جمال
12-19-2010, 10:37 PM
الأحد, 19 ديسمبر 2010 18:14 ترجمة/ توفيق أبو شومر
جورسلم بوست 18/12/2010
http://www.watan.com/upload/Jews(13).jpg
إنه الشاب البالغ من العمر 33 سنة واسمه السابق مارك حلاوة، واسمه بعد أن اعتنق اليهودية (مردخاي)
ولد في الكويت كمسلم من عائلة متفتحة، يعيش اليوم في القدس بالقرب من الحائط الغربي ويدرس التوراة في يشيفا (عيش هاتوراه).
وتضم اليشيفا عددا من الطلاب الذين يحضرون من كل بقاع الأرض لدراسة التوراة، ولليشيفا مواقع في الإنترنت تساهم في جذب الطلاب، قال أحد مسؤولي اليشيفا إبراهام شور:
"لقد أدهشتنا قصة حلاوة، وهي قصة فريدة على الرغم من وجود قصص أخرى مماثلة تحكي قصص اليهود الذين يجهلون أصولهم اليهودية منذ ثلاثة أجيال، ويعودون اليوم إلى إسرائيل"
كيف انتهت قصة الشاب المولود في الكويت إلى أن يصبح طالبا في اليشيفا؟
بدأت مغامرة حلاوة في كندا، حيث قدم إليها من سوريا للدراسة عام 1998 ، درس علم النفس في جامعة لندن بأونتاريو، والتقى هناك بأستاذ الفلسفة وهو حاخام يهودي ، وتحدث إليه عن جدته التي كانت تصلي باستخدام اللغة العبرية، وأن اسم جدته الأخير كان مزراحي.
وكان والده مسلما.
وتشير الدلائل بأن جدة حلاوة تزوجت جنديا أردنيا عاد إلى نابلس حيث أعلنت الجدة إسلامها ، ثم انتقلت الأسرة لتعيش في الكويت للعمل.
وعلى الرغم من عدم وجود وثائق كثيرة عن يهود الكويت إلا أن البرفسور يارون ناعيه أستاذ التاريخ اليهودي في الجامعة العبرية قال:
"انتقل عدد من يهود العراق إلى الكويت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، على الرغم من أن عددهم قليل، وقد استوطن اليهود الجزيرة العربية في عصر محمد"
أعلن حلاوة عن اهتمامه بإسرائيل واليهودية، وأخيرا قرر أن يصل إلى القدس، وكان قد زار معسكرات الإبادة في بولندا وقال:
" أحسست بأنني كنت جزءا من تلك الإبادة الجماعية لليهود"
وقال وهو يمر في شوارع القدس:
" المنظر فريد مساء يوم الجمعة ، حيث يخرج المسلمون من المساجد ، ويتسوق اليهود استعدادا لدخول السبت، وهذا المنظر فريد من نوعه ، لا يراه إلا من لا يعيشون في هذا المكان، لقد وقعتُ في حب هذه المدينة"!
وقال :
" صورة اليهودي وإسرائيل في الكويت صورة سلبية، هذا ما أذكره في طفولتي، فقد كنا في الصغر نظن بأن اليهود كالوحوش، كلهم جنود، يقتلون الأبرياء"
حلاوة هو الوحيد في أسرته الذي عاد إلى يهوديته، وهو اليوم يعمل في العلاقات العامة والإعلام كمستشار للدعاية لإسرائيل، وهو يعلم بأن قراره لن يسعد رفاقه ، فعقوبة المرتد عن الإسلام هي القتل، وقال:
" أنا أؤمن بالتسامح، فيجب على الناس أن يختاروا مصيرهم وفق اعتقادهم "!
جورسلم بوست 18/12/2010
http://www.watan.com/upload/Jews(13).jpg
إنه الشاب البالغ من العمر 33 سنة واسمه السابق مارك حلاوة، واسمه بعد أن اعتنق اليهودية (مردخاي)
ولد في الكويت كمسلم من عائلة متفتحة، يعيش اليوم في القدس بالقرب من الحائط الغربي ويدرس التوراة في يشيفا (عيش هاتوراه).
وتضم اليشيفا عددا من الطلاب الذين يحضرون من كل بقاع الأرض لدراسة التوراة، ولليشيفا مواقع في الإنترنت تساهم في جذب الطلاب، قال أحد مسؤولي اليشيفا إبراهام شور:
"لقد أدهشتنا قصة حلاوة، وهي قصة فريدة على الرغم من وجود قصص أخرى مماثلة تحكي قصص اليهود الذين يجهلون أصولهم اليهودية منذ ثلاثة أجيال، ويعودون اليوم إلى إسرائيل"
كيف انتهت قصة الشاب المولود في الكويت إلى أن يصبح طالبا في اليشيفا؟
بدأت مغامرة حلاوة في كندا، حيث قدم إليها من سوريا للدراسة عام 1998 ، درس علم النفس في جامعة لندن بأونتاريو، والتقى هناك بأستاذ الفلسفة وهو حاخام يهودي ، وتحدث إليه عن جدته التي كانت تصلي باستخدام اللغة العبرية، وأن اسم جدته الأخير كان مزراحي.
وكان والده مسلما.
وتشير الدلائل بأن جدة حلاوة تزوجت جنديا أردنيا عاد إلى نابلس حيث أعلنت الجدة إسلامها ، ثم انتقلت الأسرة لتعيش في الكويت للعمل.
وعلى الرغم من عدم وجود وثائق كثيرة عن يهود الكويت إلا أن البرفسور يارون ناعيه أستاذ التاريخ اليهودي في الجامعة العبرية قال:
"انتقل عدد من يهود العراق إلى الكويت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، على الرغم من أن عددهم قليل، وقد استوطن اليهود الجزيرة العربية في عصر محمد"
أعلن حلاوة عن اهتمامه بإسرائيل واليهودية، وأخيرا قرر أن يصل إلى القدس، وكان قد زار معسكرات الإبادة في بولندا وقال:
" أحسست بأنني كنت جزءا من تلك الإبادة الجماعية لليهود"
وقال وهو يمر في شوارع القدس:
" المنظر فريد مساء يوم الجمعة ، حيث يخرج المسلمون من المساجد ، ويتسوق اليهود استعدادا لدخول السبت، وهذا المنظر فريد من نوعه ، لا يراه إلا من لا يعيشون في هذا المكان، لقد وقعتُ في حب هذه المدينة"!
وقال :
" صورة اليهودي وإسرائيل في الكويت صورة سلبية، هذا ما أذكره في طفولتي، فقد كنا في الصغر نظن بأن اليهود كالوحوش، كلهم جنود، يقتلون الأبرياء"
حلاوة هو الوحيد في أسرته الذي عاد إلى يهوديته، وهو اليوم يعمل في العلاقات العامة والإعلام كمستشار للدعاية لإسرائيل، وهو يعلم بأن قراره لن يسعد رفاقه ، فعقوبة المرتد عن الإسلام هي القتل، وقال:
" أنا أؤمن بالتسامح، فيجب على الناس أن يختاروا مصيرهم وفق اعتقادهم "!