لطيفة
01-10-2011, 05:52 AM
شيحان نيوز - كشف بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات النقاب عن نتائج بحث ( دام شهورا ) حول نوع السم الذي استخدم في اغتيال الرئيس ياسر عرفات.
وقال أن هذه النتائج قد جرى تأكيدها من كبير خبراء السموم الجنائية في انجلترا .
وأعلن أن السم يدعى " ثاليوم" "thalium” وهو سم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف أثاره أو مقدماته.
وأضاف : إن هذا السم الخطير هو سائل لا لون له ( شفاف) ولا رائحة ولا طعم.
وهو مستخرج من عشبه بحرية نادرة وانه يمكن وضعة دون ملاحظة في الماء وفي الأكل أو حقنه من خلال ابره في شريان وعروق أو جلد إنسان . وقال أن خبراء السموم البريطانية والأوروبيين يجهلون هذا السم إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم وانه شديد الفاعلية ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
وأكد أن الخبير الذي اجري البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى ( الكبد – الكلى – الرئة – ثم الدماغ ) إلى أن يقضي على الإنسان.
وان الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص لأخر استنادا لبنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود.
وان هذه الفترة تتراوح بين شهرين إلى ثمانية شهور مما يعطي فرصة للجناة بان يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وقال الخبير في تقريره ان العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف وان هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي ثم تعود وهكذا لذلك يبدوا الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفتره من الوقت .
وقال التقرير أن الضحية تشعر بالوهن المتزايد و الدوخان أكثر فاكثر مع مرور الوقت ويبدأ ( لدى الرجل ) تساقط شعر الساقين اولا ويمتد إلى أعلى إلى أن يصل لتساقط شعر الرأس في الفترات النهائية .
وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال .
ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات . وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذائه من الدم .
وأكد تقرير الخبير ان تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هي السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
واختتم التقرير بتأكيد الخبير أن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق الموجودة في اللسان إذا يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وان هذا يسهل على الجناة دس السم ( الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم ) في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء .
واختتم بسام أبو شريف بالقول " أضع هذه المعلومات تحت تصرف العدالة الفلسطينية" لنرى ماذا سنفعل بها.
2011-01-09
وقال أن هذه النتائج قد جرى تأكيدها من كبير خبراء السموم الجنائية في انجلترا .
وأعلن أن السم يدعى " ثاليوم" "thalium” وهو سم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف أثاره أو مقدماته.
وأضاف : إن هذا السم الخطير هو سائل لا لون له ( شفاف) ولا رائحة ولا طعم.
وهو مستخرج من عشبه بحرية نادرة وانه يمكن وضعة دون ملاحظة في الماء وفي الأكل أو حقنه من خلال ابره في شريان وعروق أو جلد إنسان . وقال أن خبراء السموم البريطانية والأوروبيين يجهلون هذا السم إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم وانه شديد الفاعلية ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
وأكد أن الخبير الذي اجري البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى ( الكبد – الكلى – الرئة – ثم الدماغ ) إلى أن يقضي على الإنسان.
وان الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص لأخر استنادا لبنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود.
وان هذه الفترة تتراوح بين شهرين إلى ثمانية شهور مما يعطي فرصة للجناة بان يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وقال الخبير في تقريره ان العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف وان هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي ثم تعود وهكذا لذلك يبدوا الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفتره من الوقت .
وقال التقرير أن الضحية تشعر بالوهن المتزايد و الدوخان أكثر فاكثر مع مرور الوقت ويبدأ ( لدى الرجل ) تساقط شعر الساقين اولا ويمتد إلى أعلى إلى أن يصل لتساقط شعر الرأس في الفترات النهائية .
وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال .
ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات . وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذائه من الدم .
وأكد تقرير الخبير ان تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هي السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
واختتم التقرير بتأكيد الخبير أن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق الموجودة في اللسان إذا يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وان هذا يسهل على الجناة دس السم ( الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم ) في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء .
واختتم بسام أبو شريف بالقول " أضع هذه المعلومات تحت تصرف العدالة الفلسطينية" لنرى ماذا سنفعل بها.
2011-01-09