فاطمي
12-17-2010, 10:38 AM
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/a2c6338c-fa23-4e1d-9efb-3828469b506e.jpg
حضور كثيف في الحسينيات
أحيت الحسينيات أمس ذكرى عاشوراء، حيث استقبلت المعزين منذ الصباح الباكر، واحتشد عدد كبير من الناس وحضروا الى الحسينيات محملين بالأحزان، ومرتدين السواد.
وبهذه الذكرى اعتلى الخطباء المنابر الحسينية راوين واقعة الطف كاملة، متحدثين عن مقتل الامام الحسين وأهله وأصحابه، مؤكدين ان استشهاد الإمام الحسين (ع)، فيها حكمة وهي قصة خالدة للأبد، وفي كل سنة تحمل معاني قيمة وجليلة منها انه ضحى بنفسه وأهل بيته وصحبه في سبيل اعلاء راية الإسلام والدين والوقوف مع الحق والعدل. وفي محاضرة الشيخ رحيم الهاشمي في حسينية مالك الأشتر بمنطقة صباح السالم قال ان لثورة الامام الحسين (ع) عظمة خاصة بدليل بقائها وخلودها واستمرارها الى اليوم.
وأكد الهاشمي ان لأصحاب الحسين (ع) ايضا وفاء لم يملكه اي من البشرية فنادرا ما يضحي أحد بنفسه لأجل أصحابه، كاشفا ان هذه الصفات هي الصفات التي ستكون في اصحاب الإمام المهدي «عجل» بزمن الظهور.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/f53b1c25-5133-4638-9652-8ba3b8990a4e.jpg
وتطرق الى ان ثورة الامام المهدي لن تزيل الظالمين بل انها ستزيل الظلم بحد ذاته، خاتما بذكر مصيبة عبدالله الرضيع ابن الامام الحسين الذي استشهد بين يديه بعد ان رفعه ليرى الأعداء مدى ظلمهم وبحرمان ذلك الرضيع من الماء، وبعد ان سبب ذلك الرضيع الخلاف بين صفوف اعداء الإمام رماه أشقى الأشقياء حرملة بسهم اصابه في رقبته، وكان بذلك أصغر شهداء كربلاء وصاحب أعظم فاجعة بعد فاجعة الحسين (ع).
مناقب بني هاشم
وبالنسبة للخطيب الشيخ باقر المقدسي، الذي حاضر في حسينية العترة الطاهرة في منطقة الرميثية، قال ان النزاع بين طرفي النزاع يوم عاشوراء وبأرض كربلاء يعود تاريخه لما قبل الاسلام، موضحا ان اساسها يعود لمناقب بني هاشم الذين سبقوا بها بني أمية وتميزوا بها على كل العرب في ذلك الزمن، خصوصا بعد ما بدر من عبدالمطلب جد الرسول الأكرم (ص) انه تكفل برعاية الحجاج وسقايتهم وأتى برحلات الشتاء والصيف لزيارة الكعبة المشرفة.
وأضاف المقدسي «انه عندما جاء الاسلام واصبحت زمام الأمور بيد الرسول الأكرم (ص) وقتل من قريش الكثير في الغزوات والحروب الاسلامية زادت الأحقاد على آل الرسول (ص)»، مشيرا الى ان ذلك ما أدى الى تدبير بني أمية للمكائد وتشكيلهم للأحزاب التي حاربت الاسلام قبل فتح مكة.
البكاء على الحسين
وفي حسينية معرفي أكد الشيخ حبيب الكاظمي ان الامام المهدي عليه السلام في كل يوم يبكي على الامام الحسين فكيف يبكي عليه في يوم عاشوراء، كما يقول لأبكين عليك بدل الدموع دماً، وكما قال الامام الرضا عليه السلام «ان يوم الحسين اقرح جفوننا». واضاف الكاظمي ان الامام الحسين في هذا اليوم صلى صلاة الصبح والظهرين واستشهد، وتحدث عن دعاء الامام الحسين عليه السلام الخاص بعاشوراء لما يحمله من مضامين غنية وكثيرة بالاجر، ودعائه في يوم عرفة وكثير من الادعية التي تبث روح الايمان والطمأنينة في القلب، مشيرا الى ان البعض للاسف يخصص كل دعاء بيومه ولا يقال الا في يوم المناسبة الخاص فيه مع العلم انه يجوز بأن يقرأه في اثر من وقت.
