فاطمي
12-28-2010, 12:33 AM
http://www.watan.com/upload/Wazeer(8).jpg
الأحد, 26 ديسمبر 2010
حذر كاتب الدولة الجزائري المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج عبد الحليم بن عطاء الله من ظاهرة زواج الجزائريات بالأجانب وبالخصوص من دول عربية معينة.
وقال ابن عطاء الله لإذاعة الجزائر الحكومية السبت إن طلبات الزواج من الجزائريات خاصة بواسطة الانترنت سجلت (ارتفاعا معتبرا)، مشيرا إلى أن "غالبية الجزائريات قد وجدن أنفسهن في واقع مغاير لما وصف لهن، واقع مزري".
وأوضح أن غالبية عروض الزواج تأتي من مصر وسوريا بالدرجة الأولى وليبيا بنسبة أقل وكذا عدد من بلدان الخليج العربي، كما أنها تكون عن طريق الإنترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين في الجزائر.
وأضاف الوزير الجزائري "هؤلاء النسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن فهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعية بسيطة جدا كي لا نقول عنها بائسة، فبعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعد أن تم التخلي عنهن في أحياء الصفيح من دون أية حماية".
وقال ابن عطاء الله "هؤلاء النسوة يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين في تلك الدول لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن في حالة جد مهينة ويرفضن إعادة الاتصال مع أهاليهم".
وأضاف "هن يعشن في سرية وعددهن في تزايد وهو وضع يثير القلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة".
الأحد, 26 ديسمبر 2010
حذر كاتب الدولة الجزائري المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج عبد الحليم بن عطاء الله من ظاهرة زواج الجزائريات بالأجانب وبالخصوص من دول عربية معينة.
وقال ابن عطاء الله لإذاعة الجزائر الحكومية السبت إن طلبات الزواج من الجزائريات خاصة بواسطة الانترنت سجلت (ارتفاعا معتبرا)، مشيرا إلى أن "غالبية الجزائريات قد وجدن أنفسهن في واقع مغاير لما وصف لهن، واقع مزري".
وأوضح أن غالبية عروض الزواج تأتي من مصر وسوريا بالدرجة الأولى وليبيا بنسبة أقل وكذا عدد من بلدان الخليج العربي، كما أنها تكون عن طريق الإنترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين في الجزائر.
وأضاف الوزير الجزائري "هؤلاء النسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن فهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعية بسيطة جدا كي لا نقول عنها بائسة، فبعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعد أن تم التخلي عنهن في أحياء الصفيح من دون أية حماية".
وقال ابن عطاء الله "هؤلاء النسوة يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين في تلك الدول لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن في حالة جد مهينة ويرفضن إعادة الاتصال مع أهاليهم".
وأضاف "هن يعشن في سرية وعددهن في تزايد وهو وضع يثير القلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة".