مجاهدون
10-14-2004, 09:30 AM
قد يكون الوقت حان لتغيير وظيفتك، أو ربما تكون هذه هي أول مرة تقدم فيها طلبا لوظيفة، أو قد تكون قد قدمت عدة طلبات، وأجريت عدة مقابلات، من دون طائل، وبدأ القلق يتسلل إلى نفسك. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون السبب أنك لا تعرف كيف تسوق نفسك بشكل جيد، فقد تكون لك القدرة على كتابة سيرة تستعرض فيها مؤهلاتك وقدراتك على أحسن وجه لكن تنقصك مهارة الإقناع.
يقول الخبراء إن الشخص الحاذق هو الذي لا يعتمد على ما هو مكتوب في سيرته الذاتية فحسب، بل هو ذلك الشخص الذي يستطيع أن يُعطي صاحب العمل بأنه هو الشخص الذي يبحث عنه، وأن الوظيفة لا يمكن أن تكون لغيره. قد تكون حققت إنجازات أكاديمية هائلة، ولك خبرة عملية لا يستهان بها، إلا أن ذلك وحده لا يثير اهتمام صاحب العمل، فهو قابل عدة أشخاص لهم مؤهلات مشابهة، لكن ينقصهم ذلك التميز الذي يبحث عنه. إضافة إلى هذا، لا يجب الاكتفاء بسرد التفاصيل الشخصية والمؤهلات الدراسية والخبرة العملية، التي مهما حاولت إضافة عنصر الإبهار إليها، إلا أنها قد تكون مملة إلى درجة أن صاحب العمل يفقد القدرة على التركيز عليها، فيضعها جانبا، وتضيع فرصتك للحصول على تلك الوظيفة.
أفضل طريقة، حسب الخبراء، هي أن تكتب سيرة ذاتية تشعل فضوله وتدفعه لطلب مقابلتك، حينها عليك أن تستغل الفرصة لصالحك، ذلك أن المعاينة الشخصية، وجها لوجه، هي الوسيلة الاكثر جدوى وفعالية، لأنك تعطي ما كتبته في سيرتك الخاصة، الحياة من خلال حماسك للعمل، الكلمات التي تختارها، وطريقة جلوسك واستعمالك ليديك وغيرها من الأمور التي تميز كل شخص عن الآخر.
من المهم إثارة اهتمامه بالإجابة على أسئلته على نحو ينسيه أنه ينظر إلى متقدم لوظيفة في شركته أو مؤسسته، بل تجعله يشعر أنك جزء أساسي منها، بمعلوماتك، أفكارك، والأهم من كل هذا حماسك، الذي يجب أن يكونا قويا إلى حد يصيبه بالعدوى. لتحقيق هذا الأمر، لا بد قبل التوجه إلى أية المقابلة من دراسة عدة أمور والتحضير لها: معرفة احتياجات صاحب العمل وطبيعة الوظيفة، حتى لا تتفاجأ بالأسئلة وتتردد في الأجوبة. يمكن ان يتم ذلك بمحاولتك معرفة اسباب وجود الوظيفة المعلن عنها، والاطلاع على نوع القضايا والمشاكل التي تساهم هذه الوظيفة في حلها أو التعامل معها.
فمما لا شك فيه أن إدراك متطلبات الوظيفة وطبيعتها يترك احساسا بالارتياح لدى صاحب العمل ويخفف عنه الكثير من القلق، ناهيك عن شعور صاحب العمل بأن المتقدم قادر على القيام بوظيفته على أحسن وجه ومن دون الرجوع إليه في كل كبيرة وصغيرة يعطيه إحساسا بالارتياح والثقة، وهذان اهم صفتين يمكن ان يتمتع بهما أي متقدم لأية وظيفة، بالإضافة إلى الحماس. إعطاء الإحساس بالثقة لا يتأتى إلا إذا كان المتقدم للوظيفة مقتنعا بافكاره وواثقا من قدراته. تتلخص الخطوة التالية في التركيز على النتائج والإنجازات التي يريد صاحب العلم تحقيقها، اذ يجب في هذه الحالة ان يشرح المتقدم لصاحب العمل امكانيات تحقيق أفكار تعود بفوائد على العمل بصورة عامة. لا بد أن تعطي الانطباع بأن لديك أفكارا جديدة وانه باستطاعتك أن تنفخ دما جديدا على الوظيفة بشكل خاص، والعمل بشكل عام.
من الممكن بالطبع استعراض تاريخك الدراسي والمهني، لأنهما جزء من المقابلة، لكن ليس من الضروري الإسهاب في تفاصيل قد لا تفيد الوظيفة المعلن عنها، إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل التطرق إليها بسرعة والانتقال إلى ما يمكن ان تضيفه بتجربتك وخبراتك إلى العمل الجديد والتركيز على المسؤوليات المستقبلية. خلاصة الأمر عليك أن تُسوق نفسك بطريقة ذكية بحيث يقنع صاحب العمل أن هذه الوظيفة مفصلة على مقاسك تماما، وأنك الشخص الوحيد أو افضل من يمكن ان يقوم بها. وإذا كنت خارق الذكاء، أو محظوظا، فقد تُشعر صاحب العمل في تلك الدقائق أنه يحتاجك أكثر مما أنت تحتاج الوظيفة.
