا لا أتكلم عن القضايا التى تبنتها الحكومة الأمريكية كقيادة رسمية للشعب الأمريكى مثل قضية لوكربى وغزو أفغانستان ردا على حوادث 11 سبتمبر وإنما أتحدث عن جهود شعبية أمريكية قام بها الأهالى لنيل حقوق مادية من الجهات التى تسببت بأضرارهم .
السؤال المطروح هو ....هل الشعب العراقى غير قادر على تشخيص من دعم صدام ضد شعبه؟ ومعرفة من له مصلحة فى تثبيت حكمه طوال هذه السنوات العجاف التى استغلها للعدوان على شعبه ؟ ..... وهل أبناء العراق غير قادرين على رفع القضايا التعويضية فى بلجيكا ونيويورك ولاهاى أمام محكمة العدل الدولية والمحاكم الأخرى ؟؟
شاكر الموسوى الحسينى