الغول سعيد
12-19-2010, 01:21 AM
د.أحمد راسم النفيس
تمام يا أفندم: قمنا بمنع الاحتفال بذكرى عاشوراء سدا لأبواب الفتنة ومنعا لوقوع أبنائنا في هوة الانحراف العقائدي كما قمنا بنشر المئات من كاميرات المراقبة حول مقام الإمام الحسين لمراقبة الزيارات ومنعا لحدوث أي تجاوزات!!.
شكرا!! وماذا عن بقية الانحرافات؟!.
تمام يا افندم!!
كل شيء تحت السيطرة، فنسبة التحرش الجنسي أقل منها في حواري بروكلين، ونسبة جرائم القتل أقل منها في حواري شيكاغو كما أن جرائم مافيات المال والأعمال أقل منها في حواري صقلية!!.
شكرا!!
ومتى تتمكنون من إيقاف سرقة أغطية البالوعات التي يسقط فيها الحجر والبشر والسيارات ولا يخرجون منها؟!.
تمام يا افندم: المشكلة أنه لا توجد امكانات لتتبع هذا النوع من السرقات!!.
شكرا: لا يهم السرقات ولا المافيات ولا التحرشات فكلها ظواهر عولمية كونية فالمهم هو إيقاف الرافضة ومنعهم من المزايدة علينا وادعاء حبهم لأهل البيت.
على الفور خرج وكيل المتوكل العباسي ليصرح: لن نسمح للشيعة بالاحتفال بذكرى عاشوراء وسنضرب بيد من حديد!!.
إنهم أحفاد المتوكل العباسي والسائرون على دربه حيث يروي المؤرخون شيئا من سيرته العفنة فيقولون: كان «شديد الوطأة على آل أبي طالب غليظا على جماعتهم مهتما بأمورهم شديد الغيظ والحقد عليهم وسوء الظن والتهمة لهم واتفق له أن عبيد الله ابن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم فحسن له القبيح في معاملتهم فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله وكان من ذلك أن كرب قبر الحسين (أي قام بهدمه وحرثه) وعفى آثاره ووضع على سائر الطرق مسالح له (أي نقاط حراسة مسلحة) لا يجدون أحدا زاره إلا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس ومنع الناس من البر بهم وكان لا يبلغه أن أحدا بر أحدا منهم بشيء وان قل إلا أنهكه عقوبة وأثقله غرما حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة ثم يرقعنه ويجلسن على مغازلهن عواري حواسر إلى أن قتل المتوكل فعطف المنتصر عليهم وأحسن إليهم. إنها حالة هذيان إذ لا يرى هؤلاء بأسا أن يقوم إعلامهم بعرض أفلام التحرش والاغتصاب باعتبارها ظواهر كونية عالمية عولمية رغم أنها ما كانت لتستقر في مجتمعاتهم لولا الفقر والظلم وانعدام التراحم والعدل في حين يصر إعلام الهذيان على اعتبار التشيع لأهل البيت انحرافا عقائديا يتعين مواجهته!!.
لا يرى هؤلاء عيبا أن يصرح وكيل المتوكل بمناسبة ومن دون مناسبة بتلك التصريحات المستفزة التي تجزم بأنهم يعيشون حالة رعب حقيقي لا من الفساد المستشري ولا خوفا من السقوط في البالوعات لأن (السقوط علينا حق ولأننا غرقى فما خوفنا من البلل والنجس) بل خوف من خروج الناس من هوة السقوط إلى عالم النهوض ومن أقفاص العبيد إلى عالم الأحرار مع سيد الأحرار والشهداء أبي عبد الله الحسين!!.
تمام يا أفندم: قمنا بمنع الاحتفال بذكرى عاشوراء سدا لأبواب الفتنة ومنعا لوقوع أبنائنا في هوة الانحراف العقائدي كما قمنا بنشر المئات من كاميرات المراقبة حول مقام الإمام الحسين لمراقبة الزيارات ومنعا لحدوث أي تجاوزات!!.
شكرا!! وماذا عن بقية الانحرافات؟!.
تمام يا افندم!!
كل شيء تحت السيطرة، فنسبة التحرش الجنسي أقل منها في حواري بروكلين، ونسبة جرائم القتل أقل منها في حواري شيكاغو كما أن جرائم مافيات المال والأعمال أقل منها في حواري صقلية!!.
شكرا!!
ومتى تتمكنون من إيقاف سرقة أغطية البالوعات التي يسقط فيها الحجر والبشر والسيارات ولا يخرجون منها؟!.
تمام يا افندم: المشكلة أنه لا توجد امكانات لتتبع هذا النوع من السرقات!!.
شكرا: لا يهم السرقات ولا المافيات ولا التحرشات فكلها ظواهر عولمية كونية فالمهم هو إيقاف الرافضة ومنعهم من المزايدة علينا وادعاء حبهم لأهل البيت.
على الفور خرج وكيل المتوكل العباسي ليصرح: لن نسمح للشيعة بالاحتفال بذكرى عاشوراء وسنضرب بيد من حديد!!.
إنهم أحفاد المتوكل العباسي والسائرون على دربه حيث يروي المؤرخون شيئا من سيرته العفنة فيقولون: كان «شديد الوطأة على آل أبي طالب غليظا على جماعتهم مهتما بأمورهم شديد الغيظ والحقد عليهم وسوء الظن والتهمة لهم واتفق له أن عبيد الله ابن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم فحسن له القبيح في معاملتهم فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله وكان من ذلك أن كرب قبر الحسين (أي قام بهدمه وحرثه) وعفى آثاره ووضع على سائر الطرق مسالح له (أي نقاط حراسة مسلحة) لا يجدون أحدا زاره إلا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس ومنع الناس من البر بهم وكان لا يبلغه أن أحدا بر أحدا منهم بشيء وان قل إلا أنهكه عقوبة وأثقله غرما حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة ثم يرقعنه ويجلسن على مغازلهن عواري حواسر إلى أن قتل المتوكل فعطف المنتصر عليهم وأحسن إليهم. إنها حالة هذيان إذ لا يرى هؤلاء بأسا أن يقوم إعلامهم بعرض أفلام التحرش والاغتصاب باعتبارها ظواهر كونية عالمية عولمية رغم أنها ما كانت لتستقر في مجتمعاتهم لولا الفقر والظلم وانعدام التراحم والعدل في حين يصر إعلام الهذيان على اعتبار التشيع لأهل البيت انحرافا عقائديا يتعين مواجهته!!.
لا يرى هؤلاء عيبا أن يصرح وكيل المتوكل بمناسبة ومن دون مناسبة بتلك التصريحات المستفزة التي تجزم بأنهم يعيشون حالة رعب حقيقي لا من الفساد المستشري ولا خوفا من السقوط في البالوعات لأن (السقوط علينا حق ولأننا غرقى فما خوفنا من البلل والنجس) بل خوف من خروج الناس من هوة السقوط إلى عالم النهوض ومن أقفاص العبيد إلى عالم الأحرار مع سيد الأحرار والشهداء أبي عبد الله الحسين!!.