يقول الخبراء إن الشخص الحاذق هو الذي لا يعتمد على ما هو مكتوب في سيرته الذاتية فحسب، بل هو ذلك الشخص الذي يستطيع أن يُعطي صاحب العمل بأنه هو الشخص الذي يبحث عنه، وأن الوظيفة لا يمكن أن تكون لغيره. قد تكون حققت إنجازات أكاديمية هائلة، ولك خبرة عملية لا يستهان بها، إلا أن ذلك وحده لا يثير اهتمام صاحب العمل، فهو قابل عدة أشخاص لهم مؤهلات مشابهة، لكن ينقصهم ذلك التميز الذي يبحث عنه. إضافة إلى هذا، لا يجب الاكتفاء بسرد التفاصيل الشخصية والمؤهلات الدراسية والخبرة العملية، التي مهما حاولت إضافة عنصر الإبهار إليها، إلا أنها قد تكون مملة إلى درجة أن صاحب العمل يفقد القدرة على التركيز عليها، فيضعها جانبا، وتضيع فرصتك للحصول على تلك الوظيفة.
أفضل طريقة، حسب الخبراء، هي أن تكتب سيرة ذاتية تشعل فضوله وتدفعه لطلب مقابلتك، حينها عليك أن تستغل الفرصة لصالحك، ذلك أن المعاينة الشخصية، وجها لوجه، هي الوسيلة الاكثر جدوى وفعالية، لأنك تعطي ما كتبته في سيرتك الخاصة، الحياة من خلال حماسك للعمل، الكلمات التي تختارها، وطريقة جلوسك واستعمالك ليديك وغيرها من الأمور التي تميز كل شخص عن الآخر.
من المهم إثارة اهتمامه بالإجابة على أسئلته على نحو ينسيه أنه ينظر إلى متقدم لوظيفة في شركته أو مؤسسته، بل تجعله يشعر أنك جزء أساسي منها، بمعلوماتك، أفكارك، والأهم من كل هذا حماسك، الذي يجب أن يكونا قويا إلى حد يصيبه بالعدوى. لتحقيق هذا الأمر، لا بد قبل التوجه إلى أية المقابلة من دراسة عدة أمور والتحضير لها: معرفة احتياجات صاحب العمل وطبيعة الوظيفة، حتى لا تتفاجأ بالأسئلة وتتردد في الأجوبة. يمكن ان يتم ذلك بمحاولتك معرفة اسباب وجود الوظيفة المعلن عنها، والاطلاع على نوع القضايا والمشاكل التي تساهم هذه الوظيفة في حلها أو التعامل معها.
فمما لا شك فيه أن إدراك متطلبات الوظيفة وطبيعتها يترك احساسا بالارتياح لدى صاحب العمل ويخفف عنه الكثير من القلق، ناهيك عن شعور صاحب العمل بأن المتقدم قادر على القيام بوظيفته على أحسن وجه ومن دون الرجوع إليه في كل كبيرة وصغيرة يعطيه إحساسا بالارتياح والثقة، وهذان اهم صفتين يمكن ان يتمتع بهما أي متقدم لأية وظيفة، بالإضافة إلى الحماس. إعطاء الإحساس بالثقة لا يتأتى إلا إذا كان المتقدم للوظيفة مقتنعا بافكاره وواثقا من قدراته. تتلخص الخطوة التالية في التركيز على النتائج والإنجازات التي يريد صاحب العلم تحقيقها، اذ يجب في هذه الحالة ان يشرح المتقدم لصاحب العمل امكانيات تحقيق أفكار تعود بفوائد على العمل بصورة عامة. لا بد أن تعطي الانطباع بأن لديك أفكارا جديدة وانه باستطاعتك أن تنفخ دما جديدا على الوظيفة بشكل خاص، والعمل بشكل عام.
من الممكن بالطبع استعراض تاريخك الدراسي والمهني، لأنهما جزء من المقابلة، لكن ليس من الضروري الإسهاب في تفاصيل قد لا تفيد الوظيفة المعلن عنها، إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل التطرق إليها بسرعة والانتقال إلى ما يمكن ان تضيفه بتجربتك وخبراتك إلى العمل الجديد والتركيز على المسؤوليات المستقبلية. خلاصة الأمر عليك أن تُسوق نفسك بطريقة ذكية بحيث يقنع صاحب العمل أن هذه الوظيفة مفصلة على مقاسك تماما، وأنك الشخص الوحيد أو افضل من يمكن ان يقوم بها. وإذا كنت خارق الذكاء، أو محظوظا، فقد تُشعر صاحب العمل في تلك الدقائق أنه يحتاجك أكثر مما أنت تحتاج الوظيفة.