أبومرتضى
10-15-2004, 06:09 AM
اراك اجمل من قصائدي
قلبي يعذّبُني فمَنْ لي سواكــا *** وجوانحي شبّتْ بنارِ هواكــا
ومدامعي مسفوحةٌ شوقاً لكـمْ **** وحُشاشتي هيَ موضعٌ لرباكـا
إنْ شئتَ تعذيبي بنارِ جهنــم **** عذّبْ ففيها مايروقُ رضاكــا
فهيَ السلامُ ولاأرى مِن حرَّهـا **** الاّ النعيمَ وفاض مِن آلاكــا
إن كان مايُرضيك أبقى خالـداً **** فيها فاني طالبٌ جَدواكـــا
فرِضــاكَ عني بُغيتي وسَعادتي **** فبهِ أرومُ وأدنو مِنْ قُرباكــا
فتّشْ فؤادي هلْ ترى مَن غيرُكم **** كلاوحاشا أن يكونَ لذاكــا
فلقد حويتَ نياطهُ وشغافـــهُ **** وحللتَ في قلبي فما أحلاكـا
إني مَدحتُ العارفينَ وغيرَهــم **** وكَسيتُهمْ حُللاً وما أدراكــا
لكنْ عييتُ بأنْ أُوصّفَ شخصَكم **** ووقفتُ مُنحَسِراً لوصفِ سماكا
فأراك أجملَ مِن قصائدي كلّهـا **** وأرى جمالَكَ جاوزَ الأفلاكـا
فالشمسُ والقمرُ المنيرُ ومَنْ يكنْ **** بضيائهنْ لايَرتقي لضياكــا
وإذا إحتجبتَ عن العبادِ فأنهـمْ **** في ظلمةٍ لاتَجتلي بِسواكــا
قد كان يُضربُ في المحاسنِ يُوسفٌ **** لكنّهـم ماشاهدوا رؤياكـا
فاذا تجلّت مِن ضيائكَ ومضــةٌ **** خرّوا سجوداًَ كلَّهم لسناكـا
فحذاري إنْ رمق العبادُ ظهورَكمْ **** فلسوفَ تُفتتنُ الورى بلقاكـا
وستصبو أفئدةٌ ويقتلُها الهــوى **** وسيُدخِلونَ الشركَ والإشراكا
فأطل عليهم كي تُريحَ نفوسهـم **** وأفضْ عليهم كي ينالوا وِلاكا
يامن له ذاتٌ تحيّرت الـــورى **** وصفاً وأعيا العالمين ذُراكــا
كلُّ الجواهرِ لاتشعُّ بنورهـــا **** الاّكمُ شعتْ فكنتَ لذاكــا
فمحمّدُ إبنِ رؤوفِ قد جاز الورى **** وعلا وفاق الخلقَ والأملاكـا
سِرْ وامتطي فالخلقُ طوعَ بنانكـمْ **** واجهرْ بقولكَ فلتمُتْ أعداكا
أحييتَ في فقه الشريعةِ فقهَنــا **** ولقد أجدّتَ وبُورِكتْ يمناكا
فالناسُ صنفانٌ فأمّا عاشـــقٌ **** فيكمْ وأمّا مبغضٌ لعُلاكـا
وأراكَ في زمنٍ كانكَ أمـــةٌ **** والمرجعُ الأعلى ونحنُ فداكا
لو شئتُ أنْ أفتي الانامَ بقولـةٍ **** وأقولها عَلَناً ولاأخشاكـا
مَنْ كانَ يتّبعُ الإمامَ محمــداً **** فلقد نجا والحقُّ في فتواكا
كم مِن حقودٍ أو حسودٍ شيّدوا **** كِذباً وربُك رافعٌ بُنياكـا
هذا لأنكَ لم تكنْ مِنْ سنخهمْ **** هيهاتَ شَوكٌ شابهَ الأراكا
تحية الى سماحة اية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله
