نبيل الفضل يعد مبارك الدويله بأن يصنع له تمثالا من تمر ليعبده !

[علي علي]

قال نبيل الفضل في سياق سجالاته مع شيبوب وهو مبارك الدويله

انه اذا استطاع اثبات ادعاءاته عنه فسوف يصنع له تمثالا من تمر ويعبده

والمعروف ان العرب في الجاهلية كانت تصنع آلهتها من التمر واذا جاعت أكلته :356b1f227d4f29af2e1


فهل سوف يأكل نبيل الفضل هذا التمثال ، ام انه يلمح الى اصول مبارك الدويلة وأجداده الكفار الجاهليين ؟

[علي علي]

عبيد يدفع وبوحمود يحصد

كتب , نبيل الفضل
2010/12/26

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/27_w.png



من الأقوال المكررة ببلاهة من بعض النواب نجد من يتنطع قائلا «انا مع الاستجواب» وكأنما هو قد اكتشف العجلة او اخترع «البقصم والرهش».

أولا اذا كنت مع الاستجواب فلماذا سبقك الغير بتقديمه؟! ولماذا لم تكن رجلا بما يكفي لتقدمه بنفسك بدلا من ان تكون تابعا؟ والأهم من ذلك ماذا بيدك ان تفعل لو كنت ضد الاستجواب؟! هل تستطيع ان توقفه او توقف تداعياته التأزيمية؟! قطعا لا.

لان الاستجواب لا يوقفه سوى قضاء الله بأخذ روح مقدمه أو مقدميه كما في الاستجواب الأخير. ولا نظن ان احدا يتمنى ذلك لأي من مقدمي الاستجواب مهما اختلف معهم في الطرح والوطنية والاخلاق.

اذن فالمتنطع بانه مع الاستجواب انما هو يريد ان ينال شيئا من بريقه دون ان يدفع شيئا سوى هذا التصريح المخادع.

قلة اخرى تتنطع بانها مع الاستجواب وستوقع على طلب عدم التعاون. وهذه قلة باعت الدستور في صفقة بيع الاخلاق وبسعر مخفض.

فالناس انتخبت هؤلاء للتشريع والرقابة والمحاسبة بعد الدراسة والتمحيص وليس بالفزعة والعصبية الجاهلية.

والناس انتخبتهم كي يقسموا على احترام الدستور وهم هنا يدوسون في بطن الدستور كما يدوسون على عقول ناخبيهم.

ولعل النائب المويزري هو المثال الأوضح على ظاهرة العبث الدستوري بإعلان تأييد الاستجواب والوعد بالتوقيع على عدم التعاون حتى قبل أن يستمع أحد لجلسة الاستجواب!.

وإذا استغربنا هذا الموقف من المويزري، فإننا لا نعتب على المويزري هذا الموقف، فمن اتهمه زملاؤه بالتزوير في محاضر لجنة تحقيق برلمانية يستطيع أن يرتكب أي شيء آخر.

وليت المويزري قد استمع وأنصت للحكمة والوضوح في تصريح العم عباس مناور أطال الله عمره.
- يبدو أن ما حذرنا منه عبيد الوسمي سابقا من دس السم له في العسل على يد بوحمود، يبدو أنه تكرر مساء أمس الأول حينما أعلن بوحمود أنه سيحتفل بالإفراج عن الوسمي يوم الاثنين-اليوم-!!

وهنا إما أن «أبو حمود» أصبح نائبا عاما في محكمة أمن الدولة ليتخذ هذا القرار الفردي، وإما أنه يتمنى رفض القضاء إخلاء سبيل الوسمي لكي لا يقال إن القضاء يحقق مطالب وتصريحات بوحمود.
والمضحك ان الوسمي ان تم اخلاء سبيله ادعى بوحمود انها مشيئته وصنعه، وإن لم يستجب القضاء لتصريح بوحمود فسيدخل بوحمود جلسة الاستجواب تحت شعار معاناة الوسمي واستمرار احتجاجه!. وفي كلتا الحالتين فإن الوسمي يدفع الثمن وبوحمود يحصد فوائد، وهكذا جماهير تحتاج هكذا نائب.

- النائب الوعلان. نعلم بانك ربما تكون صادقا مع نفسك عندما تقول بإنك اول من سيتقدم باستقالته من مجلس الامة اذا تم الاتفاق على الاستقالة الجماعية.

