سيد مرحوم
10-12-2004, 09:00 AM
تجمع كويتي يدعو لإقامة الخلافة الإسلامية وحملة تعديل المادة الثانية في الدستور مستمرة
الكويت محمد العجمي:
استمرت حملة الحشد والتأييد وجمع التوقيعات التي يقوم بها نائب مجلس الأمة (البرلمان) فيصل المسلم لتعديل المادة الثانية من الدستور، وجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع، فيما شددت مصادر أمنية رفيعة ل “الخليج” على أهمية اخذ ما نشرته جماعة “المأسدة الجهادية” على موقع منتدى الأنصار الإسلامي في الانترنت وهددت خلاله بالقيام بما سمته عمليات جهادية في الكويت على محمل الجد، محذرة من دخول الكويت إلى هذا النفق المظلم، وقالت ان الجهات الأمنية تأخذ كل التهديدات المباشرة وغير المباشرة بجدية كاملة، ولا يمكنها التعامل برعونة مع أي مصدر تهديد مهما كان حجمه وقوته، موضحة أن الأجهزة المعنية تقوم بعمليات بحث وتحر واسعة للكشف عن جميع الخيوط التي تؤدي إلى القبض على تلك الخلية، إذا كانت موجودة بالفعل، مؤكدة أن الأجهزة لن تنتظر حتى تقوم بعمليات إرهابية في البلاد ثم تبدأ البحث.
وقالت المصادر ان تصدي السلطات لمنع إقامة مؤتمر جماهيري لما يسمى حزب التحرير أمس الأول، كان لأسباب قانونية بحتة، فالتجمعات الجماهيرية والمؤتمرات محظورة، إلا بشرط حصول موافقة على إقامتها من وزارة الداخلية. وأضافت: أراد هؤلاء الشباب وضع أجهزة الأمن أمام الأمر الواقع في حضور وسائل الإعلام، لإجبارنا على تنفيذ مطالبهم، أو الظهور بمظهر الشهداء والمضطهدين، ونفت ما تردد عن حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم، وقالت إن ما حدث هو استجواب الأجهزة المعنية مجموعة منهم لعدة ساعات ثم الإفراج عنهم.
وكان أعضاء الحزب محمد العتيبي وعبدالله الراشد وجمعة السعد قد أعلنوا الليلة قبل الماضية وسط اربعمائة من مؤيديهم عن قيام حزب التحرير الإسلامي، وأعلنوا عن تنظيمهم لندوة بعنوان “الحملة الأمريكية على الإسلام”، يحاضر فيها الداعية محمد العوضي وأستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور طارق الطوارئ، وأعلن العتيبي أن الحزب يسعى إلى إعلان الخلافة الإسلامية في الكويت، وأكد أنهم لن يسمحوا أن يمرح السفير الأمريكي الجديد القادم من تل أبيب في الدواوين كيفما يشاء.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم التجمع السلفي خالد بن سلطان العيسى تأييده لمطلب النائب فيصل المسلم بتعديل المادة الثانية من الدستور بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للدستور، وطالب ممثلي الشعب بإبراء ذممهم أمام الله، وقال في بيان أصدره التجمع الذي ينتمي إليه وزير العدل أحمد باقر من دون أن يعلن عن موقف الوزير من حملة جمع التوقيعات “الإسلام مستهدف من قوى التنصير والصهيونية العالمية التي تعربد في المنطقة العربية، ومنها فلسطين، أولئك الذين يعتبرون الدفاع عن النفس وديار الأمة الإسلامية إرهابا، يجب أن يعرفوا أننا لن نرضى عن الإسلام وشريعة الله بديلا”.
الكويت محمد العجمي:
استمرت حملة الحشد والتأييد وجمع التوقيعات التي يقوم بها نائب مجلس الأمة (البرلمان) فيصل المسلم لتعديل المادة الثانية من الدستور، وجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع، فيما شددت مصادر أمنية رفيعة ل “الخليج” على أهمية اخذ ما نشرته جماعة “المأسدة الجهادية” على موقع منتدى الأنصار الإسلامي في الانترنت وهددت خلاله بالقيام بما سمته عمليات جهادية في الكويت على محمل الجد، محذرة من دخول الكويت إلى هذا النفق المظلم، وقالت ان الجهات الأمنية تأخذ كل التهديدات المباشرة وغير المباشرة بجدية كاملة، ولا يمكنها التعامل برعونة مع أي مصدر تهديد مهما كان حجمه وقوته، موضحة أن الأجهزة المعنية تقوم بعمليات بحث وتحر واسعة للكشف عن جميع الخيوط التي تؤدي إلى القبض على تلك الخلية، إذا كانت موجودة بالفعل، مؤكدة أن الأجهزة لن تنتظر حتى تقوم بعمليات إرهابية في البلاد ثم تبدأ البحث.
وقالت المصادر ان تصدي السلطات لمنع إقامة مؤتمر جماهيري لما يسمى حزب التحرير أمس الأول، كان لأسباب قانونية بحتة، فالتجمعات الجماهيرية والمؤتمرات محظورة، إلا بشرط حصول موافقة على إقامتها من وزارة الداخلية. وأضافت: أراد هؤلاء الشباب وضع أجهزة الأمن أمام الأمر الواقع في حضور وسائل الإعلام، لإجبارنا على تنفيذ مطالبهم، أو الظهور بمظهر الشهداء والمضطهدين، ونفت ما تردد عن حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم، وقالت إن ما حدث هو استجواب الأجهزة المعنية مجموعة منهم لعدة ساعات ثم الإفراج عنهم.
وكان أعضاء الحزب محمد العتيبي وعبدالله الراشد وجمعة السعد قد أعلنوا الليلة قبل الماضية وسط اربعمائة من مؤيديهم عن قيام حزب التحرير الإسلامي، وأعلنوا عن تنظيمهم لندوة بعنوان “الحملة الأمريكية على الإسلام”، يحاضر فيها الداعية محمد العوضي وأستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور طارق الطوارئ، وأعلن العتيبي أن الحزب يسعى إلى إعلان الخلافة الإسلامية في الكويت، وأكد أنهم لن يسمحوا أن يمرح السفير الأمريكي الجديد القادم من تل أبيب في الدواوين كيفما يشاء.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم التجمع السلفي خالد بن سلطان العيسى تأييده لمطلب النائب فيصل المسلم بتعديل المادة الثانية من الدستور بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للدستور، وطالب ممثلي الشعب بإبراء ذممهم أمام الله، وقال في بيان أصدره التجمع الذي ينتمي إليه وزير العدل أحمد باقر من دون أن يعلن عن موقف الوزير من حملة جمع التوقيعات “الإسلام مستهدف من قوى التنصير والصهيونية العالمية التي تعربد في المنطقة العربية، ومنها فلسطين، أولئك الذين يعتبرون الدفاع عن النفس وديار الأمة الإسلامية إرهابا، يجب أن يعرفوا أننا لن نرضى عن الإسلام وشريعة الله بديلا”.