أبـــــو طــــــه
2004\1\15
قلبي يعذّبُني فمَنْ لي سواكــا *** وجوانحي شبّتْ بنارِ هواكــا
ومدامعي مسفوحةٌ شوقاً لكـمْ **** وحُشاشتي هيَ موضعٌ لرباكـا
إنْ شئتَ تعذيبي بنارِ جهنــم **** عذّبْ ففيها مايروقُ رضاكــا
فهيَ السلامُ ولاأرى مِن حرَّهـا **** الاّ النعيمَ وفاض مِن آلاكــا
إن كان مايُرضيك أبقى خالـداً **** فيها فاني طالبٌ جَدواكـــا
فرِضــاكَ عني بُغيتي وسَعادتي **** فبهِ أرومُ وأدنو مِنْ قُرباكــا
فتّشْ فؤادي هلْ ترى مَن غيرُكم **** كلاوحاشا أن يكونَ لذاكــا
فلقد حويتَ نياطهُ وشغافـــهُ **** وحللتَ في قلبي فما أحلاكـا
إني مَدحتُ العارفينَ وغيرَهــم **** وكَسيتُهمْ حُللاً وما أدراكــا
لكنْ عييتُ بأنْ أُوصّفَ شخصَكم **** ووقفتُ مُنحَسِراً لوصفِ سماكا
فأراك أجملَ مِن قصائدي كلّهـا **** وأرى جمالَكَ جاوزَ الأفلاكـا
فالشمسُ والقمرُ المنيرُ ومَنْ يكنْ **** بضيائهنْ لايَرتقي لضياكــا
وإذا إحتجبتَ عن العبادِ فأنهـمْ **** في ظلمةٍ لاتَجتلي بِسواكــا
قد كان يُضربُ في المحاسنِ يُوسفٌ **** لكنّهـم ماشاهدوا رؤياكـا
فاذا تجلّت مِن ضيائكَ ومضــةٌ **** خرّوا سجوداًَ كلَّهم لسناكـا
فحذاري إنْ رمق العبادُ ظهورَكمْ **** فلسوفَ تُفتتنُ الورى بلقاكـا
وستصبو أفئدةٌ ويقتلُها الهــوى **** وسيُدخِلونَ الشركَ والإشراكا
فأطل عليهم كي تُريحَ نفوسهـم **** وأفضْ عليهم كي ينالوا وِلاكا
يامن له ذاتٌ تحيّرت الـــورى **** وصفاً وأعيا العالمين ذُراكــا
كلُّ الجواهرِ لاتشعُّ بنورهـــا **** الاّكمُ شعتْ فكنتَ لذاكــا
فمحمّدُ إبنِ رؤوفِ قد جاز الورى **** وعلا وفاق الخلقَ والأملاكـا
سِرْ وامتطي فالخلقُ طوعَ بنانكـمْ **** واجهرْ بقولكَ فلتمُتْ أعداكا
أحييتَ في فقه الشريعةِ فقهَنــا **** ولقد أجدّتَ وبُورِكتْ يمناكا
فالناسُ صنفانٌ فأمّا عاشـــقٌ **** فيكمْ وأمّا مبغضٌ لعُلاكـا
وأراكَ في زمنٍ كانكَ أمـــةٌ **** والمرجعُ الأعلى ونحنُ فداكا
لو شئتُ أنْ أفتي الانامَ بقولـةٍ **** وأقولها عَلَناً ولاأخشاكـا
مَنْ كانَ يتّبعُ الإمامَ محمــداً **** فلقد نجا والحقُّ في فتواكا
كم مِن حقودٍ أو حسودٍ شيّدوا **** كِذباً وربُك رافعٌ بُنياكـا
هذا لأنكَ لم تكنْ مِنْ سنخهمْ **** هيهاتَ شَوكٌ شابهَ الأراكا
تحية الى سماحة اية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله
أبـــــو طــــــه
2004\1\15