مسلم البراك «يطرد» أحد القنوات الفضائية من ندوة الشليمي [الأرشيف] - منتدى منار للحوار .... الرأى والرأى الآخر

الغول سعيد

12-21-2010, 07:39 AM

2010/12/20

رمى «المايك» الخاص للقناة على الأرض أمام مراسل ومصور القناة

بدأت بتواجد كثيف لرجال الشرطة وبحضور لا يتجاوز الـ200 شخص

قامت آليات وأفراد القوات الخاصة بالتجمع في مواقف نادي الجهراء، وذلك استعداداً لندوة خالد الشليمي التي بدأت الليلة بتواجد كثيف لرجال الشرطة وبحضور لا يتجاوز الـ200 شخص ، في حين تمَّ تعليق لافتة عند مدخل المنزل ترجو الحضور التعاون مع الجهات الأمنية وعدم التجمهر.

ومن خلال الندوة هاجم النائب مسلم البراك وزير الداخلية على خلفية موضوع "الدامة"، حيث قال البراك: "ستعرف أني أعرف ألعب دامة عندما تطرد من منصبك وتذهب لتلعب دامة في إحدي المقاهي الشعبية". حسب قوله.

كما طلب البراك من منظمي ندوة الشليمي في الجهراء إخراج إحدي القنوات الفضائية.

وفي تفاصيل الحادثة حين تطرق النائب مسلم البراك إلى أحد الصحف اليومية مطلقا عليها عدة تهم وسباب والتي لها أيضا قناة فضائية فحمل النائب البراك "الميكرفون" الخاص بها مديرا ظهره إلى مقيم الندوة الناشط السياسي خالد الشليمي مستأذنا منه بطردها من الندوة وعلى الفور وافق الشليمي ما حمل البراك لحذف ميكرفون القناة على الأرض أمام مصور ومراسل القناة الكويتية الخاصة.

يشار إلى أنَّه قد أقيمت مساء أمس الأحد ندوة «كرامة أمة» أمام ديوان المحامي نواف ساري ، والتي استضافها بسلام رغم ما شهده تجمع ضخم من ترديد أشعار حماسية كانت تستخدم في الحروب وذلك من قبل المتجمهرين بوجود قوات الأمن.

وكانت الندوة قد بدأت بالتأكيد على الالتزام بتعليمات سمو أمير البلاد بعدم الوقوف خارج الديوانية حيث استبق منظم الندوة إلى رفع لافتات تدعو لعدم التجمهر أمام الديوانية وهو ما تم فعلاً.

زوربا

12-22-2010, 05:11 AM

تواجد أمني كثيف والجمهور التزم التعليمات

البراك: 7 ملايين دينار صرفت لشراء هراوات

http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/22/e6ec842d-4ed9-4fc6-9509-cabe619da0d7.jpg

الشليمي متحدثاً مع مدير الأمن طنا لمنع التجمع قبل الندوة تصوير: هشام خبيز

يوسف المطيري

وسط حضور أمني كثيف والتزام كبير من قبل حضور ندوة «أبرز القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المواطن والوطن» التي اقيمت أمس الاول في ديوانية الشليمي بالجهراء، عاب فيها المشاركون دور الحكومة في تمويل الاعلام الفاسد لضرب الوحدة الوطنية.

وفي ظل وجود لافتة علقت خارج الديوانية تطالب بعدم التجمهر خارج الديوانية، لانها تسع الجميع، اوضح المشاركون ضرورة ان تضيق الدواوين الكويتية لقبول النواب المتخاذلين الذين يريدون التصويت مع سمو الشيخ ناصر المحمد في الاستجواب الذي وصفوه باستجواب الكرامة.

وأكد نائب مجلس الأمة مسلم البراك ان حكومة ناصر المحمد التي تريد بناء التنمية وقعت عقدا بــ 7 ملايين لشراء الهراوات والمطاعات لضرب ابناء الشعب الكويتي، لافتاً الى ان المنعطف الذي تمر به البلاد خطير، ويجب تحديد المسار عليه.

http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/22/07008f4f-382c-42f7-abce-38eeaa5a3c83.jpg

القوات الخاصة على بعد 500 متر من موقع الندوة

واضاف ان دواوين الاثنين تشهد للجهراء في ديوانية النائب السابق احمد الشريعان، مشيراً الى ان اكثر ما يلفت الانتباه في الندوات الحالية، وجود كاميرات الاعلام غير انها لا تبث شيئاً، ويقولون لماذا تذهبون للجزيرة!

