الناصع الحسب
01-04-2011, 02:17 PM
في وثيقه يعود تاريخها إلى 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2009 أرسل السفير الأمريكي في الرياض تقريراً إلى واشنطن بخصوص ملاحظات السفارة الأمريكية على حملة الجيش السعودي أثناء تطهير الحدود الجنوبية من المتسللين، ووصف التقرير تلك الحملة بسوء التخطيط والتنفيذ وبالمحرجة لطول مداها والاستخدام المفرط للقوة، وتحدثت البرقية عن غضب الملك عبد الله واعتزامه إقالة الأمير خالد بن سلطان لولا تدخل والده.
وجاء في الوثيقة ان اتصالات السفارة في وزارة الدفاع السعودية تشير إلى "أن القوات البرية السعودية أنهت إلى حد كبير عمليات الهجوم منذ 23 كانون الاول (ديسمبر) 2009 عندما أعلن الأمير خالد النصر ووضع حداً للعمليات العسكرية الرئيسية.
قرار الأمير خالد وقف العمليات العسكرية يعني على الأرجح أن الجيش السعودي تمكن من تطهير المنطقة الحدودية من المتمردين الحوثيين".
واضافت الوثيقة "وسمعنا أيضاً أنه تم الضغط على الأمير خالد للتنحي عن القوات البرية لتزايد غضب الملك عبد الله من ثلاث مسائل: 1- لماذا استغرقَ وقتاً طويلا لطرد المقاتلين الحوثيين الضعفاء. 2- كيف كان هناك الكثير من الخسائر البشرية السعودية. و3- لماذا لم يثبت الجيش السعودي مقدرة أكبر بالنظر إلى المليارات التي استخدمت في التحديث على مدى العقود الماضية.
وتكهن بعض ضباط الجيش أن الأمير خالد قد يكون أزيل من منصبه من قبل الملك لولا عودة وحماية والده الأمير سلطان. في الحد الأدنى وضمن القيادة السعودية فإنه يظهر أن سمعة الأمير خالد كقائد عسكري قد تضررت، وربما يستبعد كوريث نهائي لوالده كوزير للدفاع".
المصدر : القدس العربي
وجاء في الوثيقة ان اتصالات السفارة في وزارة الدفاع السعودية تشير إلى "أن القوات البرية السعودية أنهت إلى حد كبير عمليات الهجوم منذ 23 كانون الاول (ديسمبر) 2009 عندما أعلن الأمير خالد النصر ووضع حداً للعمليات العسكرية الرئيسية.
قرار الأمير خالد وقف العمليات العسكرية يعني على الأرجح أن الجيش السعودي تمكن من تطهير المنطقة الحدودية من المتمردين الحوثيين".
واضافت الوثيقة "وسمعنا أيضاً أنه تم الضغط على الأمير خالد للتنحي عن القوات البرية لتزايد غضب الملك عبد الله من ثلاث مسائل: 1- لماذا استغرقَ وقتاً طويلا لطرد المقاتلين الحوثيين الضعفاء. 2- كيف كان هناك الكثير من الخسائر البشرية السعودية. و3- لماذا لم يثبت الجيش السعودي مقدرة أكبر بالنظر إلى المليارات التي استخدمت في التحديث على مدى العقود الماضية.
وتكهن بعض ضباط الجيش أن الأمير خالد قد يكون أزيل من منصبه من قبل الملك لولا عودة وحماية والده الأمير سلطان. في الحد الأدنى وضمن القيادة السعودية فإنه يظهر أن سمعة الأمير خالد كقائد عسكري قد تضررت، وربما يستبعد كوريث نهائي لوالده كوزير للدفاع".
المصدر : القدس العربي