أمير الدهاء
12-30-2010, 09:41 PM
http://www.asriran.com/files/ar/news/2010/12/30/25104_527.jpg
عصر ايران – حذر مجلس وحدة المسلمين في باكستان من انه ان لم يتم الافراج عن 10 من الشيعة المختطفين على يد الاجهزة الامنية الباكستانية، فانه سينظم احجاجات واسعة النطاق.
ونقلت قناة "برس تي في" الاخبارية عن مولانا حسن ظفر نقوي زعيم مجلس وحدة المسلمين في باكستان قوله أن اجهزة الامن الباكستانية اختطفت خلال الايام العشرة الاخيرة 10 مواطنين شيعة في مناطق مختلفة من مدينة كراتشي.
وفي الوقت ذاته طالب ذوو وافراد اسر هؤلاء الشيعة العشرة المختطفين، رئيس المحكمة العليا بباكستان محمد تشودري، التدخل للافراج عن هؤلاء الاشخاص الذي اعتقلوا بصورة غير شرعية.
وكانت قوات الامن الباكستانية قد شنت هجوما في كراتشي بعد اقامة مراسم العزاء الحسيني في عاشوراء، واعتقلت عشرات الشيعة لحد الان من دون اي مبرر.
وقال ظفر نقوي ان قوات الامن اعتقلت عشرات الشعية من دون وجه حق.
واتهم الحكومة الباكستانية بالعجز في وضع نهاية للاشتباكات الطائفية في باكستان. وتحصد هذه الاشتباكات ارواح مئات الاشخاص سنويا.
وفي مراسم العزاء الحسيني التي اقيمت في مناطق شمال غربي باكستان، قتل مالا يقل عن 9 اشخاص على اثر هجمات بمدافع الهاون.
وقبل ذلك، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا من الشيعية مصرعهم واصيب 75 اخرين على اثر تفجير سيارة مفخخة في منطقة هانغو بشمال غربي باكستان.
وخلال الهجمات الارهابية التي نفذت عام 2009 ضد الشيعة في كراتشي قتل 43 شخصا على الاقل.
ومنذ بدء الجماعات الموالية لطالبان هجماتها على الشيعة عام 2007 ولحد الان، قتل اكثر من الفي شخص من الشيعة الباكستانيين في منطقة كورم ايجنسي شمال غربي البلاد.
كما كانت ولايتي البنجاب وبلوشستان الباكستانيتين خلال الاعوام الاخيرة مسرحا لحملات المجموعات شبه العسكرية ضد الشيعة. وقد اشتدت هذه الهجمات خلال الاشهر الاخيرة ضد الشيعة "الهزارة".
ويشكل الشيعة اكثر من ثلث سكان باكستان التي تعد 160 مليون نسمة.
عصر ايران – حذر مجلس وحدة المسلمين في باكستان من انه ان لم يتم الافراج عن 10 من الشيعة المختطفين على يد الاجهزة الامنية الباكستانية، فانه سينظم احجاجات واسعة النطاق.
ونقلت قناة "برس تي في" الاخبارية عن مولانا حسن ظفر نقوي زعيم مجلس وحدة المسلمين في باكستان قوله أن اجهزة الامن الباكستانية اختطفت خلال الايام العشرة الاخيرة 10 مواطنين شيعة في مناطق مختلفة من مدينة كراتشي.
وفي الوقت ذاته طالب ذوو وافراد اسر هؤلاء الشيعة العشرة المختطفين، رئيس المحكمة العليا بباكستان محمد تشودري، التدخل للافراج عن هؤلاء الاشخاص الذي اعتقلوا بصورة غير شرعية.
وكانت قوات الامن الباكستانية قد شنت هجوما في كراتشي بعد اقامة مراسم العزاء الحسيني في عاشوراء، واعتقلت عشرات الشيعة لحد الان من دون اي مبرر.
وقال ظفر نقوي ان قوات الامن اعتقلت عشرات الشعية من دون وجه حق.
واتهم الحكومة الباكستانية بالعجز في وضع نهاية للاشتباكات الطائفية في باكستان. وتحصد هذه الاشتباكات ارواح مئات الاشخاص سنويا.
وفي مراسم العزاء الحسيني التي اقيمت في مناطق شمال غربي باكستان، قتل مالا يقل عن 9 اشخاص على اثر هجمات بمدافع الهاون.
وقبل ذلك، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا من الشيعية مصرعهم واصيب 75 اخرين على اثر تفجير سيارة مفخخة في منطقة هانغو بشمال غربي باكستان.
وخلال الهجمات الارهابية التي نفذت عام 2009 ضد الشيعة في كراتشي قتل 43 شخصا على الاقل.
ومنذ بدء الجماعات الموالية لطالبان هجماتها على الشيعة عام 2007 ولحد الان، قتل اكثر من الفي شخص من الشيعة الباكستانيين في منطقة كورم ايجنسي شمال غربي البلاد.
كما كانت ولايتي البنجاب وبلوشستان الباكستانيتين خلال الاعوام الاخيرة مسرحا لحملات المجموعات شبه العسكرية ضد الشيعة. وقد اشتدت هذه الهجمات خلال الاشهر الاخيرة ضد الشيعة "الهزارة".
ويشكل الشيعة اكثر من ثلث سكان باكستان التي تعد 160 مليون نسمة.