ولكننا نعلم كذلك بانك لن تجرؤ على تقديم استقالتك لتضرب المثل على جدية الموقف، فإغراء ومكاسب الكرسي الاخضر اكبر من طاقتك. كما نعلم بان قرار الاستقالة الجماعية اذا ما تم فان اول مقدمي الاستقالة لن يختلف من آخر مقدم لها الا بحصد البرستيج الاعلامي.
ومع ذلك ننصحك بألا تغامر «وتتليقف» بأي عمل متهور. فربعك ما ينشد فيهم الظهر ولا يؤمن جانبهم.

- شيبوب كتب مقالا موبوءا كعادته يوم امس كان المقصود به الابرة التي دخلت عين شيبوب المدعو نبيل الفضل.

ونحن نرجو شيبوب الا يدعي مهنة الصحافة او المهنية الصحافية، فهو دخيل على الصحافة.
ويكفيه لعب دور «الجوكر» والتنطط من مهنة الى اخرى يدعي فيها الاحتراف. ونحن ندعو الزميل رئيس تحرير الصحيفة التي يكتب فيها شيبوب الى عمل استفتاء بين زملائنا من كتاب ليختاروا من يستحق النظرة الدونية في رأيهم. نحن ام شيبوب؟! فربما استوعب شيبوب حجمه وتفضل الصحيفة عليه رغم استياء كتابها وقرائها من شخابيطه المريضة.

اما اتهامات شيبوب النتنة لنا فهي تكرار سافل لرسالة نصية سافلة كتبها سافل مجهول الاسم والنسب، فتلقفها ابو الشباشب وأعاد توزيع موسيقاها الكئيبة.

اما الديوان الأميري فلنا الشرف بأن اختارنا أمير القلوب رحمه الله وخصنا بثقته على مدى ربع قرن لتزويد الديوان بالاوسمة والانواط المنصوص عليها في الدستور وكذلك هداياه الخاصة كرئيس للدولة.
ثم ان شيبوب ادعى ان لنا عماً عراقياً توفي في الكويت، ونحن نقول له ان لك ستة اشهر لتظهر صورة لشهادة وفاته. ان استطعت فلن نكتب حرفا في الصحافة بعدها، وان فشلت وهذا امر مضمون، فلا نريد منك سوى ان تفعل المثل وترحم القراء من قيء عقلك.

نعود الى عملنا السابق كطيار في الكويتية لنقول لك شكرا فقد اشدت بقدرتنا الفنية والمهنية كطيار من حيث لا تدري عندما وصفتنا بالسكر اثناء قيادتنا للطائرة، فمن يستطيع قيادة طائرة وانزالها بسلام وهو سكران ماذا يفعل بك وهو صاح؟!

ولم امنع ولدي من الصلاة ولكن نصحته بألا يصلي مع اشكالك من افراد الجماعة التي تربيت في حضنها، ولو وجدت لنا كتابا نطالب فيه وزير الداخلية بمنع ابننا من الذهاب الى المسجد لصنعنا لك تمثالا من تمر وعبدناه.

ولنا عودة على سواد وجهك يا ابا الشباشب.

أعزاءنا

رد شيبوب على الزميل اسامة كان ردا رديئا كتاريخ شيبوب وطافحا بالعنصرية التي استقاها من سيد قطب وملحقاته، ونتمنى على الزميل اسامة ألا يرد عليه وان يدعه لنا نمرغ جبهته في وحل تاريخه السيئ.

نبيل الفضل



http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=78025&WriterId=27

[جمال]

ما أدري شلون تورطت جريدة القبس بمبارك الدويله

هذا كاتب عاد

شوفوا لكم واحد ثاني

لا ولا أخوه ناصر الدويله

مو أردى من المربوط الا المفتلت

[أمير الدهاء]

اعتقد ان نبيل الفضل يقصد انه راح ياكل تمثال التمر

[jameela]

«كفى تشكيكاً يا أبا معاذ»

كتب موسى معرفي : القبس


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Authors/c16b0304-c1a7-429d-bf9a-ab8315038656_author.jpg



قرأت مقالة الأستاذ مبارك الدويلة يوم الأربعاء الماضي 22 ديسمبر الجاري بعنوان «نواب للأمة وللحكومة»، كالعادة في قراءاتي للمقالات أعيد قراءتها عدة مرات، لأفهم المستور ما بين السطور من همز ولمز أحياناً، هنا أود أن أبين للأخ الكاتب أن طرحه للموضوع كان منطقياً وموضوعياً ولا تعليق لي عليه، إلا أن ما أود أن أتطرق إليه فهو الجزئية الأخيرة التالية، «صحيح أن إيران جارة ولها تأثيرها، والعراق جار كذلك وما يجري فيه يؤثر كذلك فينا، شئنا أم أبينا، لكن لو أخذنا هذا في اعتبارنا لما أصبحنا دولة حرة مستقلة!»

