بركان
12-16-2010, 11:27 AM
شكوك حول دوافعه ومصادر تمويله.. شيخ الأزهر يرفض استقبال الدعوة لحضور مؤتمر شيعي تضامنًا مع الكنيسة من الناشط الشيعي محمد الدريني
كتب حسين أحمد (المصريون): | 16-12-2010
http://www.copts-united.com/uploads/35/dreny.jpg
رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، استقبال الناشط الشيعي محمد الدرينى، رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى لرعاية مصالح آل البيت في مصر" بمكتبه بالمشيخة لتسلم الدعوة منه لحضور مؤتمر "مكافحة الإرهاب المستتر بالدين" في مارس القادم.
وسعى الدريني إلى مقابلة الطيب من أجل توجيه الدعوة له لحضور المؤتمر الذي سيشارك فيه شخصيات من العراق، لكنه رفض مقابلته وطلب من مستشاريه استلامها لدراستها دون البت فيها سواء بالقبول أو الرفض.
ورجحت مصادر مقربة من شيخ الأزهر لـ "المصريون"، أن يكون رده على الدعوة بالرفض، لعدم الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة له، "المجلس الأعلى لرعاية مصالح آل البيت في مصر"، ولأن الأزهر لا يعترف بمثل هؤلاء الذين يطرحون أنفسهم زعماء للمتشيعين في مصر، وحتى لا يتم استغلال حضور رأس المؤسسة الإسلامية في إضفاء الشرعية على تمثيلهم.
ونفت المصادر وجود تعارض في موقف الأزهر من الشيعة، موضحة أن شيخ الأزهر يرفض المد الشيعي في مصر، وأنه لذلك سيرفض المشاركة في مؤتمر ينظمه متشيعون مصريون، لكنه في الوقت ذاته استقبل شيعة من خارج مصر لكونهم يمثلون كيانات رسمبة معترف بها، وتجيء لقاءاته في إطار محاولات التقريب.
وتثار شكوك قوية حول الجحهة التي تقف وراء تنظيم المؤتمر الذي سيشارك فيه عدد من الشخصيات العراقية، ويطرح معه البعض إمكانية وقوف بعض الدول وراء تمويله بغرض دعم المتشيعين بمصر، واكتساب دعم القوى الدولية التي تخوض الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، من خلال إبراز التضامن مع الكنائس المصرية ضد التهديدات المنسوبة لـ "القاعدة".
كتب حسين أحمد (المصريون): | 16-12-2010
http://www.copts-united.com/uploads/35/dreny.jpg
رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، استقبال الناشط الشيعي محمد الدرينى، رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى لرعاية مصالح آل البيت في مصر" بمكتبه بالمشيخة لتسلم الدعوة منه لحضور مؤتمر "مكافحة الإرهاب المستتر بالدين" في مارس القادم.
وسعى الدريني إلى مقابلة الطيب من أجل توجيه الدعوة له لحضور المؤتمر الذي سيشارك فيه شخصيات من العراق، لكنه رفض مقابلته وطلب من مستشاريه استلامها لدراستها دون البت فيها سواء بالقبول أو الرفض.
ورجحت مصادر مقربة من شيخ الأزهر لـ "المصريون"، أن يكون رده على الدعوة بالرفض، لعدم الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة له، "المجلس الأعلى لرعاية مصالح آل البيت في مصر"، ولأن الأزهر لا يعترف بمثل هؤلاء الذين يطرحون أنفسهم زعماء للمتشيعين في مصر، وحتى لا يتم استغلال حضور رأس المؤسسة الإسلامية في إضفاء الشرعية على تمثيلهم.
ونفت المصادر وجود تعارض في موقف الأزهر من الشيعة، موضحة أن شيخ الأزهر يرفض المد الشيعي في مصر، وأنه لذلك سيرفض المشاركة في مؤتمر ينظمه متشيعون مصريون، لكنه في الوقت ذاته استقبل شيعة من خارج مصر لكونهم يمثلون كيانات رسمبة معترف بها، وتجيء لقاءاته في إطار محاولات التقريب.
وتثار شكوك قوية حول الجحهة التي تقف وراء تنظيم المؤتمر الذي سيشارك فيه عدد من الشخصيات العراقية، ويطرح معه البعض إمكانية وقوف بعض الدول وراء تمويله بغرض دعم المتشيعين بمصر، واكتساب دعم القوى الدولية التي تخوض الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، من خلال إبراز التضامن مع الكنائس المصرية ضد التهديدات المنسوبة لـ "القاعدة".