لمياء
01-10-2011, 12:23 AM
استوحت اسمها من أشهر وسيلة مواصلات بالأحياء الشعبية
القاهرة: عمرو أحمد
«توك توك».. اسم أطلقه مجموعة من رسامي القصص المصورة المصريين على مجلة جديدة تستهدف الكبار فقط من الفئة العمرية، وتسلط الضوء على أهم القضايا البارزة في محيطهم الاجتماعي بالمجتمع المصري. كما تحاول المجلة إنعاش ذاكرة الماضي في مخيلتهم عبر قراءة القصص المصورة واستعادتها من جعبة فترات عمرية عاشوها في مراحل الصبا والطفولة، وأصبحوا يفتقدونها في الوقت الحالي لأنها لا تواكب مرحلتهم العمرية. تدشن «توك توك» إصدارها الجديد في احتفال يوم الأحد المقبل 9 يناير (كانون الثاني) بغاليري «تاون هاوس» بوسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة.
محمد الشناوي صاحب فكرة المجلة، أحد الفنانين المشاركين فيها يقول: «المجلة موجهة لكبار السن وتعرض قصصا مصورة (الكوميكس) خاصة بهم، وهي مستوحاة من الشارع المصري والمجتمع الذي نعيش فيه. وتمت تسميتها (توك توك) كرمز من رموز الفترة التي نعيشها في المدينة والتي أصبح فيها (التوك توك) أهم وسيلة مواصلات شعبية في الكثير من الأحياء، وسيتم إصدارها بشكل فصلي في البداية (4 مرات في السنة) ونأمل أن تلقى استحسانا من القراء، وحينها سيتم إصدار أعداد عديدة لها».
وعن استهدافه لكبار السن قال محمد الشناوي «إننا نخص الكبار لحدوث فجوة كبيرة في الوقت الحالي، حيث لا يجدون ما يقرأونه من أنواع هذه القصص، فقد تربى الكبار من عمر 22 سنة حتى 40 سنة على قصص كانت تجذبهم أيام الطفولة، وعندما وصلوا لهذا العمر لا يجدون قصص (كوميكس) مصورة يقرأونها ومن هنا جاءت الفكرة». خالد عبد العزيز، أحد الفنانين المشاركين في المجلة، قال «سنطرح (توك توك) بشكل يجعل القارئ يتفاعل معها، حيث إننا لا نقدم نموذجا قصصيا تعليميا وإنما نعرض أهم قضايا المجتمع الموجهة للكبار والتي تستوقفهم، وسيتم طرح القصص في شكل كتاب يضم 44 صفحة يحوي مقتطفات صغيرة من (الكوميكس) بشكل قصصي جذاب.
القاهرة: عمرو أحمد
«توك توك».. اسم أطلقه مجموعة من رسامي القصص المصورة المصريين على مجلة جديدة تستهدف الكبار فقط من الفئة العمرية، وتسلط الضوء على أهم القضايا البارزة في محيطهم الاجتماعي بالمجتمع المصري. كما تحاول المجلة إنعاش ذاكرة الماضي في مخيلتهم عبر قراءة القصص المصورة واستعادتها من جعبة فترات عمرية عاشوها في مراحل الصبا والطفولة، وأصبحوا يفتقدونها في الوقت الحالي لأنها لا تواكب مرحلتهم العمرية. تدشن «توك توك» إصدارها الجديد في احتفال يوم الأحد المقبل 9 يناير (كانون الثاني) بغاليري «تاون هاوس» بوسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة.
محمد الشناوي صاحب فكرة المجلة، أحد الفنانين المشاركين فيها يقول: «المجلة موجهة لكبار السن وتعرض قصصا مصورة (الكوميكس) خاصة بهم، وهي مستوحاة من الشارع المصري والمجتمع الذي نعيش فيه. وتمت تسميتها (توك توك) كرمز من رموز الفترة التي نعيشها في المدينة والتي أصبح فيها (التوك توك) أهم وسيلة مواصلات شعبية في الكثير من الأحياء، وسيتم إصدارها بشكل فصلي في البداية (4 مرات في السنة) ونأمل أن تلقى استحسانا من القراء، وحينها سيتم إصدار أعداد عديدة لها».
وعن استهدافه لكبار السن قال محمد الشناوي «إننا نخص الكبار لحدوث فجوة كبيرة في الوقت الحالي، حيث لا يجدون ما يقرأونه من أنواع هذه القصص، فقد تربى الكبار من عمر 22 سنة حتى 40 سنة على قصص كانت تجذبهم أيام الطفولة، وعندما وصلوا لهذا العمر لا يجدون قصص (كوميكس) مصورة يقرأونها ومن هنا جاءت الفكرة». خالد عبد العزيز، أحد الفنانين المشاركين في المجلة، قال «سنطرح (توك توك) بشكل يجعل القارئ يتفاعل معها، حيث إننا لا نقدم نموذجا قصصيا تعليميا وإنما نعرض أهم قضايا المجتمع الموجهة للكبار والتي تستوقفهم، وسيتم طرح القصص في شكل كتاب يضم 44 صفحة يحوي مقتطفات صغيرة من (الكوميكس) بشكل قصصي جذاب.