المهدى
10-12-2004, 04:25 PM
قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد امس ان الدول الاسيوية تحتاج مزيدا من الوقت لتطبيق الديمقراطية، وانه من المستبعد ان يقنعها ما تراه في العراق بانتهاجها، وكشف انه اقترح على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عدة بدائل للغزو منها اغتيال صدام او انتظاره حتى يموت.
ووصف مهاتير الذي تنحى عن منصبه في العام الماضي الوضع الحالي في العراق بانه اقرب ما يكون الى حرب أهلية تتم التضحية خلالها باعداد كبيرة من الناس حتى يمكن ممارسة الديمقراطية. وقال مهاتير امام نحو الفين من رجال الاعمال والبرلمانيين والطلبة والدبلوماسيين في كلمة عن القيادة في اسيا ألقاها في سنغافورة «لا نستطيع حقا ان نصف الوضع القائم اليوم بانه افضل مما كان عليه حين لم تكن هناك ديمقراطية.
قتل الرجال والنساء والاطفال وكبار السن والعجزة مبرر وتجويعهم وحرمانهم من العلاج الطبي مبرر لان موتهم سيأتي بالديمقراطية». كما كشف انه تحدث الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل الحرب وأنه اقترح عليه بعض البدائل. وقال مهاتير«قلت له انظر... لقد توفي حافظ الاسد ديكتاتور سورية وابنه شخص اكثر اعتدالا، ولكن بلير قال ان صدام ليس كبيرا في السن ولن يموت قريبا». واقترح مهاتير العديد من الاساليب الاخرى لاجراء تعديل سياسي. وقال وسط ضحك الحاضرين «هناك وسائل مختلفة الاغتيال احداها.. وان تطلب من صديق اجنبي الاطاحة بالزعيم وسيلة ثانية».
وقال في كلمته ان العديد من الانظمة السياسية في المنطقة غير ناضجة والدليل على ذلك العدد الكبير من الاحزاب التي تتنافس في الانتخابات مما يجعل من الصعب تشكيل حكومات محل ثقة الى جانب الضغوط التي تمارس على المرشحين الافراد. وقال «الرشوة والقتل والتلاسن والخداع الديني والمحسوبية والعديد من الوسائل الاخرى تحقق النصر لمرشحين غير مناسبين لقيادة الامة».
ووصف مهاتير الذي تنحى عن منصبه في العام الماضي الوضع الحالي في العراق بانه اقرب ما يكون الى حرب أهلية تتم التضحية خلالها باعداد كبيرة من الناس حتى يمكن ممارسة الديمقراطية. وقال مهاتير امام نحو الفين من رجال الاعمال والبرلمانيين والطلبة والدبلوماسيين في كلمة عن القيادة في اسيا ألقاها في سنغافورة «لا نستطيع حقا ان نصف الوضع القائم اليوم بانه افضل مما كان عليه حين لم تكن هناك ديمقراطية.
قتل الرجال والنساء والاطفال وكبار السن والعجزة مبرر وتجويعهم وحرمانهم من العلاج الطبي مبرر لان موتهم سيأتي بالديمقراطية». كما كشف انه تحدث الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل الحرب وأنه اقترح عليه بعض البدائل. وقال مهاتير«قلت له انظر... لقد توفي حافظ الاسد ديكتاتور سورية وابنه شخص اكثر اعتدالا، ولكن بلير قال ان صدام ليس كبيرا في السن ولن يموت قريبا». واقترح مهاتير العديد من الاساليب الاخرى لاجراء تعديل سياسي. وقال وسط ضحك الحاضرين «هناك وسائل مختلفة الاغتيال احداها.. وان تطلب من صديق اجنبي الاطاحة بالزعيم وسيلة ثانية».
وقال في كلمته ان العديد من الانظمة السياسية في المنطقة غير ناضجة والدليل على ذلك العدد الكبير من الاحزاب التي تتنافس في الانتخابات مما يجعل من الصعب تشكيل حكومات محل ثقة الى جانب الضغوط التي تمارس على المرشحين الافراد. وقال «الرشوة والقتل والتلاسن والخداع الديني والمحسوبية والعديد من الوسائل الاخرى تحقق النصر لمرشحين غير مناسبين لقيادة الامة».