ناصح
12-17-2010, 04:30 PM
لا يوم كيومك .. يا أبا عبدالله
نظم الشيخ صالح بن عبدالوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس رائية اشتهرت بين الاصحاب في ذكر سيد الشهداء الامام الحسين، عليه السلام.. ننشر بعض الابيات من القصيدة في هذه الذكرى الاليمة على قلوب المؤمنين من محبي أهل البيت «ع»:
طوايا نظامي في الزمان لها نشر
يعطرها من طيب ذكراكم نشر
مطالعها تحكي النجوم طوالعا
فاخلاقها زهر وانوارها زهر
ويمضي الشاعر في قصيدته منشدا:
فيا ساكني ارض الطفوف عليكم
سلام محب ماله عنكم صبر
نشرت دواوين الثنا بعد طيها
وفي كل طرس من مديحي لكم سطر
فطابق شعري فيكم دمع ناظري
فمبيض ذا نظم ومحمر ذا نثر
فلا تتهموني بالسلو فانما
مواعيد سلواني وحقكم الحشر
فذلي بكم عز وفقري بكم غنى
وعسري بكم يسر وكسري بكم جبر
ويستطرد الشاعر:
وقفت على الدار التي كنتم بها
فمغناكم من بعد معناكم فقر
وقد درست منها الدروس وطالما
بها درس العلم الإلهي والذكر
وسالت عليها من دموعي سحائب
الى ان تروي البان بالدمع والسدر
فراق فراق الروح لي بعد بعدكم
ودار يرسم الدار في خاطري الفكر
وقد اقلعت عنها السحاب ولم يجد
ولا در من بعد الحسين لها در
إمام الهدى سبط النبوة والد الائمة
دب النهى مولى لله الامر
إمام ابوه المرتضى علم الهدى
وصي رسول الله والصنو والصهر
امام بكنه الإنس والجن والسما
ووحش الفلا والطير والبر والبحر
لله القبة البيضاء بالطف لم تزل
تطوف بها طوعا ملائكة غر
ويستنكر الشاعر بكلمات مفعمة بالحزن والالم ما جرى في كربلاء
ايقتل ظمآنا حسين بكربلاء
وفي كل عضو من أنامله بحر
ووالده الساقي على الحوض في غد
وفاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسي للحسين وما جنى
عليه غداة الطف في حربه الشمر
رماه بجيش كالظلام قسيه الاهلة
والخرصان أنجمه الزهر
نظم الشيخ صالح بن عبدالوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس رائية اشتهرت بين الاصحاب في ذكر سيد الشهداء الامام الحسين، عليه السلام.. ننشر بعض الابيات من القصيدة في هذه الذكرى الاليمة على قلوب المؤمنين من محبي أهل البيت «ع»:
طوايا نظامي في الزمان لها نشر
يعطرها من طيب ذكراكم نشر
مطالعها تحكي النجوم طوالعا
فاخلاقها زهر وانوارها زهر
ويمضي الشاعر في قصيدته منشدا:
فيا ساكني ارض الطفوف عليكم
سلام محب ماله عنكم صبر
نشرت دواوين الثنا بعد طيها
وفي كل طرس من مديحي لكم سطر
فطابق شعري فيكم دمع ناظري
فمبيض ذا نظم ومحمر ذا نثر
فلا تتهموني بالسلو فانما
مواعيد سلواني وحقكم الحشر
فذلي بكم عز وفقري بكم غنى
وعسري بكم يسر وكسري بكم جبر
ويستطرد الشاعر:
وقفت على الدار التي كنتم بها
فمغناكم من بعد معناكم فقر
وقد درست منها الدروس وطالما
بها درس العلم الإلهي والذكر
وسالت عليها من دموعي سحائب
الى ان تروي البان بالدمع والسدر
فراق فراق الروح لي بعد بعدكم
ودار يرسم الدار في خاطري الفكر
وقد اقلعت عنها السحاب ولم يجد
ولا در من بعد الحسين لها در
إمام الهدى سبط النبوة والد الائمة
دب النهى مولى لله الامر
إمام ابوه المرتضى علم الهدى
وصي رسول الله والصنو والصهر
امام بكنه الإنس والجن والسما
ووحش الفلا والطير والبر والبحر
لله القبة البيضاء بالطف لم تزل
تطوف بها طوعا ملائكة غر
ويستنكر الشاعر بكلمات مفعمة بالحزن والالم ما جرى في كربلاء
ايقتل ظمآنا حسين بكربلاء
وفي كل عضو من أنامله بحر
ووالده الساقي على الحوض في غد
وفاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسي للحسين وما جنى
عليه غداة الطف في حربه الشمر
رماه بجيش كالظلام قسيه الاهلة
والخرصان أنجمه الزهر