مجاهدون
12-27-2010, 01:16 AM
الديمقراطية عندهم كفر و«ابن لادن» مجاهد ودخلوا البرلمان لسد الذرائع وخرقوا القانون بالفرعيات
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/12/27/P1-01.jpg_thumb2.jpg
معتصم أمام المجلس يعتذر للأمير عن تصرفات النواب..
والصواغ يطالعه «تصوير: عباس مكحل»
محمود بعلبكي:
اكد النائب حسين القلاف ان الاستجواب المقدم للشيخ ناصر المحمد ظاهره استجواب لرئيس الوزراء وباطنه استجواب لسمو الامير، مشيرا الى ان اعضاء كتلة «إلا الدستور» يستحقون درجة الصفر لممارساتهم واخلاقهم واعمالهم البرلمانية.
واوضح خلال لقاء جمعه والنائب عدنان المطوع مع الكتاب وأصحاب الرأي في ديوان أنور الحربي امس الاول ان اول فئة في هذا التكتل واساسه هم التكفيريون الذين لا يعتقدون بالدستور ويعتبرون الديمقراطية كفراًَ وما دخولهم البرلمان الا من باب سد الذرائع، فهم اقسموا على تطبيق القانون ودخلوا الانتخابات الفرعية مخالفين بذلك القانون الذي اقسموا على احترامه، اما القسم الاخر في تكتل «إلا الدستور» فهم الليبراليون واستغرب القلاف من عدم التزامهم بالمرجعيات الدستورية ومخالفتهم لاراء الخبراء الدستوريين، متسائلا:
لماذا يتعاون هؤلاء مع التكفيريين الذي يملكون اجندة خاصة ويعتقدون ان «ابن لادن» مجاهد رغم معرفة الليبراليين لحقيقة التكفيريين، مؤكدا ان مساندة هؤلاء لاولئك هدفها ضرب الوطن.
واضاف القلاف: لدي شخصيا عدة اعتراضات على الحكومة لكني ارتأيت تأجيلها لان التكفيريين سيستغلون هذا التحرك لمصلحتهم.
وحول المستقلين اكد القلاف ان مواقفهم مزدوجة ولديهم الكثير من التناقضات داخل قاعة البرلمان.
من جانبه اعتبر النائب عدنان المطوع في اللقاء ان حالات الاستجواب الحاصلة في البلد بشكل متكرر خاضعة لاجندات باتت معلومة مؤكدا انها ستتكرر مستقبلا بهدف تغيير حكومة ناصر المحمد، مشيرا الى ان هذه الاجواء المفتعلة تستفيد منها فئات معينة لانعكاسها على التشكيلات الوزارية والتعيينات في الحكومة اضافة الى تعطيل الانجازات الحكومية بين المناقصات والعقود التي تؤخذ يمينا وشمالا إذا لم تعط لهذه الجهات.
ودعا المطوع الى مواجهة هذه المحاولات بهدف دفع عجلة التنمية والتطوير للوصول بالكويت الى دورها الريادي الذي كان سابقا.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/12/27/P1-01.jpg_thumb2.jpg
معتصم أمام المجلس يعتذر للأمير عن تصرفات النواب..
والصواغ يطالعه «تصوير: عباس مكحل»
محمود بعلبكي:
اكد النائب حسين القلاف ان الاستجواب المقدم للشيخ ناصر المحمد ظاهره استجواب لرئيس الوزراء وباطنه استجواب لسمو الامير، مشيرا الى ان اعضاء كتلة «إلا الدستور» يستحقون درجة الصفر لممارساتهم واخلاقهم واعمالهم البرلمانية.
واوضح خلال لقاء جمعه والنائب عدنان المطوع مع الكتاب وأصحاب الرأي في ديوان أنور الحربي امس الاول ان اول فئة في هذا التكتل واساسه هم التكفيريون الذين لا يعتقدون بالدستور ويعتبرون الديمقراطية كفراًَ وما دخولهم البرلمان الا من باب سد الذرائع، فهم اقسموا على تطبيق القانون ودخلوا الانتخابات الفرعية مخالفين بذلك القانون الذي اقسموا على احترامه، اما القسم الاخر في تكتل «إلا الدستور» فهم الليبراليون واستغرب القلاف من عدم التزامهم بالمرجعيات الدستورية ومخالفتهم لاراء الخبراء الدستوريين، متسائلا:
لماذا يتعاون هؤلاء مع التكفيريين الذي يملكون اجندة خاصة ويعتقدون ان «ابن لادن» مجاهد رغم معرفة الليبراليين لحقيقة التكفيريين، مؤكدا ان مساندة هؤلاء لاولئك هدفها ضرب الوطن.
واضاف القلاف: لدي شخصيا عدة اعتراضات على الحكومة لكني ارتأيت تأجيلها لان التكفيريين سيستغلون هذا التحرك لمصلحتهم.
وحول المستقلين اكد القلاف ان مواقفهم مزدوجة ولديهم الكثير من التناقضات داخل قاعة البرلمان.
من جانبه اعتبر النائب عدنان المطوع في اللقاء ان حالات الاستجواب الحاصلة في البلد بشكل متكرر خاضعة لاجندات باتت معلومة مؤكدا انها ستتكرر مستقبلا بهدف تغيير حكومة ناصر المحمد، مشيرا الى ان هذه الاجواء المفتعلة تستفيد منها فئات معينة لانعكاسها على التشكيلات الوزارية والتعيينات في الحكومة اضافة الى تعطيل الانجازات الحكومية بين المناقصات والعقود التي تؤخذ يمينا وشمالا إذا لم تعط لهذه الجهات.
ودعا المطوع الى مواجهة هذه المحاولات بهدف دفع عجلة التنمية والتطوير للوصول بالكويت الى دورها الريادي الذي كان سابقا.