بركان
12-24-2010, 09:22 AM
«جواز تهنئة أهل الكتاب بالمناسبة»
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C07%5C13%5C1ada9282-31cd-4143-910f-7bca12e674e9_main.jpg
أعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت رئيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية السيد محمد المهري ان «جميع المسلمين يفرحون ويسرون في يوم عيد ميلاد المسيح إلا الجماعات المتعصبة التكفيرية المتحجرة».
وقال المهري في بيان صحافي انه «يجوز للمسلم تهنئة أهل الكتاب بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح».
وجاء في بيان المهري: «قال سبحانه وتعالى: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم...» يصادف يوم 25/ 12 في كل عام ميلاد السيد المسيح عيسى روح الله وهو من أنبياء أولي العزم الذي ورد اسمه الشريف واسم أمه مريم العذراء عدة مرات في القرآن الكريم، وبهذه المناسبة العطرة نبارك للعالمين الاسلامي والمسيحي حلول هذا العيد المبارك ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة وعام استقرار واطمئنان للجميع سائلين الله أن يسود العالم الأمن والأمان والخلاص من الشرور والآفات والإرهاب والحروب المدمرة وان ينقذنا الله سبحانه وتعالى من ايدي الارهابيين الذين لا دين لهم ولا ذمة ولا أخلاق ولا يمتون إلى الاسلام الاصيل بصلة ولا يعترف بهم الإسلام.
وأضاف: «ان الاسلام دين المودة الخالصة ودين الحب والعشق ودين التسامح والتعايش مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين ولذا جميع المسلمين يفرحون ويسرَّون في يوم عيد ميلاد المسيح (ع) إلاّ الجماعات المتعصبة التكفيرية المتحجرة وعلماؤهم الذين لم يدخل الإسلام الاصيل في قلوبهم ولم يعرفوا غير التعصب الأعمى»، قال الله في القرآن الكريم: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» سورة الممتحنة آية 8.
ومن خلال تصفحنا في فقه أهل البيت عليهم السلام عرفنا انه «يجوز للمسلم تهنئة أهل الكتاب بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح وعيد الفصح وعيد رأس السنة الميلادية ويجوز اقامة علاقات معهم يُخلص لهم ويخلصون له ويستعين بهم على قضاء حوائج الدنيا وأن يشارك في مراسيم تشييع جنائزهم والتصدق عليهم ويثاب المتصدق على الكتابيين، ولا يجوز ازعاج الجار غير المسلم كما لا يجوز السرقة من أموالهم الخاصة والعامة وتحرم خيانتهم والغدر بهم».
وختم: «ومن هذا المنطلق الاسلامي نحن هنا في الكويت بلد الحرية والديموقراطية وبلد المؤسسات التشريعية أسسنا مع اخواننا المسيحيين مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية لكي نجسد ونطبق فقه الاسلام ومبدأ التعايش السلمي مع البشرية جمعاء ولكي يعرف العالم ان الكويت بلد مسالم ويحترم الحريات وعقائد الآخرين ودستور 1962 يُعطي الحرية لكافة الاديان لممارسة شعائرهم وطقوسهم».
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C07%5C13%5C1ada9282-31cd-4143-910f-7bca12e674e9_main.jpg
أعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت رئيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية السيد محمد المهري ان «جميع المسلمين يفرحون ويسرون في يوم عيد ميلاد المسيح إلا الجماعات المتعصبة التكفيرية المتحجرة».
وقال المهري في بيان صحافي انه «يجوز للمسلم تهنئة أهل الكتاب بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح».
وجاء في بيان المهري: «قال سبحانه وتعالى: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم...» يصادف يوم 25/ 12 في كل عام ميلاد السيد المسيح عيسى روح الله وهو من أنبياء أولي العزم الذي ورد اسمه الشريف واسم أمه مريم العذراء عدة مرات في القرآن الكريم، وبهذه المناسبة العطرة نبارك للعالمين الاسلامي والمسيحي حلول هذا العيد المبارك ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة وعام استقرار واطمئنان للجميع سائلين الله أن يسود العالم الأمن والأمان والخلاص من الشرور والآفات والإرهاب والحروب المدمرة وان ينقذنا الله سبحانه وتعالى من ايدي الارهابيين الذين لا دين لهم ولا ذمة ولا أخلاق ولا يمتون إلى الاسلام الاصيل بصلة ولا يعترف بهم الإسلام.
وأضاف: «ان الاسلام دين المودة الخالصة ودين الحب والعشق ودين التسامح والتعايش مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين ولذا جميع المسلمين يفرحون ويسرَّون في يوم عيد ميلاد المسيح (ع) إلاّ الجماعات المتعصبة التكفيرية المتحجرة وعلماؤهم الذين لم يدخل الإسلام الاصيل في قلوبهم ولم يعرفوا غير التعصب الأعمى»، قال الله في القرآن الكريم: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» سورة الممتحنة آية 8.
ومن خلال تصفحنا في فقه أهل البيت عليهم السلام عرفنا انه «يجوز للمسلم تهنئة أهل الكتاب بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح وعيد الفصح وعيد رأس السنة الميلادية ويجوز اقامة علاقات معهم يُخلص لهم ويخلصون له ويستعين بهم على قضاء حوائج الدنيا وأن يشارك في مراسيم تشييع جنائزهم والتصدق عليهم ويثاب المتصدق على الكتابيين، ولا يجوز ازعاج الجار غير المسلم كما لا يجوز السرقة من أموالهم الخاصة والعامة وتحرم خيانتهم والغدر بهم».
وختم: «ومن هذا المنطلق الاسلامي نحن هنا في الكويت بلد الحرية والديموقراطية وبلد المؤسسات التشريعية أسسنا مع اخواننا المسيحيين مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية لكي نجسد ونطبق فقه الاسلام ومبدأ التعايش السلمي مع البشرية جمعاء ولكي يعرف العالم ان الكويت بلد مسالم ويحترم الحريات وعقائد الآخرين ودستور 1962 يُعطي الحرية لكافة الاديان لممارسة شعائرهم وطقوسهم».