المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القلاف: الطبطبائي شارك بعريضة لتأجيل مسند الإمارة



بهلول
12-30-2010, 07:43 AM
الشيعة وقفوا مع مصلحة الكويت وحماية الأسرة والنظام


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/12/30/P1-01.jpg_thumb2.jpg

السيد حسين القلاف

الوحدة البرلمانية:

أكد النائب حسين القلاف أن ما وقع على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «ظلم بين» وغير مقبول لاسيما ان الهجمة التي يتعرض لها يقودها اناس يرفعون شعار «إلا الدستور» من اجل رفع اسهمهم، بينما هم لا يؤمنون بالدستور اصلا، رافضا الاتهامات التي اطلقها البعض من ساحة الصفاة تجاه الشيعة، مشددا على ان النواب الشيعة وقفوا الموقف الذي يرون فيه مصلحة الكويت وحماية الاسرة ونظام الحكم. وقال القلاف في تصريح للصحافيين في مجلس الامة امس:

اذكر اهل الكويت بأحداث مسند الامارة وما حصل فيها وخطورة الموقف عندما كنت الوحيد الذي صرحت بكل شفافية ووضوح لانني كنت اعتقد بأن الكويت كانت تحتاج كلمة واضحة وجريئة امام الناس حتى يعرفوا ما يجري، وكانت النتيجة انه تم حل الامور واصبح سمو الامير اميرا للبلاد ، واليوم نخرج عن هذا الاطار ولكن نعتقد بأننا نمر بأزمة خطيرة جدا ومهم ان نقول ما نعتقد لاجل الكويت ومهما كانت النتائج.

واكد ان رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ديمقراطي مئة في المئة يؤمن بالديمقراطية ويتعامل بها ويمتلك من سعة الصدر والحلم الكثير، وما كان يجري خلال الجلسة السرية تجريح ما بعده تجريح، ولكنه تلقى هذه السهام بصدر واسع رغم عدم دستورية الاستجواب، مبينا ان سمو الرئيس تصدى لهذا الاستجواب رغم عدم دستوريته لانه يدرك انه في حال عدم مناقشة الاستجواب فإن النتائج التالية ستكون اخطر، ولذلك فضل التضحية من اجل البلد، وانا على علم ويقين من ذلك.

وبين: «المحمد» وقع عليه ظلم شديد، فما ذنب شخص يلتقط من كتب التراث قصيدة شعرية ولا تعجب الاخرين ويتم استجوابه، واخر يطبق القانون على املاك الدولة ويتم استجوابه وثالث يتم استجوابه على مبالغ صرفت على الديوان الاميري وديوان سمو ولي العهد وايضا ديوان سمو الرئيس ويخرج تقرير يبرئ ساحة سمو الرئيس من التلاعب بالاموال العامة الا ان ذلك لم يشفع له وقدم له الاستجواب ايضا.. فما ذنبه حينها؟

ويصدر شيكا لمساعدة مبرة انسانية لشخص اليوم يطرح به الثقة وهو النائب وليد الطبطبائي؟

والاخيرة والطامة الكبرى هي ان الكل يعلم ان الاوامر صدرت من سمو الامير وهو يخضع لسلطة سمو الامير ويتم استجوابه.

واشار الى ان هناك اجماعا بين المشايخ بن باز وبن عثيمين والفوزان والشيخ الالباني على ان ما قام به بعض نواب السلف مخالفة شرعية واضحة.

وافاد بان من يرفع شعار الحفاظ على الدستور، خالف الدستور بكل وضوح، وانا مستعد لان آتي بالادلة سواء بالحديث عن منع التجمعات أو الحريات أو مسؤولية سمو الرئيس، مشيرا الى ان سمو الأمير في حال الضرورة هو من يشخص الوضع ويأخذ بزمام الأمور ويتخذ القرار.

اضاف: «أقول لمن وضع عقاله على رأس «أسيل»: هذا كفوك لان العقال لها وليس لك»، واذا كنت تعتقد بالدستور فكل ما قام به هؤلاء هو مخالفة دستورية، والأمر الثاني فحتى ضرب الموظف العام لا يسأل ولا يساءل، وهناك نصوص قانونية تجيز لرجل الامن ان يستخدم القوة في بعض الحالات، فاما ان تلغوا هذه القوانين أو ألا ترفعوا الشعارات التي ترفعونها اليوم.

واعتبر: «العجيب» ان النائبين اللذين تحدثا مؤيدين للاستجواب فيصل المسلم وهو سبب الأزمة، وعبدالرحمن العنجري «المطقوق» في الندوة، ولا يمكن ان يكونا حياديين فيما يقولانه، بل مستحيل، واريد ان اقول للعنجري «ايش معنى انت ضربت ولم يضرب السعدون او الحربش صاحب الندوة أو مرزوق الغانم؟».. اذن لا ترفع شعار الدستور وحمايته، وانما قل انا ضربت ولازم انتقم واخذ حرتي.. وعلى قدر الالم يكون الصراخ.

واشار الى ان التكتل الشعبي واضح انه يناصر الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم واليوم يوم الانتقام للجاسم الذي اتهم سمو رئيس مجلس الوزراء بالتخابر مع جهات اجنبية، وكتلة التنمية والاصلاح يقودها المسلم وطبيعي ان تتخذ هذا الموقف.

ولفت الى انه التقى النائب حسين مزيد عند سمو الأمير وان مزيد قال بالحرف «وأنا أشهد ان ما يفعلونه مو صحيح»، مبينا انه بعد هذا القول استبشر بمزيد انه وطني ولكن اتضح ان القبيلة فوق كل شيء.

وخاطب النائب صالح الملا الذي قال انه يرى الله قبل الناس في موقفه من الاستجواب قائلا: اذا كنت يا صالح فعلا ترى الله فارجع الى اراء العلماء ومعرفة رأي التسرع في هذا الاستجواب، معتبرا ان ما وقع على سمو الرئيس ظلم بينّ.

وقال: هؤلاء الذين انضموا الى كتلة «الا الدستور» قدموا عريضة لتأجيل قضية مسند الامارة ثلاثة اشهر ومنهم الطبطبائي وتصريحاته موجودة، والكل يعرف ما تعرضنا له، ومع ذلك الكل يعرف موقفنا، مستغربا ان يتحدث عن الوحدة الوطنية «ضارب الوحدة الوطنية»، فالحربش والطبطبائي يضربان الوحدة الوطنية ولديهما ان الوحدة الوطنية تقتصر على البدو اما بالنسبة للطوائف والمجاميع الاخرى فلا توجد وحدة وطنية، بينما هذا الشعار يجب ان يعمم على جميع الشرائح.

ودعا الى العودة الى التاريخ ومعرفة كيف بنيت الكويت وبيد من، ومن «المعمم» الذي كانت يده في الطين ويبني السور، وانظروا الى مواقفنا في حرب الرقة ومن الذي تقدم، ولا نحصر الوطنية في انفسنا بل أهل الكويت كلهم - بدوا وحضرا، سنة وشيعة - أهل وطنية واخلاص لهذا البلد، ومن ينتقد موقف النواب الشيعة أقول له ان نواب الشيعة وقفوا الموقف الشرعي الوطني الذي يبرئ الذمة أمام الله والوطن والأمير.

تاريخ النشر: الأربعاء, ديسمبر 29, 2010