واضاف ان الامام الحسين في يوم عاشوراء حرص على اداء الصلاة عندما قال ابو ثمامة دخل وقت الصلاة فقال الامام جعلك الله من المصلين وهذا يبين حرص الامام على اهمية الصلاة ووجوبها في جميع الاحوال، مبينا ان الامام كان يكبر في صولاته في المعركة الى ان ضعف عن القتال بعدما اصابوه بالصخر والحجر ورموه بالسيف والرماح حتى سقط شهيدا وقطع رأسه امام أخواته ونسائه واهل بيته لاسيما زينب التي كان يتمايل قلبها مع الرأس.
سر بقاء الإسلام
أما في حسينية الإمام علي (ع) في منطقة الجابرية، فأكد جعفر القزويني أن الإمام الصادق قال عن يوم عاشوراء «إن يوم الحسين أجرح جفوننا وأسبل دموعنا»، موضحاً أن البعض قد يعترض بإقامة هذه الشعائر الحسينية ، ويقول، إننا مصرفون ونبذر أموالاً طائلة، وتحيون قضية مضى عليها ما يقارب 1400 سنة، ويتهمنا بأننا خرافيون ومتخلفون، فنجيبه بأن سر بقاء الإسلام هو إقامة هذه الشعائر والمجالس الحسينية.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/ff71f96f-3124-4547-a304-1dbd01703cee.jpg
وأوضح أن الشيعة باقية وستبقى، وهذا ما قاله أحد علماء الغرب لا يمكن القضاء على الشيعة، لسببين، أحدهما نفسي اعتقادهم بظهور إمام آخر الزمان سينصرهم وسيملأ الأرض عدلاً وقسطاً، بعدما ملئت ظلماً وجوراً، والسبب الآخر وهو المأتم الحسينية وهي سبب قوة الشيعة.
وأضاف القزويني أنه ذات مرة في الهند أرادوا أن يمثلوا شهادة الطفل الرضيع عبدالله فرفض جميع الممثلين تمثيل شخصية حرملة، إلا أن عرض الأمر على هندوسي أن يمثل تلك الشخصية فرضي، فجاء مشهد سقاية الماء، فالهندوسي أعطي الماء، وسقى الرضيع بالتمثيل، مع أن ذلك المشهد تمثيل، وليس واقعياً، فقلب الهندوسي كان رقيقاً على الطفل، لكن حرملة قتل الطفل في حجر أبيه، رافضاً سقايته من الماء، بعدما أتت ريح كشفت عن عنق الرضيع، فرماه بالرمح فقتله من الوريد إلى الوريد، حتى خرجت الرباب لما رأت ولدها مقتولاً باكية ونائحة عليه.
الداخلية: رصد السلبيات للقضاء عليها
أكد مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية العقيد خالد الكندري، اهمية تعاون المواطنين الذين يقومون باحياء ذكرى يوم عاشوراء مع رجال الأمن حتى لا يكون هناك ما يعكر صفو هذه المناسبة الدينية.
واشار الى ان مساعد مدير ادارة العمليات المقدم أحمد العجمي يتابع تفعيل هذه الاجراءات فور اتخاذها، وتم تكليف العديد من ضباط الادارة العامة للرقابة والتفتيش للتواجد بالقرب من الحسينيات للقيام بواجبهم خلال مجالس العزاء وعمل التقارير الخاصة بمهامهم وتسجيل السلبيات ان وجدت بهدف التقليل منها حتى القضاء عليها لاظهار وزارة الداخلية في ابهى صورة.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/d6753683-a3f5-4d95-ae5c-52f13f9325f3.jpg
حضور كثيف
شهدت الحسينيات حضوراً كثيفاً، وذلك يعود لحرص المعزين على الحضور شخصياً لسماع الفاجعة الأليمة الذي قضى بها ريحانة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكتفوا بسماعها أو مشاهدتها عبر الوسائل الاعلامية.
