السيد مهدي
01-11-2011, 04:25 AM
تدبرآية كريمة
مقدمة صغيرة
التدبرفي آيات كتاب الله غيرتفسيرها.
فالتدبرهوالتفكرفي منطوق ألآية الكريمة،ومحاولة فهم بلاغتها، بل وسبرالمعاني العميقة في فحواها ومغزاها.
لذلك فهو لايحتاج لمختص.
بمعنى هومتاح للجميع، ولكل من له قابليات التدبر.
أما التفسيرلآيات الكتاب الكريم، فهومجال إختصاص. بمعنى هناك مؤهلات وإلمامات يجب أن تتوفرلعالم الدين، وليس لمطلق العالم. لكي يتمكن من تفسيركتاب الله.
ولاتوجد ضرورة للتوسع في هذاالمجال، لكونه غيرضروري للموضوع.
لنتدبرالآية الكريمة التالية:
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
(1) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 31
الله عزوجل، يأمرنبيه الكريم(صلى الله عليه وسلم) بنص قوله عزمن قائل:قل
فرغم كون معجزة نبيناالكريم، هي كتاب الله القرآن العظيم. وكل المسلمين يعرفون ذلك. رغم كل ذلك.
الله يأمرنبيه بالنص بإن يقول، بخصوص الآية المتقدمة.
ولهانظيرات كثيرة. بمعنى كثيرمايتكررأمرالبارئ لنبيه بالقول: مثل:
قل ياأيها الكافرون.و قل هوالله أحد. و...و... والخ من آيات مباركة كريمة.
وأول تدبر يحصل بهذاالخصوص هو:
ماهي الحكمة من الأمر بالقول؟؟
الحكمة هي الإقرارقولا. بمعنى الإٌيماء لايكفي. والإعتقاد القلبي لايكفي.
يجب الإقراربالقول،حتى يسمعه الآخرون.
فعندما يجلب المتهم للقضاء، يستجوب قولا. ليحصل إقراره بالجريمة أونفيها. قبل النطق بالحكم.
تحقيقاللعدل المشهود من قبل آخرين.
وهذه الحقيقة الربانية القرآنية، تخرج الدين، من كونه ليس فقط علاقة بين الفرد وربه، إلى نظام حياة تكافلي، قائم على الإقراروالإلتزام والعدل، بين البشر.
وهذه تبطل مقولة العلمانيين، بفصل الدين عن الحياة العامة، وسجنه في المساجد والمراكزالدينية.
وتؤكد بإن الدين نظام حياة، يواكب البشرفي تطورهم وإحتياجاتهم وعلاقاتهم ببعضهم البعض.
فمن يواجهني في مسرح الحياة بالقول: مادخلك أنت ؟؟ خليك بحالك.
أوبالنظرشزرالشكل ولباس زوجتي أوإبنتي المحجبة!!
أجيبه، بل أعلنهاصرخة بوجه: إلتزاما بديني وقرآني، وكماأمرني ربي بالقول، وكمافي سورة الكافرون:
قل ياأيهاالكافرون* لاأعبد ماتعبدون*....لتنتهي الآية الكريمة
ب: لكم دينكم ولي دين.
فلمن يخالفني، أنامأموربالقول:
لك دين ولي دين.
وهذالأعلان بحد ذاته، صريح مريح، لك حريتك ولي حريتي.
وفي الوقت الذي أؤمرفيه بالقول، يجب علي أن أغضض بقولي، وكماتنص الآية الكريمة: (2) سورة لقمان - سورة 31 - آية 19
(واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)
وفي ألآخردعوتي، سواءا كانت صامتة أم معلنة، لكنها صريحة واضحة، وبنفس الوقت مؤدبة متزنة عملا باخلاقيات الإسلام.
ومن عنده إضافة للجهربالقول، فحيهلا.
ولازال الموضوع يتواصل:
مقدمة صغيرة
التدبرفي آيات كتاب الله غيرتفسيرها.
فالتدبرهوالتفكرفي منطوق ألآية الكريمة،ومحاولة فهم بلاغتها، بل وسبرالمعاني العميقة في فحواها ومغزاها.
لذلك فهو لايحتاج لمختص.
بمعنى هومتاح للجميع، ولكل من له قابليات التدبر.
أما التفسيرلآيات الكتاب الكريم، فهومجال إختصاص. بمعنى هناك مؤهلات وإلمامات يجب أن تتوفرلعالم الدين، وليس لمطلق العالم. لكي يتمكن من تفسيركتاب الله.
ولاتوجد ضرورة للتوسع في هذاالمجال، لكونه غيرضروري للموضوع.
لنتدبرالآية الكريمة التالية:
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
(1) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 31
الله عزوجل، يأمرنبيه الكريم(صلى الله عليه وسلم) بنص قوله عزمن قائل:قل
فرغم كون معجزة نبيناالكريم، هي كتاب الله القرآن العظيم. وكل المسلمين يعرفون ذلك. رغم كل ذلك.
الله يأمرنبيه بالنص بإن يقول، بخصوص الآية المتقدمة.
ولهانظيرات كثيرة. بمعنى كثيرمايتكررأمرالبارئ لنبيه بالقول: مثل:
قل ياأيها الكافرون.و قل هوالله أحد. و...و... والخ من آيات مباركة كريمة.
وأول تدبر يحصل بهذاالخصوص هو:
ماهي الحكمة من الأمر بالقول؟؟
الحكمة هي الإقرارقولا. بمعنى الإٌيماء لايكفي. والإعتقاد القلبي لايكفي.
يجب الإقراربالقول،حتى يسمعه الآخرون.
فعندما يجلب المتهم للقضاء، يستجوب قولا. ليحصل إقراره بالجريمة أونفيها. قبل النطق بالحكم.
تحقيقاللعدل المشهود من قبل آخرين.
وهذه الحقيقة الربانية القرآنية، تخرج الدين، من كونه ليس فقط علاقة بين الفرد وربه، إلى نظام حياة تكافلي، قائم على الإقراروالإلتزام والعدل، بين البشر.
وهذه تبطل مقولة العلمانيين، بفصل الدين عن الحياة العامة، وسجنه في المساجد والمراكزالدينية.
وتؤكد بإن الدين نظام حياة، يواكب البشرفي تطورهم وإحتياجاتهم وعلاقاتهم ببعضهم البعض.
فمن يواجهني في مسرح الحياة بالقول: مادخلك أنت ؟؟ خليك بحالك.
أوبالنظرشزرالشكل ولباس زوجتي أوإبنتي المحجبة!!
أجيبه، بل أعلنهاصرخة بوجه: إلتزاما بديني وقرآني، وكماأمرني ربي بالقول، وكمافي سورة الكافرون:
قل ياأيهاالكافرون* لاأعبد ماتعبدون*....لتنتهي الآية الكريمة
ب: لكم دينكم ولي دين.
فلمن يخالفني، أنامأموربالقول:
لك دين ولي دين.
وهذالأعلان بحد ذاته، صريح مريح، لك حريتك ولي حريتي.
وفي الوقت الذي أؤمرفيه بالقول، يجب علي أن أغضض بقولي، وكماتنص الآية الكريمة: (2) سورة لقمان - سورة 31 - آية 19
(واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)
وفي ألآخردعوتي، سواءا كانت صامتة أم معلنة، لكنها صريحة واضحة، وبنفس الوقت مؤدبة متزنة عملا باخلاقيات الإسلام.
ومن عنده إضافة للجهربالقول، فحيهلا.
ولازال الموضوع يتواصل: