مقاتل
01-07-2011, 01:10 AM
http://media.farsnews.com/Media/8612/Images/jpg/A0399/A0399856.jpg
وكالات - فارس: كشف بعض المعارضين ل"اياد علاوي" عن نصوص رسالة سرية ارسلها علاوي عبر وسيط الى ايران في تشرين الاول الماضي عرض فيها حزمة مغريات مقابل دعم الإيرانيين له لتسلم منصب رئيس الوزراء وتشكيل الوزارة بدلا من المالكي .و قالت مصادر مقربة من قائمة " العراقية " ,ان هناك موجة من الغضب والاستياء تعصف بعلاقات قياديين واعضاء في القائمة ،اثر عدم منحها حصة من الحقائب الوزارية وفق محاصصة تمت بين رموز في القائمة على حساب اعضاء فيها ، وصفوا عملية تقاسم حصصها بانه أشبه بتقاسم " الغنائم " بين من يعتبرون انفسهم قادة للقائمة دون وجه حق على حساب الاخرين .
و اضافت هذه المصادر , ان رسالة اياد علاوي للإيرانيين وصلت عبر وسيط سوري عندما تعهد لهم بالعمل على ترحيل اعضاء زمرة منافقي خلق الارهابية من العراق فور استلامه المنصب وتشكيل الحكومة كما قدم اياد علاوي تعهدات للإيرانيين بالعمل على ايجاد لجان مشتركة بهدف التنسيق الامني والسياسي معهم فيما يتعلق بتطوير العلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين بشأن احداث المنطقة .
و كان الرد الايراني بمثابة صدمة لاياد علاوي حيث أجابوا على رسالته من خلال الوسيط قائلين ,(ان منصب رئيس للوزراء في العراق هو شأن داخلي وانهم يحترمون قرارات الكتل السياسية العراقية في هذا الشأن و انهم لن يقدموا على مخالفة هذه الإرادة حتى ولو كان العرض مغريا ويتعلق بترحيل هذه المنظمة الإرهابية من العراق والذي هو مطلب إيراني وعراقي بنفس الوقت) .
و ذهب عرض علاوي الى حد تقديم عرض للإيرانيين بتطوير العلاقات العراقية مع الإيرانيين الى حد الاستعداد لان تكون على حساب علاقاتهم مع الاردن والإمارات مقابل السماح له في تبني دعم ترشيح أياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء والعمل على ترحيل منافقي خلق التي أطلق عليها رافع العيساوي امام الإيرانيين منظمة " منافقي خلق الإرهابية " من العراق بل و حتى تسليم بعض قادتها المطلوبين للإيرانيين .
وتابعت هذه المصادر كما شملت هذه الحملة الكشف عن موقف مماثل للقيادي في "العراقية" نائب رئيس الوزراء السابق رافع العيساوي الذي اخبر الإيرانيين اثناء زيارته الاخيرة لطهران في تشرين الاول الماضي ,ان " العراقية " مستعدة لان تكون الحليف الاول للإيرانيين في العراق وتعهد العيساوي شخصيا لهم بان يكون هو شخصيا وآخرون في العراقية اصدقاء وحلفاء لهم في العراق .
يذكر ان الأسرار التي كشفت عن عروض علاوي والعيساوي للجمهورية الاسلامية لتسهيل منح علاوي منصب رئاسة الوزراء دعوة للتدخل في الشان العراقي الداخلي الحساس والخطير مقابل هذا المنصب ما سبب صدمة لدى معظم اعضاء العراقية ويتوقع ان يكون له تداعياته الخطيرة التي ستزيد من التصدع والتفكك في صفوف القائمة العراقية .
/نهاية الخبر/
م
وكالات - فارس: كشف بعض المعارضين ل"اياد علاوي" عن نصوص رسالة سرية ارسلها علاوي عبر وسيط الى ايران في تشرين الاول الماضي عرض فيها حزمة مغريات مقابل دعم الإيرانيين له لتسلم منصب رئيس الوزراء وتشكيل الوزارة بدلا من المالكي .و قالت مصادر مقربة من قائمة " العراقية " ,ان هناك موجة من الغضب والاستياء تعصف بعلاقات قياديين واعضاء في القائمة ،اثر عدم منحها حصة من الحقائب الوزارية وفق محاصصة تمت بين رموز في القائمة على حساب اعضاء فيها ، وصفوا عملية تقاسم حصصها بانه أشبه بتقاسم " الغنائم " بين من يعتبرون انفسهم قادة للقائمة دون وجه حق على حساب الاخرين .
و اضافت هذه المصادر , ان رسالة اياد علاوي للإيرانيين وصلت عبر وسيط سوري عندما تعهد لهم بالعمل على ترحيل اعضاء زمرة منافقي خلق الارهابية من العراق فور استلامه المنصب وتشكيل الحكومة كما قدم اياد علاوي تعهدات للإيرانيين بالعمل على ايجاد لجان مشتركة بهدف التنسيق الامني والسياسي معهم فيما يتعلق بتطوير العلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين بشأن احداث المنطقة .
و كان الرد الايراني بمثابة صدمة لاياد علاوي حيث أجابوا على رسالته من خلال الوسيط قائلين ,(ان منصب رئيس للوزراء في العراق هو شأن داخلي وانهم يحترمون قرارات الكتل السياسية العراقية في هذا الشأن و انهم لن يقدموا على مخالفة هذه الإرادة حتى ولو كان العرض مغريا ويتعلق بترحيل هذه المنظمة الإرهابية من العراق والذي هو مطلب إيراني وعراقي بنفس الوقت) .
و ذهب عرض علاوي الى حد تقديم عرض للإيرانيين بتطوير العلاقات العراقية مع الإيرانيين الى حد الاستعداد لان تكون على حساب علاقاتهم مع الاردن والإمارات مقابل السماح له في تبني دعم ترشيح أياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء والعمل على ترحيل منافقي خلق التي أطلق عليها رافع العيساوي امام الإيرانيين منظمة " منافقي خلق الإرهابية " من العراق بل و حتى تسليم بعض قادتها المطلوبين للإيرانيين .
وتابعت هذه المصادر كما شملت هذه الحملة الكشف عن موقف مماثل للقيادي في "العراقية" نائب رئيس الوزراء السابق رافع العيساوي الذي اخبر الإيرانيين اثناء زيارته الاخيرة لطهران في تشرين الاول الماضي ,ان " العراقية " مستعدة لان تكون الحليف الاول للإيرانيين في العراق وتعهد العيساوي شخصيا لهم بان يكون هو شخصيا وآخرون في العراقية اصدقاء وحلفاء لهم في العراق .
يذكر ان الأسرار التي كشفت عن عروض علاوي والعيساوي للجمهورية الاسلامية لتسهيل منح علاوي منصب رئاسة الوزراء دعوة للتدخل في الشان العراقي الداخلي الحساس والخطير مقابل هذا المنصب ما سبب صدمة لدى معظم اعضاء العراقية ويتوقع ان يكون له تداعياته الخطيرة التي ستزيد من التصدع والتفكك في صفوف القائمة العراقية .
/نهاية الخبر/
م