قراءة المقتل
تنحصر المراسم الحسينية في صبيحة يوم عاشوراء في قراءة مصيبة ومقتل الامام الحسين بن علي (ع)، وتبدأ القراءة بذكر مصيبة أصحاب الامام لأنهم أول من تقدموا للاستشهاد بين يديه، ثم تذكر مصيبة أقارب الامام الحسين الذين فدوا أنفسهم في سبيل اعلاء كلمة الله عز وجل ومن ثم تختم.
المنبر كوسيلة إعلامية
قال السيد جعفر القزويني ان الوسيلة الاعلامية الوحيدة للشيعة قديماً الى قبل سنين قليلة هي المنبر الحسيني الذي ميز الشيعة عن غيرهم، فضلاً عن المجالس التي لها دور عظيم في نشر ثقافة وعلوم أهل البيت (ع)، مشيراً الى أن هذه المجالس ليست للمصلحة الدنيوية كما يزعم البعض بالفهم الخاطئ، لأنه قد تحارب هذه المجالس من داخل الوسط الشيعي ومن خارجه تارة عن عمد وتارة من دون قصد.
مشروبات ساخنة
جرت العادة على أن يوزع «الشربت» البارد على حضور الحسينيات لأنها كانت في الأعوام الأخيرة تصادف فصل الصيف الذي تكثر فيه الحرارة، واختلفت الأعوام الثلاثة الماضية ببرودة الطقس مما أدى الى اضافة المشروبات الساخنة التي توزع على أصحاب الحسينيات كالحليب وشوربة العدس.
إشادة بتعاون الداخلية
شكر أصحاب الحسينيات تعاون وزارة الداخلية معهم وحرصها على حفظ الأمن وتنظيم السير في الحسينيات، مشيرا الى ان نجاح سير ليالي عاشوراء يعود أيضا الى تعاون الجيران مع الحسينيات ودعمهم لها.
واجمع القائمون على الحسينيات على أن رجال الداخلية سهروا لتسيير وتسهيل ليالي عاشوراء وكانوا في غاية اللياقة والتعاون مع جميع القائمين والزائرين للحسينيات.
http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=660150&date=17122010
حضور كثيف في الحسينيات
أحيت الحسينيات أمس ذكرى عاشوراء، حيث استقبلت المعزين منذ الصباح الباكر، واحتشد عدد كبير من الناس وحضروا الى الحسينيات محملين بالأحزان، ومرتدين السواد.
وبهذه الذكرى اعتلى الخطباء المنابر الحسينية راوين واقعة الطف كاملة، متحدثين عن مقتل الامام الحسين وأهله وأصحابه، مؤكدين ان استشهاد الإمام الحسين (ع)، فيها حكمة وهي قصة خالدة للأبد، وفي كل سنة تحمل معاني قيمة وجليلة منها انه ضحى بنفسه وأهل بيته وصحبه في سبيل اعلاء راية الإسلام والدين والوقوف مع الحق والعدل. وفي محاضرة الشيخ رحيم الهاشمي في حسينية مالك الأشتر بمنطقة صباح السالم قال ان لثورة الامام الحسين (ع) عظمة خاصة بدليل بقائها وخلودها واستمرارها الى اليوم.
وأكد الهاشمي ان لأصحاب الحسين (ع) ايضا وفاء لم يملكه اي من البشرية فنادرا ما يضحي أحد بنفسه لأجل أصحابه، كاشفا ان هذه الصفات هي الصفات التي ستكون في اصحاب الإمام المهدي «عجل» بزمن الظهور.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/f53b1c25-5133-4638-9652-8ba3b8990a4e.jpg
وتطرق الى ان ثورة الامام المهدي لن تزيل الظالمين بل انها ستزيل الظلم بحد ذاته، خاتما بذكر مصيبة عبدالله الرضيع ابن الامام الحسين الذي استشهد بين يديه بعد ان رفعه ليرى الأعداء مدى ظلمهم وبحرمان ذلك الرضيع من الماء، وبعد ان سبب ذلك الرضيع الخلاف بين صفوف اعداء الإمام رماه أشقى الأشقياء حرملة بسهم اصابه في رقبته، وكان بذلك أصغر شهداء كربلاء وصاحب أعظم فاجعة بعد فاجعة الحسين (ع).
