فاطمي
12-28-2010, 12:28 AM
الحكومة الليبية تسحب كتبًا للقرضاوي والألباني من المساجد
الاثنين, 27 ديسمبر 2010
قررت الهيئة العامة للأوقاف الليبية سحب ثلاثة كتب، من بينهما كتابان للدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في العديد من مكتبات المساجد ببنغازي – شمال شرق ليبيا- كان قد جرى توزيعها عليها في العام الماضي.
ونقلت صحيفة "ليبيا اليوم" عن مصادر مطلعة- لم تسمها- أن الكتب التي تم سحبها هي كتابا "الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي" و" بيع المرابحة للآمر بالشراء كما تجريه المصارف الإسلامية" للدكتور يوسف القرضاوي وكتاب بعنوان "الإسراء والمعراج" للشيخ ناصر الدين الألباني.
وبحسب المصادر، فإن الهيئة العامة للأوقاف أعلمت أئمة المساجد بمنع الكتب المذكورة وتسليمها بقرار شفوي دون توجيه كتاب رسمي منها بذلك.
وعزت المصادر سحب الكتب المشار إليها بعد أن كان قد توزيعها ضمن عديد من مئات الكتب على المساجد إلى تضمنها عبارات نقد للحكومات العربية في هذه الكتب، وخصوصا كتابي الشيخ يوسف القرضاوي.
وبحسب الصحيفة فإن الهيئة العامة للأوقاف ببنغازي لم تستلم الكتب المصادرة إلا بعد ما يزيد عن الشهرين من إبلاغ أئمة المساجد بمنع هذه الكتب الثلاثة وطلب فصلها عن مكتبات المساجد.
الاثنين, 27 ديسمبر 2010
قررت الهيئة العامة للأوقاف الليبية سحب ثلاثة كتب، من بينهما كتابان للدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في العديد من مكتبات المساجد ببنغازي – شمال شرق ليبيا- كان قد جرى توزيعها عليها في العام الماضي.
ونقلت صحيفة "ليبيا اليوم" عن مصادر مطلعة- لم تسمها- أن الكتب التي تم سحبها هي كتابا "الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي" و" بيع المرابحة للآمر بالشراء كما تجريه المصارف الإسلامية" للدكتور يوسف القرضاوي وكتاب بعنوان "الإسراء والمعراج" للشيخ ناصر الدين الألباني.
وبحسب المصادر، فإن الهيئة العامة للأوقاف أعلمت أئمة المساجد بمنع الكتب المذكورة وتسليمها بقرار شفوي دون توجيه كتاب رسمي منها بذلك.
وعزت المصادر سحب الكتب المشار إليها بعد أن كان قد توزيعها ضمن عديد من مئات الكتب على المساجد إلى تضمنها عبارات نقد للحكومات العربية في هذه الكتب، وخصوصا كتابي الشيخ يوسف القرضاوي.
وبحسب الصحيفة فإن الهيئة العامة للأوقاف ببنغازي لم تستلم الكتب المصادرة إلا بعد ما يزيد عن الشهرين من إبلاغ أئمة المساجد بمنع هذه الكتب الثلاثة وطلب فصلها عن مكتبات المساجد.