، ذلك لأن السيد مبارك الدويلة ليس بكاتب عادي، بل إنه يكتب برؤية سياسية لموضوع العلاقة بين الشيعة وإيران والعراق كما استشفيت من مقالته.

الأخ العزيز بو معاذ، كم وددت منك أن تفسر هذا المقطع من مقالتك بكل شفافية ووضوح، وتقول لنا ما دخل إيران والعراق بالأحداث الجارية محلياً؟ وما علاقة موقف النواب المطوع وزلزلة والمبارك، بما يحدث في العراق وإيران؟ ولماذا دائماً الربط بين شيعة الكويت بإيران، والآن بدأت أسطوانة العراق؟

أخي العزيز، النواب المنتمون إلى المذهب الشيعي مواطنون كويتيون من مشارب واتجاهات سياسية مختلفة كبقية النواب، وحتى إنهم مختلفون في توجهاتهم في المرجعية المذهبية، فهناك من يتبع السيد السيستاني، وهناك من يتبع غيره من المرجعيات، وقد يكون المرجع لبناني الجنسية أو سعودي الجنسية أو غيرهما، هذا أولاً .

أما الجانب الآخر فهناك حوزات دينية للمذهب الشيعي في الإحساء والقطيف ولبنان والبحرين وإيران والعراق وبقاع أخرى، لكن الحوزتين في العراق وإيران هما الأكبر والرئيسيتان، فهل من يتبع المرجعية في إيران والعراق، ولاؤه لهاتين الدولتين؟

ثم هل المسيحيون الكاثوليك ولاؤهم لإيطاليا، حيث إن مرجعيتهم بابا الفاتيكان في روما؟ وهل المسلمون الأفارقة الذين يرجعون في أحكامهم الشرعية إلى الأزهر الشريف في مصر ولاؤهم لمصر وليس لدولهم؟

أم أن من يرجعون إلى علماء السلف في السعودية ولاؤهم للسعودية وليس للكويت؟ وهل سمعت قط أي فرد من المذهب الشيعي يعلن أن الكويت امتداد للعراق أو إيران كما يعلنها آخرون رغم أن الكويت دولة مستقلة ذات سيادة كما يبينه الدستور؟

إن المرجعية الشيعية كانت، وما زالت، توجه متبعيها إلى الوحدة الوطنية والالتزام بالقوانين والأنظمة المرعية وطاعة ولاة الأمر في مختلف بقاع الأرض، ولم يحدث، على مر السنين، أن تدخلت المرجعية في العراق وإيران وغيرهما في الأمور السياسية للدول الأخرى، فهل هناك شك في أنه لولا السيد السيستاني حفظه الله في العراق لسالت الدماء وتمزقت الدولة العراقية، حيث كان له الدور العظيم في حفظ وحدة العراق رغم الظروف التي تعرض له؟ وللتأكيد على ذلك، فإن المرجعية شأن ديني، ولا علاقة لها بالمواطنة والوطن والولاء بين المواطن ووطنه.

خلاصة القول، إن الأخ مبارك لم يكن موفقاً في مقالته بالتشكيك في ولاء الإخوة النواب، خصوصاً أنه ينتمي إلى تيار ديني ملتزم، وهو أحد قادته الذين نكن لهم كل احترام وتقدير، وكان من الحكمة والعقل ألا يثير مثل هذا الموضوع في ظل الظروف الحالية التي تتعرض لها البلاد، وذلك لخبرته السياسية، وكونه ينتمي إلى قبيلة وعائلة لهما مواقفهما المشرفة في حماية الكويت من أخطار تعرضت لها على مر السنين.

فيا سيدي الكريم، دعنا من الهمز واللمز، ولنحافظ على وطننا ونحفظه من كل مكروه.
يقول الإمام علي عليه السلام: «وز.ن الكلام إذا انطقت ولا تكن ثرثارة، في كل ناد تخطب
واحفظ لسانك، واحترز من لفظه
فالمرء يسلم باللسان ويعطب»

موسى معرفي


mousamarafi@hotmail.com