سيد مرحوم
10-12-2004, 10:57 AM
وثيقة تفاهم متطورة تضمن سعادة الزوجين!
إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين فى بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب فى شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثرى به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته، وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ فى حق الآخر.
وبعد ذلك يوقع الطرفان على الوثيقة بكامل الرضا، وقد تضاف إليها بنود جديدة مع مرور الوقت أو تحذف منها بنود لكى يظل هذا النظام قائما ويظل الاحترام متواصلا
ومن هذه القواعد،
- قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان.
- إذا أخطأ أحدنا فى حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار فى اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ جارحة.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعى لإيجاد المشكلات والنبش فى الماضى أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما، ويؤدى كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ حتى ولو كان الكذب من وجهة نظر أحد الأطراف أبيضا!
الالتزام بالوثيقة
ومن جانب آخر إذا لم يستطع أحد الطرفين بالالتزام بهذه الوثيقة، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون فى حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم..
ويفسر علماء الاجتماع أن حالة السكتة الكلامية التى يصاب بها بعض الأزواج ليست حالة مرضية وإنما هى حكمة للهروب من المشاجرات الزوجية، وعندما تصرخ الزوجة بأعلى صوتها وتقول 'زوجى فقد قدرته على الكلام'.. فإنه فى الحقيقة لا يريد مزيدا من المشاكل التى تنتهى بها معظم المناقشات العائلية.
ويقول علماء الاجتماع انه، لا يخلو بيت من الخلافات الزوجية.. فالشجار الزوجى لا مفر منه وحتى لا تتحول البيوت إلى ساحات للحرب عقب كل مناقشة وحسب كتاب ( قواعد تعامل الأزواج) من تأليف دبلين ثين وشيرى شنيدر .والذى يحتوى على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان فى سلام دون أن يقدم أحدهما تنازلات ودون أن يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية.
ونعرض هنا أهم النصائح التى قدمها المؤلفان فى هذا الكتاب:
- عدم ترك الموضوع الرئيسى للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخري. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها فى الأعمال المنزلية فلا ينبغى اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها فى شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.
- الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضرورى أن تتقبلى الاختلافات فى الرأى وأن تعترفى بأن هناك اختلافا فى الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات فى كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.
- شجاعة الاعتذارعند إدراكك للخطأ: يجب أن تكون لديك الشجاعة فى الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوى إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار فى هذه الحالة.
- ابتعدى عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
وينصح د. أشرف غيث أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان الأزواج باتباع بعض النقاط التى يكون لها مفعول السحر للبيت السعيد، لا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين، فلابد من وجود التوافق الروحى والإحساس العاطفي، والذى يولد عن طريق تبادل حسن الظن، والثقة بين الطرفين، كما يعد التكامل عاملا مهما فى تهيئة الجو المناسب للبيت السعيد، ويتمثل فى حسن استعداد الزوجين لحل ما تتعرض له الأسرة من مشكلات، فالعديد من المشكلات تنشأ من عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الطرف الآخر.
ويشير إلى أن أكثر الخلافات الزوجية التى تنتهى بالطلاق ترجع إلى أشياء بسيطة، ولكنها تتطور تدريجيا، والطريق إلى السعادة الزوجية يبدأ بتبادل الاحترام بين الزوجين فكثيرا ما يهدم البيت بسبب تطاول طرف على الطرف الآخر، وأيضا حب التسلط، ولذلك يجب الحرص على عدم تبادل الإهانات بين الطرفين، لأنها تظل راسخة وتوجد جدارا يصعب معه الوصول للسعادة.
ويحذر من محاولة إثارة الغيرة، فإن ذلك يؤدى إلى نتيجة عكسية، ولا يذكر الزوج أو الزوجة بالعيوب التى صدرت من أى منهما فى مواقف معينة وعدم إعلان الأخطاء أمام الآخرين بحيث يتم تعديل السلوك من حين لآخر حتى يكون هناك نوع من الجاذبية وعدم الشعور بالملل، كما يمكن للزوجين أن يسعيا لاكتساب صفاتهما الجيدة من بعضهما البعض.
عوامل تمنح السعادة الزوجية
الثناء يعد عاملا أساسيا من مقومات وجود البسمة الدائمة، حيث يشعر كل من الزوجين بتبادل الإعجاب بينهما، أيضا الإنصات باهتمام للأحاديث يعمل على التخلص من الهموم، كما يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين الاهتمام بمشاعر الوالدين ومشاعر الزوج أو الزوجة، فلا يطغى جانب على آخر، ويعد العمل عنصرا مهما للخلافات الزوجية، فالانشغال الدائم يؤثر فى الحالة المزاجية لأى من الطرفين، ولابد من توفير نوع من التواؤم.
إن المسؤولية فى توفير السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، وفن الأتيكيت يعد عاملا مهما بين الزوجين للوصول إلى قلب السعادة الزوجية، و يجب على كل من الزوجين الحرص على مشاركة الطرف الآخر ممارسة الهوايات المختلفة التى يحبها، فممارسة الأنشطة معا تزيد من تقارب الزوجين وتولد جوا من التفاهم والود بينهما.
إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين فى بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب فى شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثرى به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته، وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ فى حق الآخر.
وبعد ذلك يوقع الطرفان على الوثيقة بكامل الرضا، وقد تضاف إليها بنود جديدة مع مرور الوقت أو تحذف منها بنود لكى يظل هذا النظام قائما ويظل الاحترام متواصلا
ومن هذه القواعد،
- قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان.
- إذا أخطأ أحدنا فى حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار فى اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ جارحة.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعى لإيجاد المشكلات والنبش فى الماضى أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما، ويؤدى كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ حتى ولو كان الكذب من وجهة نظر أحد الأطراف أبيضا!
الالتزام بالوثيقة
ومن جانب آخر إذا لم يستطع أحد الطرفين بالالتزام بهذه الوثيقة، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون فى حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم..
ويفسر علماء الاجتماع أن حالة السكتة الكلامية التى يصاب بها بعض الأزواج ليست حالة مرضية وإنما هى حكمة للهروب من المشاجرات الزوجية، وعندما تصرخ الزوجة بأعلى صوتها وتقول 'زوجى فقد قدرته على الكلام'.. فإنه فى الحقيقة لا يريد مزيدا من المشاكل التى تنتهى بها معظم المناقشات العائلية.
ويقول علماء الاجتماع انه، لا يخلو بيت من الخلافات الزوجية.. فالشجار الزوجى لا مفر منه وحتى لا تتحول البيوت إلى ساحات للحرب عقب كل مناقشة وحسب كتاب ( قواعد تعامل الأزواج) من تأليف دبلين ثين وشيرى شنيدر .والذى يحتوى على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان فى سلام دون أن يقدم أحدهما تنازلات ودون أن يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية.
ونعرض هنا أهم النصائح التى قدمها المؤلفان فى هذا الكتاب:
- عدم ترك الموضوع الرئيسى للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخري. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها فى الأعمال المنزلية فلا ينبغى اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها فى شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.
- الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضرورى أن تتقبلى الاختلافات فى الرأى وأن تعترفى بأن هناك اختلافا فى الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات فى كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.
- شجاعة الاعتذارعند إدراكك للخطأ: يجب أن تكون لديك الشجاعة فى الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوى إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار فى هذه الحالة.
- ابتعدى عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
وينصح د. أشرف غيث أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان الأزواج باتباع بعض النقاط التى يكون لها مفعول السحر للبيت السعيد، لا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين، فلابد من وجود التوافق الروحى والإحساس العاطفي، والذى يولد عن طريق تبادل حسن الظن، والثقة بين الطرفين، كما يعد التكامل عاملا مهما فى تهيئة الجو المناسب للبيت السعيد، ويتمثل فى حسن استعداد الزوجين لحل ما تتعرض له الأسرة من مشكلات، فالعديد من المشكلات تنشأ من عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الطرف الآخر.
ويشير إلى أن أكثر الخلافات الزوجية التى تنتهى بالطلاق ترجع إلى أشياء بسيطة، ولكنها تتطور تدريجيا، والطريق إلى السعادة الزوجية يبدأ بتبادل الاحترام بين الزوجين فكثيرا ما يهدم البيت بسبب تطاول طرف على الطرف الآخر، وأيضا حب التسلط، ولذلك يجب الحرص على عدم تبادل الإهانات بين الطرفين، لأنها تظل راسخة وتوجد جدارا يصعب معه الوصول للسعادة.
ويحذر من محاولة إثارة الغيرة، فإن ذلك يؤدى إلى نتيجة عكسية، ولا يذكر الزوج أو الزوجة بالعيوب التى صدرت من أى منهما فى مواقف معينة وعدم إعلان الأخطاء أمام الآخرين بحيث يتم تعديل السلوك من حين لآخر حتى يكون هناك نوع من الجاذبية وعدم الشعور بالملل، كما يمكن للزوجين أن يسعيا لاكتساب صفاتهما الجيدة من بعضهما البعض.
عوامل تمنح السعادة الزوجية
الثناء يعد عاملا أساسيا من مقومات وجود البسمة الدائمة، حيث يشعر كل من الزوجين بتبادل الإعجاب بينهما، أيضا الإنصات باهتمام للأحاديث يعمل على التخلص من الهموم، كما يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين الاهتمام بمشاعر الوالدين ومشاعر الزوج أو الزوجة، فلا يطغى جانب على آخر، ويعد العمل عنصرا مهما للخلافات الزوجية، فالانشغال الدائم يؤثر فى الحالة المزاجية لأى من الطرفين، ولابد من توفير نوع من التواؤم.
إن المسؤولية فى توفير السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، وفن الأتيكيت يعد عاملا مهما بين الزوجين للوصول إلى قلب السعادة الزوجية، و يجب على كل من الزوجين الحرص على مشاركة الطرف الآخر ممارسة الهوايات المختلفة التى يحبها، فممارسة الأنشطة معا تزيد من تقارب الزوجين وتولد جوا من التفاهم والود بينهما.