مناقب بني هاشم
وبالنسبة للخطيب الشيخ باقر المقدسي، الذي حاضر في حسينية العترة الطاهرة في منطقة الرميثية، قال ان النزاع بين طرفي النزاع يوم عاشوراء وبأرض كربلاء يعود تاريخه لما قبل الاسلام، موضحا ان اساسها يعود لمناقب بني هاشم الذين سبقوا بها بني أمية وتميزوا بها على كل العرب في ذلك الزمن، خصوصا بعد ما بدر من عبدالمطلب جد الرسول الأكرم (ص) انه تكفل برعاية الحجاج وسقايتهم وأتى برحلات الشتاء والصيف لزيارة الكعبة المشرفة.
وأضاف المقدسي «انه عندما جاء الاسلام واصبحت زمام الأمور بيد الرسول الأكرم (ص) وقتل من قريش الكثير في الغزوات والحروب الاسلامية زادت الأحقاد على آل الرسول (ص)»، مشيرا الى ان ذلك ما أدى الى تدبير بني أمية للمكائد وتشكيلهم للأحزاب التي حاربت الاسلام قبل فتح مكة.
البكاء على الحسين
وفي حسينية معرفي أكد الشيخ حبيب الكاظمي ان الامام المهدي عليه السلام في كل يوم يبكي على الامام الحسين فكيف يبكي عليه في يوم عاشوراء، كما يقول لأبكين عليك بدل الدموع دماً، وكما قال الامام الرضا عليه السلام «ان يوم الحسين اقرح جفوننا». واضاف الكاظمي ان الامام الحسين في هذا اليوم صلى صلاة الصبح والظهرين واستشهد، وتحدث عن دعاء الامام الحسين عليه السلام الخاص بعاشوراء لما يحمله من مضامين غنية وكثيرة بالاجر، ودعائه في يوم عرفة وكثير من الادعية التي تبث روح الايمان والطمأنينة في القلب، مشيرا الى ان البعض للاسف يخصص كل دعاء بيومه ولا يقال الا في يوم المناسبة الخاص فيه مع العلم انه يجوز بأن يقرأه في اثر من وقت.
واضاف ان الامام الحسين في يوم عاشوراء حرص على اداء الصلاة عندما قال ابو ثمامة دخل وقت الصلاة فقال الامام جعلك الله من المصلين وهذا يبين حرص الامام على اهمية الصلاة ووجوبها في جميع الاحوال، مبينا ان الامام كان يكبر في صولاته في المعركة الى ان ضعف عن القتال بعدما اصابوه بالصخر والحجر ورموه بالسيف والرماح حتى سقط شهيدا وقطع رأسه امام أخواته ونسائه واهل بيته لاسيما زينب التي كان يتمايل قلبها مع الرأس.
سر بقاء الإسلام
أما في حسينية الإمام علي (ع) في منطقة الجابرية، فأكد جعفر القزويني أن الإمام الصادق قال عن يوم عاشوراء «إن يوم الحسين أجرح جفوننا وأسبل دموعنا»، موضحاً أن البعض قد يعترض بإقامة هذه الشعائر الحسينية ، ويقول، إننا مصرفون ونبذر أموالاً طائلة، وتحيون قضية مضى عليها ما يقارب 1400 سنة، ويتهمنا بأننا خرافيون ومتخلفون، فنجيبه بأن سر بقاء الإسلام هو إقامة هذه الشعائر والمجالس الحسينية.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/ff71f96f-3124-4547-a304-1dbd01703cee.jpg
وأوضح أن الشيعة باقية وستبقى، وهذا ما قاله أحد علماء الغرب لا يمكن القضاء على الشيعة، لسببين، أحدهما نفسي اعتقادهم بظهور إمام آخر الزمان سينصرهم وسيملأ الأرض عدلاً وقسطاً، بعدما ملئت ظلماً وجوراً، والسبب الآخر وهو المأتم الحسينية وهي سبب قوة الشيعة.
وأضاف القزويني أنه ذات مرة في الهند أرادوا أن يمثلوا شهادة الطفل الرضيع عبدالله فرفض جميع الممثلين تمثيل شخصية حرملة، إلا أن عرض الأمر على هندوسي أن يمثل تلك الشخصية فرضي، فجاء مشهد سقاية الماء، فالهندوسي أعطي الماء، وسقى الرضيع بالتمثيل، مع أن ذلك المشهد تمثيل، وليس واقعياً، فقلب الهندوسي كان رقيقاً على الطفل، لكن حرملة قتل الطفل في حجر أبيه، رافضاً سقايته من الماء، بعدما أتت ريح كشفت عن عنق الرضيع، فرماه بالرمح فقتله من الوريد إلى الوريد، حتى خرجت الرباب لما رأت ولدها مقتولاً باكية ونائحة عليه.
الداخلية: رصد السلبيات للقضاء عليها
أكد مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية العقيد خالد الكندري، اهمية تعاون المواطنين الذين يقومون باحياء ذكرى يوم عاشوراء مع رجال الأمن حتى لا يكون هناك ما يعكر صفو هذه المناسبة الدينية.
واشار الى ان مساعد مدير ادارة العمليات المقدم أحمد العجمي يتابع تفعيل هذه الاجراءات فور اتخاذها، وتم تكليف العديد من ضباط الادارة العامة للرقابة والتفتيش للتواجد بالقرب من الحسينيات للقيام بواجبهم خلال مجالس العزاء وعمل التقارير الخاصة بمهامهم وتسجيل السلبيات ان وجدت بهدف التقليل منها حتى القضاء عليها لاظهار وزارة الداخلية في ابهى صورة.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/12/17/d6753683-a3f5-4d95-ae5c-52f13f9325f3.jpg
حضور كثيف
شهدت الحسينيات حضوراً كثيفاً، وذلك يعود لحرص المعزين على الحضور شخصياً لسماع الفاجعة الأليمة الذي قضى بها ريحانة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكتفوا بسماعها أو مشاهدتها عبر الوسائل الاعلامية.
قراءة المقتل
تنحصر المراسم الحسينية في صبيحة يوم عاشوراء في قراءة مصيبة ومقتل الامام الحسين بن علي (ع)، وتبدأ القراءة بذكر مصيبة أصحاب الامام لأنهم أول من تقدموا للاستشهاد بين يديه، ثم تذكر مصيبة أقارب الامام الحسين الذين فدوا أنفسهم في سبيل اعلاء كلمة الله عز وجل ومن ثم تختم.
المنبر كوسيلة إعلامية
قال السيد جعفر القزويني ان الوسيلة الاعلامية الوحيدة للشيعة قديماً الى قبل سنين قليلة هي المنبر الحسيني الذي ميز الشيعة عن غيرهم، فضلاً عن المجالس التي لها دور عظيم في نشر ثقافة وعلوم أهل البيت (ع)، مشيراً الى أن هذه المجالس ليست للمصلحة الدنيوية كما يزعم البعض بالفهم الخاطئ، لأنه قد تحارب هذه المجالس من داخل الوسط الشيعي ومن خارجه تارة عن عمد وتارة من دون قصد.
مشروبات ساخنة
جرت العادة على أن يوزع «الشربت» البارد على حضور الحسينيات لأنها كانت في الأعوام الأخيرة تصادف فصل الصيف الذي تكثر فيه الحرارة، واختلفت الأعوام الثلاثة الماضية ببرودة الطقس مما أدى الى اضافة المشروبات الساخنة التي توزع على أصحاب الحسينيات كالحليب وشوربة العدس.
إشادة بتعاون الداخلية
شكر أصحاب الحسينيات تعاون وزارة الداخلية معهم وحرصها على حفظ الأمن وتنظيم السير في الحسينيات، مشيرا الى ان نجاح سير ليالي عاشوراء يعود أيضا الى تعاون الجيران مع الحسينيات ودعمهم لها.
واجمع القائمون على الحسينيات على أن رجال الداخلية سهروا لتسيير وتسهيل ليالي عاشوراء وكانوا في غاية اللياقة والتعاون مع جميع القائمين والزائرين للحسينيات.
http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=660150&date=17122010