مسرحية

وأكد أن النواب المتخاذلين يجب ان يسجلوا بأحرف من عار، ويلتفت النائب لموقفه عندها لا يرحب به في دواوين أهل الكويت.

وأشار البراك الى أن المسرحية الفاشلة «الكومبارس» الافشل في ندوة السعدون كانت «الداخلية» بطلها، متسائلاً «هل الانسان الذي في غيبوبة يحتفظ بتلفون واحد قياديي الداخلية يساعده».
وبين أن المسرحية امتدت الى ندوة جمعان الحربش ووجدوا استخدام القوات الخاصة الذي لم نعرفه في دولة الدستور ولم نشاهده الا في الانظمة القمعية.

وأوضح أن ما تم في ديوانية الحربش من رفض للاوامر من قبل العقيد شكري النجار لامرة اللواء خليل الشمالي امر يدعو للاستغراب، مستشهداً بما قام به النائب مرزوق الغانم ومحمد هايف لتهدئة الأمور، غير أن النجار لم ينصع لاوامر الشمالي الذي يعلوه رتبة.

واعتبر أن من ضرب المواطنين هم سمو الشيخ ناصر المحمد وجابر الخالد، مشيراً الى أن هذه الحكومة فاشلة في كل شيء سوى ضرب شعبها.

وبين أن الدستور، للأسف، لم يحم. الوسمي لأن هناك حكومة قمعية تواجه المنتصرين للكرامة، موجهاً رسالة لسمو الشيخ ناصر المحمد، قائلاً «والله ما عادت قاعات عبدالله السالم تستوعبنا معك ونحن على استعداد للجلوس في منازلنا أفضل من الجلوس على كراسي العز اذلاء».

وأشار الى أن ما حصل في الاونة الأخيرة من احداث هي اهدار لكرامة الشعب والأمة، والمواطنون والنواب ليسوا «بهايم»، موضحاً أن التعامل الجاف في ندوة الحربش حتى البهائم لا تتعامل مثله.
وعن الاستجواب قال البراك: 20 نائباً أعلنوا عدم تأييد ناصر المحمد، وهناك 11 نائباً قبلياً سيرجحون كفة المحمد في الجلسة، مطالباً المواطنين بطردهم من الدواوين.

واستغرب حب الحكومة للتفرقة بين الشعب، قائلاً «أنا سني ولا أحب ان يتحدث احد عن الشيعة وأنا بدوي ولا أحب احد ان يذم الحضر لانه في النهاية جميعنا كويتيون».
وانهى البراك حديثه بالقول: «موعدنا معك يا سمو الرئيس في 28 الجاري يوم استرداد الكرامة ومحاسبة حكومة العار والبطش والبسطار والمطاعات».

بناء الإنسان

من جانبه، قال نائب مجلس الامة السابق محمد الخليفة انه يؤسفنا الحديث عن ازمة ضرب النواب وكرامة المواطن. ويفترض الحديث عن بناء الانسان من خلال خطة التنمية البالغ تكلفتها 37 ملياراً التي تطالب بتنمية الانسان.

واشار الى ان الحفاظ على كرامة الانسان الذي اهين خلال الايام الماضية صعب النسيان من خلال ضرب وسحل الدكتور د. عبيد الوسمي الذي هو ثمن كرامتنا وحريتنا، موضحاً ان الثمن الذي رفضه الوسمي بسيط بالنسبة للشعوب.

واستغرب الخليفة عدم العناية بالصحافي محمد سندان ولو كان وزيرا او وكيل وزارة لذهب الى العلاج في الخارج حالاً، فضلا عن احراج الكويت عبر قضية الكاتب محمد الجاسم. وبين الخليفة ان الدستور حماية للمواطنين والوطن الكويتي، مطالبا عدم التفريط فيه، وما حصل في ندوة الحرية حقد مزروع وتتطلب دراسته والاهتمام به لانه ظاهرة غير صحية.

ولفت الى ان اوامر سمو الامير مطاعة، وانه لم يقل اضربوا المواطنين بل امنعوها بشكل حضاري وسلمي، متأسفاً لتكذيب القيادات الأمنية لواقع الحال.

