المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خالد يوسف المرزوق صاحب جريدة الانباء في ذمة الله



مقاتل
01-08-2011, 12:16 AM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/12/18/1.4.jpg

2011/01/07

توفي خالد يوسف المرزوق اليوم عن عمر يناهز الثمانين عاما ، والمرزوق من مواليد سنة 1931 ميلادية ، وتأتي وفاته بعد سنة على وفاة نجله ( وليد ) الذي توفى عن عمر يقارب الاثنين والخمسون عاما .


وكان المذكور من الشخصيات الاقتصادية ويمتلك جريدة الانباء التي كان يقرأها صدام حسين قبل الصحف العراقية كما صرح بذلك أثناء استقباله لرؤساء الصحف الكويتية قبل الغزو الغاشم ، وكانت جريدة الانباء تفتتح صفحتها الاولى يوميا ، بمقالة نارية للمقبور السفير عبدالله حسين الرومي ، يشتم فيها المواطنين الشيعة الكويتيين ويتهمهم في ولائهم ، حتى ابتلاه الله بسرطان لم يستطع منه فكاكا وأخذ بالانتقال من مستشفى الى مستشفى حتى ذهب الى الدرك الاسفل من الجحيم

الفاتحة على ارواح شهداء الاسلام الذين اشترك هؤلاء في دمائهم بالتحريض والاموال ودعم صدام يزيد

عباس الابيض
01-08-2011, 02:06 AM
اللهم احشره مع من أحب

بركان
01-08-2011, 03:47 PM
صاحب اول عمارة متعدده الادوار لمواقف السيارات في شارع فهد السالم في السبعينات من القرن الماضي

وجاء ذات يوم سكرانا وطلب من المقاول الاستعجال في انهاء البناء وفك السقالات من السقف الذي تم صبه منذ فترة بسيطة ، وانصاع المقاول

وبعد يومين واثناء نوم العمال المصريين وغيرهم بين الطوابق

انهار البناء عليهم فحصد منهم ما يقارب 300 شهيد

هذا هو خالد المرزوق


العمال بانتظارك هناك يابو وليد

شهداء الحرب العراقية الايرانية بانتظارك يابو وليد

ياولداه
01-12-2011, 07:12 AM
هكذا عرفت أبا الوليد

كتب مبارك فهد الدويله :

لا يمكن لمثلي أن يتجاوز غياب العم خالد المرزوق من دون أن يكتب عنه بعضا مما يعرف.
ولقد قيل عنه الكثير في اليومين الماضيين، لكني سأركز على حادثتين عاصرتهما شخصيا، الاولى عندما صعدت إلى الطائرة المتجهة إلى الرياض قبل الغزو العراقي وأثناء الحرب العراقية ــ الايرانية، فوجدته في مقصورة الدرجة الاولى لابسا دشداشة بيضاء وقد رمى الغترة والعقال على الكرسي الذي بجانبه، وقد أخبرني ــ عليه رحمة الله ــ انه رجع أخيراً من الجبهة العراقية، وقد زار القوات الشقيقة هناك، وطاف عليها من راس البيشه إلى خانقين دعما ماديا ومعنويا لها، وعندما سألته عن سبب ذلك وجدت دوافعه قومية صرفة، ووجدت أمامي شخصا عاشقا للعراق ومحبا لشعب العراق. هذا العاشق الولهان شاهدت بيته في الشويخ يوم 1990/8/5 ينهب منه حتى سيراميك الحمامات! وممن؟ من الجيش الذي كان يدعمه ومن الشعب الذي كان يعشقه!

القضية الثانية حدثت بعد التحرير.. عندما أجريت أول انتخابات لغرفة التجارة والصناعة بين القائمة الاقتصادية وقائمة العم خالد المرزوق، حيث بلغ التنافس مداه في تلك الانتخابات، فقمت بعمل مناظرة في ديواني بالعمرية بين القائمتين، ومع انني كنت متعاطفا مع القائمة الاقتصادية وداعما لها إلا أن ذلك لم يمنع العم أبا الوليد من قبول التحدي، وجاء بكل شجاعة إلى الديوان ومعه الأخ الكبير فايز البغيلي ممثلين للقائمة، وجاء من الطرف الآخر العم علي ثنيان الغانم ومعه المغفور له وائل جاسم الصقر، وجرت المناظرة أمام وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية، واذكر منها ان العم ابا الوليد طرح ان قائمته تمثل ابناء البادية وابناء الشيعة وصغار التجار، وقد استأذنته أن أدير المناظرة مع علمه بأنني متعاطف مع الطرف المنافس فكان جوابه: «يا أخ مبارك أنت ولد الديرة والقائمة الأخرى كلهم عيال الديرة ومهما حصل الليلة سيكون لمصلحة الديرة فنحن منها وإليها»!
عليك رحمة الله يا أبا الوليد.. فكم نحن بحاجة الى ان نتعلم منك الكثير في هذه الحياة.


مبارك فهد الدويله

زاير
10-23-2013, 09:21 PM
جريدة الجريدة 23/10/2013


الله يرحمه إبن وليد ... وحفيد خالد .... عمره 24 سنة فقط !


المسألة فيها عبره وتستاهل التفكر :a6rbc_25: