النائب فيصل المسلم يضرب صحافيا كويتيا في مجلس الامة بعقاله والنائب عدنان المطوع شاهد على ذلك

[زهير]

ضرب النائب فيصل المسلم صحافيا كويتيا في مجلس الامة بعقاله بدون سبب وكان النائب عدنان المطوع شاهدا على ذلك

وقد حاول النائب عبدالرحمن العنجري ان يبرأ زميله فحلف بالله كاذبا ان فيصل المسلم ليس الجاني ، الا ان تدخل عدنان المطوع كشاهد صادق أكد الموضوع وحذر شاهد الزور العنجري من الحلف الغموس و الشهادة الزور لتبرئة فيصل المسلم

الصحفي المجني عليه رفع قضية ضد فيصل المسلم للقصاص منه قانونيا

[موالى]

ما عنده حصانه هذا النائب وهذي فرصة من ذهب للصحفي لرفع قضية مباشرة عليه بدون الرجوع الى مجلس الامه

[الغول سعيد]

ما عنده حصانه هذا النائب وهذي فرصة من ذهب للصحفي لرفع قضية مباشرة عليه بدون الرجوع الى مجلس الامه

كل قضية تعامل بشكل منفصل وقد امتنع المجلس عن رفع الحصانة عن النائب المسلم بسبب هذه القضية الجنائية

[سمير]

واوضح الخرافي ان هذا الطلب جديد ولا علاقة له بالاحداث الماضية، مشيرا الى ان تقرير اللجنة التشريعية هو غير الموافق على رفع الحصانة.

وقال النائب عدنان المطوع «معارض لرفع الحصانة» انني مع احترامي لشهادة العضو العنجري ولكن يجب ان يعرض هذا الامر على القضاء فاللجنة مسؤولة عن الكيدية من عدمها، مشيرا الى ان عمل اللجنة مخالف للائحة الداخلية.

وقال النائب عبدالرحمن العنجري (معارض لرفع الحصانة) انني اقسم بالله العظيم ان اقول الحق مشيرا الى انني كنت واقفاً خارج المجلس ومعي صحافيون فرأيت فيصل فجاء وكان لديَّ صحافيون معنا وللاسف ان الشاكي الصحافي قال انه تعرض للسب والقذف وهذا غير صحيح، كما انه يقول ان هذه الحادثة وقعت داخل المجلس وهذا غير صحيح اذ وقعت خارج المجلس.
ورد المطوع بالقول انا احلف ان هذا الكلام غير صحيح فأنا حضرت الحادثة ايضا ويجب ان يأخذ القضاء مجراه.

وتحدث النائب حسين القلاف قائلا انه اذا تم الاعتماد على شهادة العنجري فلماذا لم يعتمدوا على شهادة المطوع وهو مستعد ان يحلف لافتا الى اننا الآن بصدد شهادتين متعارضتين واوضح انه بما ان اللجنة الآن سمعت شهادتين فيجب ان تقول اللجنة يجب الاحالة للقضاء.
واشار الى ان الشاكي لن يأخذ حقه اذا لم ترفع الحصانة ونحن في المجلس لسنا قضاة يجب احالة الامر الى القضاء.

وقال مقرر اللجنة حسين الحريتي اننا ناقشنا الكيدية وحضور المسلم الى اللجنة بناء على طلب اللجنة والشاهد العنجري قال رأيه ولم نعتمد على رأيه لافتا الى ان المطوع لو تقدم لعومل مثل العنجري والتصويت في النهاية هو الذي يحسم الامر.

واوضح المطوع انه لم يخطره احد بالحضور وهو على استعداد للحضور لو علم بالامر.
وقال القلاف اقول الى الاخ حسين الحريتي انك قاض ويجب ان تقول الذهاب الى المحكمة والقضاء افضل للفصل في الكيدية أو عدم الكيدية.

ورد الحريتي بالقول ان هذا الموضوع والتقرير غير ملزم لكم والمطوع قال الآن انه حذف الشريط وهو المعني بالتصويت.

وقال النائب فيصل المسلم انني لم اكن انوي الكلام ولكن بعد هذا الطرح سأتحدث مشيرا الى ان الصحافي يزعم امام النيابة شيئاً وأمام المباحث شيئاً آخر واوضح انني كنت خارجاً وهذا الصحافي من جريدة الحرية ورغم وجود اكثر من 10 صحافيين الا انه لم يستشهد الا بصحافي من «الحرية» و«الصباح».

وذكر انني رأيت انه قام بالتسجيل وقلت له اغلق المسجل وكنت ارغب بمعرفة الصحيفة وسقطت هويته على الارض ونزلت واخذت الهوية واعطيتها اياه مضيفا انه في المباحث يقول انني اخذت الشريط بالقوة ويجب ان تلاحظوا هذه الملاحقات واقول للمطوع قسما بالله لم تقل الحق.
واضاف: ما عندي مشكلة برفع الحصانة، لكن على المجلس الانتباه من هذه الملاحقات ورد المطوع بالقول ان الحادثة حصلت امامي مشيرا الى انه اخذ الشريط ورفضت هذا الامر من زميلي وانا لا اشهد زوراً.

وطلب الرئيس التصويت على تقرير اللجنة ورفض المجلس رفع الحصانة عن النائب فيصل المسلم بأغلبية 34 نائبا.


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=78472