إيصال رسالة

من جانبه، قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان الندوة عُقدت لإيصال الرسالة من اجل الوقوف ضد امتهان كرامة الانسان الكويتي الشريف، مشيرا الى ان الجهراء لها طعم خاص في الندوات.
وأضاف ان امتهان كرامة د. عبيد الوسمي امر يصعب على الجميع ومن يقف موقفا رجوليا ضرب ليكون متهماً. وأشار الى ان ندوة كرامة الأمة أمس الأول في صباح الناصر عبرت عن رأي الشعب الكويتي، مستشهدا بمقولة المغفور له عبدالله السالم «لا كرامة بلا حرية ولا حرية بلا كرامة».
وبيّن ان من يدفع الثمن هم الشرفاء من نواب الأمة، أما من له موقف متخاذل من النواب فيجب ان يطردوا من منازلنا ودواويننا. وقال الشليمي نحن الشوكة الأعنف والأقوى ضد الحكومة للانتصار للأعضاء.

وأشار الى ان بعض النواب اصبحوا «رباطين عصاعص» يتهمون المواطن الكويتي بانه عدو لبلده عبر الاعلام المأجور وصب الماء على الزيت قائلا «الكويت تبقى والكل زائل».

وبين ان الاستجواب حق دستوري ويقوم به أي عضو شريف، والعضو الخانع لا يستطيع ان يضع عينه في عين وزير وليس رئيس الوزراء، مشيرا الى ان النائب الذي لوث فكره لن يقف مع استجواب الكرامة والانتصار للحرية.

وأوضح ان قضايا الفتن من بعض القنوات التي تطرح رأياً وتغيب الآخر وتقدم الشتم ولا تحترم المواطنين، وان من يتهم المواطنين بالازدواجية تحت ذريعة حق التقاضي مكفول يضرب وحدة المجتمع وليس وسيلة اعلامية، مشيرا الى ان الحكمة تقتضي من الحكومة ايقاف هذه القنوات.
واستغرب عدم تدخل السلطات لوقف الردح ضد اتهام احدى القنوات في فرع أسرة المالك من الصباح، مشيرا الى ان الحكومة نايمة «بالكاكاو».

منع

طالب مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا بعدم التواجد في خارج الديوانية لأي شخص كان وسمح فقط بالتواجد في ارتداد المنزل للزملاء الإعلاميين فقط ولدقائق محدودة لكل شخص.

حطب الدامة

خاطب البراك وزير الداخلية جابر الخالد بقوله: انك من لقيت نفسك بحطب الدامة، وعن قولك لا أعرف الدامة سأعلمك اياها جيداً عندما تطرد من موقعك وتجلس في أحد المقاهي الشعبية.

ضرب

طالب المحامي ساري الحكومة بالنهوض من سباتها العميق، وان تجعل كرامة المواطن فوق كل اعتبار، معتبرا ما تعرض له د. الوسمي والصحافي الزميل محمد سندان بالعار، مشيرا الى ان ما نخشاه استفحال منظر الضرب في القاعات.

.. رمي المايك

اتهم البراك بعض القنوات الإعلامية والصحف بالمتخاذلة والمأجورة، ثم قام بأخذ مايك قناة الصباح ورماه بعيدا قائلا: هذه القناة وظيفتها تسجيل الأحداث وبثها لرئيس الوزراء حتى يقوم برفع قضايا ضدنا.

مرحلة خطرة

قال رئيس جمعية الديموقراطية الكويتية ناصر العبدلي ان هذه الندوة تأتي تضامنا مع ضحايا الغدر في ندوة جمعان الحربش، مشيراً إلى ان الشعب الكويتي يدحض هذه الممارسات البشعة.
واضاف انه منذ اقرار الدستور والوضع كان ديموقراطيا إلى حد ما ولم يكن هناك عنف واعتداء في ندوة يضرب فيها نواب، لافتا إلى ان هذه المرحلة من أخطر المراحل السياسية في الكويت.

واوضح ان ضرب النواب والشعب جاء بعد ان ايقنت وزارة الداخلية ان لا احد سيقف مع النواب المشاغبين، وهذه الندوات دليل حيوي لرفض ضرب أساتذة الجامعة مثل د. عبيد الوسمي.

وقال ان ما قاله عبيد الوسمي يأتي ضمن الاطار الدستوري ولم يمس الذات الأميرية. ولفت إلى ان اعداء الديموقراطية هم من يحثون على ضرب الأصوات الحرة في الوطن، مشيرا إلى ان الوسمي صاحب مشروع وقلم ديموقراطي لتوعية الناس بأهمية الدستور ويحذر من الطاغية الذي هو حكم يمكن ان يكون رئيس الوزراء طاغية أو وزير الداخلية أو نائب طاغية موضحا ان حكم الطاغية لا ينجح إلا اذا عرف ان المواطن خاف من حضور ندوة أو التصدي لحكومة بائسة جل همها البقاء في الكرسي مطالبا المواطنين بعدم الخوف من رجال الأمن، والقوات الخاصة.